" إن الرجل يصيب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته ".
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: " نظرت في الأدلة على الحق - سبحانه وتعالى - فوجدتها أكثر من الرمل، ورأيت من أعجبها: أن الإنسان قد يخفي ما لا يرضاه الله - عز وجل - فيظهره الله - سبحانه - عليه ولو بعد حين، وينطق الألسنة به، وإن لم يشاهده الناس.
وربما أوقع صاحبَه في آفة يفضحه بها بين الخلق؛ فيكون جواباً لكل ما أخفى من الذنوب، وذلك؛ ليعلم الناس أن هنالك من يجازي على الزلل، ولا ينفع مِنْ قَدَره وقدرته حجاب ولا استتار، ولا يضاع لديه عمل.
من قارفَ الفتنةَ ثم ادعى ال * عـصمة قـد نافقَ في أمره
ولا يـجيز الشرعُ أسباب ما * يـورط الـمسلمَ في حظره
فانجُ ودعْ عنك صُداعَ الهوى * عـساك أن تـسلمَ من شَرِّه
ماشاء الله نفع الله بكِ قصه رائعه وهادفه
اللهم أحفظنا وجميع بنات المسلمين ووجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم آمين
جزاكِ الله خيراً