انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 07-31-2009, 06:09 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

باركَ اللهُ فيكم.
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 08-01-2009, 01:00 AM
صاحبة القلادة صاحبة القلادة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خير

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 08-01-2009 الساعة 01:02 AM
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 08-01-2009, 06:46 PM
مختصر منهاج القاصدين مختصر منهاج القاصدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي


كم هى مؤلة هذه القصة

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 08-02-2009, 10:50 PM
عبد الرزاق على عبد الرزاق على غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

أخي الفاضل أبو انس موضوع ماشاء الله وتبارك الله شكرا لكم ... وبارك الله فيكم .........
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 08-09-2009, 10:42 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 08-13-2009, 08:35 PM
يسري سعودي يسري سعودي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

جزاك الله خيراً
وأحسن الله إليك

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 08-13-2009 الساعة 11:28 PM
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 08-14-2009, 04:18 AM
رضى الله غايتي رضى الله غايتي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

مشكور
اخوي
مقسرت
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 12-21-2009, 03:25 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي


الإخوة الكرام والأخوات الفضليات//

صاحبة القلادة
مسك خير
عبد الرزاق علي
أم مغفرة
يسري سعودي
رضى الله غايتي
....

جزاكمُ اللهُ خيرَ الجزاءِ وأوفاهُ، وباركَ فيكم.
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 12-21-2009, 03:26 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي







بين المرابطين والموحدين


تأسيس دولة الموحدين



إن من سنن الله أن تقوم الدول ثم تنهار وتقوم دول أخرى مكانها، وهذا بالفعل ما حدث مع دولة المرابطين أن انتهت وقامت مكانها دولة الموحدين. وكما كان الشيخ عبد الله بن ياسين هو الذي أسس دولة المرابطين بدعوته، كان محمد بن تومرت (473- 524هـ/ 1080- 1130م) هو من أسس دولة الموحدين.
ولكن نلاحظ أن هناك فرقًا بين دعوة عبد الله بن ياسين ودعوة ابن تومرت؛ فدعوة المرابطين قامت على أساس الدعوة السلمية، أما دعوة الموحدين فقامت على حساب دماء المسلمين، وبالتحديد دماء المرابطين؛ فنجد أن ابن تومرت ادعى العصمة، واستحل دماء المرابطين، بل قال إن قتلهم عليه ثوابٌ عظيم، وقام بما يعرف بالتمييز أي تمييز الصادقين من أتباعه من المنافقين والمخالفين، فيقول: هذا من أهل النار. فيلقى من الجبل مقتولاً، ويترك على يمينه الشاب الغرّ، ومن لا يخشى،فيقول: هذا من أهل الجنة. فكان عدد الذين قتلهم سبعين ألفًا.



قتال الموحدين للمرابطين



قام محمد بن تومرت بمقاتلة المرابطين وسفك دمهم، وقد التقى مع المرابطين في مواقع عديدة، كان منها تسع مواقع ضخمة، انتهت سبع منها بانتصارهم على المرابطين، وهُزموا في اثنتين. وبعد وفاته تولى قيادة الموحدين عبد المؤمن بن علي الذي استطاع تجميع الموحدين، وبعد ذلك اتجه لقتال المرابطين، فقاتلهم في أماكن كثيرة، واستطاع الانتصار عليهم، وقتل إسحاق بن علي بن يوسف بن تاشفين آخر حكام دولة المرابطين.



نتائج حروب الموحدين مع المرابطين



كان نتيجة هذا الانقسام أن سقطت المَرِيَّة وطرطوشة ولارِدة في أيدي النصارى، وتوسعت مملكة البرتغال في الجنوب، وبدأ النصارى يتخطون حدود الأندلس ويهاجمون بلاد المغرب العربي. ونستطيع أن نقول: إن كل هذا حدث بسبب الفتن والانقسامات التي حدثت بين المسلمين.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 12-21-2009 الساعة 03:31 AM
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 12-21-2009, 03:29 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي


قبل أن نخوض في الأحداث التي تلت موقعة الزلاقة، وامتداد دولة المرابطين إلى الأندلس، كان هناك سؤال يفرضه الذهن الشارد على طول ما سبق من أحداث:
لا شك أن انتصارات المسلمين في السابق في مثل مواقع الزلاقة ووادي برباط، وأي من المواقع الإسلامية الأخرى في غير تاريخ الأندلس، لا شك أنه أمر يبعث العزة ويدعو إلى الفخر، لكن مثل هذه الانتصارات السابقة كانت حيث السيوف والرماح والخيول، ولقاء الجندي بالجندي، أما الآن وقد اختفت مثل هذه الأمور، بل واندثرت تماما، وتبدّل الوضع؛ فأصبحت الحرب غير الحرب، والطاقة غير الطاقة، حيث الحرب الإلكترونية، وحيث الطائرات والقنابل العنقودية، والصواريخ العابرة والموجهة، والأسلحة الكيماوية والنووية، وغير ذلك مما لم يكن على سابق ما مضى تمامًا، فهل يستطع المسلمون أن يحققوا نصرًا في مثل هذه الظروف وتلك المستجدات ورغم ما هم فيه من تخلفٍ وانحطاطٍ كانتصارات سابقيهم؟!

والحقيقة أن مبعث مثل هذا الخاطر وذاك السؤال هو عدم الفهم والوعي لعاملَيْن مهمّين جدًا كنا قد تحدثنا عنهما فيما مضى، وهما:
= العامل الأول: أمة الاسلام أمة لا تموت
اقتضت سنة الله في كونه كما ذكرنا أن تكون أمة الإسلام أمة لا تموت، وأنها أبدًا في قيام، وأنه لا بدّ من القيام بعد السقوط كما كان السقوط بعد القيام، بصرف النظر عن مدى قوة وعظم الكافرين وضعف المسلمين، فالله سبحانه وتعالى يقول: [ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي البِلَادِ ] {آل عمران:196}.
= العامل الثاني: طبيعة المعركة بين الحق والباطل
فالحرب بين المسلمين وغيرهم ليست متمثّلة في شكل دول أو أشخاص، إنما هي حرب عقائدية، حرب بين الحق والباطل، وهي بأيسر تعبير معركة بين أولياء الله سبحانه وتعالى وأولياء الشيطان.
فماذا تكون النتيجة إذن إذا كانت المعركة على هذا النحو؟ وهل ينتصر حزب الشيطان وأولياؤه مهما تعاظمت عناصر القوة لديهم، أم ينتصر حزب الله وأولياؤه وإن قلّت وضعفت إمكاناتهم وطاقاتهم؟

وفي استدعاءٍ للتاريخ والمواقع الإسلامية السابقة خير مثال ودليل على ما ذهبنا إليه، فهل كان من الطبيعي بالقياسات القديمة أن يحقق المسلمون النصر في معاركهم أجمع فيما مضى؟! هل كان من الطبيعي في معركةالقادسية على سبيل المثال أن ينتصر اثنان وثلاثون ألف مسلم على مائتي ألف فارسي؟! بكل قياسات الماضي وقياسات الوضع الطبيعي هل من الممكن أن يحدث مثل هذا؟ وأين؟ في بلادهم وعقر دارهم.

وهل كان من الطبيعي في معركة اليرموك أن ينتصر تسع وثلاثون ألف مسلم على مائتي ألف رومي؟! وهل كان من الطبيعي أن ينتصر ثلاثون ألف مسلم في تُستُر على مائة وخمسين ألف فارسي ثمانين مرة متتالية في خلال سنة ونصف وفي عقر دارهم أيضا؟! وهل كان من الطبيعي كما ذكرنا في أحداث الأندلس السابقة أن ينتصر اثنا عشر ألف مسلم على مائة ألف قوطي في معركة وادي برباط؟!

هذه كلها أمور من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تحدث حتى بقياسات الماضي، وهو لغز لا يمكن أن نجد له حلًا إلا بطريقة واحدة، هي أن نعلم ونتيقن أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يحارب الكافرين [ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى ] {الأنفال:17}. يقول أيضا سبحانه وتعالى: [ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ] {محمد:4}.

فالله سبحانه وتعالى يختبر المؤمنين بحربهم مع الكافرين، وليس هو سبحانه وتعالى في حاجةٍ إلينا لينتصر على أعدائه أو المشركين به من اليهود والأمريكان والروس، أو غيرهم من أمم الأرض الذين جحدوا وحدانيته واجتاحوا بلاد المسلمين، إنما كان من فضله علينا وجوده وكرمه أن عَمِلْنَا جنودًا عنده سبحانه وتعالى، وإنما نحن كمن يستر القدرة ويأخذ الأجرة، فنحن نستر قدرة الله سبحانه وتعالى في هزيمته للكافرين، ونأخذ الأجر على الثبات في هذا الموقف أمام الكفار.

والذي يقول بأن الموقف في الماضي مخالف عن الموقف في الحاضر، أو أن حروب الماضي مختلفة بالكلية عن حروب الحاضر وهو يعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي نصر الصحابه ونصر من تبعهم بإحسان وإلى يوم الدين، من يرى هذا كأنه يقول -حاشا لله من هذا- بأن الله كان قادرًا على عاد وثمود وفارس والروم، ولكنه - نعوذ بالله من ذلك - ليس بقادر على أمريكا واليهود وروسيا ومن حالفهم أو شايعهم من الأمم الحاضرة المقاتلة لأمة الاسلام!!

يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حكاية عن الأمم العاتية السابقة: [ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ] {فصِّلت:15}.
ويقول أيضًا في وصف حال الكافرين: [ اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيراً ] {فاطر: 43،44}.

لكن المهم والذي من المفترض أن يشغل بال المسلم الحريص على دينه هو معرفة دوره هو في هذا القيام وهذه الدعوة، ومعرفة دوره في انتصار مثل انتصار الزلاقة وغيره من مواقع المسلمين الخالدة.
فإن كان قيام أمة المسلمين بنا فنحن مأجورون على ذلك حتى ولو لم نرى نصرًا، وإن كان القيام بغيرنا فقد ضاع منا الأجر، حتى ولو كنا معاصرين لذلك النصر وذاك التمكين، وهذا هو ما يجب أن يستحوذ على أذهان المسلمين، وأن يعملوا ليكون لهم دور في إعادة بنيان هذه الأمة بعد ذاك السقوط الذي تحدثنا عنه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:28 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.