ادخلوا وسجلوا اسمائكم هنا بمقاطعة انتخابات مصر للرئاسة (نصرة للشريعة)!

[*أم مريم*]

فذهبت لاخر وسألته نفس السؤال
فقال من يقولوا بعدم التصويت مدعمين ذلك بالايات والاحاديث
هم جماعة تسمى الجهاد
اختلفوا فيما بينهم ( كل له راي )

عذراً منكِ أختنا في السؤال
من أين أتى هذا الشخص بهذا التحليل والتسمية( جماعة الجهاد ) ؟؟ وأين دليله على كلامه هذا
والغريب في الأمر انه يقول مدعمين كلامهم بالآيات والأحاديث !! بمعنى أدلة قطعية ثابتة !!
وهل هذا شيء سلبي ؟ أم إيجابي؟


وانا من ها هنا أؤكد لكِ أن الشيخ أحمد النقيب لا ينتمي لجماعة تسمى الجهاد ولا أنا كطالبة علم أسمع دروسه
ولكنه ينتمي لجماعة تسمى ( جماعة المسلمين على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ) ومؤسسها النبي صلوات ربي وسلامه عليه

وهذه التحليلات من هنا وهناك بدون سند ولا دليل صحيح هي السبب في ما نحن فيه من تشذرم وتشتت

وقد قال الله عز وجل

فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا


وقال تعالى


وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا

وفي هذا التسجيل لشيخنا الفاضل الحويني شفاه الله وعافاه شرح لطيف لهذه الآية

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

جزاكم الله خيرا

و مبدأ الجماعات و الأحزاب هذا بين الأمة الإسلامية مبدأ مرفوض معارض للكتاب و السنة

و كذلك فإن الحق يُعرف بموافقة الكتاب و السنة لا بكلام أحد من البشر فالبشر يصيبون و يخطئون

سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله كما في لقاءات الباب المفتوح ( 47 / 7 ) [ الشاملة ]
السؤال
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد: فضيلة الشيخ: أستأذنكم في قصيدة أتلوها:
يا أمتي! إن هذا الليل يعقبه فجر وأنواره في الأرض تنتشر
والخير مرتقبٌ، والفتح منتظر والحق رغم جهود الشر منتصر
وبصحبة بارك الباري مسيرتها نقية ما بها شوبٌ ولا كدر
ما دام فينا ابن صالح شيخ صحوتنا بمثله يرتجى التأييد والظفر

الجواب
أنا لا أوافق على هذا المدح؛ لأني لا أريد أن يربط الحق بالأشخاص، كل شخص يأتي ويذهب، فإذا ربطنا الحق بالأشخاص معناه أن الإنسان إذا مات قد ييئس الناس من بعده، فأقول: إذا كان يمكنك الآن تبديل البيت الأخير بقول:
ما دام منهاجنا نهج الأولى سلفوا بمثلها يرتجى التأييد والظفر
فهذا طيب، أنا أنصحكم ألا تجعلوا الحق مربوطاً بالرجال: أولاً: لأنهم قد يضلون، فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول: [من كان مستناً فليستن بمن مات؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة] الرجال إذا جعلتم الحق مربوطاً بهم يمكن الإنسان أن يغتر بنفسه والعياذ بالله من ذلك، ويسلك طرقاً غير صحيحة، فالرجل أولاً لا يأمن من الزلل والفتنة، نسأل الله أن يثبتنا وإياكم.
ثانياً: أنه سيموت، ليس فينا أحد يبقى أبداً {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} [الأنبياء:34]
ثالثاً: أنه ربما يغتر إذا رأى الناس يبجلونه ويكرمونه ويلتفون حوله، وربما ظن أنه معصوم، ويدعي لنفسه العصمة، وأن كل شيء يفعله فهو حق، وكل طريق يسلكه فهو مشروع، ولا شك أنه يحصل بذلك هلاكه، ولهذا امتدح رجل رجلاً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: (ويحك قطعت عنق صاحبك) وأنا أشكر الأخ على ما يبديه من الشعور نحوي، وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنه أو أكثر، ولكن لا أحب المديح. اهـ

و طريق معرفة الحق هو العلم الشرعي .. الكتاب و السنة

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه - , قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ , وَقَبْضُهُ أَنْ يَذْهَبَ أَهْلُهُ» أَوْ قَالَ: أَصْحَابُهُ. وَقَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ , فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يَفْتَقِرُ إِلَيْهِ أَوْ يَفْتَقِرُ إِلَى مَا عِنْدَهُ , وَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَقْوَامًا يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَقَدْ نَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ , فَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ , وَإِيَّاكُمْ وَالتَّبَدُّعَ , وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ , وَإِيَّاكُمْ وَالتَّعَمُّقَ , وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ» [ رواه اللالكائي و معمر بن راشد و ابن أبي شيبة و غيرهم من طرق عن عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ و هو منقطع لأن أبا قلابة لم يدرك بن مسعود و لكن روي موصولا صحيحا كما عند الدارمي ( 158 ) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «تَعَلَّمُوا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يُخْتلَفُ إِلَيْهِ» قال حسن سليم أسد : إسناده صحيح. ]

و روى أبو داود - و قال الألباني : صحيح الإسناد موقوف. - عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ عَائِذَ اللَّهِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ عُمَيْرَةَ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - أَخْبَرَهُ قَالَ: كَانَ لَا يَجْلِسُ مَجْلِسًا لِلذِّكْرِ حِينَ يَجْلِسُ إِلَّا قَالَ: «اللَّهُ حَكَمٌ قِسْطٌ هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ»، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَوْمًا: " إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ، وَيُفْتَحُ فِيهَا الْقُرْآنُ حَتَّى يَأْخُذَهُ الْمُؤْمِنُ وَالْمُنَافِقُ، وَالرَّجُلُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالصَّغِيرُ، وَالْكَبِيرُ، وَالْعَبْدُ، وَالْحُرُّ، فَيُوشِكُ قَائِلٌ أَنْ يَقُولَ: مَا لِلنَّاسِ لَا يَتَّبِعُونِي وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ؟ مَا هُمْ بِمُتَّبِعِيَّ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ، فَإِيَّاكُمْ وَمَا ابْتُدِعَ، فَإِنَّ مَا ابْتُدِعَ ضَلَالَةٌ، وَأُحَذِّرُكُمْ زَيْغَةَ الْحَكِيمِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ عَلَى لِسَانِ الْحَكِيمِ، وَقَدْ يَقُولُ الْمُنَافِقُ كَلِمَةَ الْحَقِّ "، قَالَ: قُلْتُ لِمُعَاذٍ: مَا يُدْرِينِي رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الْحَكِيمَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ وَأَنَّ الْمُنَافِقَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الْحَقِّ؟ قَالَ: «بَلَى، اجْتَنِبْ مِنْ كَلَامِ الْحَكِيمِ الْمُشْتَهِرَاتِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا مَا هَذِهِ، وَلَا يُثْنِيَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ، فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يُرَاجِعَ، وَتَلَقَّ الْحَقَّ إِذَا سَمِعْتَهُ فَإِنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا»،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَلَا يُنْئِيَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ، مَكَانَ يُثْنِيَنَّكَ، وَقَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي هَذَا: الْمُشَبِّهَاتِ، مَكَانَ الْمُشْتَهِرَاتِ، وَقَالَ: لَا يُثْنِيَنَّكَ كَمَا قَالَ عُقَيْلٌ،
وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ بَلَى مَا تَشَابَهَ عَلَيْكَ مِنْ قَوْلِ الْحَكِيمِ حَتَّى تَقُولَ مَا أَرَادَ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ


فالعلم العلم و الاعتصام بالله تنجو أيها الانسان

[أم عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسألكم الدعاء

في خطبة الجمعة الماضية اوصانا الشيخ بثلاث
الاولى: ان نقوم بالتصويت ومن لا يفعل فهو آثم لانه يعتبر كاتما للشهادة
الثانية: ان نقنع من نعرفه بالتصويت
الثالثة: الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يولي من يصلح

ووجدت ذلك يخالف ما قرأته هنا
فهنا لا يجب ان نصوت ( ننتخب )
وفي الخطبة يجب ان نصوت
هنا يأثم من يصوت
وفي الخطبة ( خطبة الجمعة ) يأثم من لا يصوت

سألت شخصا التمس فيه الخير
حدثته بالأمرين
التصويت وعدم التصويت
فعندما ذكرت له التصويت قال صوت
وعندما ذكرت له عدم التصويت قال لا تصوت
وقال الامر سيان صوت أو لا تصوت
ليس هناك مشكلة

فذهبت لاخر وسألته نفس السؤال
فقال من يقولوا بعدم التصويت مدعمين ذلك بالايات والاحاديث
هم جماعة تسمى الجهاد
اختلفوا فيما بينهم ( كل له راي )
والفريق الذي خالفهم الرأي خرج من بينهم وكون جماعة سماها الجماعة الاسلامية
وقولهم هذا هو فكر لهم
فهذا له فكر ونظرة للأمر والاخر له فكر ونظرة للأمر

ونبحث عن الفهم
لذا كانت كلماتي السابقة


شكرًا
جزاكم الله خيرًا

الأخ الفاضل :نسألكم الدعاء
كما قالت أختنا الفاضلة أم مريم فضيلة الشيخ أحمد النقيب لا ينتمي لجماعة ولا أحزاب
ولا أي شيخ أخر قال بعدم الجواز وينتمي لأحزاب ولا جماعات ،

إن شاء الله ستتذكرون بعد الانتخابات إن الديمقراطيه لن تطبق شرع ولن تصلح أمة
بل اننا الان نحتاج دعوة من تحت الصفر لأن تلبس الباطل بالحق
على سبيل المثال:قبل الثورة عدم جواز ترشيح النساء
بعد الثورة يجوز ،
قبل الثورة عدم اختلاط النساء بالرجال
بعد الثورة :ديمقراطية وعادي البنات تخالط الرجال في الميدان لحد ساعات متأخرة من الليل
قبل الثورة :لا يجوز الحكم بغير ما أنزل الله
بعد الثورة :يجوز نتحاكم لفترة بالقوانين الواضعية عشان في نيه لتطبيق الشريعة

قبل الثورة :لا يجوز تهنئة النصارى في اعيادهم
بعد الثورة:يجوز من باب الوطنيه وهم شركاء في الوطن!

قبل الثورة :لا يجوز تعزية روؤس الكفر مثل الهالك شنودة -لا غفر الله له -
بعد الثورة :يجوز ونقف حداد كمان !

قبل الثورة :لا يجوز الديمقراطية كفر ولا يجوز ان نجعل السيادة للديمقراطية .
بعد الثورة:واجب شرعي ويأثم من لم يشارك فيها ،وكمان نجعل السيادة للديمقراطية
اللي الشعب عاوزه عاوزين اسلاميين ماشي عاوزين دين نص نص ماشي
مفيش دين خالص !وكمان الدستور الاعضاء في البرلمان سواء نصارى لبيراليين
اسلاميين هايطبق الشريعة حسب التصويت على الشريعة إن كان الربع عاوز
ربع الدستور من الشريعة ماشي ...وهكذا

أما بئى للحاكم الشرعي الشعب عاوز حاكم شرعي يجربوه معجبهمش يشالوه
ويجيبوا غيره ،الشعب عاوز نصراني علماني .... كلوا ماشي .

ربنا يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويثبتنا على الحق ويرزقنا
الاتباع اللهم آمين .

[نسألكم الدعاء]

كتبت *أم مريم*
عذراً منكِ أختنا في السؤال

أخ لا أخت ... أختنا الفاضلة أم مريم

كتبت *أم مريم*
من أين أتى هذا الشخص بهذا التحليل والتسمية( جماعة الجهاد ) ؟؟

لم أساله ...

كتبت *أم مريم*
وانا من ها هنا أؤكد لكِ أن الشيخ أحمد النقيب لا ينتمي لجماعة تسمى الجهاد ولا أنا كطالبة علم أسمع دروسه
ولكنه ينتمي لجماعة تسمى ( جماعة المسلمين على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ) ومؤسسها النبي صلوات ربي وسلامه عليه

وأؤكد لكِ أن اسم فضيلة الشيخ أحمد النقيب لم يرد ذكره أثناء حديثي مع هذا الأخ

فقط حدثت هذا الأخ عن وجود تناقض بين خطبة جمعة سمعتها
وبين رأيا قرأته في أحد المنتديات على الانترنت
الخطبة ( خطبة الجمعة ) تحثنا على التصويت في الانتخابات ومن لم يفعل فهو آثم لأن ذلك يعتبر كتمان للشهادة
والرأي الذي قرأته على الأنترنت يقول عكس ذلك فمن يصوت ( ينتخب ) فهو آثم
وهذا الرأي مدعم بالايات والاحاديث
فاستفسرت منه مستفهما عن هذا التناقض
فاجابني بسرعة بدون تفكير فقد السؤال بالنسبة له سهلا
قال ان هذا الرأي المدعم بالايات والاحاديث يمثل فكر جماعة تسمى " جماعة الجهاد "
وزادني تفصيلا بقوله ان تلك الجماعة حدث بداخلها اختلاف في الاراء
ومن خالفوا رأي جماعة الجهاد انفصلوا عنها واصبح لهم تسمية " الجماعة الاسلامية "

وكما ترين لم يرد اسم فضيلة الشيخ أحمد النقيب في حديثنا مطلقًا
الأمر وما فيه انه التقط ان هذا الرأي وهذا الفكر ينتمي لتلك الجماعة المذكورة

كتبت *أم مريم*
وهذه التحليلات من هنا وهناك بدون سند ولا دليل صحيح هي السبب في ما نحن فيه من تشذرم وتشتت

سامحك الله

قد يكون هذا الأخ قد قرأ عن " جماعة الجهاد "
وبالتالي حين عرضت عليه الرأي محل هذا الموضوع
أدرك انه ينتمي لافكارهم

وقد كتبت لكم في نهاية موضوعي لو تتذكرون
" نبحث عن الفهم "
فكان بامكانكم سؤالي عن دليل وسند هذا الأخ فيما قال

جزاكم الله خيرًا

[نسألكم الدعاء]

كتب أبو عبد الله محمد السيوطي
و طريق معرفة الحق هو العلم الشرعي .. الكتاب و السنة

هذا صحيح ...

جزاكم الله خيرًا

[نسألكم الدعاء]

كتبت أم عبد الله
إن شاء الله ستتذكرون بعد الانتخابات إن الديمقراطيه لن تطبق شرع ولن تصلح أمة

الأخت الفاضلة أم عبد الله

بمناسبة كلمة " ستتتذكرون " اتمنى ان لا ننقسم فريقين
وكما سمعتها من احد المشايخ قوله اننا اصبحنا مثل فرق الكرة
فهؤلاء مع هذا الشيخ وذاك مغ غيره

حينما سألت الاخ عن خطبة الجمعة وقول خطيب الجمعة ان من يمتنع عن التصويت فهو آثم
لان ذلك يمثل كتمانا للشهادة والشهادة ليست لك فقط بل لاولادك ولمن يأتون من بعدك
وخطيب الجمعة استشهد بالايات والاحاديث
فالرجل ( خطيب الجمعة ) ملتزم ( سلفي ) وكذلك هو دكتور ، نحسبه على خير ولا نزكي على الله احدا
فقال لي هذا الأخ : إذن صوت ( انتخب )

وحين انتقلت بهذا الاخ للرأي أو الحكم المتواجد هنا
والذي يؤثم من يصوت ( ينتخب )
وذكرت له بوجود ايات واحاديث مصاحبة لهذا الرأي
فقال لي الأخ: إذن لا تصوت ( لا تنتخب )

إجابة هذا الأخ لي مفادها
صوت أو لا تصوت
فسيان الأمر ( يتساوى )
فقد سمعت هذا الخطيب بأدلته واسانيده
وقرأت هذا الامر بادلته واسانيده
فلك ان تختار ما تستريح له
( وكلمة صغيرة لأم مريم ، هنا وهناك توجد الأدلة والاسانيد )

الجميل ان الأخ لم يقل لي سوى صوت أو لا تصوت
( هذا الاخ سينتخب وهو من حافظي القرأن الكريم )
ثم تركني وانصرف
واستنتجت أنا ما قلته سابقًا

واستنتجب ايضا ان الأمر يشبه
المذاهب اذا جاز لي التشبية
فنجد مذهب الامام الشافعي قد يختلف في نفس الامر مع مذهب اخر
فلكل منهم قياس معين
وكما يقال اختلاف العلماء رحمة

والمهم ان ندور مع الحق حيث دار
وان نكون في قرارة انفسنا نبغي اعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى

اتذكر حين كنت صغيرا كنت اضم قدمي في الصلاة
فقال لي اخ يقف بجواري افتح قدميك قليلا
ثم بعد ان كبرت قليلا علمت ان القدمين تكون مفتوحة بمحاذاة الكتفين
وهكذا سنظل نتعلم

كتبت أم عبد الله
ربنا يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويثبتنا على الحق ويرزقنا
الاتباع اللهم آمين .

اللهم امين

جزاكم الله خيرًا

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسألكم الدعاء

هذا صحيح ...

جزاكم الله خيرًا

و خيرا جزاك الله و رزقنا جميعا العلم النافع و العمل الصالح

[أبو عبد الله محمد السيوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسألكم الدعاء

قد يكون هذا الأخ قد قرأ عن " جماعة الجهاد "
وبالتالي حين عرضت عليه الرأي محل هذا الموضوع
أدرك انه ينتمي لافكارهم

بارك الله فيك أخي .... لكن ينبغي التنبيه أن مجرد موافقة أحدى الجماعات في احدى المسائل لقول أحد علماء أهل السنة لا يعني كونه من هذه الجماعة .... و كثير من العلماء الكبار يرون عدم شرعية الانتخابات - نحسبهم على خير - .. هذا بالإضافة الى مشايخ الأحزاب أنفسهم قبل الثورة و قد كانوا يصرحون بأن علة التحريم هو الجانب الاعتقادي ليس المصالح و المفاسد كما يزعمون الآن .. فإذا قال قائل مقولتهم الشهيرة (( الفتوى تتغير بتغير الزمان و المكان )) ... قلنا له : ( سنفترض تنزلا أن هذا - أي حرمة الانتخابات الديموقراطية - حكم معلول ... و من المعلوم أن الحكم المعلول يدور مع علته وجودا و عدما فإذا وُجدت العلّة وُجد الحكم و إذا انتفت العلّة انتفى الحكم .. و قد بان كما في تعليق سابق - من خلال كلامهم أنفسهم - أن العلة هي مخالفة الاعتقاد .... فهل انتفت علة مخالفة الانتخابات الديموقراطية للاعتقاد بعد الثورة؟! أم اختلف الاعتقاد نفسه! .... بالطبع لا هذا و لا ذاك ... و الحمد لله)

المهم أن هذا القول ليس حصريا عند جماعة الجهاد ... بل قال به كبار علماء أهل السنة

و يتبع لاحقا إن شاء الله .. تعليقا على كون الانتخابات الديموقراطية .. (( شهادةٌ )) يأثمُ من يتركها

و الله المستعان

[أم عبد الله]

الأخ الفاضل نسألكم الدعاء اختنا الفاضلة أم مريم لم تقصد شيئا ولا يوجد
أي حده في كلماتها والدليل انه لم تنتبه أنكم أخ وليس أخت ؛ولكن كما تعلمون
في النت تحديد قد لا تعبر عن وجهات النظر بشكل جيد وقد تحمل على غير محملها
فأرجو التماس الأعذار لأن هدفنا جميعا هو الوصل للحق واتباعه ثم تبين الحق
للناس ،وليس الهدف بلا شك النقض او الجدال والتفسيق والتجريح والحمد لله
هذا ليس من منهجنا في شيء لا من قريب ولا من بعيد .

أما بالنسبة للشيوخ حضرتك فأنا لم اتعرض لشخصهم في شيء ولا أقلل من قدرهم
ولا علمهم -ومن أنا اصلا لأفعل مثل هذا -لكن الأمر لا يتعدى اكثر من اظهار حق
فقط لا غير .

كما نقول مدارنا الدليل ندور مع الدليل حيث دار أو كما نقول الحكم يدور مع علته
وجوبا وعدما .فلا يفرق معنا من وافق هذا الحق الذي معنا ولو كانوا حتى اليهود والنصارى
ولا يزعجنا من خالفنا طالما ليس هدفنا اسقاط الاشخاص والتعرض لشخصهم ؛لأن الحق أحق أن يتبع وكلا يأخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر وهو الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكما قال علمائنا ان صح الحديث فهو مذهبي ،ومن من قال إن وجدتوا قولي خالف كلام
الله ورسوله ضعوا قولي مع النجاسات هكذا تربينا وهكذا تعلمنا !

كما قال أحد العلماء لتبين عقيدة أهل السنة :-

أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين ، لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون ، ولا ينقصون قدرهم ، ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل ، والتأول له ، والترحم عليه ، كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه ؛ لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه

وأستأذنكم جميع الأخوة الأخوات الأفاضل والفضليات بغلق الموضوع
لأن الهدف من الموضوع -اظهار الحق واتباعه-الذي انتهى بانتهاء الانتخابات .
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ بلادنا مصر وسائر بلاد
المسلمين من كل سوء اللهم آمين .

وجزاكم الله خيرا جميعا ووفقنا الله عزوجل لما يحب الرحمن ويرضى اللهم آمين

[أم عبد الله]

تم فتح الموضوع بناء على طلب الأخ نسألكم الدعاء

فقد كان هناك اخ وضع نقطة معينة وقال انه سيستكملها
وقد انتظرته كي اقرأ ما يأتي به
ولكن كان غلقكم للموضع اسبق منه