الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#52
|
|||
|
|||
# وسُئل سوار بن عبدالله عن صفة العارف فقال : الذي لا يكدّره شيء , ويصفو به كلّ شيء .
# وعن سوار بن عبدالله : ثلاثٌ من مناقب الإيمان : الإستعداد للموت , والرضى بالكفاف , و التفويض إلى الله . وثلاثٌ من مناقب الكفر : طول الغفلة عن الله , و الطّيرة , والحسد . # سمعت ابراهيم بن إسحاق يقول : أجمع عقلاء كل ملّة أنه من لم يَجْرِ مع القدر لم يتهنأ بعيشه . # حدثنا أحمد بن حنبل : سمعت سفيان بن عيينة يقول : فِكْرُك في رزق غد يكتب عليك خطيئة . # وقال أبو علي الروزباري : أنفع اليقين ما عظّم الحق في عينك , وصغّر ما دونه عندك , وثبّت الرجاء والخوف في قلبك . # وعن النهر جوري قال : اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب . # وعن الرفاعي أنه قال : لو أن عن يميني جماعةٌ يروّحونني بمراوح النّد والطيب , و هم أقرب الناس إليّ , و عن يساري مثلهم يقرضون لحمي بمقاريض , وهم أبغض الناس إليّ , ما زاد هؤلاء عندي , ولا نقص هؤلاء عندي بما فعلوا , ثمّ تلا : ( لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ ). يتبع |
#53
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#54
|
|||
|
|||
# مما بلغنا من شعر قتيبة بن سعد قوله :
لولا اللقاء الذي لابد مدركه...والرزق يأكله الإنسان بالقدر ما كان مثلي في بَغْلان مسكنه...ولا يمرّ بها إلا على سفر # عن محمد بن ابراهيم عن ابن أبي عاصم قال : صحبت أبا تراب , فقطعوا البادية فلم يكن زاد إلا هذين البيتين : رويدكجانب ركوب الهوى...فبئس المطيّة للراكب وحسبك بالله من مؤنسٍ...وحسبك بالله من صاحب # قال أبو العبّاس أحمد بن يحيى : عجبتُ لمن يخافُ حلولَ فقرٍ...ويأمن ما يكون من المنون أتأمن ما يكونُ بغير شكٍ...وتخشى ما ترجمه الظنون # قال: أنشدنا الوزير جمال الدين ابن شيث لنفسه : كُن مع الدهرِ كيف قلّبك الدهرُ...بقلبٍ راضٍ وصدرٍ رحيب و تيقّن أن الليالي ستأتي...كل يومٍ وليلةٍ بعجيب # وقال سهل بن الحسن الأزري : منغِّصُ العيش لا يأوي إلى دعةٍ...من كان في بلدٍ أو كان ذا ولد والساكن النفس من لا ترض همّته...سكنى مكانٍ ولم يكن إلى أحد انتهى الباب,, الباب القادم بمشيئة الله باب الإستقامة ,, |
#55
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#56
|
|||
|
|||
رفع الله قدركم وثبتكم على الحق
واصلو واصلكم الله
|
#57
|
|||
|
|||
8-باب الإستقامة:
# قال مطرف بن عبدالله العمري : إنما وجدت العبد مُلقى بين ربه و بين الشيطان , فإن استشلاه ربّه واستنقذه نجا , و إن تركه والشيطان ذهب به . # عن طاووس قال : لا يتمّ نسك الشاب حتى يتزوّج . # عن ابراهيم بن ميسرة قال : قال لي طاووس بن كيسان : تزوّج أو لأقولن لك ما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد : ما يمنعك من النكاح إلا عجزٌ أو فجور . # عن أبي حازم المديني قال : انظر الذي يصلحك فاعمل به و إن كان فساداً للناس , وانظر إلى الذي يفسدك فدعه و إن كان صلاحاً للناس . # عن أبي حازم المديني قال : كل عمل تكره من أجله الموت فاتركه ثم لا يضرّك متى مت . # قال سفيان بن عيينة : كان محمد بن سوقه لا يحسن أن يعصي الله تعالى . # عن خارجة بن مصعب قال : صحبت ابن عون أربعاً وعشرين سنة فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة . يتبع |
#58
|
|||
|
|||
# سأل عبدالله بن مالك الفضيل : يا أبا علي ما الخلاص مما نحن فيه ؟ قال : أخبرني , من أطاع الله هل تضره معصية أحد ؟ قال : لا . قال : فمن يعصي الله هل تنفعه طاعة أحد ؟ قال : لا . قال : هو الخلاص إن أردت الخلاص .
# ومن وصايا العلامة الموفق الموصلي قال : ينبغي أن تكون سيرتك سيرة الصدر الأول , فاقرأ السيرة النبوية , وتتبّع أفعاله , واقتف آثاره , وتشبّه به ما أمكنك . من لم يحتمل ألم التعلّم لم يذق لذة العلم ,ومن لم يكدح لم يفلح . إذا خلوت من التعلّم والتفكّر , فحرّك لسانك بالذكر , وخاصة عند النوم , و إذا حدث لك فرح بالدنيا فاذكر الموت وسرعة الزوال وكثرة المنغّصات . إذا حزبك أمر فاسترجع , و إذا اعترتك غفلة فاستغفر , واعلم أن للدين عبقة و عرقاً ينادي على صاحبه , ونورا وضياءً يشرف عليه ويدل عليه , يامحيي القلوب الميتة بالإيمان خذ بأيدينا من مهواة الهلكة , وطهرنا من دون الدنيا بالإخلاص لك . # من نظم أبي الوليد : إذا كنتُ أعلمُ علماً يقيناً...بأن جميعَ حياتي كساعةْ فلمَ لا أكون ضنيناً بها...و أجعلها في صلاحٍ وطاعة انتهى الباب ,, الباب القادم بمشيئة الله هو باب في التفكر في عظم مخلوقات الله تعالى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر أمورها وتقصير النفس وتهذيبها وحملها على الإستقامة ,, |
#59
|
|||
|
|||
9-باب في التفكر في عظم مخلوقات الله تعالى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر أمورها وتقصير النفس وتهذيبها وحملها على الإستقامه :
# عن عون بن عبدالله قلت لأم الدرداء : أي عبادة أبي الدرداء أكثر ؟ قالت : التفكّر و الإعتبار . # عن أبي الدرداء قال : تفكّر ساعة خير من قيام ليلة . # عن أبي الدرداء لمّا حضرته (الوفاة) قال : من يعمل لمثل يومي هذا , لمثل مضجعي هذا ؟ . # قال الحسن البصري : خرج هرم بن حيّان وعبدالله بن عامر بن كريز , فبينما رواحلهما ترعى إذ قال هرم : أيسرك أنك كنت هذه الشجرة ؟ قال : لا والله لقد رزقني الله الإسلام , و إني لأرجو , قال : والله لوددت أني كنت هذه الشجرة , فأكلتني هذه الناقة , ثم بعرتني , فاتخذت جلة , ولم أكابد الحساب , يا ابن أبي عامر ويحك ! إني أخاف الداهية الكبرى . # عن مطرف بن عبدالله العامري قال : لأن يسألني الله تعالى يوم القيامة فيقول : يا مطرف ألا فعلت أحب إليّ من أن يقول لي لم فعلت ؟ . # عن محمد بن الحنفية قال : إن الله جعل الجنّة ثمناً لأنفسكم فلا تبيعوا بغيرها . يتبع |
#60
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|