الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
قال بُرد مولى ابن المسيب لسعيد بن المسيب: ما رأيت أحسن ما يصنع هؤلاء قال سعيد : وما يصنعون ؟ قال يصلي أحدهم الظهر , ثم لا يزال صافّاً رجليه حتى يصلي العصر فقال : ويحك يا بُرد , أما والله ماهي العبادة , إنما العبادة التفكّر في أمر الله , والكف عن محارم الله .
# قال ابن أبي مليكة : شهدت عبدالعزيز (بن مروان) عند الموت يقول : ياليتني لم أكن شيئا , يا ليتني مثل هذا الماء الجاري . # روى الثوري عن أبيه قال : كان الربيع بن خثيم إذا قيل له : كيف أصبحتم ؟ قال : ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا . # قال القاسم بن أبي أيوب : سمعت سعيد بن جبير يردد في هذه الآية في الصلاة بضعاً وعشرين مرّة (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ) . # عن طاووس بن كيسان : ما من شيء يتكلّم به ابن آدم إلا أُحصي عليه حتى أنينه في مرضه . # قال بلال بن سعد الكسوني : يا أهل التقى إنكم لم تُخلقوا للفناء , و إنما تنقلون من دارٍ إلى دار , كما نقلتم من الصلاب إلى الأرحام , ومن الأرحام إلى الدنيا ومن الدنيا إلى القبور , ومن القبور إلى الموقف , ومن الموقف إلى الخلود في جنّة أو نار . يتبع |
#62
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#63
|
|||
|
|||
# حجّ سليمان بن عبدالملك مع عمر بن عبدالعزيز فأصابهم بَرْقٌ ورعد حتى كادت تنخلع قلوبهم , فقال سليمان يا أبا حفص هل رأيت مثل هذه الليلة قط أم سمعت بها ؟ قال : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمة الله فكيف لو سمعت عذابه .
# عن عطاء قال : كان عمر بن عبدالعزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة و الآخرة ويبكون . # قال مكحول : بأي وجه تلقون ربّكم , و قد زهّدكم في أمرٍ فرغبتم فيه , ورغّبكم في أمرٍ فزهدتم فيه ؟ # عن أبي حازم المديني قال : يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة . # عن أبي حازم المديني قال : إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك , و أنت تعصيه فاحذره . # جاء رجل إلى يونس بن عبيد فشكا له ضيقاً من حاله ومعاشه واغتماماً بذلك فقال : أيسرك ببصرك مئة ألف ؟ قال : لا , قال فبسمعك ؟ قال: لا . قال فبلسانك؟ قال : لا . قال فبعقلك ؟ قال: لا . في خلال وذكّره نعم الله عليه ثم قال يونس : أرى لك مئين أُلوفاً و أنت تشكو الحاجة . # إن بعض الخلفاء سئل عمر بن ذر عن القدر فقال : ها هنا ما يشغل عن القدر , قال ما هو ؟ قال : ليلة صبيحتها يوم القيامة , فبكى وبكى معه . يتبع |
#64
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#65
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير
امتعتنا ربي يفتح عليك |
#66
|
|||
|
|||
# عن يوسف بن أسباط قال : قال لي سفيان الثوري بعد العشاء : ناولني المطهرة أتوضأ , فناولته . فأخذها بيمينه , ووضع يساره على خدّه , فبقي مفكّراً , ونمت ثم قمت وقت الفجر , فإذا المطهرة في يده كما هي , فقلت : هذا الفجر قد طلع . فقال : لم أزل منذ ناولتني المطهر ة أتفكّر في الآخرة حتى الساعة .
# قال يوسف بن أسباط : كان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم . # عن أحمد بن يونس : سمعت الثوري ما لا أحصيه يقول : اللهم سلّم سلّم , اللهم سلّمنا وارزقنا العافية في الدنيا و الآخرة . # عن سفيان الثوري : من سُرَّ بالدنيا نُزِع خوف الآخرة من قلبه . # عن شقيق البلخي قال : أخذت الخشوع عن إسرائيل بن يونس كنا حوله لا يعرف من عن يمينه , ولا من عن شماله من تفكّره في الآخرة , فعلمت أنه رجل صالح . # قال الفضيل : لو خُيّرت بين أن أعيش كلباً و أموت كلباً ولا أرى الآخرة لاخترت ذلك . # قال أبو سليمان الداراني : كان علي بن الفضيل لا يستطيع أن يقرأ القارعة ولا تُقرأ عليه . # كان علي بن الفضيل عند سفيان بن عُيينة فحدّث بحديث فيه ذكر النار فشهق عليٌّ شهقةً ووقع , فالتفت سفيان فقال : لو علمت أنك ها هنا ما حدّثت به , فما أفاق إلا بعدما شاء الله . # عن إبراهيم بن بشار قال : الآية التي مات فيها علي بن الفضيل في سورة الأنعام : ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ ) مع هذا الموضع مات وكنت فيمن صلّى عليه . يتبع |
#67
|
|||
|
|||
موعدنا لإكمال السلسلة بمشيئة الله بعد الحج
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر ولله الحمد |
#68
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أخي
|
#69
|
|||
|
|||
# قيل للشافعي : مالك تُكثر من إمساك العصا ,و لست بضعيف ؟ قال : لأذكر أني مسافر .
# يقول إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد : كنت أسمع أحمد بن حنبل كثيرا يقول : اللهم سلّم سلّم . # يقول عبدالله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : وددت أنّي نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليّ ولا لي . # قال الجنيد : وسمعت السري السقطي يقول : إنّي لأنظر إلى أنفي كل يوم مخافة أن يكون وجهي قد اسودّ , و ما أحب أن أموت حيث أُعرف , أخاف ألا تقبلني الأرض , فأفتضح . # قال إبراهيم بن فاتك : سمعت أبا يعقوب , يقول : الدنيا بحر , و الآخرة ساحل , و المركب التقوى , والناس سفر . # ومن قول ابن عليّ الثقفي : يا من باع كل شيء بلا شيء , واشترى لا شيء بكل شيء . يتبع |
#70
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|