كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
|
|||
|
|||
تقبل الله منكم صالح الاعمال
|
#72
|
|||
|
|||
:: من زاد البيت السعيد::
إياك والجزع على ما فات والطمع فيما لا يرجى فما اشتد خطب إلا وأعقبه فرج، ولا انسد باب إلا وسوف ينفرج، فان الله عز وجل قد جعل مع العسر يسرين وجعل في الصبر خير الدارين ومازال مع الصبر الظفر والأنس، ومع الجزع الكدر واليأس فاختر لنفسك ما يدنيك إلى الله ويقربك واطرح عنها ما يحزنك ويكربك. جوال/درة
|
#73
|
|||
|
|||
إن من أعظم ما يجعل المؤمن قريبا من الله تعالى، وله الأثر الكبير في حياته،
هو الإحسان إلى الخلق من قلب استقر فيه توحيده جل جلاله، وتلك اللذة ينبغي للعاقل العارف بربه حقا أن يستشعرها، ويكثر من ودائعها عند خالقه تبارك وتعالى ليوم يلقاها فيه وهو أحوج ما يكون إليها. (صالح المغامسي) ج/ الراسخون
|
#74
|
|||
|
|||
روى الإمام أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه حائطا وإذا بطير في ظل شجرة فتنفس الصعداء ثم قال: طوبى لك يا طير تأكل من الشجر وتستظل بالشجر وتصير إلى غير حساب ليت أبا بكر مثلك!! هذا صاحب خير البشرية عليه الصلاة والسلام والمبشر بالجنة يقول هذا فماذا نقول نحن؟؟؟
|
#75
|
|||
|
|||
كلما أبتلي المؤمن ببلاء ونجح فيه، كان ذلك بشارة له بالثبات يوم القيامة يوم زوال الأقدام،
وربنا حكيم ذو عدل عز وجل، لا يمكن أن يهبه هبة أو منزلة حتى يؤهله للوصول إليها، إما بالفقد أو بالعطاء، وذلك يكون بأخذ الشيء منه ليصبر عليه أو يوفق لعمل صالح فيعمله ليتقبله منه تبارك وتعالى. (صالح المغامسي) ج/الراسخون
|
#76
|
|||
|
|||
قال السعدي رحمه الله في تفسير آية101من سورة البقرة:
- " وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"- {من الحكمة الإلهية أن من ترك ما ينفعه...ابتلي بالاشتغال بما يضره... ومن ترك عبادة الرحمن...ابتلي بعبادة الأوثان... ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه...ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه... ومن لم ينفق ماله في طاعة الله...أنفقه في طاعة الشيطان... ومن ترك الذل لربه...ابتلي بالذل للعبيد... ومن ترك الحق...ابتلي بالباطل} أ.هـ جوال/درة
|
#77
|
|||
|
|||
الفرق بين المهابة والكبر:
( أن المهابة ) أثر من آثار امتلاء القلب بعظمة الله ومحبته وإجلاله ، فإذا امتلأ القلب بذلك حل فيه النور ونزلت عليه السكينة وألبس رداءالهيبة فاكتسى وجهه الحلاوة والمهابة، وأما الكبر: فأثر من آثار العجب والبغي من قلب قد امتلأ بالجهل والظلم ترحلت منه العبودية، ونزل عليه المقت، فنظره إلى الناس شزر ومشيه بينهم تبختر ومعاملته لهم معاملة الاستئثار لا الإيثار (ابن القيم-الروح 351) ج/منهاج802262
|
#78
|
|||
|
|||
الدعاء عبودية لله ، وافتقار إليه وتذلل بين يديه ،
فكلما كثره العبد وطوله وأعاده وأبداه ونوع جمله ، كان ذلك أبلغ في عبوديته ، وإظهار فقره وتذلله وحاجته ، وكان ذلك أقرب له من ربه وأعظم لثوابه . (ابن القيم-جلاء الأفهام 343) منهاج802262
|
#79
|
|||
|
|||
هناك جانب واحد من العالم يجب أن تكون متأكداً من تحسينه، ألا وهو نفسك ..
يجب أن تبدأ من هناك، وليس من الخارج وليس من الأخرين .. فهذا يأتي بعد أن تؤثر فى نفسك. جوال(أطلق قدراتك82386)
|
#80
|
|||
|
|||
قال تعالى:{ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} قال السعدي رحمه الله: معنى تعظيمها...أي إجلالها إجلالا بالقلب ومحبتها والقيام بها؛ وتعظيم شعائر الله صادرة من تقوى القلوب فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه، لأن تعظيمها تابع لتعظيم الله وإجلاله. ومن الشعائر الزمانية الأشهر الحرم والتي تبدأ بشهر[رجب] والذي يسمى"فردا". فنسأل الله أن يعيننا أن نكون معظمين لشعائر وحرمات الله. جوال/درة
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ومـواعـظ•.°, •.°رسائـل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|