انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الآلة > علوم الحديث والمصطلح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2011, 10:11 PM
بستان السنة بستان السنة غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي 32 - ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان /بستان السنة ~

 

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الحديث الثاني و الثلاثين
........من مشروع بستان السنة ~






الحديث


عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ : ( قُلْت : يَا رَسُول اللَّه ، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان , قَالَ : ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان , وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ) اهـ حسنه الألباني في صحيح النسائي (2221) .



ذاك شهر يغفل عنه الناس


الحمد لله وحده، وبعد: فإنَّ العبد يجري في هذه الدنيا في مضمار سباق الآخرة، والموفق هو الذي يبادر الفرصة، ويحذر فوتها، والمحروم من حرم.

وإننا نعيش في هذه الأيام موسماً رابحاً للتجارة مع الله، ألا وهي أيام شهر شعبان الذي قد غفل عنه أكثر الناس، وفيما يلي بيان لأحكامه وفضائله فإلى ذلك البيان:



فضل الصيام:


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله - عز وجل -: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" رواه مسلم.

وسئل ابن عيينة عن قوله "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" فقال: "إذا كان يوم القيامة يحاسب الله - عز وجل - عبده، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى لا يبقى إلا الصوم، فيحتمل الله ما بقي عليه من المظالم ويدخله بالصوم الجنة".

وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" الحديث رواه أحمد وصححه الألباني.

وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: "عليك بالصوم فإنه لا عِدْل له" وفي رواية "لا مِثْل له" رواه النسائي وصححه الألباني، (صحيح الترغيب 1/574).



الآثار الواردة في فضل صيام شعبان:

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استكمل صيام شهرٍ إلا رمضان، وما رأيت أكثر صياماً منه في شعبان" رواه البخاري (196).


وعنها قال: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - صام شهراً أكثر من شعبان وكان يصوم شعبان كله. (1970)


وعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لآخر:"أصمتَ من سُرَر شعبان(2)؟ قال: لا، قال: فإذا أفطرت فصم يومين" رواه مسلم (2743)، قال النووي: "هذا الحديث مخالف للأحاديث الصحيحة في النهي عن تقدم رمضان، فبين له النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الصوم المعتاد لا يدخل في النهي، وإنما النهي عن غير المعتاد" النووي (807/295).


ومما يدل على أفضلية صيامه ما رواه البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يصوم شهراً أكثر من شعبان وكان يصوم شعبان كله" (2970).


وعند أبي داود: "لا يصوم من السنة شهراً تاماً إلا شعبان يَصِلُه برمضان" أي كان يصوم معظمه، ونقل الترمذي عن ابن المبارك أنه قال: جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقول: صام الشهر كله. وقيل: يصوم كله تارة، ومعظمه تارة أخرى. وقيل: من أوله إلى آخره. (ا. هـ. ملخصاً من الفتح، 4/286).






الحكمة من صوم شعبان أكثر من غيره:


قال ابن القيم - رحمه الله - في تهذيب السنن (3/318): "وفي صومه - صلى الله عليه وسلم - أكثر من غيره ثلاث معان:


أحدها: أنه كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما شُغِل عن الصيام أشهراً، فجمع ذلك في شعبان؛ ليدركه قبل الصيام الفرض.


الثاني: أنه فعل ذلك تعظيماً لرمضان، وهذا الصوم يشبه سنة فرض الصلاة قبلها تعظيماً لحقها.


الثالث: أنه شهر ترفع فيه الأعمال؛ فأحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُرفعَ عملُه وهو صائم.


ولكنَّ ابن حجر - رحمه الله - رجح هذا الأخير، فقال: "والأولى في ذلك ما جاء في حديث أصح مما مضى أخرجه النسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله! لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفعَ عملي وأنا صائم". ونحوه من حديث عائشة عن أبي يعلى، لكن قال فيه: "إن الله يكتب كلَّ نفس ميتة تلك السنة؛ فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم" أ. هـ من الفتح (4/269).

اعتراض وجوابه:

كيف لم يُكثر النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصيام في المحرم مع أنه قال: "إنه أفضل الصيام"، وقد أكثر الحث على الصوم في شعبان؟
أجاب عن هذا الإشكال النووي، وقد نقله عنه ابن حجر، فقال: "بأنه يُحتمل أن يكون ما علم بذلك إلا آخر عمره، فلم يتمكن من كثرة الصوم في المحرم، أو اتفق له فيه من الأعذار بالسفر والمرض - مثلاً - ما منعه من كثرة الصوم فيه".

أما ابن رجب - رحمه الله - فيرى أنَّ صيام شعبان أفضل من محرم؛ لحديث الترمذي، قال - رحمه الله -"وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، ويكون قوله "أفضل الصيام بعد رمضان المحرم" محمولاً على التطوُّع المطلق بالصيام، فأما ما قبل رمضان وبعده فلا؛ فإنه يلتحق فيه بالفضل" ثم قال: "اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحرام، وشهر الصيام، وبعض ما يشتهر فضله قد يكون أفضل منه إما مطلقاً أو لخصوصية فيه" (اللطائف 248).




معنى مهم في صيام شعبان:

قد أشار إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان" قال ابن رجب: "فيه دليل على استحباب عمارة أوقات الإنسان بالطاعة، وأن ذلك محبوب إلى الله - عز وجل - كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة، ويقولون: هي ساعة غفلة.

وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرد بذكرٍ في وقت من الأوقات لا يوجد فيه ذاكر لله، حتى قال أبو صالح: "إن الله يعجب ممن يذكره في السوق" وسبب ذلك أنه ذكر في مواطن الغفلة بين أهل الغفلة.


وفي إحياء الوقت المغفول عنه فوائد:

-أنه يكون أخفى، وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل لاسيما في الصيام.
-أنه أشق على النفوس، وأفضل الأعمال أشقُّها لقلَّة من يقتدون بهم،

مضى رجبٌ وما أحسنتَ فيه * وهذا شهر شعبان المباركْ
فيا من ضيَّع الأوقات جهلاً * بِحُرْمتها أفِقْ واحذر بَوَارَكْ
فسوف تفارق اللذات قهراً * ويُخْلِي الموت كُرْهاً منك دارك
تدارَكْ ما استطعت من الخطايا * بتوبة مُخْلِصٍ واجعل مداركْ
على طلب السلامة من جحيم * فخير ذوي الجرائم من تداركْ


(اللطائف 252/258).




فتوى:
سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله -:
ما حكم الصيام في شهر شعبان؟

فأجاب:
الصيام في شهر شعبان سنة، والإكثار منه سنة حتى قالت عائشة - رضي الله عنها -: "ما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان". فينبغي الإكثار من الصيام في شهر شعبان لهذا الحديث، قال أهل العلم: "وصوم شعبان مثل السنن الرواتب بالنسبة للصلوات المكتوبة؛ ولذلك سُنَّ الصيام في شهر شعبان، وسُنَّ صيامُ ستة أيام من شهر شوال، كالراتبة قبل المكتوبة وبعدها".

وفي الصيام في شعبان فائدة أخرى، وهي توطين النفس وتهيئتها للصيام؛ لتكون مستعدة لصيام رمضان، سهلاً عليها أداؤه. (فتاوى أركان الإسلام 491).


وقفة:

العبادة يزداد أجرها وفضلها إذا توفَّر فيها من شرف الزمان والمكان والحال، وغفلة الناس وغير ذلك
5 / 8 / 1425 هـ
(1) أي بائع الثياب
(2) أي أوله.



.................

.
فتــاوى


كيف الجمع بين حديث: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا))، وحديث: ((كانت أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان))؟


لقد قرأت في صحيح الجامع الحديث رقم (397) تحقيق الألباني وتخريج السيوطي (398) صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان)). ويوجد حديث آخر خرجه السيوطي برقم (8757) صحيح، وحققه الألباني في صحيح الجامع برقم (4638) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت أحب الشهور إليه - صلى الله عليه وسلم أن يصومه، شعبان ثم يصله برمضان)) فكيف نوفق بين الحديثين؟


بسم الله والحمد لله، وبعد:

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله وربما صامه إلا قليلاً كما ثبت ذلك من حديث عائشة وأم سلمة، أما الحديث الذي فيه النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان فهو صحيح، كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي عن ابتداء الصوم بعد النصف، أما من صام أكثر الشهر أو الشهر كله فقد أصاب السنة، والله ولي التوفيق.



سماحة الشيخ ابن باز





هل يستحب الإكثار من صيام شهر شعبان؟ وهل يجوز صوم آخره؛ لأنني قرأت حديثا في النهي عن صوم النصف الأخير من شعبان؟

الجواب: يستحب الإكثار من الصيام في شهر شعبان وقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ؛{ كان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الصيام في شهر شعبان } وكانت- رضي الله عنها- تقول: {كان -صلى الله عليه وسلم- يصوم شعبان إلا قليلا } وهذا دليل على فضل الصيام في شعبان.


أما صيام آخره فقد ورد النهي عن صيامه في حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- { إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان } وقد أنكر بعض العلماء هذا الحديث وإن كان سنده صحيحا؛ واستدلوا على نكارته بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لرجل: { هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟ قال: لا. قال: فإذا صمت فأفطر يومين } وسرر الشهر أواخره التي يستتر فيها القمر، فدل هذا على أنه يتأكد الصيام في أول الشهر وآخره.


وقد ذكر العلماء أن الحكمة في الإكثار من صيام شعبان حتى يتهيأ المسلم لرمضان، أما النهي فقد ورد في وصل شعبان برمضان؛ لأن المسلم مأمور أن يميز شهر رمضان عن غيره؛ لذلك أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالفطر قبل رمضان بيوم أو يومين بقوله -عليه الصلاة والسلام- { لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون صوم أحدكم فليصمه } .


فالصحيح -إن شاء الله- أنه يجوز صوم آخر شعبان إلا اليومين اللذين قبل رمضان.



سماحة الشيخ ابن جبرين





قرأت في أحد الكتب أن إحياء ليلة النصف من شعبان بدعة من البدع، وقرأت في مصدر آخر أنه من الأيام التي يستحب الصيام فيها صباح ليلة النصف من شعبان،فما الحكم القطعي في ذلك؟


الجواب: لم يثبت في فضل ليلة النصف من شعبان خبر صحيح مرفوع يعمل بمثله حتى في الفضائل، بل وردت فيها آثار عن بعض التابعين مقطوعة، وأحاديث كثيرة أصحها موضوع أو ضعيف جدا، وقد اشتهرت تلك الروايات في كثير من البلاد التي يغمرها الجهل، مثل أنها تكتب فيها الآجال وتنسخ الأعمار... إلخ.

وعلى هذا فلا يشرع إحياء تلك الليلة، ولا صيام نهارها، ولا تخصيصها بعبادة معينة، ولا عبرة بكثرة من يفعل ذلك من الجهلة. والله أعلم.


سماحة الشيخ ابن جبرين ~~





بدع شهر شعبان
الاحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال ،
سواء بالاجتماع على عبادات ، أو القصائد والمدائح
أو بالإطعام واعتقاد أن ذلك سنة واردة ..


صلاة الألفية وتسمى أيضا صلاة البراءة

وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات.
وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب فلا أصل لها..

تخصيص صلاة العشاء في ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة يس ،

أو بقراءة بعض السور بعدد مخصوص كسورة الإخلاص
أو تخصيصها بدعاء يسمى : دعاء ليلة النصف من شعبان ، وربما شرطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة يس وصلاة ركعتين قبله ،

وكذلك تخصيصها بالصوم أو التصديق أو اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل




.................



وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح ، وكل الأحاديث الواردة فيها ضعيفة أو
موضوعة لا أصل لها ، وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله
بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف ، فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق .





أحاديث لا تصح في فضل شعبان


نذكرها للتحذير منها




1ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلا كَذَا أَلا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ))



رواه ابن ماجه (1378) : والحديث موضوع لوجود أحد الوضاعين في سنده


قال فِي الزَّوَائِد : إِسْنَاده ضَعِيف لِضَعْفِ اِبْن أَبِي بُسْرَة وَاسْمه أَبُو بَكْر بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد أَبِي بُسْرَة قَالَ فِيهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَابْن مُعِين يَضَع الْحَدِيث .

وقال الألباني في الضعيفة (2132) : موضوع .








2ـ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( فَقَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ قَالَتْ : قَدْ قُلْتُ وَمَا بِي ذَلِكَ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ ))

ضعفه البخاري والألباني : والحديث رواه ابن ماجه (1379) والترمذي (670) وأحمد (25487) واللالكائي ( 1 / 101 / 2 ) وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 194 / 1 - مصورة المكتب )

قال الألباني : رجاله ثقات لكن حجاج و هو ابن أرطأة مدلس و قد عنعنه ، وقال الترمذي " وسمعت محمد ( يعني البخاري ) : يضعف هذا الحديث " ، انظر مشكاة المصابيح (1299) .








3 ـ عَنْ عَائِشَة " كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُوم ثَلاثَة أَيَّام مِنْ كُلّ شَهْر , فَرُبَّمَا أَخَّرَ ذَلِكَ حَتَّى يَجْتَمِعَ عَلَيْهِ صَوْم السَّنَة فَيَصُوم شَعْبَان "

قال الحافظ في الفتح (4/252) : حديث ضعيف أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَط مِنْ طَرِيق اِبْن أَبِي لَيْلَى وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ضَعِيفٌ .




4ـ عَنْ أَنَس قَالَ " سُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّوْم أَفْضَل بَعْد رَمَضَان قَالَ شَعْبَان لِتَعْظِيمِ رَمَضَان

قال الحافظ في الفتح (4/252) : قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيثٌ غَرِيبٌ , وَصَدَقَةُ عِنْدهمْ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ . قُلْت : وَيُعَارِضُهُ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا " أَفْضَلُ الصَّوْم بَعْد رَمَضَان صَوْم الْمُحَرَّمِ " .ا.هـ

وقال الألباني في إرواء الغليل (3/397) : وقال الترمذي : " هذا حديث غريب وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي " . قلت : وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال : " ضعفوه " . وفي " التقريب " : " صدوق له ( وهام ) . قلت : وأشار المنذري في " الترغيب " ( 1 / 79 ) إلى تضعيف الحديث .ا.هـ




5 ـ عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ، قالت قلت : يا رسول الله أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان ؟ قال : " إِنَّ اللَّهَ يَكْتُبُ كُلَّ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ تِلْكَ السَّنَةَ , فَأُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَنِي أَجَلِي وَأَنَا صَائِم " ))


أخرجه أبو يعلى وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (619) ، وجاء بلفظ : (( إن الله يكتب على كل نفس منيته تلك السنة )) وقال الألباني في الضعيفة (5086) : منكر .



6ـ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان ))

قال الألباني في الضعيفة (522) : موضوع ، أورده المنذري في الترغيب وأشار لضعفه أو وضعه ، والحديث رواه الأصبهاني في الترغيب (ق 50/2) .







7ـ عن أبي أمامة قال صلى الله عليه وسلم : (( خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر )) .

قال الألباني في الضعيفة (1452) : موضوع ، أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 10/275 - 276 )



8ـ عن أنس قال صلى الله عليه وسلم : (( تدرون لم سمي شعبان ؟ لأنه يشعب فيه خير كثير . وإنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي : يدنيها من الحر ))

قال الألباني في الضعيفة (3223 ) : موضوع ، رواه الديلمي (2/ 1/ 38) والرافعي في تاريخه .



9ـ عن عائشة قال صلى الله عليه وسلم : (( شعبان شهري ورمضان شهر الله وشعبان المطهر ورمضان المكفر ))

رواه ابن عساكر , وقال الألباني في الضعيفة (3746) : ضعيف جدا .






10 ـ عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " . يقولها ثلاث مرات .

ضعيف : رواه البيهقي في الدعوات الكبير ، وضعفه الألباني في المشكاة (1305)


















صوتيـــات








لا تنسونا من صالح دعائكم
فريق عمل مشروع بستان السنة .......~
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
-, /بستان, 32, السنة, النَّاس, ذَلِكَ, بَيْنَ, يَغْفُلُ, رَجَبٍ, شَهْرٌ, عَنْهُ, وَرَمَضَان, ~


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:50 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.