قصة للفتيات فقط

[اتقي الله]

 

قصة للفتيات فقط:

لكل بداية نهايه فالمعاكسات او لها حب وغرام واخرها زنا وفضيحه ثم اولاد حرام
فهذه حادثه وقفت عليها بنفسي عندما كنت في المستشفى فترة تطبيق.. مررت انا
وبعض الزملاء على غرفه حديثي الولاده وكان عند البوابه رجل امن فاستغربنا
وقوفه هناء فعندما دخلنا الغرفه وجدنا طفله رضيعه شكلها غريب وقد اوصل
لها انبوب تنفس فيها من الفم الى الحنجره وانبوب من الانف الى المعده
وابر قد اثبتت في راسها وفي ذراعيها وفخذيها نصف الراس مهشمه واحدى العينين
قد دخلت لاترى الا تجويفها والاضلاع مكسره والقلب ينبض ويحرك تلك الظلوع
الافخاذ قد نكست واصبحت تتحرك بالاتجاه المعاكس لاتجاه الراس هذه الرضيعه
ضحية شاب وفتاة... فتاة قليلة عقل ودين ظنت انها تفهم كل شيء وانها تلعب
ولا يلعب عليها فاخذت سماعة الهاتف وبدات بالمكالمات ورسائل الحب والغرام
..فاستمرت حتى زرعت الثقه والحب بعد اشعار كان ينشدها لها.. ثم خرجت
معه والله يراهما ويستر عليهما ويحلم..وتكرر ذلك مرارا حتى في ذلك اليوم
الذي تحرك فيه الجنين فاخذا يفكران في حل تلك المصيبه ولكن دون جدوى
فاخذ يضرب بطنها لعله يجهض الجنين فلا ينكشف امرهما خافا من الناس ولا يخافا
من الله طبعا لم يتزوجها لانها عار في حقه.فاخذ بطنها يكبر فكشفها والدها واخذها
المستشفى وتفاجا بانه في مصيبه وانه لابد من اخراج الجنين فخرج ذلك الجنين
مهشم الراس بعد الضرب مكسر الاضلاع ولكن مانتهت القصه الفتاة خلف القضبان
احضروها الى جنينها لكي تنضر الى تلك الليالي الحمراء ماذا فعلت فيها
خرت على ركبتيها تبكي تلك الليالي اما الشاب فلم يدرون اين هو؟؟ ولكن الله يدري
والادهي والامر ياتي والد الفتاة بعد ذلك التسبب وعدم الاهتمام برعيته التي استرعاه
الله عليها..ياتي ويدخل الغرفه ويخرج مسدس ليقتل تلك الطفله الرضيعه..ماذنبها؟؟
هل دنست لك عرضا؟؟هل شوهت لك سمعه؟؟ ولكن بحمد لله اتى الممرضون
وامسكوا به.. ووضعوا حارس امن عند الغرفه بعد ذلك.. ثم بعد ايام ماتت الرضيعه
..هذه الفتاة يوم كانت في لياليها الحمراء ومكالماتها العذبه لم تكن تتوقع هذه النهايه
الماساويه بل كانت تقول مثل الكثيرات اتسلى واضيع وقت دون الخروج
والوقوع في الزنا.لذلك قال تعالى( يايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان
ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم
ورحمته مازكا منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم)