انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2010, 10:53 AM
محااايد محااايد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Icon41 ضمن حملة فكـّوا العاني يشارك أخوكم العبد الفقير بهذا الموضوع المتواضع

 

ضمن حملة فكـّوا العاني يشارك أخوكم العبد الفقير بهذا الموضوع المتواضع
بسم الله الرّحمن الرّحيم


الحمد لله والصــّلاة والسـّلام على رسول الله صلـّى الله عليه وسلـّم ثمّ أمـّا بعد

إخواني الأحبـّة تجاوبا مع دعوة شموخنا الغالي عن ((حملة فكـّوا العاني ..)) توكـّلتُ أنا أخوكم العبد الضـّعيف على مولاي وخالقي ومعيني وعزمتُ أن أخطـَّ هذه الكلمات سائلا الله جلّ جلاله أن يتقبـّل منـّا أجمعين ، ويغفر لنا تقصيرنا مع إخواننا وقرّة أعيننا (( أسرى المسلمين في كلّ مكان))وسيكون موضوعي بعونه تعالى عبارة عن مقدّمة بسيطة ومحاور ثلاث .
أمـّا المحور الأوّل فهم إخواننا الأحبـّة أسرانا في كلّ مكان .
أمـّا المحور الثـّاني فهم أمـّهات وآباء وأزواج وأبناء وإخوان وأحباب الأسرى
أمـّا المحور الأخير فهو محور الظـّالمين الكـّافرين الأشرار من اعتقل وأسر إخواننا وعذبهم .
أمـّا المقدّمة فأقول وبالله التـّوفيق إنـّه ممـّا لا شكّ فيه أنّ جلّ المسلمين في شتـّى بقاع الأرض قد ابتلي إمـّا بأسر ابنه أو أبيه أو حتـّى أمـّه وزوجه أو قريبه ، أو أخ له في الله تعالى .
فلذا أكاد أجزم أنـّه لا يخلو وقت من أوقات دهرنا إلاّ ويوجد من يرفع إلى الله تعالى أكفّ الضـّراع أن يفرّج المولى جلّ جلاله عن أسيره خصوصا ، وعن عموم أسرى المسلمين .
ولا شكّ أنّ سلاح الدّعاء من أمضى وأفضل الأسلحة التي يحملها ويتمسـّك بها عباد الله تعالى . فلذا أذكـّر نفسي وإيـّاكم بأن نلحّ على الله تعالى بالدعاء علّ الله تعالى بفضل منه ومنّ وكرم يستجيب لنا .
أمـّا المحور الأوّل وهو الأسير (( فرّج المولى عن أسرانا أجمعين))فأقول إنّ كلّ مؤمن صادق موحـّد تقيّ نقيّ يعلم علم اليقين أن الدعوة إلى الله تعالى والجهاد في سبيله جلّ جلاله ، ليست كلمات تقال وحسب ، بل كلّ من يدعو إلى الله تعالى يعلم يقينا أنّ حياته ومماته لله تعالى ، كيف لا والله جلّ جلاله يقول:

(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ) (الأنعام:162)

نعم فمنذ أن قام الأنبياء عليهم السـّلام بدعوة التـّوحيد ، تعرّض بعضهم للقتل ، والبعض للتـّعذيب والبعض للأذى ، والبعض يأتي يوم القيامة وليس معه أحد كما أخبر الصـّادق المصدوق الحبيب محمّد صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث المتـّفق عليه:
(( عرضت عليّ الأمم فجعل يمرّ النــّبي ومعه الرّجل والنــّبي ومعه الرّجلان والنـّبي ومعه الرّهط والنــّبي وليس معه أحد ))

ثمّ جاء الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم بدعوة الإسلام فأوذي بأبي هو وأمـّي وعـُذب أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم ، وقــُتل منهم تحت التـّعذيب (( أمثال ياسر وسميـّة رضي الله عنهما))
وهكذا إلى عصرنا هذا تـُحارب دعوة الله تعالى بشتـّى الوسائل ومنها الأسر والاعتقال والتـّعذيب ، فأقول لكم إخواني بلسان حال الأسير في كلّ مكان ، ما أخذوه من شيخ الإسلام رحمه الله تعالى وقال قولته المشهورة التي أصبحت نبراسا يـُقتدى به :

"ما يصنع أعدائي بي؟!! أنا جنـّتي وبستاني في صدري أنــّى رحت، فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة" وكان يقول في سجنه : المحبوس من حــُبس قلبه عن رّبه، والمأسور من أسره هواه.

نعم هكذا هو لسان حال الأسير المسلم ، المؤمن ، الموحـّد في كلّ مكان ،
فدعوة الله تعالى غالية وتتوجـّب من عباده تضحيات جسام ، فهذا يقدّم روحه رخيصة في سبيل مولاه ، وذاك يعتقل ، وتلك يـّعتدى عليها ، وكلّ ذلك يواجهه المؤمن بقلب مطمئنّ واثق بوعد الله تعالى بالفوز بالجنان وربّ راض غير غضبان ، قال تعالى :

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلمَّا يَأتِكُمْ مَثلُ الذِينَ خَلوْا مِنْ قبْلِكُمْ مَسَّتهُمُ البَأسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلزِلُوا حَتــّى يَقولَ الرَّسُولُ وَالذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نصْرُ اللهِ ألا إِنَّ نصْرَ اللهِ قرِيبٌ) (البقرة:214)

وقال جلّ جلاله:

(وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الكافِرِينَ) (آل عمران:141)

وقال الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الذي رواه البخاري رحمه الله تعالى عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ
شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللهَ لَنَا قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ))

ففهم الصـّحابة رضي الله عنهم ومن سار على دربهم بإحسان إلى يومنا هذا (( بل إلى يوم القيامة بإذنه تعالى))

آيات الله تعالى وأحاديث حبيبه صلـّى الله عليه وسلـّم ، وعلموا أنّ دعوة الله تعالى لن تـُنصر ((برجال بشوارب ولحى ، ولكن بقلوب النـّساء ،))
فهبّ الصـّالحون في كلّ مكان لنصرة دين الله تعالى ولو كان الثـّمن أرواحهم وأموالهم وأولادهم .
والأسير المؤمن من هذا الصنف الذي فقه دين الله تعالى فتراه رغم سجنه يدعو إلى الله تعالى وكم هدى الله تعالى بفضله وكرمه ومنـّه ، ثمّ بالأسير المسلم عددا من السـّجانين الظـّالمين الذين لا قلوب لهم ، فكان الأسير بفضل الله تعالى السبب لترقّ قلوب قاسية ، فهداها الله تعالى إلى الحقّ الذي رسخ في قلوب الأسرى المؤمنين .
ومن أجمل ما قرأتُ هذه الرّسالة التي كتبها صبي في الخامسة عشرة من عمره
سجن الطغاة أباه فترة طويلة وأبعدوه عنه فكان الفتى قلقا على والده ولكن الله حفظه
فأرسل الولد لأبيه في سجنه هذه القصيدة

فراقك هزني فسرى أنينا *** وألهب في مشاعري الحنينا
وتصرخ عبرتي من فوق خدي *** تندد بالبغاة الظالمينا
تندد بالذي أنئاك عني *** وخلفني بلا آس ٍ حزينا
فأغرق في بحار من دموعي *** وأوشك للفنا أن أستكينا
فأسمع هاتفا من غور نفسي *** كنور الصبح يخترق الظــّنونا
يقول انهض فإنّ أباك حرّ *** أبيّ النــّفس لا يحني الجبينا
يريد الحقّ والإسلام دينا *** ويدفع عنه كيد الطامعينا
أبي واصل جهادك لا تبالي *** فقد أنجبت حرّا لن يلينا
على درب الهدى والحقّ سرنا *** وسوف نظل دوما سائرينا
أبي صبرا فوعد الله حق *** ونصر الله حق المؤمنينا (( منقول من منتدى آخر))

وأكتفى بما كتبتـُه عن المحور الأوّل حتـّى لا أطيل عليكم كثيرا ، لأنتقل بكم إلى المحور الثـّاني ، (( نحن أحباب وإخوان وأهل الأسرى )) لأقول لكم ، بل لنا أجمعين يا من ابتلينا بأسر فلذات أكبادنا (( أب ، أمّ ، زوج ، ابن ، أخ ، أخت .....))فأقول لكم إضافة لما قلتـُه عن الأسير :
اصبروا أحبابي ، اصبروا إخواني ، اصبري يا أمـّاه ، اصبري يا أختاه ، اصبروا يا أبنائي ، فنصر الله تعالى وفرجه آت آت آت آت بعز عزيز وذلّ ذليل .
وإن قدّر الله تعالى لنا في الدّنيا ألاّ نلتقي بأحبابنا الأسرى فأسأله تعالى أن يجمعنا بهم هنالك حيث النـّعيم المقيم ، والظـّل الظـّليل ، ورؤية وجه ربّنا الرّحمن الرّحيم .
اصبروا فإنّ دنيانا هذه ليست دار مقرّ بل دار ممرّ .
اصبروا يا أحبابنا على أسر أحبابنا ، وتذكـّروا معاناة حبينا صلـّى الله عليه وسلـّم في الطـّائف ، وفي شعب أبي طالب ، وفي قتل أحبابه وأصحابه رضي الله عنهم .
تذكـّروا مصاب الحبيب بعمـّه حمزة رضي الله عنه ،
تذكـّروا أنبياء الله تعالى الذين منهم من قـُتـِل ومنهم من عـُذب ومنهم ومنهم .....عليهم الصـّلاة والسـّلام .

تذكـّروا أنّ في السـّجون أناس كثر قد صبروا على سجنهم لأجل الدّنيا ، فالأحرى بنا وبأسرانا أن نصبر لأجل الله تعالى ، وأذكـّر نفسي وإخواني بذاك اللصّ الذي كان من الأسباب بعد فضل الله تعالى لثبات الإمام أحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه :

((قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كنت كثيرا أسمع والدي يقول: رحم الله أبا الهيثم. غفر الله لأبي الهيثم. عَفَا الله عن أبي الهيثم.
فقلت: يا أبتِ من أبو الهيثم؟ فقال: لما أُخْرِجْتُ للسياط ومُدَّتْ يداي، إذا أنا بشاب يَجْذِبُ ثوبي من ورائي ويقول لي: تعرفني؟ قلت: لا. قال: أنا أبو الهيثم العيار اللصّ الطرّار! مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضُرِبْتُ ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق، وصبرت في ذلك على طاعة الشــّيطان لأجل الدّّنيا! فاصْبِرْ أنت في طاعة الرّحمن لأجل الدِّين)) ( منقول من أحد المنتديات))
نعم فكم من مجرم ولصّ ومعتد صبر على سجنه لأجلّ الدنيا فلنصبر على سجن أحبابنا لأجلّ الله تعالى

((فطريق الدعوة ليس محفوفاً بالورود

بل هو محفوف بالمخاطر.. مَفرُوش بالبلاء.. يَحُفــّـه الأذى.. وقد يكتنفه الرَّدَى

على قدر فضل المرء تأتي خُطُوبُه * * * وتُعرَف عند الصبر فيما يُصِيبُه

ومَنْ قَــَلَّ فيما يَتَّقِيه اصْطِبَـاره * * * فقد قَـلَّ مما يَرْتَجِيـه نَصِيبُـه ))
( منقول من أحد المنتديات))

وأيضا أكتفي بهذا القدر للمحور الثـّاني وأنتقل بكم على عجالة للمحور الأخير (( وهو الظـّالم السـّجان المعتدي الأثيم ))
فأقول له اخسأ عدو الله تعالى فلن تعدو قدرك وستـُرمى بحول الله تعالى وقوّته في مزبلة التـّاريخ وستذكرك الأجيال القادمة باللعنات ، وستلقى بإذنه تعالى في الأخرى (( إن لم تتب قبل الفوت قبل الموت)) أشدّ العذاب ، بكلّ سوط ضـُرِب به عبد لله تعالى بسببك ، سيتولـّى تعذيبك ليس بشر مثلنا ، بل ملائكة غلاظ شداد ، ستـُضربُ بإذنه تعالى بمطارق من حديد من زبانية جهنـّم .
أعلم أنّ قلبك قد ران عليه ، ولن تقرأ أصلا كلامي هذا ولكن أكتب كلامي هذا ليطمئنّ أحبابي ذوا الأسرى بأنّ عين الله تعالى لا تنام ، وأنّ من عذبَ أحبابه سيلقى الجزاء الأكبر بين يدي الله تعالى .
واعلم أخيرا أيـّها الظـّالم إن كانت عينك تنام ليلا ونهارا فعين المظلوم لا تنام وتدعو عليك :

لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ
تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبه يدعو عليك وعين الله لم تنم

ختاما أسأل من بيده مقاليد السـّموات والأرض أن يعجـّل انتقامه من الظـّالمين في شتـّى بقاع الأرض .


اللهمّ أرنا فيمن ظلمنا وأسر وعذب إخواننا يوما أسودا كيوم عاد وثمود
اللهمّ أرنا فيهم بأسك الذي لا يردّ عن القوم الظـّالمين
اللهمّ يا فارج الهمّ يا كاشف الغمّ يا مجيب دعاء المضـّطرّين ، فرّج عن إخواننا الأسرى في شتـّى بقاع الأرض
اللهمّ كن معهم في وحدتهم
اللهمّ ثبـّتنا وإيـّاهم على الحقّ حتـّى نلقاك وأنت راض ِ عنـّا غير غضبان.
اللهمّ ارحم ضعنا واجبر كسرنا وتولـّى أمرنا وفكّ قيد أسرانا أجمعين
اللهمّ إليك نشكو ضعفنا وعجزنا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقلّ ولا أكثر
وعجـّل اللهمّ انتقامك ممـّن ظلمنا وقاتلنا وقتلنا وانتهك حرماتنا ومساجدنا ومقدّساتنا واعتقل إخواننا وعذبهم
اللهمّ لا نــُهزم وأنت مولانا
ولا نــُذلّ وأنت عضدنا
ولا نــُغلب وفيك قوّتنا
فانصرنا اللهمّ عاجلا غير آجل على أعدائك أعدائنا أعداء الدّين يا ربّ العالمين


منقول



وصلِّ اللهمّ وسلـّم على إمام المجاهدين وقائد الغرّ المحجـّلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-08-2010, 03:41 PM
سلسبيله هارون سلسبيله هارون غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اللهمّ أرنا فيمن ظلمنا وأسر وعذب إخواننا يوما أسودا كيوم عاد وثمود
اللهمّ أرنا فيهم بأسك الذي لا يردّ عن القوم الظـّالمين
اللهمّ يا فارج الهمّ يا كاشف الغمّ يا مجيب دعاء المضـّطرّين ، فرّج عن إخواننا الأسرى في شتـّى بقاع الأرض
اللهمّ كن معهم في وحدتهم
اللهمّ ثبـّتنا وإيـّاهم على الحقّ حتـّى نلقاك وأنت راض ِ عنـّا غير غضبان.
اللهمّ ارحم ضعنا واجبر كسرنا وتولـّى أمرنا وفكّ قيد أسرانا أجمعين
اللهمّ إليك نشكو ضعفنا وعجزنا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقلّ ولا أكثر
وعجـّل اللهمّ انتقامك ممـّن ظلمنا وقاتلنا وقتلنا وانتهك حرماتنا ومساجدنا ومقدّساتنا واعتقل إخواننا وعذبهم
اللهمّ لا نــُهزم وأنت مولانا
ولا نــُذلّ وأنت عضدنا
ولا نــُغلب وفيك قوّتنا
فانصرنا اللهمّ عاجلا غير آجل على أعدائك أعدائنا أعداء الدّين يا ربّ العالمين

وصلِّ اللهمّ وسلـّم على إمام المجاهدين وقائد الغرّ المحجـّلين وعلى آله وصحبه أجمعين .

اللهم امين امين امين
جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-10-2010, 04:14 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

الله المستعان
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أخوكم, المتواضع, الموضوع, العاني, العبد, الفقير, بهذا, حملة, يشارك, فكـّوا, ضمن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:53 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.