انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2010, 01:03 AM
سامية الورفلى سامية الورفلى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Tamayoz فضائل الصديق

 

فضائل أبي بكر
لما بايع الرسول صلى الله عليه وسلم أهل العقبة أمر الصحابة بالهجرة إلى المدينة، فعلمت قريش أن أصحابه قد كثروا وأنهم سيمنعونه، فأعملت الآراء في استخراج الحيل، فمنهم من رأى الحبس، ومنهم من رأى النفي‏.‏ ثم اجتمع رأيهم على القتل، فجاء البريد بالخبر من السماء وأمره أن يفارق المضجع، فبات على مكانه ونهض الصِّدِّيق لرفقة السفر‏.‏ فلما فارقا بيوت مكة اشتد الحذر بالصديق فجعل يذكر الرصد فيسير أمامه، وتارة يذكر الطلب فيتأخر وراءه ‏ ، وتارة عن يمينه وتارة عن شماله إلى أن انتهيا إلى الغار، فبدأ الصديق بدخوله ليكون وقاية له إن كان ثَمَّ مؤذ‏.‏ وأنبت الله شجرة لم تكن قبل، فأظلت المطلوب وأضلت الطالب، وجاءت عنكبوت فحازت وجه الغار فحاكت ثوب نسجها على منوال الستر، فأحكمت الشقة حتى عمي على القائف ‏‏ المطلب، وأرسل ‏ «‏ الله ‏» ‏ حمامتين فاتخذتا هناك عشا جعل على أبصار الطالبين غشاوة، وهذا أبلغ في الإعجاز من مقاومة القوم بالجنود‏.‏

فلما وقف القوم على رؤوسهم وصار كلامهم بسمع الرسول والصديق، قال الصديق وقد اشتد به القلق‏:‏ يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لأبصرنا تحت قدميه‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏ « ‏يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما‏؟» ‏ لما رأى الرسول حزنه قد اشتد، لكن لا على نفسه، قوى قلبه بشارة ‏ « ‏لا تحزن إن الله معنا» ‏ ‏‏سورة التوبة‏:‏ الآية 40‏‏،فظهر سر هذا الاقتران في المعية لفظاً، كما ظهر حكما ومعنى، إذ يقال رسول الله وصاحب رسول الله، فلما مات صلى الله عليه وسلم قيل خليفة رسول الله، ثم انقطعت إضافة الخلافة بموته فقيل أمير المؤمنين‏.‏

فأقاما في الغار ثلاثاً ثم خرجا منه ولسان القدر يقول‏:‏ لتدخلنها دخولاً لم يدخله أحد قبلك ولا ينبغي لأحد من بعدك‏.‏ فلما استقلا على البيداء لحقهما سراقة بن مالك، فلما شارف الظفر أرسل عليه الرسول سهما من سهام الدعاء، فساخت قوائم فرسه في الأرض إلى بطنها، فلما علما أنه لا سبيل له عليهما أخذ يعرض المال على من قد رد مفاتيح الكنوز ويقدم الزاد إلى شبعان، ‏ «‏أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني‏» ‏ ‏ كانت تحفة ثاني اثنين مدخرة للصديق، دون الجميع، فهو الثاني في الإسلام وفي بذل النفس وفي الزهد وفي الصحبة وفي الخلافة وفي العمر، وفي سبب الموت؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم مات عن أثر السم ‏‏، وأبو بكر سم فمات‏.‏

أسلم على يديه من العشرة‏:‏ عثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص‏.‏ وكان عنده يوم أسلم أربعون ألف درهم فأنفقهما أحوج ما كان الإسلام إليها، فلهذا جلبت نفقته عليه ‏ «‏ما نفعني مال، ما نفعني مال أبي بكر‏» ‏‏.‏ فهو خير من مؤمن آل فرعون؛ لأن ذلك كان يكتم إيمانه والصديق أعلن به‏.‏ وخير من مؤمن آل ياسين؛ لأن ذلك جاهد ساعة والصديق جاهد سنين‏.‏ عاين طائر الفاقة يحوم حول حب الإيثار ويصيح‏:‏ ‏ «‏من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً» ‏سورة البقرة، الآية 245‏‏، فألقى له حب المال على روض الرضا واستلقى على فراش الفقر، فنقل الطائر الحب إلى حوصلة المضاعفة ثم علا على أفنان شجرة الصدق يغرد بفنون المدح، ثم قال في محاريب الإسلام يتلو‏:‏ ‏ «‏وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى» ‏الليل‏:‏ 17-18.

نطقت بفضله الآيات والأخبار، واجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار، فيا مبغضيه في قلوبكم من ذكره نار، كلما تليت فضائله على الصغار، أترى لم يسمع الروافض الكفار‏:‏ ‏ «‏ثاني اثنين إذ هما في الغار» ‏التوبة‏:‏ 40‏‏‏؟‏ دعي إلى الإسلام فما تلعثم ولا أبى، وسار على المحجة فما زل ولا كبا، وصبر في مدته من مدى العدى على وقع الشبا، وأكثر في الإنفاق فما قلل حتى تخلل بالعبا‏.‏

تالله لقد زاد على السبك في كل دينار دينار ‏ «‏ثاني اثنين إذ هما في الغار» ‏‏.‏ من كان قرين النبي في شبابه‏؟‏ من ذا الذي سبق إلى الإيمان من أصحابه‏؟‏ من الذي أفتى بحضرته سريعاً في جوابه‏؟‏ من أول من صلى معه‏؟‏ من آخر من صلى به‏؟‏ من الذي ضاجعه بعد الموت في ترابه‏؟‏ فاعرفوا حق الجار‏.‏

نهض يوم الردة بفهم واستيقاظ، وأبان من نص الكتاب معنى دق عن حديد الألحاظ‏.‏ فالمحب يفرح بفضائله والمبغض يغتاظ‏.‏ حسرة الرافضي أن يفر من مجلس ذكره، ولكن أين الفرار‏؟‏‏.‏
كم وقى الرسول بالمال والنفس، وكان أخص به في حياته وهو ضجيعه في الرمس‏‏‏.‏ فضائله جلية وهي خلية عن اللبس‏.‏

يا عجبا‏!‏ من يغطي عين ضوء الشمس في نصف النهار، لقد دخلا غارا لا يسكنه لابث، فاستوحش الصديق من خوف الحادث‏.‏ فقال الرسول‏:‏ ما ظنك باثنين والله الثالث‏.‏ فنزلت السكينة فارتفع خوف الحادث، فزال القلق وطاب عيش الماكث، فقام مؤذن النصر ينادي على رءوس منائر الأمصار ‏ «‏ثاني اثنين إذ هما في الغار» ‏‏.‏
حبه والله رأس الحنيفية، وبغضه يدل على خبث الطوية‏.‏ فهو خير الصحابة والقرابة والحجة على ذلك قوية‏.‏ لولا صحة إمامته ما قيل ابن الحنفية‏.‏ مهلا مهلا، فإن دم الروافض قد فار‏.‏
والله ما أحببناه لهوانا، ولا نعتقد في غيره هوانا، ولكن أخذنا بقول علي وكفانا‏:‏ ‏ «‏رضيك رسول الله لديننا، أفلا نرضاك لدنيانا‏» ‏‏.‏ تالله لقد أخذت من الروافض بالثأر‏‏‏.‏ تالله لقد وجب حب الصديق علينا، فنحن نقضي بمدائحه ونقر بما نقر به من السنا ‏ عينا، فمن كان رافضيًّا فلا يعد إلينا وليقل لي أعذار‏.‏



الفوائد_
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-08-2010, 01:17 AM
قلم مازال ينزف قلم مازال ينزف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

ومن فضائله رضي الله عنه أن الله زكّـاه
قال سبحانه وبحمده : ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى )
وهذه الآيات نزلت في ابي بكر رضي الله عنه .
وهو من السابقين الأولين بل هو أول السابقين
قال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

وقد زكّـاه النبي صلى الله عليه وسلم
فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة . قال أبو بكر : إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لست تصنع ذلك خيلاء . رواه البخاري في فضائل أبي بكر رضي الله عنه .

ومن فضائله رضي الله عنه أنه يُدعى من أبواب الجنة كلها
قال عليه الصلاة والسلام : من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دُعي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير ؛ فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الصيام وباب الريان . فقال أبو بكر : ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يُدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر . رواه البخاري ومسلم .

ومن فضائله أنه جمع خصال الخير في يوم واحد
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أصبح منكم اليوم صائما ؟
قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا .
قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟
قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا .
قال : فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟
قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا .
قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟
قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في امرىء إلا دخل الجنة .

ومن فضائله رضي الله عنه أن وصفه رجل المشركين بمثل ما وصفت خديجة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لما ابتلي المسلمون في مكة واشتد البلاء خرج أبو بكر مهاجراً قِبل الحبشة حتى إذا بلغ بَرْك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارَة ، فقال : أين تريد يا أبا بكر ؟ فقال أبو بكر : أخرجني قومي فأنا أريد أن أسيح في الأرض فأعبد ربي . قال ابن الدغنة : إن مثلك لا يخرج ولا يخرج فإنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكَلّ وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ، وأنا لك جار فارجع فاعبد ربك ببلادك ، فارتحل ابن الدغنة فرجع مع أبي بكر فطاف في أشراف كفار قريش فقال لهم : إن أبا بكر لا يَخرج مثله ولا يُخرج ، أتُخرجون رجلا يكسب المعدوم ويصل الرحم ويحمل الكل ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق ؟! فأنفذت قريش جوار ابن الدغنة وآمنوا أبا بكر وقالوا لابن الدغنة : مُر أبا بكر فليعبد ربه في داره فليصل وليقرأ ما شاء ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن به ، فإنا قد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا قال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر فطفق أبو بكر يعبد ربه في داره ولا يستعلن بالصلاة ولا القراءة في غير داره ، ثم بدا لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره وبرز فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه وكان أبو بكر رجلاً بكّاءً لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين فأرسلوا إلى ابن الدغنة فقدم عليهم فقالوا له : إنا كنا أجرنا أبا بكر على أن يعبد ربه في داره وإنه جاوز ذلك فابتنى مسجدا بفناء داره وأعلن الصلاة والقراءة وقد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا فأته فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل وإن أبى إلاّ أن يعلن ذلك فَسَلْهُ أن يرد إليك ذمتك فإنا كرهنا أن نخفرك ، ولسنا مقرين لأبي بكر الاستعلان . قالت عائشة فأتى ابن الدغنة أبا بكر فقال : قد علمت الذي عقدت لك عليه فإما أن تقتصر على ذلك وإما أن ترد إلي ذمتي فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له قال أبو بكر : إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله . رواه البخاري .

وكان عليّ رضي الله عنه يعرف لأبي بكر فضله
قال محمد بن الحنفية : قلت لأبي – علي بن أبي طالب رضي الله عنه - : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول عثمان قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . رواه البخاري .

وقال عليّ رضي الله عنه : كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني منه ، وإذا حدثني غيره استحلفته ، فإذا حلف لي صدقته ، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله تعالى إلا غفر الله له ثم تلا : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ) الآية . رواه أحمد وأبو داو

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي = رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسأَلُ
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه = لا يَنْثَني عَنهُ ولا يَتَبَدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ ساطِعٌ = لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-08-2010, 01:02 PM
أم يمنى أم يمنى غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-08-2010, 01:51 PM
همي الدعوووة همي الدعوووة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

قصيده من قصائد الخليفه ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه ..


عَجِبْـتُ لِمَا أَسْرَى الإِلَـهُ بِعَبْـدِهِ

مِنَ الْبَيْتِ لَيْلاً نَحْوَ بَيْـتٍ مُقَـدَّسِ

كِـلاَ طَلَقَيْـهِ كان مَنَّ ببَعْضِـهَا

ذَهَابـاً وَإِقْبَـالاً وَمَا مِنْ مُعَـرَّسِ

فَآمَنْـتُ إِيـمَاناً بِرَبِّـي وَبَيَّنَـتْ

لَنَا كُتُبٌ مِنْ عِنْـدِهِ لَـمْ تُلَبَّـسِ

مُبَيِّنَـةٌ فِيـهَا شِفَـاءٌ وَرَحْـمَـةٌ

وَمَوْعِظَـةٌ لِلسَّائِـلِ الْمُتَجَسِّـسِ

نَرَى الْوَحْيَ فِيهَا مُسْتَبِينـاً وَخُطَّـةً

مِنَ الْوَحْيِ تَمْحُو كُلَّ أَمْرٍ مُعَمَّـسِ

إِلهٌ عَظِيمُ الْقَـدْرِ أَوْحَـى كِتَابَـهُ

إِلى مُصْطَفىً ذِي عِفَّـةٍ لَمْ يُدَنَّـسِ

كَرِيمُ الْمَسَاعِي مِنْ ذُؤَابَـةِ هَاشِـمٍ

تَمَكَّنَ مِنْهَا في نَـوَاصٍ وَمَعْطِـسِ

إِذَا عُدَّتِ الأَنْسِابُ أَوْ قِسْنَ بِالْحَصَا

فَمَغْرِسُهُ مِنْ هَاشِمٍ خَيْـرُ مَغْـرِسِ

فَلاَ تُوعِـدُوهُ وَاقْبَلُـوا مَا أَتَاكُـمُ

بِهِ مِنْ رِسَالاَتِ مَتَى تُوحَ تُـدْرَسِ

وَإِلاَّ فَإِنِّـي خَـائِـفٌ أَنْ يُعَذَّبُـوا

وَيُضْرَبْ عَلَى أَبْصَارِهِمْ ثُمَّ تُطْمَسِ

وَتَلْقَوْا كَمَا لاَقَتْ قُـرُونٌ كَثِيـرَةٌ

مضت قَبْلَكُمْ مِنْ صَاعِقَاتٍ وَأَنْحُسِ
منقول
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-14-2010, 03:27 PM
زنكى زنكى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصديق, فضائل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:44 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.