|
|||||||
| واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
02-27-2008, 04:03 AM
|
|||
|
|||
ديوان الشهيد مروان حديد (نحسبه كذلك)
التعريف بالقائد والشاعر مروان حديد رحمه الله وتقبله في الشهداء:
بقلم حسني ادهم جرار هو رائد من روّاد الدعوة والجهاد في بلاد الشام، الذين حملوا السلاح في وجه الصهيونية والطغيان، ولم يرضوا للمسلمين عيش الذل والهوان.. كان فارساً صلباً من فرسان الدعوة الأوفياء، أعدَّ نفسه للجهاد متسلحاً بقوة الإيمان وقوة الجسم، وربّى جيلاً قرآنياً مجاهداً قلّ نظيره في الأمة الإسلامية في هذا الزمان. عاش مروان مجاهداً واستشهد معذّباً، لكنه لم يحن رأسه طول حياته ولم يعرف الخوف إلى قلبه سبيلا.. إنه نموذج رائع من النماذج الفريدة الذين ربّتهم الدعوة في هذا العصر. هذا المجاهد الشهيد كان شاعراً، صادق العاطفة، مرهف الإحساس، كتب بدمه خطوط عقيدته على صفحات الوجود، فأصبحت كلماته –حين مات في سبيلها- حيّة يردّدها الشباب من بعده. حياته: في مدينة حماة العريقة التي عرفت بتدينها وصلابتها وتمسكها بالخلق الإسلامي المتين.. المدينة التي أنجبت العديد من العلماء والأدباء أمثال العلامة الورع الشيخ محمد الحامد.. في هذه المدينة ولد شاعرنا مروان عام 1934، وعاش في أسرة جميع أفرادها من الحزب الاشتراكي.. وشاء الله سبحانه أن يسلك مروان طريقاً مخالفاً لطريق الأسرة، ونهجاً مغايراً للنهج الذي بدأ حياته عليه.. فعندما استشهد الإمام حسن البنا رحمه الله في مصر شاهد مروان فرحة أعداء الإسلام باستشهاده، فأحبّ أن يطلع على حقيقة دعوته، وما إن ظهر له طريق الحق حتى تحوّل من الجندية للباطل إلى الجندية للحق، وأصبح من أكثر الناس تمسكاً بالدعوة إلى الإسلام. تلقّى مروان العلم بمدارس حماة وفي حلقات مساجدها العامرة، وبعد أن أتم دراسته الثانوية عام 1955 دفعه طموحه إلى المزيد من طلب العلم فتوجّه إلى القاهرة والتحق بكلية الزراعة.. وبعد أن تخرّج فيها مهندساً زراعياً عاد إلى سورية وحصل على إجازة جامعية من قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة دمشق. وفي مدة إقامته بمصر تعرف على كثير من تلاميذ الإمام حسن البنا، وعاد إلى حماه وقد تشرّب الاسلام عقيدة وخلقاً وجهاداً، واجتهد في حفظ القرآن الكريم والحديث ودراسة السيرة، وحرص على التحدث بالعربية الفصحى. وبعد عودته عُرضت عله عدة وظائف ولكنه رفضها، وشارك أحد إخوانه في مزرعة كان يعيش مما يكسب منها. عاش مروان مع الحركة الإسلامية في صميم جهادها، ورافقها في طريقها الطويل المحفوف بالمكاره والمحن.. ونذر نفسه وحياته كلها في سبيل الله، وتفرّغ للدعوة، ثم دعا إخوانه إلى الجهاد بالنفس والمال، وبدأ بإعداد مجموعة من الشباب وتهيئتهم للعمل الإسلامي.. وكان يبدأ عمله في الصباح الباكر، فيزور الناس في محالّهم وأعمالهم، ويجلس معهم ويتحدّث في أمور المسلمين اليومية، وكان يقوم بزيارات للقرى لتوعية أهلها وإرشادهم.. اعتّقل مروان عدة مرات.. كانت الأولى منها عام 1963 بعد خطبة ألقاها في المسجد، وفي عام 1964 قاد المعركة ضد أعداء الإسلام في سورية، وكانت محاكمته في حمص أروع مفاخر البطولة في العالم الإسلامي، فكان فيها يقرع فرية الاشتراكيين بحجة المسلمين.. وأسقطت حقوقه المدنية ولم يُعتبر مواطناً سورياً وحرم من الدخول في أي عمل حكومي، وقضى سنوات طويلة في سجن تدمر الصحراوي المعروف بقسوته، وكان بعض تعذيبه قلع أظافره ووضعه في زنازين المياه المهكربة فسقط لحم كعبيه من كثرة الضرب حتى بان وبرز العظم. وخرج مروان من السجن ليجد أمامه نكبة 1967 التي ضاعت فيها البلاد من القنطرة إلى القنيطرة، فجهز مجموعة من الشباب المؤمن وشدّ الرحال إلى فلسطين واتخذ قاعدة في غور الأردن ينطلق منها إلى قلب الأرض المحتلة، واشترك مع إخوانه في كثير من العمليات الناجحة. وعاد مروان إلى حماة ليتابع طريق الدعوة والبناء، ووقف صامداً أمام الظلم والإرهاب.. وحاولت السلطة إغراءه عام 1972 بمنصب وراتب كبير، ولكن دين الله كان عنده أغلى من الحياة الفانية. وفي عام 1973 وقف في وجه الدستور العلماني، ودعا علماء الأمة لمقاومته بالقوة، وكثرت المؤامرات لقتله فاعتُقل في دمشق يوم 29/5/1975 بعد معركة دامت عدة ساعات.. وفي السجن لقي أقسى أنواع التعذيب، وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، وفاز بالشهادة وهي أمنية كل المؤمنين الصادقين. 
|
|
#2
02-27-2008, 04:19 AM
|
|||
|
|||
|
ديني الإسلام
ديني الإسلام حب وصفاء مع إخاء *** ديني الإسلام عدل وتساو في القضاء *** ديني الإسلام نصح وتواص بالوفاء *** ديني الإسلام صبر وتواس في البلاء *** ديني الإسلام حق وقتال في مضاء *** وثبات وشداد وحياة في عناء *** وصلاة وصيام واعتدال في الغذاء *** وصلاة وقيام ودعاء مع بكاء *** وسلام وقيام ودعاء مع بكاء *** ونفوس قد تسامت فن مراء ورياء *** وعقول تتعالى فوق لغو أوهراء *** وجسوم قد أعدت لاحتمال الإبتلاء *** قد أعدت لجهاد وقتال في العراء *** لا تبالي بجروح في صباح أومساء *** لونها مسك ختام قد تحلت بالدماء
|
|
#3
02-27-2008, 04:42 AM
|
|||
|
|||
|
حتي متي هذا البلاء؟؟
حتي متي يااخوتي **** حتي متي هذا البلاء او ما كفي يااخوتي **** عيش المذلة والشقاء حكامهم باعوا البلاد**** لكي يكونوا اثرياء اخلاقهم ووعودهم **** كذب وزور وافتراء قد اعلنوا الصلح الذليل**** تبجحا وبلا خفاء وجيوشهم في ذلة **** ترنوا اليهم بازدراء ركنوا الي فل القبيح **** واثروا عيش الرخاء روح البطولة عندهم**** قد اذنت بالانطفاء وكرامة الانسان ضاعت**** حيث قد فقد الحياء والمخلصون تطلعت **** ابصارهم نحو السماء وتفتتت اكبادهم**** في سجنهم ياللعناء يااخوتي ما بالكم **** ارضيتم ذل الولاء؟! والارض ارضكم وهذا *** *حقكم فلم المراء؟! قد خنتم اجدادكم **** اجدادكم منكم براء لم تحفظوا اوطانكم ****اين المروءة والوفاء؟! واللص اضحي سيدا **** ويهود عادوا اصدقاء جثث الضحايا لم تزل في **** ارض مسري الانبياء ودماؤهم تشكو لكم **** ظلم اليهود الاشقياء اخوانكم قد ذبحوا **** والعرض ديس لدي النساء غصبوا البلاد وشردونا **** في الخيام وفي العراء صهيون داست ارضنا **** قهرا فحل بها الوباء لم يدخلوا في موطن **** الا خلا منه الصفاء قد خططوا لبلادنا **** بعد اجتهاد واعتناء بل عينوا حكامنا من **** دون شك او مراء ليحاربوا الدين الحنيف **** ويوقعوا فينا الفناء وليدخلوا الارض الطهور **** بغير جهد او عناء فتصارعوا ما بينكم **** ان التصارع للبقاء بل انشئوا احزابكم **** ودعوا المودة والاخاء عرف اليهود بانكم **** لستم باهل للعطاء فاستسلموا او صالحوا **** وتفننوا بالادعاء واذا جريتم للحروب **** فادبروا مثل الظباء وتقدموا ما شئتم **** ان التقدم للوراء يااخوتي لا تامنوا **** اهل الخيانة والرياء لا تسمعوا من خائن **** نصحا وقد ابدي الولاء لا تركنوا لوعوده بل **** فاكشفوا عنه الغطاء يدعو لصلح معلنا **** والصلح شر كالبغاء ان اليهود تستروا **** وتظاهروا كالابرياء وتغلغلوا في شعبنا **** حتي بدوا كالاولياء كوهين كان مواطنا في **** زي بعض الاثرياء بل انه من عصبة **** نكراء تعمل في خفاء تدعو الي الصلح الذميم **** وفي دعاواها افتراء من كان يرضي باليهود **** فديننا منه براء
|
|
#4
02-27-2008, 04:47 AM
|
|||
|
|||
|
إني شهيد المحنة
لا تحزنوا يا إخوتي .. إني شهيد المحنة يا فرحتي بمنيتي .. اليوم أنهي غربتي و كرامتي بشهادتي .. هى فرحتي و مسرتي في ظل عرش الهنا .. أبغي لقاء أحبتي معهم أعيش مكرما .. و مفعما بسعادتي و لئن صرعت فذا دمي .. يوم القيامة آيتي الريح منه عاطر .. و اللون لون الوردة و كرامتي يا إخوتي .. برصاصة أو طعنة ذكر الأحبة سلوتي .. في خلوتي و الجلوة تقوى الإله وذلتي .. عند الصلاة طريقتي و القلب دوما شاكر .. أو صابر في شدة و سلامتي في وقفتي .. يوم الوغى بشجاعة نصرا لديني و الدما .. بشرى بقرب شهادة آجالنا محدودة .. و لقؤنا في الجنة و لقاؤنا بحبيبنا .. محمد والصحبة و سلاحنا إيماننا .. و حياتنا في عزة
|
|
#5
02-27-2008, 04:49 AM
|
|||
|
|||
|
نشيد الشهيد
عاد بعد الموت حيا .. ذكره كان عليا في جنان الخلد يمشي .. هانئ النفس رضيا كان في الدنيا شجاعا .. ثابت الخطو أبيا لم يكن يخشى كفورا .. أو ظلوما أو شقيا لم يكن يرضى بذل .. منذ أن كان تقيا إنما يرضى بذل .. كل من كان عصيا عاهد الرحمن يوما .. منذ أن كان صبيا أن يعيش العمر دوما .. طاهرا حرا نقيا في حمى الرحمن يمضي .. عزمه كان فتيا عيشه كان جهادا .. ثم حبا أخويا في كتاب الله يتلو .. خاشع القلب شجيا مع شباب لم يراؤوا .. كلهم كان زكيا كان يرجو أن ينال .. الخلد خلدا أبديا فلقد ضحى بروح .. للفدا كان حريا و لقد أوفى بعهد .. إنه كان وفيا إنه والله حقا .. كان شهما أريحيا
|
|
#6
02-27-2008, 04:51 AM
|
|||
|
|||
|
لن تطيروا في سمائي
اقتلوني مزقوني .. أغرقوني في دمائي لن تعيشوا فوق أرضي .. لن تطيروا في سمائي أنتم رجس وفسق .. أنتم سر البلاء أنتم كفر و غدر .. نهجكم حجب الضياء سمكم ما زال يسري .. كأفاع في خفاء حقدكم يبدو لعيني .. حقد رقطاء العراء قتلكم فيه شفائي .. لن تعيشوا في صفاء كنتم للشعب داءً .. يوم أمسى في عماء حزبكم أضحى غثاءً .. أو قريبا من غثاء حزبكم أمسى كريها .. ريحه كالخنفساء جيشكم أضحى ذليلا .. لم يعد فيه فدائي جيشكم راض ٍ بظلم .. من غباء أو رياء حكمكم دوما خؤونٌ .. باع أرضي و فضائي بعتم الجولان سلما .. دون سفك للدماء قبلها كنتم أسودا .. و سيوفا ذات داء يوم حاربتم شعوبا .. دينها رمز العطاء يوم هاجمتم بيوتا .. قد أقيمت للدعاء و سمحتم ليهود .. بعد في تحويل ماء يا سيوف الله هبوا .. من سبات لضياء لقنوا الباغين درسا .. و اقذفوهم للفناء أشبعوا الأتباع ضربا .. شردوهم في العراء و ارفعوا رايات دين .. حكموا شرع السماء
|
|
#7
02-27-2008, 04:53 AM
|
|||
|
|||
|
وا فرحتا زف الشهيد
الحور تهتف بهجة : زُفّ الشهيد .. و الحور تأبى أن تزف إلى البليد وجنان عدن لا ينال رحابها .. إلا شهيد طاب مسعاه الحميد بالروح نفدي ديننا و رسوله .. و الدين ينصر بالدماء و بالحديد لن نستكين و لن نلين لحاكم .. بالكفر يحكم شعبنا حكم العبيد فاحمل سلاحك يا أخي واسحق به .. هام الرؤوس فريحها نتن صديد قرآننا سيعود رغم أنوفهم .. راياته خفاقة فوق الصعيد سنطهر الأرض التي قد باعها .. حكامها من كل جبار عنيد و نقاتل الكفر الذي في أرضنا .. بأسود حق عزمها عزم شديد و نقيم حكم الله في أرجائها .. كى نتقي بدمائنا يوم الوعيد دستورنا القرآن أكرم به .. من دونه يوم الوغى حبل الوريد و حياتنا لا نرتضي ، إن لم تكن .. في عزة ، للحر فيها ما يريد و سبيلنا بذل النفوس لخالق .. و جزاؤنا جنات خلد لا تبيد الحور فيها تشرئب لقادم .. و هتافها : وا فرحتا زُفَّ الشهيد
|
|
#8
02-27-2008, 04:58 AM
|
|||
|
|||
|
لقاء القدر
اموت علي فراشي او بحرب ****سواء كيفما قدري لقيت ولكني اذا ما الحرب شبت**** وثار لهيبها وبها صليت فاني لا محالة سو ارجو ****جنان الله ان اجلي لقيت وما ادري الممات باي ارض ****وما ادري ليومي ما اقوت وما ادري لعلي في حياتي ****اعمر او علي عجل اموت وما ادري سوي اني رهين **** باعمالي واوقايت تفوت اعيش منعما في ظل ربي **** بجنات وعن ربي رضيت واقتل راضيا من اجل ديني **** ودين الله من جسدي رويت ولكني اخاف الله دوما **** اقول الحق والدنيا سكوت اقول الحق لا اخشي عدوا ****وهل يخشي العدا بطل كميت؟! وارجو طعنة في حب ربي ****وامنيتي بقتلي ما حييت وفي قتلي حياة من حياة **** يزيغ القلب فيها او يموت وللشهداء مغفرة وفضل **** وللاموات يوما قد خشيت وفي موتي الاقي ما الاقي ****ورب العرش يحصي ما نسيت فقتل المرء خير من ممات **** علي فرش ومن موتي شفيت
|
|
#9
02-28-2008, 05:25 AM
|
|||
|
|||
|
قيادة الكفر
أف لشعب يعيش العمر مذعورا ***** ينام في الذل لا دين ولا شوري علام تخشون والاّجال قد كتبت ***** ولا مفر وكان الامر مقدورا علام تخشون والأرزاق ما نقصت ***** يوما ببذل وكان الدين موفورا الام تبقون في ذل وفي ضعة؟!***** والله قد عفت شعبا عاش مقهورا ويلعن الله من يعطي قيادته ***** للكفر طوعا وكان الكفر مدحورا فطعنة البعث بالالحاد قد بعثت ***** لتجعل الكفر بعد الخزي منشورا وطغمة البعث بالافساد قد بعثت ***** لتجعل الدار بعد الطهر ماخورا هذ الشبيبة قد شبت بلا خلق ***** فيها الغلام يعيش الفحش مسرورا اما الفتاة فتاة السوء فانطلقت ***** نحو الشباب وليس الامر مستورا لم تثنها امها عن فعل فاحشة ***** وكأن والدها قد صار ديوثا باسم التقدم ألغوا كل معتقد ***** واستبعدوا الدين والاسلام والنورا ففي حماة بيوت الله قد هدموا ***** شلت أيادي العدا كانوا خنازيرا ومرة وصفوا الرحمن من سفه ***** في متحف الكفر كان القول مشهورا وفي مجلتهم قد صوروا امرأة ***** ياللوقاحة ليس الوصف مشكورا لفظ الجلالة اسم الله قد كتبوا ***** بموضع الفرج كان الاسم مسطورا والشعب يلعنهم من سوء فعلتهم***** ماذا يقول وكان البعث مسعورا فريقهم يرفض الاسلام في علن ***** ويرتضي الكفر والافساد والزورا يسوق للسجن والتعذيب من نصحوا ***** بان يكون كتاب الله دستورا في حرب تشرين حررنا ارادتنا ***** وصفق الشعب للاوطان مبهورا حتي راينا جموع الناس نازحة ***** عن الديار وكان البعض مغرورا وأصبح الخرق بعد الضيق متسعا***** وضاعت الأرض باسم الحرب تحريرا وفي حزيران كم كنتم عمالقة ***** ضيعتم الأرض ليس الشعب مخمورا لم يستطع جيش اسرائيل دحركم ***** فالحزب أقوي وكان البعث منصورا انا لنسمع هذا من اذاعتكم ***** فهل وجدتم لهذا القول تبريرا؟! لو ترجعون لنا شبرا بحزبكم ***** من غير سلم لأضحي الشعب مسحورا هذا الرئيس يزور البيت معتمرا ***** بئس الرئيس يدين الدين والنورا يريد نصرا لدين الله في عمل ***** يرضي الاله ويبقي القلب معمورا ويخطب الجمع في لاهور مبتدئا ***** باسم الاله يماري شعب لاهورا لنصرة الدين يدعو الناس قاطبة ***** يغير النفس والأوضاع تغييرا؟! ام انه يدعي الاسلام توطئة ***** لنيل أغراضه ام كان مأجورا ؟! يطوف البيت سبعا في مراوغة ***** مثل الثعالب تغريرا وتزويرا حتي يكون لدي الأغرار ذا ثقة ***** يحور الدين والأهداف تحويرا لكننا قد تعودنا مجاملة***** من حاكمينا وكان الدين مهجورا
|
|
#10
03-15-2008, 12:52 AM
|
|||
|
|||
|
يا راحلين.. هَلْ تَسْمَعونَ تَوَجُّعي وَتَنَهُّدَ الدُّنيا مَعي يا راحِلِينَ عـَنِ الْحَياةِ وسـاكِنينَ بِأَضْلُعي يا شاغِلينَ خواطِري في ثورتي وتَضَرُّعي أنتم حديثُ جَوانِحي في خَلْوَتي أو مَجْمَعي أنا مَن غَدَوْتُ بحُبِّكُم مَلَكاً وَلَسْتُ بِمُدَّعِ فإِذا سـَلَوْتُ هـَواكُمُ ألْفَيْتُ مِثْلَ البَـلْقَعِ يا طائِرينَ إلى جِنانِ الخُلْدِ أجملِ مَوْضِعِ أَتُراكُمُ أَسـْرَعْتُمُ أمْ أَنَّني لَمْ أُسْــرِعِ مـا ضَرَّكُمْ لو ضَمَّـني معــكم لقــاءُ مَـوَدِّعِ فَيُقالُ لـي : هـيَّا إلـى أرضِ الخـلودِ أوِ اْرْجِـعِ إِنْ لم أكنْ أهلَ الشَّهادَةِ والمَقامِ الأَرْفَعِ أَفَلَسْتُ أهلاً للوَداعِ! فيالَخطْبـي المُفْجِعِ كَمْ قُلْتُ صَبراً لِلْفُؤادِ على المُصاب المُفجِعِ لَكِنَّ صَبْري نافِذٌ وَمَـدامِعـي لَـمْ تَنْفَـعِ سَأَظَلُّ أبْكي بَعْدَكُمْ كالْعاشِق ِ المُتَلَوِّعِ وأحبُّكُـمْ حَتَّـى وَأَنْتُمْ تـَرْقُصونَ لِمَصْـرَعي يا راحلينَ وَساكِنينَ بِقَلْبِيَ المُتصَدِّعِ
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
