عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وجه الله تعالى أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً
بسم الله الرحمن الرحيم السؤال: على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من مستمع للبرنامج على مستمع للبرنامج يقول بعض الناس يا فضيلة الشيخ يلزمون الضيف بوجه الله مثل عليك وجه الله أن تأخذ واجبك عندي إلى غير ذلك ما حكم الشرع في نظركم ؟ الجواب العثيمين رحمه الله الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين الذي ينبغي للإنسان في معاملته لإخوانه أن لا يحرجهم فيما يريد أن يكرمهم به فإن إكرام المرء حقيقة أن تيسر له الأمر وأن تمهله وأن لا تثقل عليه بالتلزيم أو بالإلزام والمبالغة في الإكرام إهانة وكم من إنسان حصل له في مثل هذه الحال أي أنه ألزم عليه في الشيء يفعله أو يدعه فيقع في حرج وربما تضرر بموافقة صاحبه الذي ألزمه أو لزم عليه ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يحرج أخاه فيوقعه في الحرج في مثل هذه الأمور بل يعرض عليه الأمر عرضاً فإن وافق فذاك وإن لم يوافق فهو أدرى بنفسه وأعلم وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله أن الرجل إذا علم أن المُهدي أو الواهب له قد أهداه أو وهبه شيئاً حياء وخجلاً لا مروءة وطوعاً فإنه يحرم عليه قبول هديته فكذلك هذا الرجل الذي ألزم صاحبه أو لزم عليه قد يكون أثماً بإحراج أخيه وشر من ذلك ما يقع من بعض الناس بطريقة التلزيم أو الإلزام حيث يحلف بالطلاق فيقول علي الطلاق أن تفعل كذا أو ألا تفعل كذا أو ما أشبه ذلك وحينئذ يقع في حرج في نفسه وإحراج لغيره فقد يمتنع صاحبه عن موافقته فيقع هذا الذي حلف بالطلاق في حرج وربما يفتى بما عليه جمهور أهل العلم من أن زوجته تطلق إذا تخلف الشرط وربما تكون هذه الطلقة هي أخر ثلاثة تطليقات فتبين بها المرأة والمهم أن الذي أنصح به أخواني المسلمين إلا يشقوا على غيرهم ويوقعوهم في الحرج بل يعرضوا الإكرام عرضاً فإن وفقوا فذاك وإن لا فليدع الإنسان في سعة أما بالنسبة لسؤال لوجه الله عز وجل فإن وجه الله تعالى أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله عز وجل كوسيلة التي يتسول بها إلى حصول مقصودة من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك فلا يقدمنّ أحد على مثل هذا السؤال أي لا يقول وجه الله عليك أو اسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك نعم المصدر |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا وازيد من فضلك
علي السائل بوجه الله ان لا يسأل شيئا من المطالب الدنيوية بوجه الله بل لايسأل بوجهه الا اهم المطالب واعظم المقاصد وهي الجنة بما فيها من نعيم مقيم ورضا الرب والنظر اليه وعلي المسئول ان يجيبه احتراماوتعظيما لحق الله واداء لحق اخيه حيث ادلي بهذا السبب الاعظم والرسول قال (من سأل الله فأعطوه) فان سأل علما -علما واجبا يجب اعطاؤه -علما مسنون فمستحب -مالا فحرام ان يسأل بوجه الله الا مضطرا ومن سأل بالصيغة مايجب له مثل ان تقول زوجةاسألك بالله نفقتي ان يقول رجل اسألك بالله حقي فهنا يجب ان يجيبه ومن سأل اثما مثل ان يقول رجل اسألك بالله تسقيني خمرا فلايجاب |
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً خالتو الفاضلة على مروركِ العطر, وإضافتكِ النيِّرة . جعل ربي ما سطرت يُمناكِ في ميزان حسناتكِ . وجزيتِ الفردوس الأعلى . |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ ياحبيبة ونفع بكِ |
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ
|
#6
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|