الفوائد التربوية لسورة ق من دروس اللقاء الإيماني

[نسيم الفجر]

 

-تمام الانقياد والاستسلام لله تعالى بتنفيذ أمر الشرع دون جدال وإن لم يكن على هواك.
-كن عبدا ذليلا خاضعا منكسرا لله تعالى.

-أدم النظر إلى السماء تحببا وتفكرا ليزداد يقينك ومحبتك لله تعالى.-خذ نفسك دائما بالوجل وقل دائما يارب تقبل ، يارب سلم.

-طريق الاستقامة ممهد للمنيبين.

-الانابة تتحقب الخوف المزعج والشوق الملتهب ودوام الاحساس بالضياع ان لم تكن بمعية الله تعالى(اسجد واقترب).

-نريد عقيدة تخاطب القلب والوجدان، فيكون اليقين باعث على العمل .

-اياك أن تكون مكذبا تكذيبا داخليا وأنت لا تدري.

-إياك والتردد في اتخاذ القرار فإذا عرفت الحق فالزمه ، ولا تعرض نفسك للشبهات.

-في ظل غربة هذا الدين فإن أرجى الأعمال الثبات حتى الممات وإن كذبنا المكذبون.

-لا تمنن تستكثر : فلا تمنن على الله بالعمل الصالح.

-اصطفاء الله تعالى للعبد يكون بالإيمان وليس بالمال والأولاد.

-لا تحدث نفسك بما يبغضه الله تعالى من الخطرات وراقب الله تعالى.

-ومعنى المراقبه يشمل:

1-لزوم الحياء من الله تعالى ومن الملائكة، بحفظ الخطرات.
2-حفظ اللسان فهو طريق الاستقامة.
3-لا تتكبر ولا تعترض ولا تتحايل فإن ذلك يضعف اليقين والإيمان.

-طريق اليقين يبدأ من عدم الالتفات والاعتراض ويحصل بالاستجابه لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

-لزوال الغفلة عن القلب أكثر من الذكر من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتسبيح والتهليل.
احمد الله على كل نعمة.

-العند صفة أهل الكبر فكن هيناً ليناً سهلاً قريباً.-كن مفتاحا للخير.

-أدِّ الحقوق لأصحابها من الوالدين والزوج والأرحام.-ادع بتضرع واخشع في صلاتك.-ابعد عن الشك والريبة و الشبهات.-احذر من القول والفعل السيء.

-ليس عليك أن تخطو كل الخطوات التي توصلك للطريق بل فقط اخطو خطوة وسيقبل الله عليك بضعفها ، ((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)) رواه البخاري.

-تقرب إلى الله تعالى بكل ما تستطيع من أنواع القربات من ذكر وقراءة قرآن......

-الجنة تدنو منك فإياك والبعاد :: "يا ابن آدم لا تباعد مني فأمْلأ قَلبَك فقرًا ، وأملأ يديك شُغْلاً" – حديث قدسي-

-صفات المتقي:-
·الذي يخشى ربه في الخلوات
·يعظم ربه فيتقرب بالقربات.
·يكف نفسه عن الشهوات.
·يطهر قلبه من الشبهات.
·يتقرب لله بما يستطيع من الطاعات.
·فيحصل له ما لا يحصل لغيره من أنواع الكرامات

-لا تعرف اليأس في الطريق الى الله تعالى مهما بلغت ذنوبك ولو كنت أشقى الخلق ، فامامك فرصة لتكون نعم العبد بالأوبة والذل والانكسار واستشعار الخطايا .

-عد الى الله تعالى كلما التفت وأكثر الاستغفار ولا تيأس ولا تمل وجدد التوبة وأحسن الظن بربك وأكثر من ذكر الله حتى لا تطول فترات الغفلات.

-" احفظ الله يحفظك"فاحفظ نعم الله عليك ولا تتغافل عن الأوامر وحافظ على صلاتك وذكرك ووردك ، وحسن خلقك.-عليك بعبادة السر فإنه أرجى للإخلاص.

-الطريق الى الله تقطع بالقلوب فالعبرة بمكن أتى بهذه المعاني بقلبه وليس بكثرة الأعمال التي لا يكون لها أثر في القلب

.-لا تغضب مهما استُفززت ، وتعلم الحلم واصبر وصابر ورابط وتخلق بالمسامحة ودع ربك يدبر لك أمرك

قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَخَالِطُ النَّاسَ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُّ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ)

-أعظم الأسباب الموصلة للصبر والثبات :-
الذكــــــــــر والصــــــــــــلاة

فاعتني أشد العناية بـ*
* صلاتي الفجر والعصر في وقتها وحافظ على خشوعها واتم أركانها .
** صلاة الليل.
** جلسة بعد الفجر الى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتي الضحى لتأخذ أجر الحجة.
** أذكار الصباح والمساء ، وأذكار دبر الصلاة.
** سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب : فحافظ على الأذكار في هذه الاوقات( بعد الفجر وبعد العصر إلى المغرب)

-أعظم الوسائل التي على الدعاة أن يستخدموها في دعوتهم هي التذكير بالقران .