التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أم المؤمنين زينب بنت جحش
لفضيلة الشيخ مصطفى بن العدوي حفظه الله ومتع المسلمين بحياته أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها: - إن سألت عن دينها فذات دين وعبادة تقوم الليل تصلي فإن فترت تعلقت بحبل حتى لا تسقط من طول القيام إلى أن نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا . -ها هي أيضا تعمل بيديها عملا شاقا في دلك الجلود تمهيدا لدباغتها كي تجمع مالا لا للتلذذ به ولا للإستمتاع به في الدنيا وإنما لكي تتصدق بهذا المال لما علمته من فضل الصدقة حتى كانت أكثر نساء النبي صلى الله عليه وسلم صدقة . -إن سألت عن نسبها فهي ذات نسب فهي ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم -إن سألت عن ورعها فقد عصمها الله بالورع. -إن سألت عن جمالها فذات حسن وجمال. = كانت تسامي عائشة في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فضلا عن ذلك كله فقد زوجها الله من فوق سبع سموات ، وبهذا كانت تفخر على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم . -لقد جاء زوجها زيد بن حارثة يشكوها للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ،والنبي يقول له : (أمسك عليك زوجك واتق الله ) ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ، لم تدم بينهما العشرة . - تقول أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها في وصف أم المؤمنين زينب رضي الله عنها وذلك فيما أخرجه مسلم في صحيحه وفيه .. فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي التى كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب ، واتقى لله وأصدق حديثا ، وأوصل للرحم ، وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به ألى الله تعالى ، ما عدا سورة من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة . وتقول أيضا في شأنها ،وذلك فيما أخرجه البخاري في صحيحه .... وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب بنت جحش عن أمري فقال :(( يا زينب ما علمت ، ما رأيت ؟)) فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت عليها إلا خيرا . قالت : وهي التى كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع . وفي الصحيح من حديث أنس قال جاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (اتق الله وأمسك عليك زوجك ) قال أنس : لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه قال : فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات . وعند البخاري أيضا من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش ، وأطعم عليها يومئذ خبزا ولحما وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت تقول : إن الله أنكحني في السماء . |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|