انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > ( القسم الرمضاني )

( القسم الرمضاني ) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 05-31-2009, 06:35 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

أختي الفاضلة

لم نبتعد عن الإستعداد لرمضان قيد أنملة!

إحنا ضربنا مثل قبل كدة وقلنا لو علمنا بقرب مجيء ضيف عزيز فنعمل ونسوي ونستعد

ودة بالضبط الي إحنا بنعمله دلوقتي تمهيداً لإستقبال شهر رمضان المبارك

اللهم بلِّغنا رمضان

معقولة تستقبلي الضيف العزيز دة وإنتي بمظهر هو مش راضي عنه؟

كذلك رمضان

عاوزين نغير فكرتنا عن الحجاب بقى كفاية تأثر بالتليفزيون والفضائيات وكلام العلمانيين أو كلام الناس البسطاء

تعالوا نتأثر شوية بكلام العلماء!

ومش أقصد إني من العلماء لكن كلامي دة مش مخترعه وإنما يدور حول كلام العلماء

وبتكلم في حاجات متفقين عليها مش مختلفين فيها!

المهم إننا عاوزين رمضان السنة دي يبقى نقطة تحول لنا جميعاً بإذن الله وسيكون كذلك إن صدقنا مع ربنا وأخلصنا النية!

كفاية بقى يا إخوانا تقليد للفنانات وإتباع للغرب وتشبه بالكافرات وتأثر بكلام البسطاء!

كفاية بقى إستماع لإبليس وأعاونه من الإنس والجن وإتباع للهوى وللنفس الأمارة بالسوء!

الحجاب أمر ضروري لكي ولنا على السواء!

لأنك لما تتحجبي صح هتساعدينا نغض بصرنا!

ماهو صعب يا إخوانا جداً على الشباب إنه يغض بصره في ظل تبرجكن بهذه الطريقة الفظيعة!!

في شباب ربنا يبارك فيهم ويزيد الحمد لله بيقدروا وبيتغلبوا على كل دة وإن شاء الله أجرهم عظيم جداً لكن بقية الشباب يعملوا إيه؟!

الشباب دول يا أختاه هم أخوكي وإبنك وزوجك !

طيب ننقل لنقطة ثانية تبع الحجاب

في حاجة غريبة بلاحظها وبتغيظني قوي بصراحة ما ينفعشي ما نتكلمشي فيها بمناسبة الحجاب

وزي ما اتعودنا هنضرب مثل بسيط عشان نقرب المسألة ونسهل تصورها

تخيلي واحد متدين وعلى خلق ومش بيشتم ولا بيسب ولا يلعن(عارف إنهم معنى واحد لكن للتنوع) وبيعامل الناس في الشغل والشارع معاملة عشرة على عشرة

يرجع بسلامته بعد العصر للبيت تلاقيه بيضرب الأولاد وبيشتم البنات وأمهم! وبيصرخ في أمه ويتكلم بحدة مع أبوه ويمكن يدي إبنه الكبير بالشلوط بدون سبب!

دة تقولوا عليه إيه؟!

أصل أنا لاحظت زي ما قلتلكم ومازلت ألاحظ حاجة بتغيظني قوي في جنس البنات!

حاجة مش عارف لها اسم معين وإنما ممكن نسميها بحجاب البيوت أو حجاب البلكونات!

يعني تلاقي الواحدة منكن ما شاء الله حجاب كامل متكامل مستوفي الشروط الشرعية كلها لكن لما ترَّوح البيت تلاقيها قلعت اللبس دة وقعدت بلبس البيت عادي قدام الضيوف!

وقد يكون هذا اللبس رقيق أو شفاف أو 00أو000المهم إنه مخالف تماماً للحجاب الشرعي الذي ترتديه في الشارع!

وممكن كمان للأسف يعني تكشف شعرها أمام الأقارب من غير المحارم!

وكمان ممكن تقابل محصل النور أو مفتش الغاز أو المدرس الخصوصي للأولاد أو أقارب الزوج بلبس البيت الذي بالطبع لن يستوفي شروط الحجاب الشرعي!

ودي ممكن قوي تحصل في رمضان أثناء العزومات!

وكذلك في البلكونات ناس بتتحجج بالحر عشان تقعد في البلكونات بلا حجاب بالمرة!

دة غير من تهوى الجلوس أمام البيت قدام الي رايح والي جاي!


نفسي أعرف دة من إيه لامؤاخذة يعني؟!

بصراحة ببقى عاوز أقوم أخنق وأقتل المهم أخلص!

احنا عرفنا إنه الحجاب بمعنى الستر

طب ستر عن مين؟ عن الشوارع والطرق وإشارات المرور؟!!!!

الحجاب معناه ستر ما يجب ستره عن من يجب ستره عنهم!

مش أستر نفسي قدام بياع السوبر ماركت ولا أفعل قدام محصل النور أو الأقارب من غير المحارم!!

الحجاب معناه حجاب سواء كان في البيت أو الشارع طالما وُجد أغراب فيجب أن يوجد الحجاب إلا في حالات معينة ذكرها العلماء وأكيد مش منها محصل النور أو المدرس الخصوصي أو إبن عمي!

أي شخص من غير المحارم في أي مكان يجب أن تحتجبي عنه الحجاب الكامل بشروطه (طبعاً الزوج برة الموضوع خالص!)وإلا فانتي بتضحكي على نفسك وبتضحكي على زوجك ومحارمك

مافيش حاجة بقى اسمها إنه إبن عمي أو إبن خالتي أو عم عبده البواب!

يا أخوات صحيح فيه فرق بين الرجال في الشارع وبين أقاربك من غير المحارم لكن الفرق دة مش معناه إنكن لا تحتجبن أمامهم!

لأنه ربنا عندما فرض الحجاب ما نهاش عن الحجاب أمامهم!

فبأي حق تعصيه وبأي وجه تقابلي رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم عند الحوض وأنتي في أشد العطش؟!

اتقي الله والتزمي بحجابك الكامل عن كل من لا يحل له أن يراكي بغيره

أنا والله لا أخترع كلاماً ولا أقول غريب من القول بل أقول شيئاً المفروض أن يكون بديهياً عند جميع المسلمين!

زي ما قلنا كل ما نقرب من ربنا ربنا بيقرب لينا أكثر وكل خطوة تجاهه عز وجل يأتي لنا هرولة(كيفما شاء سبحانه وتعالى) واحنا عاوزين أجر رمضان والجايزة الكبرى بإذن الله وكلنا بنتنافس تنافس شريف مطلوب تجاه الجنة ودرجاتها والفردوس الأعلى

واحنا بنحاول على قد ما نقدر وبإخلاصنا وصدقنا مع الله وإصرارنا بالدعاء إن شاء الله ربنا يوفقنا لما يحبه ويرضاه

مافيش صعوبة في أي شىء قلته فكلها مجرد تنظيم وتصحيح ورجوع للحق وترك لباطل أو لمعاصي وكل دة ثوابه في رمضان مضاعف أضعاف كثيرة فلا تتكاسلوا إخوتي!

أنا ممكن أختم القرءان 50 مرة في رمضان لكن أجرك أختي ممكن يكون أضعاف أجري إن التزمتي بحجابك أثناء رمضان مع أنكِ لم تختمي مثل ما ختمت أنا!

ودة مش تقليل من شأن القرءان والعياذ بالله لكن أنا لو ختمته 50 مرة ولم أعمل بما فيه هيكون ثوابي أقل بكثير منكِ وأنتي ختمتيه 5 مرات فقط ولكن عملتي بما فيه!

انوي من الآن وعودي نفسك من الآن وتوبي من الآن حتى يبارك الله في خطواتك وتقبلين على رمضان بإنشراح الصدر وبعزم لا يخمد على ما يوفقكِ الله له!

وإذا كان في أيام بتفطري فيها في رمضان فبإلتزامك بالحجاب الشرعي أمام غير المحارم أختاه ستكسبين الكثير من الحسنات ولن تشعري أنه فاتك شىء ولو كان من العشر الأواخر!

كل ثانية تطيعين فيها ربك بالحجاب الشرعي ستؤجري عليها إن أخلصتي النية لله عز وجل
اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة وارضى عنا ووفقنا لكل خير وبارك لنا في شعبان وبلِّغنا رمضان!

اللهم علمنا الإخلاص وارزقنا إياه قولاً وعملاً

اللهم علمنا الحق وإجعلنا صادعين به لا نخاف فيك لومة لائم


يتبع إن شاء الله000000000

محمد
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-31-2009, 06:36 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

اللهم بلِّغنا رمضان
اللهم بلِّغنا رمضان
اللهم بلِّغنا رمضان
قبل أن أكمل أقول أنني كنت أتمنى أن يشاركني البعض الأفكار والنصائح للإستعداد لشهر رمضان المبارك ولكن للأسف لم أجد شيئاً من هذا
نعود لمثالنا الذي اعتمدنا عليه خلال هذا الموضوع المؤقت عن الإستعداد لشهر رمضان المبارك
وقلنا لو علمنا بقرب مجيء ضيف عزيز علينا فسنستعد له بكل تأكيد
ولأن رمضان ضيف عزيز علينا قد لا نراه ولا نستفيد منه مرة أخرى ولأنه فرصة قد لا تعوض كأيامنا الماضية التي لن تعوض مهما فعلنا فلا بد أن نستغله أفضل إستغلال
ودة الي بنحاول نعمله من خلال موضوعنا المتواضع هذا والله وحده أعلم بالنوايا وأسأله الإخلاص قولاً وعملاً
نرجع لموضوعنا
عاوزين خلال هذه الأيام المعدودة أن نفعل بعض الأمور إستعداداً لرمضان

-

التوبة

شيوخ كتير بيقولوا تب خلال هذه الأيام حتى تدخل رمضان صافي من الذنوب
وطبعاً دة شىء طيب ولم نبعد عنه كثيراً من خلال موضوعنا فأشرنا أكثر من مرة إلى التوبة من شىء ما أو معصية ما وإنما ركزت على التوبة العملية ومساعدة من لا يستطيع الإستمرار على التوبة لما بعد رمضان أو حتى أثناءه بأمور عملية مثلما تحدقنا عن اللحية مثلاً وعن مسح القنوات والكليبات
لكن تعالوا خلال هذه الأيام نتوب توبة قد تكون أول مرة يتوبها بعضكم!
طبعاً مش هخترع حاجة ولا هبتدع والعياذ بالله وإنما هي توبة لله عز وجل لا تخالف شرعاً بإذن الله ويتوبها الكثيرين لكن قد لا يعلم عنها بعضكم
ما هي؟
كل الموضوع إننا هنقوم نتوضأ (حتى لو كنت على وضوء) ونصلي ركعتين لله عز وجل بنية التوبة النصوح من كل المعاصي بكل أشكالها ثم ندعو كثيراً أثناء الصلاة في سجودنا بأن يتوب الله علينا وأن يساعدنا في التوبة ويعيننا عليها ويثبتنا عليها مهما واجهنا من فتن وكذلك بعد الصلاة
الكلام دة بإذن الله نحاول نعمله كل يوم ويا حبذا لو كان قبل الفجر
طب ليه؟
عشان التوبة قبل رمضان هتعودنا على التوبة أثناءه
وبذل بعض الجهد في التوبة من وضوء وصلاة ودعاء(مش مجرد دعاء أو تلفظ بكلمات)
أكيد سيكون أبلغ أثراً من مجرد التوبة أو نية التوبة000دي ممارسة عملية لها وأيضاً تعويد النفس عدم الكسل
حد عنده إعتراض؟
-الوتر
تعرف إنه صلاة الوتر واجبة عند بعض العلماء؟ وفي كل الحالات هي سنة مؤكدة
يعني أهميتها على أقل تقدير تقترب كثيراً من الفرض المكتوب علينا
محافظ عليها؟
يعني من قول بعض العلماء بفرضيتها وإتفاق الجميع على أنها سنة مؤكدة فلابد وأن ثوابها عظيم في الليالي العادية فما بالك بليالي رمضان؟ وما بالك بليالي العشر الأواخر من رمضان وبهم ليلة القدر؟
طيب0000إحنا إن شاء الله كدة كدة بنصليها في نهاية التراويح أو التهجد لكن المشكلة فيما بعد رمضان الكثير منا يهجر صلاة الوتر رغم أن ثوابها عظيم
وعشان كدة هنحرص عليها خلال هذه الليالي المعدودة التي تسبق رمضان وندعو أثناء رمضان ألا يحرمنا منها أبداً لعل الله يستجب


ومن يريد معلومات مختصرة عنها فليطالع هذا الرابط http://saaid.net/rasael/97.htm

-نوافل
كتير من الشباب في أوائل شهر رمضان يجد صعوبة في صلاة القيام أو التهجد أو الإثناء وبخاصة الصلوات الطويلة وأقلها في نظري جزء في الليلة

عارفين ليه؟000000لأن الناس دي مش متعودة على الصلاة الكتير الطويلة!

أتعجب كثيراً من البعض عندما يصلي الفرائض بسرعة كأنه داخل في سباق! ولو وجدته يلعب لعبة كمبيوتر لوجدته يجلس أمامها ساعات بدون ملل!

يعني اليوم مثلاً تعمدت أن ألاحظ أحدهم وهو يصلي فبعد التكبير حاولت أن أقرأ في سري الفاتحة بسرعة جداً حتى أعرف الوقت بيني وبينه (أنا كنت خلصت صلاة أصلاً) فبمجرد أن وصلت إلى قوله تعالى "إياك نعبد وإيا0000" وجدت الأخ ركع!

طب هو لحق قرأ إيه؟! حتى لو الفاتحة وسورة الكوثر أقل السور فلا أعرف كيف قرأها بهذه السرعة الرهيبة

ولا يمكن قرأها بالdsl?!
حاجة عجيبة!

المهم يعني إنه من لم يتعود على النوافل سيجد صعوبة في رمضان وما حدث لي العام الماضي شىء شبيه مع الإختلاف حيث بدأت في الشعر الأواخر أن أصلي وراء شيخ يطيل(أطال الله عمره) والشيخ زي ما تقولوا كدة خدني على فجأة! وأنا كنت متوقع الإطالة لكن لم أتوقع أبداً أن تكون بهذا الشكل!

فطبعاً مع أول ركعة شعرت بتعب كبير وكل جسمي يصرخ فالقيام طويل والركوع طويل والقيام من الركوع أيضاً طويل والسجود طويل وكل شىء طويل وأنا غلبان ومش متعود على كدة!(وكنت فاكر إنهم في مدينتي يطيلون!)

فوجدت صعوبة حقيقي في أولى الركعات حتى تعودت على ذلك بفضل الله وكلما تعبت إبتسمت واستمتعت!

بس يا إخوانا الناس الي مش متعودة على النوافل طبيعي تزهق وتتعب وتتركها بعد فترة قصيرة في أوائل رمضان

نلاحظها جميعاً0000تجد في أوائل رمضان المساجد ماشاء الله لا يوجد فيها موضع لقدم ثم مع مرور الأيام يقل العدد!

دة سببه من وجهة نظري أو من أسبابه إنه الناس مش متعودة على كدة وصحيح بيحاولوا لكن كتير منهم بيترك القيام أو يقلل منه

كذلك نلاحظها في قرائة القرءان وفي الذكر

بعكس من تعود القراءة والذكر وصلاة النوافل في رمضان وغيره يكون الأمر أسهل بالنسبة له

طيب دة حله إيه؟

نعود أنفسنا من دلوقتي! لكن خلي بال حضرتك من حاجة مهمة

مش تسمح للإحباط إنه يتسلل إليك لو لم تستطع

يعني ممكن تحاول من الليلة إنك تقوم وتصلي ركعتين ولو ركعتين للتوبة كما قلنا في أول نقطة ثم تختم بوتر

لو عملت كدة يبقى جزاك الله كل خير لو ما عملتش اوعى تقول أنا مش وش نعمة أو ربنا مش رايد لي الخير(وإنما شيطانك!) أو إنه مافيش فايدة لا أبداً دة كلام شياطين

في الأول هيبقى صعب جداً عليك ركعتين لكن مع الوقت هتلاقي النوافل كلها أسهل إن شاء الله

إنما لو ما قدرتش ادعي ربنا وحاول تاني وتالت وعاشر!

وحط في دماغك إنه طبيعي تجد صعوبة في الأول لكن مع الوقت هتلاقي الأمر سهل

وكما قلنا من قبل كدة كدة العبادة والطاعات وأوجه الخير بتزيد في رمضان لكن إحنا عاوزين نخش رمضان بشكل أيسر وأسهل وأخف

موضوع الصلوات والقراءة دة موضوع مهم إخوتي

المفروض إنه يأخد معظم أوقاتنا في رمضان فمن المستحسن بل ومن الضروري أن نستغله كما يجب وأن نراجع أوجه القصور فيه ومن أهمها ما نتحدث عنه وهو الفتور بعد أول أيام وليالي من رمضان!

وسببه كما قلنا عدم التعود وإلا فرهبان الليل يواصلون حتى نهاية رمضان بلا كلل ولا ملل بل يزيدون مع الوقت خاصة في العشر الأواخر ولا بقلون من ذلك إلا بعد رمضان!

وقلتهم إخوتي ليست كقلتنا نحن(التي تعني في الغالب الإنعدام!) وإنما قلتهم بالنسبة لنا هي كثرتنا نحن في رمضان بل ويمكن نحن لا نصل في رمضان لنصف طاعة بعضهم في الأيام العادية!

المسألة مش بالأقدمية لكن في حاجة اسمها تعود في حاجة إسمها تجديد نوايا وفي حاجة اسمها إخلاص في الطاعات

قال بعض السلف فيما وُرد عنهم(كابدت قيام الليل عشرين سنة وتلذذت به عشرين سنة)!


خلونا نكون صريحين مع بعض ونسأل أنفسنا

كم ليلة أقمتها منذ رمضان الماضي ؟

كم يوماً صمته نافلة؟! هل تحافظ على صلاة النافلة من ضحى والصلوات القبلية والبعدية؟

كم وتراً صليته؟كم مرة دعوت ربك؟ كم صلاة صليتها أنت راضي عنها ؟

مش عاوز تبقى من عياد الرحمن؟!" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً63 وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً" آية 62 و63 من سورة الفرقان

عموماً قيام الليل له موضوع آخر إن أحيانا الله ولكن المهم أن تحاول خلال هذه الأيام والليالي القليلة التي تسبق رمضان أن تقرأ قرءان وتتنفل قدر إستطاعتك ولا تيأس ولا يصيبك الإحباط من الفشل مرة أو أكثر بل حاول ثاني وثالث وعاشر ولا ننس الدعاء في كل الأحوال



يتبع0000000
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-31-2009, 06:37 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

إخوتي الكرام

ما سأتحدث عنه هو شىء مُجرب وأثره بإذن الله عظيم جداً جداً جداً فوق ما تتخيلوا!

وأكيد طالما أثره في الأيام العادية عظيم فأثره في رمضان أعظم وأعظم بكثير لذا يكون من البخل عدم الحديث عنه

وبصراحة كدة ومن خلال التجربة يضيع الشعور بالسعادة والمتعة إن لم تفعله مهما فعلت أي شىء غيره من توبة وذكر وغيرها وهذا عن تجربة ولا أعلم بالضبط رأي العلماء

وبالمناسبة تلاحظون أنني قليلاً بل نادراً ما أنقل عن عالم أو حتى آتي بسيرتهم ولكن كلامي كله يدور حول القرءان والسنة وكلام العلماء وغالب كلامي بإذن الله لا خلاف عليه فلا تقلقوا من هذه النقطة


فالكلمات تخرج تلقائية أحاول قدر الإمكان تنظيمها وترتيبها ولكني لا أنجح دائماً وأكيد دة بتلاحظوه(للمتابعين) من خلال بعض التشتت في الأفكار أو الفقرات ولكن المهم أن تحدث الإفادة وهذا ما آمله حقاًَ

طيب ترى ما هي النقطة القادمة التي لها مفعول السحر في السعادة وتفتح كل الأبواب تقريباً إليها


تابعونا(للتشويق)

يتبع000000000
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-31-2009, 06:39 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

نعود للتخيل!

إخوتي في الله


تخيلوا معي شخص وُلد يتيماً لا أب ولا أم ولا أهل بالمرة أخذته إحدى الأسر وربته منذ صغره وأنفقت عليه وأعطته كل ما يحتاجه من مأكل ومشرب وملبس وأمان وحنان ولم تبخل عليه بأي شىء حتى شب وكبر وأصبح رجلاً يعتمد على نفسه

تمام كدة؟

هذا الرجل يعرف أنه ليس إبنهم وأن كل عطفهم وحنانهم وإنفاقهم عليه لم يكن بمقابل يأخذونه منه ولم يكونوا ملزمين بذلك ومع ذلك عندما كبر واشتغل في وظيفة أو شركة محترمة انفصل عنهم بالكلية ولم يعبرهم بأي شىء ولا حتى بالزيارة وكان ناكراً للجميل(بالبلدي كدة قليل الأصل!)

ماذا تقولون في رجل كهذا؟!

قولوا الي في نفسكم! ما تخافوش!

لكن بعد ما تقولوا الي في نفسكم قولوا "كلنا هذا الرجل!" إلا من رحم الله!


كيف هذا؟

أخي الفاضل0000أختي الفاضلة


هل حمدت ربك يوماً ما؟! هل استشعرت نِعمه عليك طوال حياتك إلى الآن ؟!

هل حمدت ربك بلسانك فقط أم بلسانك وقلبك؟! وهل كان حمدك له حمداً دائماً أم متقطعاًَ؟ أم نادراً في المناسبات فقط؟!


الحمد لله!


حقيقي إن الحمد لله مفتاح أي سعادة ومتعة حقيقية غير زائفة!

الحمد لله بمجرد قولها في لحظات صفا تهز كيانك وتسري تلك القشعريرة اللذيذة في جسدك في إنسجام عجيب بين الجسد وتلك الجملة البسيطة

أول آيات القرءان الكريم بعد البسملة ما هي؟!

اقرأ كدة معي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين!

بداية القرءان حمد لله

حمد لمن؟ لله رب العالمين(فكروني بعد شوية أتكلم عن الفاتحة كلها!)

الحمد معناه الشكر (العلماء تحدثوا عن فروق بين الحمد والشكر ولكن ليس هنا مجالها)والشكر لا يكون إلا لوجود نِعم تستحق الشكر

وعندما نشكر أحدهم فلا نشكره إلا لسبب من ثلاثة أسباب وهي أنه أنعم علينا بشىء يستحق الشكر أو أننا نقولها له نفاقاً (وما أكثره على الفضائيات!)أو نقولها له على سبيل السخرية مثلما أشكر رئيس حارتي(واخدين بالكم من حارتي التي تجمع أكثر من 70 مليون دي!)قائلاً له أشكرك يا من أفسدت أرضي ومائي وهوائي وحريتي فأعييتني بأمراض لا أعرف لها علاج!

دة برضه من أنواع الشكر!

ما علينا0000

هل جربت أن تحمد ربك؟ كلكم تقريباً هتقولوا نعم نحن نحمده كل يوم وكل ليلة بدليل الفاتحة في الصلوات والأذكار في الصباح والمساء وبعد الصلوات !

أقول لك(لكل فرد منكم وأنا اولكم طبعاً لأني فرد!) أن حمدك هذا بلا روح ولا شعور ولا متعة بدليل أنك تشكو من غياب السعادة عنك رغم صلاتك وحمدك وأذكارك!

حمد تلقائي روتيني لا يتعدى اللسان ولا يصل للقلب!

حمد بلا هوية ولا متعة ولا لذة!

طب إيه هو الحمد الي بمتعة ولذة؟!

تعالوا قبلة نتكلم عن الحمد وأهميته

-قلنا أن القرءان يفتتح بالحمد

- تعلمون أن اسم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يأتي من الحمد!(أنا اسمي محمد )

-عندما نستيقظ من نومنا نقول "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشوز"

-الحمد لله نقولها 33 مرة بعد كل صلاة

-فاكرين لما إتكلمنا عن الدعاء؟ تعرف إن أفضل الدعاء هو الحمد لله؟!!!!!

نعم أخي فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله) رواه الترمذي وإبن ماجه وحسنه الألباني

-كذلك قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان) رواه مسلم

- في بداية دعائنا يُسن أو يُستحسن(لا أعرف بالضبط!) أن نبدأ بحمد لله ثم الصلاة على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم!

-تعجب رسولنا الكريم من أمر المؤمن الذي إذا أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له!

الشكر عن الرخاء خير للمؤمن! فهل شكرت ربك؟!

وفضل حمد الله كبير والآيات والأحاديث والأدعية الدالة عليه كثيرة جداً يرجع إليها من يريد

طيب نحمد ربنا على إيه؟!

الحقيقة أنا شايف إنه سؤال سخيف لو سأله أحدهم وينم عن جهل مركب عميق! ولكننا نسأله هنا لإستكشاف أمور قد تكون غائبة عن الكثيرين

تحمد ربنا على إيه؟!

بيقولوا ما يشعرشي بالنعمة إلا المحروم منها!

يعني لما تتحرم من المياة النظيفة تعرف كويس وتستشعر أهميتها!

لما تتحرم من الصحة تعرف قد إيه إنت كنت في نعمة!

أخي الكريم0000000مجالات الحمد كثيرة جداً وكما قال الله عز وجل "وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ " الآية 18 من سورة النحل

فهل حمدت ربك؟

هل حمدت ربك على الصحة والمال والزوجة والأولاد والأهل ؟

هل حمدت ربك على الرزق وعلى الأمن والأمان؟

هل حمدت ربك على نعمة الإسلام والعقل والهداية؟!

طب لو ناقصك حاجة من دي! وأكيد كلنا ناقصنا بعض الأشياء فهل نحمد الله؟!

في الأمثال بيقولوا إلي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته!

مش حاسس بنعمه عز وجل عليك كما يجب؟

روح مشوار صغير لمستشفى حكومي وتجول فيها!!

ستجد أطفالاً في عمر الزهور يعانون من ثقب في القلب أو تخلف عقلي أو شلل جزئي أو كلي أو أمراض القلب!

عندما واحد في المعهد كان يأتي بإبنته التي لم تبلغ العامين من البحيرة للقاهرة بسبب معاناتها من مرض في عينها لا يعلمون له سبب محدد!

ستجد في المستشفيات كسور وعاهات بسبب حوادث السيارات أو إصابات العمل أو أمراض خفية أو خناقات أو حوادث طبيعية!
ستجد في المستشفيات مآسي وحالات مستعصية وتثير الشفقة وتجعلك تحمد الله صحتك وتهون أمامك متاعبك الصحية التي عانيتها وكنت تظن أنها كبيرة!


هانت عليك بلوتك بعد أن رأيت بأم عينيك بلاوي الناس!

خد جولة لملاجيء الأيتام لتشعر بنعمة الأهل رغم كل ما تعانيه معهم!

خد جولة في قنوات الأخبار لتجد أعاصير هنا وحروب هناك ومجازر قريبة ومآسي بعيدة!

وقتها ستشعر بنعمة الأمن والأمان رغم كل العذاب الذي تراه في بلادك!

فعلى الأقل لن تنفجر فيك سيارة مفخخة في السوق ولن يُطلق على بيتك صاروخ مجهول المصدر يبيدك أنت وأهلك ولن يتم إعتقالك من الأمريكان أو اليهود ولن تتم إهانتك وأهلك منهم كما يحدث في العراق وفلسطين!

لن يتم إختطاف إبنك ثم ذبحه في أي مكان والتمثيل بجثته لمجرد أن اسمه عمر أو عثمان!

الق نظرة على أطفال أفريقيا وستجد أن عظامهم أكبر وأثقل من لحومهم! بسبب المجاعات والأمراض والجفاف!

شوف يا أخي(من الآخر يعني)

عشان تحمد ربنا صح وتستشعر نعمه عز وجل عليك انظر لنفسك!

أنت لك عقل يعمل وغيرك عنده عقل ولكن لا يعمل(تخلف عقلي)أو يعمل ولكنه لا يعقل شيئاً(وما أكثرهم وكل الكافرين منهم! فمن يكفر بالله عقله ترللي!)

أنت مازلت حياً وغيرك ميت(سواء حياة بالمعنى المعروف أو حياة القرب من الله)

أنت لك عينين ترى بهما وغيرك لا عيون له أو لا يرى بهما أو بأحدهما!(وحتى الرؤية درجات فهناك من نظره ضعيف وهناك من نظره قوي وتتفاوت النسب بينهما)

أنت لك ملامح سوية وغيرك ملامحه غير سوية

أنت لك أذنان تسمع بهما وغيرك لا يسمع

لك لسان يتكلم وغيرك لا يستطيع الكلام

وُلدت سليماً معافى وغيرك وُلد بعيوب خلقية تؤثر عليه طوال عمره!

لك قدمين ويدين وغيرك محروم من أحدهم أو كلهم!

تأكل بصورة طبيعية ما تشتهي وغيرك لا يستطيع الأكل بصورة طبيعية أو أن هناك كثير من الأطعمة تسبب له المتاعب!

ومن جهة أخرى تخرج فضائلك بصورة يسيرة بينما يجد الكثيرين صعوبة كبيرة في الإخراج حتى أنها تكون همهم اليومي!

لك أهل وغيرك محروم 0000مسلم وغيرك كافر0000متعلم وغيرك جاهل(لا يفك الخط!)000مستور وغيرك مفضوح 000إلخ

امسك نفسك وفصَّصها حتة حتة ستجد أن نعم الله كثيرة جداً ولو ظللت عمرك كله تعدها ما استطعت لها عدّاً!

ثم هناك الكثير من الأمور والأحداث تحدث لنا أو حولنا فنحمد لله

مثلاً من تعرض لحادث سيارة مثلاً ونجاه الله مع وفاة بعض الركاب ألن يظل طوال بقية عمره يشكر ربه؟!(وإلا يبقى فعلاً قليل الأصل!)

طيب ما علاقة الحمد بالسعادة وبرمضان والإستعداد له؟!

علاقة قوية كانت تائهة عني بصراحة حتى وقت قريب عندما افتقدت شعوراً لذيذا لفترة وكنت أظنه بسبب عدم طلب العلم إلا أن الله ألهمني الشكر والحمد كما كنت أفعل فعاد ذلك الشعور اللذيذ!

أنت يا أخي كل يوم بل كل ثانية بل كل لحظة تمر عليك تأتيك من الله نعم كثيرة من وقت وعمر وشباب وصحة وأمن وأمان وغنى (عن الناس) وأكل وشرب وإستمرار لعمل بلايين الأعضاء والخلايا والمكونات في جسمك وأهل وإهتمام من الآخرين وهداية من رب العالمين و000إلخ كل هذا يستوجب عليك الحمد والشكر!

يعني بالبلدي كدة انت عمال تاخد وتاخد وتاخد فين ثمن دة كله؟!

فين شكر ربنا وفين حمدك له عز وجل على كل هذه النعم؟!

إذا شكرت ربك فقد أديت حق النعمة وشعرت بسعادة لا حدود لها

طب لو كنت محروم من أحد هذه النعم؟(ولابد أن أحدنا محروم من نعمة أو أخرى وإن
كانت تتفاوت)

أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين (تخيل نفسك مكانه واحمد ربك على ما أنت فيه من نعم!)وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فَمِمَّ عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً وبَدَناً على البلاء صابراً !

يا الله!!!!!!!! مثل هذا الأبرص الأعمى المشلول القدمين واليدين يحمد ربه ونحن المعافين لا نفعل؟!!!!!!!

ما أقسانا! ما أبعدنا عن الإيمان!

ما أنكرنا للجميل وما أجحدنا لنعم رب العالمين!

شوفوا الناس الي بتفهم! شوفوا الناس المؤمنة بحق وحقيقي لا بكلمات ولا بمظاهر فارغة!

هذا السلفي الأبرص الأعمى المشلول القدمين واليدين يقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلي به كثيراً من خلقه وفضلني تفضيلاً!

هل تعلمتم شيئاً من هذه المقولة العظيمة؟!

نتعلم من هذا الأعمى الأبرص المشلول أن اللسان الذاكر والقلب الشاكر والبدن الصابر على البلاء نعم عظيمة محروم منها كثير من خلق الله حتى لو كانوا سليمي البدن سليمي العينين صحيحي القدمين واليدين!

يا الله!

أخي الحبيب0000000أختي الفاضلة


احمد ربك على نعمة الإيمان والإسلام والعقل والعمر والشباب والصحة والجسد السليم (فصّص حتة حتة ولا كأنك طبيب شرعي بتشرّح جثة!) والأهل والعلم والوقت والمادة والصحبة

كما قلنا في التوبة 000على قد ما تقدر احمد ربنا على ما تراه أو يترائى لك من نعم

ولكن لا تشغل نفسك كثيراً بهذا لأنك وكما قلنا لو ظللت عمرك كله تعد نعم الله ما أحصيتها!

احمد ربنا ما استطعت واستشعر ذلك الحمد عند الإستيقاظ من نومك وعند أذكار الصباح والمساء وعند قراءتك للفاتحة وعند أذكار ما بعد الصلاة!

واحمد ربك حمداً شاملاً مثل أن تقول(مجرد مثل) :"أحمدك اللهم حمداً كثيراً طيباًَ مباركاً فيه على كل نعمة أنعمت بها علي مما أعملمها ومما لا أعلم منذ مولدي حتى الآن"


لا تجعل الحمد مجرد كلمات روتينية لا تتعدى اللسان بل اجعلها تنفذ للقلب وأخرج الحمد من قلبك وجوارحك وانظر لكل مبتلي بأي إبتلاء ولو كان زوجة نكدية! واحمد ربك على ما أنت فيه

وإن أصابتك مصيبة أو فقدت إحدى هذه النعم فتذكر أنك استمتعت بها لفترة وأن غيرك فقدهاا منذ مولده وأن المؤمن إذا أصابته ضراء فصبر فكان خير له وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وأن من أصابته مصيبة فقال إنا لله وإنا إليه راجعون عوضه الله بخير مما فقده(مهما كان) وأنه عسى أن نكره شيئاً وهو خير لنا!

وسبحان من جعل آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين!

في الجنة نحمد الله بل إن آخر دعوانا أن الحمد لله!

سبحانك ربي!



ثم أتعرف ما الذي يستحق الحمد أيضاً؟

إنه الحمد!

نعم أخي000000حمدك لله عز وجل هو نعمة تستحق الحمد!

تخيل؟!

كم تأثرت بما وُرد عن سيدنا داوود عليه السلام أنه قال:"ياربي كيف أشكرك وشكري لك نعمة منك علي!"

يااااااااااااااه

الشكر في حد ذاته نعمة تستحق الشكر!

فكيف نشكر الله وكلما شكرناه وجب علينا الشكر على إلهامنا الشكر!

تكملة لما وُرد عن سيدنا داوود(ولا أعلم مدى صحته) أن الله عز وجل قال له : الآن شكرتني يا داوود!

عرفت قيمة الحمد؟!

طيب جربت لذة وطعم الحمد؟!

بإيدك الآن أن تفعل!

احمد ربك بقلبك ولسانك وانظر النتيجة!

تعرف إنه حضرتك لو دعيت كتير وصليت كتير(أقصد النوافل فالفرائض شىء بديهي!) وقرأت قرءان كتير ولم تحمد ربك وتستشعر هذا الحمد فلن تشعر بالسعادة المنشودة؟

دة عن تجربة حقيقية أخي

فبادر إلى الحمد وستُفتح لك فوراً أبواب السعادة من كل مكان!

هذا الحمد مطلوب منذ الآن ولا تنتظر رمضان لتحمد ربك فقد لا تدركه أو لا تبلغه!

وأعدك بسعادة لا حود لها ولذة لا مثيل لها إن حمدت ربك بقلبك وبلسانك

ووقتها ياريتك تتذكرني بدعوة صالحة بظاهر الغيب!

هتفتكر؟ ولا هتنسى كالعادة؟!

يتبع00000000
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 05-31-2009, 06:41 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

القرءان


طبيعي بنقرأ كتاب الله في رمضان كما لم نقرأه في الأيام العادية

بل ومن المؤسف أن الكثير لا يفتح كتاب الله إلا في رمضان!!!!!

حقيقي شىء مؤسف!

لكن تعودنا هنا ألا نكتفي بالنقد وإظهار العيوب بل محاولة إيجاد حلول عملية إن شاء الله للسلبيات والمعاصي التي نريد التخلص منها بإذن الله

طيب ماذا نريد من كتاب الله في رمضان؟!

السؤال كدة غلط! وإنما نقول ماذا يريد منا كتاب الله في رمضان؟

شوفوا يا إخوانا

كتير منا بيحب المسابقات وكتير منا بينافس أخوه أو أخته أو قريبه أو زميله في عدد الختمات خلال الشهر!

ودة شىء كويس00000بشرط إنه ما يكونشي على حساب القراءة نفسها!

بمعنى0000إنه لو أنا ختمت 10 مرات في شهر رمضان بواقع مرة كل ثلاثة أيام وأنت ختمت 3 فقط بواقع مرة كل 10 أيام فمش شرط أكون أنا أفضل منك

لأني ختمت بسرعة بدون تدبر وبدون إهتمام بالأحكام(مع علمي بها أو ببعضها) وكان هدفي هو عدد الختمات وليس القراءة نفسها ولو تدبرتم فالفرق بينهما كبير!

نعطي مثال00000لو افترضنا إنه مصنعين ينتجان نفس المنتج ويستخدما نفس الخامات وبدأ الإنتاج في وقت واحد ثم في نهاية الشهر وجدنا أن المصنع الأول أنتج 40ألف قطعة(مصاصة 00رباط جزمة00محشي ملفوف! أي حاجة مش فارقة) بينما أنتج المصنع الثاني 10آلاف فقط!

هل نحكم على المصنع الأول بأنه أفضل من الثاني؟

طب بس استنوا 00000ال40ألف دول وبسبب سرعة العمال وإهتمامهم بالكم على حساب الكيف(جودة المصاصة أو رباط الجزمة أو المحشي الملفوف!) لم يتم بيع إلا 15 ألف قطعة والباقي تم بيعه بنصف الثمن بينما لجودة ال10 آلاف قطعة الخاصة بالمصنع الثاني تم بيعهم كلهم وبسعر أعلى من المصنع الأول

فقد يكون الناتج النهائي أن أرباح المصنع الأول أقل بكثير من أرباح المصنع الثاني!

فهمتوا شىء؟!

لما تقرأ بتدبر وتعلُّم أفضل بكثير من أن تقرأ صفحة كل نصف دقيقة!

لأنه مش مطلوب من حضرتك إنك تكون ماكينة أو آلة تفر الورق ! وإنما مطلوب منك أن تقرأ القرءان!

وكمان مش تنام مع كل آية وتبحث عن تفسيرها ومناسبتها وسبب نزولها وأحكامها والكلام دة كله

وأكيد ثواب القراءة كبير لكن صدقني مش بالعدد ولا بالكم (مش معنى كدة إني بستهين بمن يختم 10 مرات وإنما أتحدث عن التدبر أثنائهم فلو حدث يبقى جمع الخيرين) وإنما بمدى الإستفادة من كتاب الله الذي فيه خبر من قبلنا ونبأ من بعدنا وحكم ما بيننا!

بقى معقولة تقرأ من بداية الفاتحة إلى نهاية الإخلاص بدون أن تخرج منه بشىء؟ (الحسنات محفوظة طبعاً)

طيب بعبداً عن كلام العلماء في مسألة ثواب قراءة القرءان بدون تدبر وغيره أنا أتحدث في هذا الموضوع عن الإستمتاع برمضان وإستغلاله قدر المستطاع ونحاول معاً وضع يدينا على أوجه القصور التي تحول بيننا وبين هذا الإستمتاع

فمن لا يريد شيئاً من هذا فليقرأ كما يحب إن شالله يقرأ بسرعة الdsl!

بس خلي باك سعادتك

ربنا سبحانه وتعالى لم يحدد لنا عدد لختم القرءان سواء في الأيام العادية أو في شهر رمضان وكذلك لايوجد في السنة ما يحدد أي عدد

وإنما الأوامر جائت بالقراءة والتدبر 000000يبقى إحنا بنتكلم صح أم لا؟!

وبعدين يا أخي إنت عارف القرآن الي إنت بتقرأه وبتتباهى بعدد مرات ختمه دة يبقى إيه بالضبط؟

دة مش كلام كاتب مشهور ولا شاعر معروف وإنما كلام ربنا خالقك وخالق هذا الكون

وبعدين القرآن دة لو أنزلته على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وأنت لا تهتز لك شعرة رغم ختمك له أكثر من مرة؟!

القرءان دة الي إنت بتتسابق في ختمه بدون تدبر أُنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مجزءاً طوال 23 عاماً!

القرءان دة منهج حياة ودستورنا في هذه الحياة وبه من المعجزات اللغوية والعلمية والزمنية والعددية والبلاغية وغيرها مما لا يعلمه إلا الله! فتدبر

أخي الحبيب000أختي الفاضلة

أخشى أن تكونوا أميون ممن لا يعلمون الكتاب إلا أماني!"وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ "الآية78 من سورة البقرة



القرءان دة كلام عظيم وله قدسية خاصة بحيث لا يمسه جنب أو حائض أو نفساء بل وحتى غير المتوضىء(إلا في حالات خاصة صرح بها بعص أهل العلم للتيسير)


لا يمسه إلا المطهرون!


فيا أخي تمهل قليلاً واقرأ بتدبر وخشوع واعلم أن التدبر عبادة في حد ذاتها والقرءان نفسه يدعوك في أكثر من موضع للتدبر والتأمل والتفكر والتعقل!

فبالتأكيد أجر كل هذا سيكون أضعاف من يقرأ بسرعة ليختم كل ثلاثة أيام

وبالتأكيد فإن الأجر مضاعف أضعافاً لا يعلمها إلا الله في أيام وليالي رمضان

دة غير ليلة القدر!

وما أدراك ما ليلة القدر ؟!

خير من ألف شهر! خير من 84 عاماً تقريباً

اللهم لا تحرمنا أجرها

إخوتي في الله

أيضاً تجد في تدبر القرءان متعة خاصة ومذاق حلو والله على ما أقول شهيد

وأشهد الله أنني ما أتحدث من فراغ ومش شرط يكون كل الي بقوله حدث لي ولكني لا أبتدع متع أو أخترعها وإنما على يقين بها وإن لم يذيقني الله إياها بعد!

فنحن نعلم أن الخمر مسكر بدون أن نقربه وليس شرطاً أن نشربه ونسكر حتى نحكم عليه بالسُكر!

المهم أننا نريد أن نتدبر القرءان أثناء القراءة لكن بدون أن نستغرق في ذلك

طيب ما رأيكم أن نجعل ختمة سريعة وختمة متدبرة؟!

والختمة المتدبرة لا تعني أنني سأتدبر كل حرف وكل كلمة وكل آية000لا لا لست اقصد هذا بالمرة

وإنما أقصد التفكر أثناء القرءاة وتدبر مجمل الآيات وربطها بما يحدث حولنا أو محاولة فهمها

تفكر في الحروف المتقطعة التي تبدأ بها بعض السور والتي لم يصل العلماء لأي لشىء مؤكد عنها حتى الآن!

تدبر قوله تعالى "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ " الآية 2 من سورة البقرة

وأنت تقرأ تذكر أنك تهجره طوال العام ثم تقبل عليه في رمضان في غياب الشياطين لتعرف ما الذي يمنعك عنه طوال العام!!!

تدبر بدايات السور ونهاياتها

يعني يا فرحتي أختم في رمضان 10أو 15 مرة ولم أتدبر منهم ولو آية!

ينفع كدة؟! طبعاً ليك ثواب لكن كما قلنا ونكرر نريد أن نستمتع برمضان ونحصل فيه على أعلى الدرجات

من طلب العلى سهر الليالي!

يعني لو داخل إمتحان وحاطط في دماغك إنك تنجح وخلاص ممكن تبذل مجهود على قدر النجاح وتنجح فعلاً ولكن الي داخل وحاطط في دماغه القمة والمراتب الأولى والنسب العالية أكيد بيبذل أقصى جهد ويبحث هنا وهناك ويسأل هذا وتلك وفي النهاية لو جاب أقل من 95%قد يعتبر هذا فشل له لأنه كان يتوقع ويعمل على ال98 أو ال99%!

لكن مع ربنا مافيش الكلام دة ولله المثل الأعلى

الي بيعمل أي شىء بيلاقي جزاء له"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ " الآية 7 من سورة الزلزلة



ها 000نويت تختم كام مرة؟!

برضه 25؟!!!!

أقولك على شىء

لا تهتم بعدد الختمات وإنما إهتم بقراءة القرءان!

وكل ما تمر بآية أو سورة تأتي لك بفكرة ما أو تذكرك بموضوع ما أو بشىء ما اكتب عنوان له في ورقة ثم أكمل وبعد الختمة أو حتى بعد رمضان كله افحص هذه الورقة لتعلم مدى إستفادتك من الختمات التي ختمتها

وياسيدي إن شالله تختم 100 مرة المهم تدبر ولو مرة!


اللهم اجعل القرءان ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وعلمنا منه ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا وشفعه فينا يوم القيامة

اللهم يسر لنا حفظه واجعلنا من المؤتمرين بأوامره المنتهيين بنواهيه الواقفين على حدوده

اللهم بلِّغنا رمضان

اللهم بلِّغنا رمضان

اللهم بلِّغنا رمضان

يتبع00000000
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 05-31-2009, 06:43 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

الفاتحة


"بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)1( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)2( الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ)3( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)4( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)5( اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ)6( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ)7"

آمين

إخوتي في الله

سورة الفاتحة نقرأها في اليوم والليلة 17 مرة على الأقل خلال خمس صلوات لا تصح أي صلاة بدونها

هذا بخلاف النوافل بأنواعها وغيرها

وفي رمضان ومع صلاة القيام والتهجد وقراءة القرءان نقرأها كثيراً وهي بالتأكيد أكثر سورة قراءتاً في هذا الشهر الكريم بلا منافس نظراً لأنها تُقرأ في كل ركعة


فضل سورة الفاتحة :
هناك حديثان مهمان في فضل سورة الفاتحة وهما

(منقول بتصرف من صفوة التفاسير للصابوني )

-روي الإمام أحمد في المسند أن أبيَّ بن كعب قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم أم القرآن(الفاتحة) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلموالذي نفسي بيده ما أُنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها,هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيته)

-في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي سعيد بن المعلَّي ( لأعلمنَّك سورة هي أعظم السور في القرآن:الحمد لله رب العالمين,هي السبعُ المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه)
انتهى النقل
-وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال عبدي: الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدني عبدي، فإذا قال الرحمن الرحيم، قال تعالى أثنى علي عبدي، فإذا قال مالك يوم الدين قال الله تعالى مجّدني عبدي، فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين، قال الله تعالى هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم إلى آخر الفاتحة، قال الله تعالى هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )

أعلمت لم نتحدث عنها قبل رمضان بساعات قليلة؟!

دي أكثر سورة بنقرأها في رمضان وفي غيره في الغالب

ولكنها تمر على معظمنا مرور الكرام حتى أنني قد لا نشعر بها لأنها أصبحت شىء روتيني نقرأه في كل ركعة وفي بداية كل ختمة!

وتواصلاً مع فقرة تدبر القرءان ولأن هذه الآيات السبع أكثر ما نقرأه في هذا الشهر الكريم نحاول معاً تدبر الفاتحة

لهذا نتحدث عنها لنستشعر قيمة هذه السورة العظيمة

تعالوا نقرأها كدة(لعلكم تتذكرون هذا الكلام أثناء قرائتها)

"بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"

نبدأ الآية والركعة بعد التكبير بتسمية الله عز وجل الرحمن الرحيم

باسم من؟ الله!

نبدأ القرآن باسم الله عز وجل المتصف بالرحمة الواسعة الرحيم بعباده!

"الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"

كما أسلفنا في فقرة الحمد (أتمنى أن أكون قد وُفقت في بيان أهميته) أن القرآن يبدأ بعد البسملة بحمد الله وتكلمنا عن أهمية ذلك وعلاقته بسعادة العبد ورضى الرب وأضيف أن حمدك لله على نعمه غير المحدودة هو سبب لإستمرارها بإذن الله

ومن أنعم الله عليه بشىء ثم حرمه منه فليعلم أنه قد يكون حُرم بسبب عدم حمده!

الحمد لمن؟ لله رب العالمين!

مش لوالدك ولا والدتك ولا الشخص الي ساعدك ولا لأي مخلوق!

دول تشكرهم وإنما الحمد يكون لله وحده رب العالمين

هذا يذكرني بموقف أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها عندما نزلت آية البراءة فقالت ما معناه أنها لن تشكر النبي عليه الصلاة والسلام وإنما ستشكر الله الذي برأها من فوق سبع سماوات!

ورب العالمين هنا تشير لسبب الحمد لأنه رب العالمين ولا يحدث أي شيء بدون إرادته أو مشيئته فإن أردت أن تحمد أحد على نعمة فيجب حمد الله رب العالمين!

مثلاً لو طفل أتته أمه بقطعة حلوى فشكرها فتقول له لا تشكرني أنا بل اشكر اباك الذي أعطاني نقوداً لأحضر لك الحلوى!

ولله المثل الأعلى

طبعاً من لم يشكر الناس فلم يشكر الله ولكن عندما يتعلق الأمر بالحمد فلا يجب أن يكون إلا لله رب العالمين!

فهو الخالق وهو المسبب لما استحق هذا الشخص أو ذاك الشكر عليه

"الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ"
الرحمن كلمة سهلة لينة تشعر معها بمعاني روحية خفية وتشعر بإنشراح الصدر وأنت تقولها!

الرحمن من الرحمة وليس هناك أرحم من الله الرحمن الرحيم!

رحمته وسعت كل شيء وهو سبحانه وتعالى أرحم من الأم بوليدها


"مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"

تخيل إنه في حفلة كبرى وأنت تريد أن تظهر فيها وأن يتم تكريمك ولا تتم إهانتك فيها

فماذا ستفعل؟ أكيد لو تعرف حد من منظمي هذه الحفلة سيكون الأمر أسهل

طب ولو تعرف كبير منظمي هذه الحفلة ؟

ولله المثل الأعلى

ربنا عز وجل هو مالك يوم الدين يحكم فيه بما شاء وكيفما شاء فهو المالك ولا شريك له في الملك

وهذا شىء عام ولكن تملكه عز وجل ليوم الدين أمر آخر وبيان لأهمية هذا اليوم!

طب ربنا مالك يوم الدين فلم نعتمد على أشخاص وأشياء تتعدى الأخذ بالأسباب؟!

يوم الدين دة يوم الحساب والجزاء فلم نخاف الحساب من غيره ولم نلتمس الجزاء دون سواه!

هو المالك ليوم الدين ولا مالك غيره فبعد أن نبدأ بحمد الله رب العالمين الرحمن الرحيم نقر ونعترف بأنه مالك يوم الدين!

"إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"

والكلمات الأربع دي عاوزة مجلدات لكن تعرفون أن نفسنا قصير ووقتنا ضيق ولغتنا تعجز عن كل هذا!

لكن فعلاً هذه الآية تدعو للتدبر والتأمل كثيراً ورغم ذلك نمر عليها مرور الكرام ولا نعمل بها بل لا نفهمها أصلاً إلا فهم سطحي غير ملموس

إياك نعبد يعني لا نعبد سواك وإياك نستعين يعني لا نستعين بغيرك!

ومع قرائتنا لهذه الآية 17 مرة على الأقل في اليوم والليلة فالكثير منا للأسف لا يعمل بأي حرف منها!

فكثير منا( للأسف برضه!) يعبد سواه ويستعين بسواه إستعانة تتعدى الأخذ بالأسباب

إياك نعبد يعني أنت وحدك يارب الذي نعبده لا نشرك في عبادتك أي مخلوق ومع ذلك إخوتي نرى من يشرك زوجته أو أهله أو حتى نفسه في العبادة!

فالذي تجعله زوجته كالعبد القائم على طلباتها مهما كانت ومهما تعدت مرتبه وطاقته يقول بلسانه إياك نعبد ويقول بأفعاله غير ذلك!

والذي سمح لأولاده أن يكونوا عبيده من دون الله فيسرق ويرتشي لأجل توفير المال لهم يقول بلسانه إياك نعبد ويخالف بأفعاله ما يقوله بلسانه!

أما الإستعانة بغير الله فحدث ولا حرج!

وحتى لا أطيل فكل من يستعين بمخلوق إستعانة طاغية تتعدى الأخذ بالأسباب فهو يخالف بأفعاله ما يقوله بلسانه 17 مرة في اليوم على الأقل!

من ينتظر الشفاء من الطبيب أو الصيدلي أو الدجال أو سيده الحسين أو البدوي فهو يستعين بغير الله!

من يعتمد فقط على مذاكرته وعلمه وخبرته في إمتحاناته أو عمله أو تجارته فهو يقول بلسانه وإياك نستعين ويخالف بأفعاله ما يقوله لسانه

وقس على هذا أمثلة عديدة من واقع الحياة

يجب أن نكون من العاملين بإياك نعبد وإياك نستعين لا مجرد القراءة فقط!

" اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ"

اللهم آمين

ما أحوجنا للصراط المستقيم هذه الأيام في ظل التخبط وإنقلاب الحقائق وضياع الوثائق والأدلة وإختفاء الشهود!

الصراط المستقيم في نظري لا يعني فقط طريق الهداية إلى الله وإن كان هذا المعنى المباشر ولكني أقيس الصراط المستقيم في أدق تفاصيل الحياة!

فالمسلم على صراط مستقيم بالنسبة لغيره والمتدين يمشي في صراط مستقيم بالنسبة لغير المتدينين والمحجبة تمشي في صراط مستقيم بالنسبة للمتبرجات والمحجبة حجاب شرعي تمشي في صراط مستقيم بالنسبة للمحجبة حجاب متبرج!ّ وكذلك الرافض للرشاوي والعمولات المشبوهة والربا والرافض للظلم والجاهر بالحق كل هؤلاء يمشون في صراط مستقيم بالنسبة لغيرهم وإن كان يتفاوت الأمر كثيراًَ بين صراط الله المستقيم وبين هذه الفرعيات ولكن الكل في النهاية يؤدي للصراط المستقيم ومن ينحرف عن الفرع ينحرف عن الرئيسي!

ولذا فالدعاء في الآية أستحضر فيه الصراط المستقيم بمعناه العام وبتطبيقه على الفروع الكثيرة في حياتنا وما أكثرها هذه الأيام!


اللهم اهدنا الصراط المستقيم

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه واجعلنا من رجاله وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه ولا تجعلنا من عياله!

"صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ000"
وهم الذين على الحق والهداية للحق نعمة من الله عز وجل لا يدعيها بشر لنفسه مهما كان ولا حتى الرسل عليهم الصلاة والسلام!

طبعاً مسائل التوفيق العام والخاص والإنسان مسير ولا مخير والكلام دة كله مش مجاله هنا!

لكن لا أحد يدعي أنه اهتدى بنفسه وإلا فقوله هذا دال على عدم هدايته من الأساس!!

الكمبيوتر إلي انت قاعد عليه دة لو فتحته في يوم وقالك أنا عرفت قيمتك من تلقاء نفسي قوله بس يا غبي أنا الي عرفتك قيمتي!

اللهم اجعلنا من اللذين أنعم عليهم

"غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ000"

وهم اليهود عليهم لعنة الله إلى يوم الدين!!

وهم مغضوب عليهم منذ أمد وسيظل الغضب عليهم إلى يوم القيامة فعجبي لمن يضع يده في يد من غضب الله عليه وعجبي لمن يتحدث عن السلام مع المغضوب عليهم!

اللهم لا تجعلنا منهم ولا تجعل منا من يتشبه بهم أبداً

"وَلاَ الضَّالِّينَ "

وهم النصارى الذين ضلوا طريق الحق وضلوا الصراط المستقيم بفريتهم غير المعقولة عن مريم وسيدنا عيسى

والنصارى بالفعل أجهل خلق الله في نظري مهما ظهر منهم فهم ضالين والضالين جاهلين فلا يضل إلا الجاهل الغبي

فالصراط المستقيم واضح ومع ذلك يضله الكثيرين من النصارى ومن المتشبهين بهم

اللهم لا تجعلنا من الضالين!


آمين


إخوتي في الله

تعالوا نعد قراءة الفاتحة مرة أخرى كدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

الرحمن الرحيم

مالك يوم الدين

إياك نعبد وإياك نستعين

اهدنا الصراط المستقيم

صراط اللذين أنعمت عليهم

غير المغضوب عليهم

ولا الضالين

آمين

هل شعرت بفرق بين قراءتك الأولى في بداية الموضوع وقراءتك الثانية في نهايته؟!

إن شعرت بفرق وتدبرت ولو كلمة منها فلله الحمد

وإن لم تشعر بأي فرق فلله الحمد برضه بس انت حاول تستشعر عظمة الآيات وتدبر معانيها واقرأ في تفاسيرها وفضلها وأقوال العلماء حولها

المهم حاول قدر الإمكان أن تجد جديداً عند قراءتك لأكثر السور قراءة في رمضان!

وتذكر أن تدبر القراءة في حد ذاته عبادة تؤجر عليها أضعاف مضاعفة في رمضان

ألا يستحق الأمر المحاولة والتعب؟

بلى يستحق!

يتبع إن شاء ربي 000000


محمد
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 05-31-2009, 06:44 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

الدعاء!

سلاح رهيب في أيدينا جميعاً ولكن للأسف نغفل عنه!

الدعاء!

اقسم بالذي نفسي بيده لو عرفنا قدره لتغيرت حياتنا ولتغير حال أمتنا إلى الأفضل بكثير!


من منا عرف قدر وأهمية ولذة ومتهة الدعاء؟!

تعالوا معا ًنستكشف كل هذا

وكلي يقين أنه لو وفقني الله في إيصال ما أريده له ستحدث المعجزات بإذنه عز وجل


يتبع00000000




الدعاء!

سلاح رهيب في أيدينا جميعاً ولكن للأسف نغفل عنه!

الدعاء!

اقسم بالذي نفسي بيده لو عرفنا قدره لتغيرت حياتنا ولتغير حال أمتنا إلى الأفضل بكثير!


من منا عرف قدر وأهمية ولذة ومتهة الدعاء؟!

تعالوا معا ًنستكشف كل هذا

وكلي يقين أنه لو وفقني الله في إيصال ما أريده له ستحدث المعجزات بإذنه عز وجل


يتبع00000000
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 05-31-2009, 06:47 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

زي ما اتعودنا تعالوا نضرب مثال ونتخيل!

تخيل أخي000 تخيلي أختاه

تخيلوا معي أنني عندي ولد في سن التجنيد ولا يوجد أي عذر صحي أو قانوني يمنع دخوله الجيش للتجنيد (لأنه ماشاء الله جه بعد 9 أولاد وبنات وأبوه وأمه عايشين عشان يصرفوا على سعادته وهو ماشاء الله حاجة تفرح طول بعرض ولا يوجد عنه أي مرض أو أي قصور نظري أو سمعي أو خلقي يمنعه من الإلتحاق بالجيش!)

ولكني كأب مدلّع إبنه لا أريد له أن يلتحق بالجيش لأني أتوقع حرب وشيكة ولا أريده أن يتعرض للخطر (آخر العنقود بقى انتوا مالكم؟!)

طيب 0000الواد راح كشف وخلص الإجراءات على أمل أن يطلع عنده أي عيب لكن طلع سليم ولا يوجد أي مانع من دخوله الجيش

وأنا برضه مصمم إنه ما يدخل!

أعمل إيه؟ أغني ظلموه؟!

ولا أستسلم للقانون رغم رغبتي؟

طيب لو فرضنا إني أعرف رتبة كبيرة في الجيش وكلمته عشان الواد ما يدخلشي(كوسة يعني ) مش برضه هكون بكدة اتصرفت؟ (بغض النظر عن مشروعية ما أفعله!)

يعني كل الأسباب دلوقتي وكل المظاهر وكل الأوراق القانونية بتقول إنه الواد 100% داخل الجيش وحددوا له موعد فعلاً لللبس!

لكن لأني أعرف رتبة كبيرة في الجيش ففجأة هتلاقي الواد الي صحته زي البمب عنده كساح وهزال وأنيميا حادة وجاله استبحس في قفاه وصباع رجله الصغير ضافره وقع والواد الي كان نظره 6على 6 أصبح بين يوم وليلة شيش بيش وشيش يك ويمكن كمان لابس عدسات لاصقة!!!!!!!!!!

طبعاً الواد قدامي أهو زي القرد لكن الكلام دة كله هيتكتب في الأوراق الرسمية!

حد يقدر يقولي دة مش ممكن؟ حد يقدر يقول إنه دة مستحيل؟!

بالعكس 00000هذه الواقعة وما شابهها نجدها كثيراً كل يوم وكل ليلة!

معايا؟0000دة كله عشان أنا أعرف رتبة كبيرة كوسية خرجت الواد من الجيش بعاهات مزيفة مفبركة عالورق بس!

رغم إنه كل الأسباب والأوراق كانت بتأكد إنه داخل داخل وهيلبس بالفعل!

دة حصل إزاي وليه؟

لأن الرتبة الكبيرة دي قادرة على فعل أي شيء في حدود سلطاتها ومسؤوليتها وأي شيء يقع في الحدود دي بيكون سهل عليها جداً مهما عظم في نظر الآخرين

طيب لو كنت أعرف رئيس الجمهورية شخصياً؟(بعد الشر يعني! )

دة ساعتها لو حبيت أدخل حماتي الجيش عشان أخلص منها هدخلها!

مش كدة يا إخوانا ولا أنا بتكلم غلط؟!

طب إحنا بقى في دنيتنا كدة لو عرفنا ربنا ودعيناه وطلبنا منه شيء ما إيه الي يحصل؟!

قبل ما تتخيل إيه الي ممكن يحصل لازم تعرف حاجتين

مين هو ربنا؟ وإيه الشيء الي بنطلبه دة؟!

ربنا عز وجل هو الي خلقنا وخلق كل شيء من سماوات وأراضين وما بينهما وما فوق السماوات وما نعلم وما لا نعلم وكل شىء خلقه سبحانه وتعالى بقدر

وربنا عز وجل هو القادر القاهر فوق عباده وهو يقول للشيء كن فيكون!

يعني ولله المثل الأعلى لو عدنا للمثال السابق نجد أنه عز وجل قادر على كل شيء بحكم أنه الإله الواحد الأعظم

لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء أبداً مهما كان

أما الشيء الذي نطلبه فمهما كان فهو لا يعجز على الله عز وجل لأنه لا شبء خارج عن قدرته عز وجل فبالتالي الأمر بالنسبة لله تعالى سهل جداً مهما عظم في نظرنا نحن البشر


يبقى إذا طلبنا شيء من ربنا وأراد الله فعله لنا هل يقف أمامه أحد أو قانون أو ناموس أو أي كائن كان؟!

لأ طبعاً

صح يا إخوانا؟!

أنا قلت حاجة غلط أو مش مفهومة لغاية دلوقتي؟

لو فهمنا المثال السابق كويس وتخيلناه صدقوني هتفرق كتييير قوي معانا

مع الأخذ في الحسبان بعض الأمور التي سيأتي الحديث عنها بإذن الله


متابعين أم لا؟

عن نفسي متابع!


يتبع000000


محمد
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 05-31-2009, 06:48 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

إخوتي الأفاضل

نحن الآن في شهر كريم سبق أن تحدثنا عن أهميته وعن بعض الأمور المقترحة للفوز بثواب هذا الشهر من خلال معالجة بعض السلبيات والتوبة من بعض المعاصي والإقبال على بعض الطاعات والسنن والفروض(اللحية والحجاب الشرعي!)

ولكن لو تلاحظون أننا ومن خلال تحدثنا عن كل هذا كنا نؤكد في كل وقت على أهمية الدعاء كخطوة أولى

وذلك إخوتي لأن الدعاء بالفعل عامل مؤثر جداً للأسف لا يقدِّر أهميته الكثيرين!

انتوا يا إخوانا عارفين إنتوا بتدعو مين؟!

دة ربنا عز وجل!

مالك الملك0000مالك الكون دة كله وما فيه وصانعه!

ربنا الي هيحاسبنا يوم القيامة وإلي هيدخلنا الجنة إن شاء الله أو النار والعياذ بالله!

أنا هتكلم كتير ليه دة ربنا عز وجل!!!

قرأتم المثال السابق

قلنا لو إنه أنا أعرف رئيس الجمهورية فسيكون الأمر المستحيل أمراً ميسراً جداً ويتحقق في غمضة عين!

طب لو ليك واسطة عند ربنا؟!

لو تعرف ربنا وهو راضي عنك؟!

ربنا ذو الرحمة مجيب الدعاء ذو الجلال والإكرام !

هل تشك لحظة إنه دعائك دة مهما كان مستحيل بالنسبة لك هيُستجاب؟!

لو عندك شك يبقى فعلاً مش هيستجاب لأنه لازم يكون عندك يقين بالله!

طيب الدعاء دة له شروط؟ له مناسبات؟ له حدود؟ له وقت في الدعاء أو في إنتظار الإجابة؟!

طيب هل كل الدعاء المستوفي الشروط مستجاب ؟!

الدعاء من أعظم العبادات ومن أعظم الطاعات بل كما قال العلماء أن الدعاء ليس مخ العبادة بل هو العبادة! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "(الدعاء هو العبادة) ". رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، ورواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

يعني تخيل إنك عمال تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتعمل عمرة وتتصدق ولكنك لا تدعو ربك!

لا أقصد الدعاء التلقائي الروتيني أثناء الصلوات أو في الأذكار وإنما أقصد الدعاء القلبي الذي تشعر به بكيانك كله

الصلاة نفسها من معانيها الدعاء!

وبعدين الدعاء دة توحيد خالص!

إعتراف منك بإن ليك رب تدعوه وحده تضرعاً وخفية!

عارفين الحديث بتاع العبد الذي يذنب أكثر من مرة ثم يدعو ربه بعد كل مرة ليغفر له؟

ربنا بيقول في كل مرة إن هذا العبد عرف أن له رب يأخذ بالذنب ويغفر الذنب ثم يغفر له عز وجل

فالدعاء إعتراف صريح منك إنك ليك رب تدعوه لحاجة أو لغفران أو لأي حاجة كانت!

فكونك مش بتدعو أو دعائك روتيني أو قليل جداً دي فعلاً مصيبة!

بتسأل ليه؟!

لأن انت كدة كدة فقير ضعيف ذليل إلى الله ولازم تحتاج أشياء كثيرة في أوقات كثيرة ومهما أخذت بالأسباب فلابد أن تحتاج مساعدة رب الأسباب والدعاء له فكونك لا تدعو أو ان دعائك هذا نادر أو روتيني لا شعور فيه مصيبة حقيقي!

طب إنت مع فقرك (لله) ومشاكلك وهمومك وكرباتك بتدعو مين؟!

إياك أن تشرك أحد بالدعاء

إياك أن تعتمد على مخلوق كائناً من كان إعتماد يتعدى الأخذ بالأسباب!

يعني أكيد كلنا بنمرض من وقت لآخر

فهل عند مرضك بتعتمد على الطبيب والأدوية فقط؟!

أم تدعو الله أن يشفيك؟ "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ " الآية 80 من سورة الشعراء

ومن جهة أخرى اعلم علم اليقين أن عدم دعائك في حد ذاته سبب لكثير من المصائب التي تعيشها على المستوى الشخصي أو العام!

تعرف إنه من لم يسأل الله غضب الله عليه؟!!!!!!!

شديدة دي! ربنا سبحانه وتعالى عز وجل يغضب عليك إن لم تدعوه!

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يسألِ اللهَ يَغْضَبْ عليه). أخرجه أحمدُ، والترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني.

فاكر لما اتكلمنا عن الحمد وأهميته؟

ماهو دة برضه دعاء!

راجع فقرة الحمد ستجد أننا قلنا أن القرءان بدأ بها وقال لنا أن آخر دعوانا في الجنة(بإذن الله) أن الحمد لله رب العالمين!

إذن فهو دعاء!

راجع كل الأذكار المأثورة التي تحفظها سواء أذكار الصباح والمساء أو أذكار الأكل والنوم ولبس الملابس والخروج من المنزل وغيرها ستجد أن معظمها إن لم يكن كلها عبارة عن دعااء لله عز وجل!

حتى الصلاة أول ما ننتهي منها نستغفر الله!

وهو دعاء بأن يغفر الله لنا تقصيرنا في هذه الصلاة!


والدعاء إخوتي على أهميته التي مازلنا سنتحدث عنها بعد قليل له شروط معينة وهي شروط بديهية ولكن يغفل عنها الكثيرين كما يغفل الأكثر عن الدعاء نفسه وأهميته!

شروط الدعاء(مش من عندي وإنما كلام علماء أنا بس بكتبها بإسلوبي العامي!)

-إنك تكون عالم ومؤمن إنه ربنا وحده القادر على إجابة دعائك لا فلان ولا علان سواء حي أو ميت!

فدعاء غير الله شرك!000دعاء الحسين والبدوي والسيدة نفسية وغيرهم شرك! نعوذ بالله من الشرك وأهله

دول أموات مثل بقية الأموات وإن كانت لهم منزلة عند الله فهذا لا يعني الإستغاثة بهم أو جعلهم وسطة بينهم وبين الله طالما لم يقل لنا ربنا ولا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك!

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".


أما إن أردت التوسل فتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة كالتوسل إلى الله باسم من أسمائه، أو صفة من صفاته، أو أن تتوسل بصالح الأعمال، أو بدعاء رجل صالح حيٍّ حاضر قادر.

وهذه كما قال العلماء توسلات مشروعة لا شيء فيها

الدعاء ذل وعبودية وتوحيد بل وعبادة كما قلنا فهل يستحق غير الله شيء من هذا؟!

لا والله

- هو عدم الإستعجال بمعنى إنك تدعو بشيء ما وتتعجل تحقيقه!

طب ليه عدم الإستعجال من شرط الدعاء؟

لأن رسولنا قال في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت ربي فلم يستجب لي)

طيب برضه واحد يسأل وإيه الحكمة من عدم الإستعجال؟!

وأعمل إيه إذا كان هناك شيء مستعجل لا يحتمل التأخير؟

أولاً العجلة معناها أن تقول دعوت ولم يستجب لي!

أي تتعجل إجابة الدعاء أو تستأخر إجابته

فلو في شيء مستعجل ألح أخي في الدعاء وأدعو كثيراً ليلاً نهاراً وفي الأوقات المباركة ونحن في رمضان الآن الفرص تتضاعف لإجابة الدعوات!

ادعو مرة واتنين وعشرة ومئة وألف ولا تيأس أبداً طالما تدعو بشيء مشروع ومهما تأخر إجابة الدعاء فلا تتعجل ولا تقل دعوت ولم يستجب لي لأنك بذلك لن يستجب لك بالفعل!

بل بالعكس اتهم نفسك وتفكر في الحكمة من عدم إجابة الدعاء أو تأخر الإجابة وسيأتي الكلام عن كل هذا بإذن الله

- لازم يكون قلبك حاضر(مش دعاء روتيني) ويكون عندك يقين بالإجابة

ودي نقطة مهمة جداً والإغفال عنها من قِبل الكثيرين يؤدي تلقائياً لعدم الإجابة!

انت لو فعلاً بتدعو بشيء مُلِح فطبيعي قلبك هيكون حاضر(في الغالب يعني) لكن يبقى اليقين بالإجابة!

راجع أول الفقرة والمثال وما بعده وستعرف أهمية اليقين في الإجابة وبديهيته

فمن يعرف أنه يدعو الله عز وجل الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء والذي يقول للشيء كن فيكون هيبقى عنده يقين في الإجابة!

مهما كان هذا الشيء!

أتذكر منذ شهور فليلة أنني كنت أدعو بشيء ما كان كل المتابعين يؤكدون على إستحالة تحقيقة ورأى البعض الإستمرار فيه ضرباً من الجنون لأسباب وموانع كثيرة ولكني بفضل الله يقيني بالله بلاد حدود وأخذت بكل الأسباب المتاحة حتى وجدت المستحيلات تسقط واحداً تلو الأخرى حتى من الله علي بتحقيق ما أريده والوصول إليه!

صحيح لم تتم الإستجابة الكاملة كما كنت أريد(لسبب اكتشفته مؤخراً) إلا أن الله يسر لي الكثير من الأمور في سبيل تحقيقه

يا إخوانا لازم يكون عندنا يقين إنه دعواتك ستُستجاب بإذن الله ولا مجال للتجربة هنا مطلقاً!

طب اليقين دة نجيبه منين؟ لو فهمت المثال الذي ضربته في البداية كويس ولو قرأت بعض كتب السيرة أو حتى قصص الأنبياء ستعرف من أين يأتي اليقين! وستعرف أن من يدعو بدون يقين فلا معنمى لدعاءه أصلاً لأن الدعاء بهذا الشكل لن يحقق المراد منه من العبودية والتوحيد وإلا فيجب أن يكون عندك يقين وأنت تدعو ملك الملوك!


لو رجعنا لمثالنا هل سيكون عندك ذرة شك أن رئيس الجمهورية قادر على إخراج إبنك من الجيش؟!!!

ولله المثل الأعلى


- الدعاء بالخير! فلا تدعو بشر وتنتظر إستجابة الدعاء!

لا تدعو بهلاك إبنك أو خراب بيت جارك المسلم ثم تنتظر الإستجابة! بل إنك تأثم على دعائك هذا!
لا تدعو كما تدعو أمي(ربنا يهديها!) دائماً كلما جائت سيرة الفلسطينيين"ربنا يبتليهم بكارثة تاخد اليهود والفلسطينيين كلهم!" ثم تنتظر الإجابة!

-العزم في المسألة لما رواه الشيخان عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله اذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولايقل اللهم ان شئت فأعطني فان الله لا مستكره له)
والكثير منا يقع في هذا الخطأ ظنا منه أنه تأدب مع الله ولكن الحديث الصريح ينفي ذلك وينهى عنه


-الرزق الحلال 0000وكلنا نعرف قول النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص (يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة)

وتحري الحلال والحرام في المال سبب في قبول الدعاء إن شاء الله

يتبع00000000
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 05-31-2009, 06:51 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

عرفت أهمية الدعاء؟ عرفت شروطه؟!

عرفت قدر من تدعوه؟!

تعالوا نطبق الكلام دة عملي عشان نعرف مزيداً أوجه القصور ونحاول علاجها

أنا عاوز حضرتك تتذكر أي دعاء دعوته من قبل واستجاب لك ربنا فيه!


افتكر

هما كتير؟ ولا مافيش أصلا؟!

أم أنك لم تدعوه ؟!

زي ما قلنا قبل كدة إنك كدة كدة مفتقر لله عز وجل فكونك لا تدعوه فدي مصيبة بنحاول نخلص أنفسنا منها لما سبق أن أوضحناه من أهية وقدر الدعاء ويكفي أنه العبادة!



أكيد ربنا استجاب ليك قبل كدة في أكثر من دعاء

لكن عاوز أنبه على شيء مهم

الشيطان اللعين لما بيلاقيك دعوت بشيء وربنا استجاب ليك فيه بيحاول يوهمك إنه الإستجابة دي مش بسبب الدعاء!

يعني مثلا لو دعوت ربنا إنك لا تقل عن 90% في الإمتحان ومر شهرين على الإمتحان ولما ظهرت النتيجة جبت 93% مثلاً فالشيطان وقتها تلاقيه عمال ينسِّيك دعائك(دة لو ما كنتش انت نسيت أصلاً!) ويقولك ياعم ما انت ذاكرت وسهرت الليالي وتعبت فطبيعي تجيب 93% أو يقولك ماهو ناس كتير جايبة زيك وأكتر عادي يعني000000000وهكذا!

وأكيد دة له أثر كبير على تكاسلك عن الدعاء فيما بعد لو استمعت للشيطان!

كتير منا يا إخوانا يدعوا بأشياء كثيرة وعندما تتحقق لا يستشعرون أبداً أن هذا بسبب دعائهم!

شيء مؤسف حقاً

يعني دعوت وربنا استجاب لك ثم تنسب الفضل لغير الله ولغير دعائك!

أليس شيئاً مؤسفاً؟!

أكمل فيما بعد بإذن الله

يتبع00000000

محمد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:55 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.