أنا ملكة بنقابي والفضل لله ثم للشيخ محمد حسان
لقد كنت أصلي وأصوم وأقرأ القرآن ولكني متبرجة رغم أني محجبة.
سوف تقولون هذه احجية ام ماذا؟؟
لقد كنت ألبس الجلباب والحجاب ولكني أكتحل وفي المناسبات ألبس الثياب المطرزة وأتزين بالكحل والعطور ولا أعلم مدى خطأي
ولكني كنت أنظر الى المنقبات بعين الغبطة والأحترام وعندما أسأل عن النقاب قالوا لي أنه ليس بفرض فصرت وحيرتي هل أنا على خطأ ام على صواب
حتى شاء الله أن أفتح التلفاز على قناة أسلامية فقد كنت أُحب هذه القنوات رغم تقصيري فسألت أخت الشيخ محمد حسان هل النقاب فرض ام فضل ؟
فأجاب الشيخ الأجابة التي أخرجتني مما أنا فيه من ظلم لنفسي وغيرت مجرى حياتي
قال بعد أن بين لها أقوال العلماء في هذا الأمر من باب ألأمانة العلمية كما عهدناه أميناً قال لها :" أختي الكريمة هبِ أنكِ أتيت يوم القيامة وأنت تلبسين النقاب فوجدت أنه فضل هل يؤثر ذلك عليك بشيء ؟بل على العكس يرفع من مكانتك عند الله.
وأن جدته فرض نجوت من عذاب الله
اما ان اتيت لا تلبسينه ووجدت أنه فضل ضاع عليك أجر الفضل وأن وجدتيه فرض عرضت نفسك لعقاب الله "
أنتهى كلام الشيخ
فقررت في التو واللحظة ولبست النقاب الشرعي وتركت كل ما كان مني من تبرج وزينة فقادني ذلك الى ترك الأعراس والمناسبات التي يعصى الله عز وجل فيها وكل يوم يقودني النقاب الى طاعة جديدة ورغم ما أسمع من تعليقات ومحاولات لثنيي عما أنا فيه الا أنني أزداد أصراراً وتمسكاً حتى بدأن أخواتي ونساء أقاربي بتقليدي فصرت أُحس أنني ملكه
هذا بفضل الله ثم الشيخ محمد حسان جزاه الله عني وعن المسلمين كل خير .
أختاه أرجوكِ تمعني قول الشيخ ولا تمري عليه مرور الكرام عسى أن تفوزي برضى الله
لك الله يا شيخ محمد حسان كم أزلت من غشاوات سوداء من أمام أعيننا حشرنا الله واياك وجميع المسلمين مع النبيين والصديقين