Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2010, 04:39 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي فضفضة عنكبوتية... لكل فتاة على الانترنت

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونسترضيه ونعوذ بالله تعالي من شرورأنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله اللهم صلي علي محمدوعلي ال محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي ال إبراهيم انك حميد مجيد وبارك علي محمدوعلي ال محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي ال إبراهيم انك حميد مجيد وبعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالي وأحسن الهدي هدي رسول الله صلي الله عليه وسلم وان شرالأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد






فحيا الله جميع الأخوات الفضليات

بمنتدىات الحور العين


أخواتي الكريمات


اليوم حديثنا معكم لنؤسس الطريق الذي سوف نسير عليه في هذا العالم الواسع ( عالم الشبكة العنكبوتية) (الانترنت) هذا العالم الذي يجهله الكثير والذي قد نرى اتجاهات وأفكار مختلفة نحو هذا العالم الغريب

فأناس قد يخافون جدا من هذا العالم ولا يتعاملون معه مطلقا ،
وآخرون يتعاملون بثقة عمياء مع هذا العالم ويثقون في أنفسهم ثقة زائدة


وهذا النوع الأخير ما جعلني أتكلم بل يكاد قلبي يصرخ متحسرًا

أختااااااااااااااااااااااااه إلى أين أنتِ ذاهبة!

يارحمك الله انتبهي وقفي

كادت قدمك أن تكون على شفا جرف هار
إني أخاف عليكِ وأحب الخير لكِ كما أحبه لنفسي

هي كلمات لم أستعد لها ولكني سأدعها تخرج حرصًا عليكِ أخيتي

بالأمس القريب

خرجت من جنة رمضان أشعر بنعيم ولذه لا يعادلها شيء بعدانقطاع عن الدنيا
بعد تدبر للقرآن

أيقنت أن الحل العملي لجميع مشاكلنا وآفات قلوبنا

تعلمين ما هي؟

هي تدبر القرآن

فهمت الآن كلمة عثمان رضي الله عنه
لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله


خرجت إلى هذا العالم الكبير من حولي لأتفقد حال أمتنا

ففوجئت

فإذا بأعداء الدين يظهرون حقدهم على الإسلام

سب لنبينا صلى الله عليه وسلم
سب لأمهات المؤمنين اللاتي هن أطهر من الطهر

سب للصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين

سب للملتزمون بشرع الله

إعاقة طريق كل من أراد الدخول في دين الله العظيم

أسر لمسلمات حديثات

إغلاق أبواب دعوية للخير

ولكن

لا عجب من هذا فالحقد على الاسلام من أعدائه أمر معلوم

فكل هذا لم يحزننا بشيء


بل هو دفعة للأمام

وها هو زمن الفتن قد اقترب

ومن ثم بعدها النصر

فإن مع العسر يسر

فالنصر آت لا محالة

فلنسرع ونجتهد حتى نكون ممن يُنصر بهم هذا الدين ،ولاننشغل بمن حولنا

فالسبب الوحيد في هذا كله ذنوبي
فأنا من يؤخر النصر عن هذه الأمة المباركة

لذا عليّ أن أعمل
أعمل في صمت


ليس معناه صمت عن الدعوة إلى الله

وإنما

لا يكون عملي كلامٌ فحسب

لا أكتفي بشعارات عالية وكلمات رنانة وتوقيعات ضخمة بالمنتديات

عليّ أن أخرج لأرض الواقع أؤثر فيمن حولي


لكن هناك أمور توقفني اضطرارا

ما يصيب القلب بالحسرة الحقيقية

حال أخي وأختي التائهة الحائرة بين الطريقين

تقف في منتصف الطريق

لا هي تجد نفسها بين العاصين اللاهين الغافلين

ولا هي تجد نفسها بين الطائعين المقبلين المتيقظين

مقتطفات سريعة


***ركبت بجواري فتاة صغيرة

ظلت تتحدث وتتحدث معي طوال الطريق عن فلان وفلان -تعلق فاسد-فتن وشهوات - حب حرام.......أضاعت طريقنا ومزقت قلبي أسفًا

تذكرت حينها

أبهذا سننصر أمنا عائشة؟!


بعدها

*** تقابلني بالمسجد فتاة صغيرة بعد خطبة الجمعة التي أبكت الجميع على تمزق الأمة ، وبعد قراءة آيات من سورة إبراهيم لصوت خاشع
آيات يكاد القلب ينخلع من سماعها وكأنها أول مرة تطرق الآذان


ولكنها كسابقتها

تشكو مرارة الفراق وألم الوداع من حب كان في الحرام


بعدها

***تحدثني من افتقدتها منذ شهور وكانت بشرتني بأنها ندمت على معصيتها لله بوقوعها في تعلق حرام وها هو رمضان أتى لتطهر وتعود إلى ربها

حدثتني وهي حزينة منكسرة تشكو موت قلبها تغرق وتريد أن تعود لكن ما هذه الدوامة التي تسحبها للغرق؟...
هي لا تدري

القلب يتحسر

لكن والله لا ألومك أختاه ولا أشمت بكِ
ولا أُعنفك

نعلم أن الشهوات تزينت وتزخرفت وأن النفس أمارة


ولتعلمي أننا كلنا مذنبون أصحاب ذنوب لا يعلمها إلا الله
ووالله ليس كلامي لكِ على سبيل الأفضليه -بل والله نصحًا لنفسي أولا-فلو كان الكلام بالأفضلية لكنت والله أول من يستحق السكوت
أسأل الله أن لا أكون جسرا يُعبر به إلى الجنة ويُلقى به في النار
وأسأل الله أن يرحمني وإياك وأن يصلح أحوالنا-وأن يسترنا دائما بستره الجميل وأن يجعل تحت الستر ما يرضيه

فلا ندري كيف يكون حالنا بعد لحظات فما سُمي القلب قلبًا إلا لتقلبه
وإنما نُحسن الظن برب العباد

نسأل الله الثبات على دينه حتى نلقاه

************

ولكن دعينا ننظر ونبحث من أين نؤتى
وإلى متى سنظل على هذا الحال؟
أحيانا نؤتى من حيث ما نتكلم فيه -بلا إخلاص

انظري كيف تكلم الله عز وجل عن المنافقين الذين أكثروا الكلام عن الفتن

مدعيّن أنهم يخشون الفتنة


وتذكري تلك الآية جيدًا

وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا


للتوضيح اضغطي هنا




ومن هذا الباب لا نريد أن نكثر الكلام في هذا الأمر مظهرية على غيرنا أو شماتة بهم



لا تُظهر الشماتة بأخيك فَيُعَافِيَه الله ويبتليك

ولا نريد أن تؤخذ الفتن جزء كبير من تفكيرنا لدرجة أن يعيقنا خوفنا منها عن العمل

لكن نعلمها لنحذرها وفقط

ثم نسير على بصيرة من أمرنا


ولا نريد أن نقرأ موضوعا لنسقطه على الآخرين
فكلما جائتني رسالة نصح أقول نعم هذه تنفع فلانة وهذه ينبغي أن تعلمها فلانة وهذه تقع فيها فلانة

كفانا إسقاطًا

عفوا

بل أقصدك أنت أنت بهذه الكلمات


*** كثيرا ما طلبت مني أخواتي أن نتحدث في موضوع كهذا خاصة لمن دخلت الانترنت حديثا فتريد أن تنير طريقها


فلنجعل هذا الموضوع بمثابة صندوق نضع فيه لأخواتنا كل ما يحميهم من شر الطريق

ولتكن نياتنا رضا الله

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه*** ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه


ولسنا هنا لتأمل عيوب الآخرين وما وقعوا فيه

فتأمل العيب معيبب

ولكن لنعلم من أين نؤتى


والآن أدعوكم جميعا للمشاركة بهذا الموضوع

كلمات بسيطة تخرج من قلوبكم نصحا لكل جديد معنا

تكون بمثابة شعلة تنير له طريقه


ولعلي أحاول البدء بكلمات بسيطة وليشاركني إخوتي


وأسألكم الدعاء بأن يرزقني الله الإخلاص في القول والعمل
وان يطهرني من آفات النفوس وشوائبها
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-18-2010, 04:42 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

ينبغي علينا أن نعلم أن هذا العالم ( الانترنت ) سلاح ذو حدين فيه الخير والشر

قد يكون سببا لرضا الله عنك والفوز بجنته

وقد يكون سببا لسخط الله عليك وهلاكك أعاذنا الله جميعا من ذلك

وهذا إنما هو نتيجة لهدف ونيه وسبب

فينبغي عليك أولا تحديد هدفك

لماذا دخلت الانترنت وماذا تريد؟؟؟

وما النتائج التي تريد تحصيلها؟

الهدف:-رضا الله عز وجل والفوز بالجنة
ثانيا:النية
دخلت هنا لأطلب العلم
دخلت هنا لأتعلم الأخلاقيات الاسلامية الصحيحة
دخلت هنا لأتعلم كيفية الدعوة إلى الله
دخلت هنا لأدعوا إلى الله
دخلت هنا لأعلم الناس الخير
دخلت هنا لأبحث عن صحبة صالحة تعينني على رضا الله ، وتثبتني على الطاعة
دخلت هنا لأخدم المسلمين وأساعدهم

وغيرها كثير

لم أدخل للتسلية أو قتل وقت ندعي أنه وقت فراغ ولم أدخل بحثا عن علاقات محرمة وهكذا


فالحمد لله على نيتك الطيبة وعلى نقاء سريرتك

ولكن النية وحدها لا تكفي لتسير نحو تحقيق هدفك


بقي معنا الوسيلة التي بها تتحقق تلك الغاية الشريفة

ليس كما يُقال الغاية تبرر الوسيلة تلك الكلمات التي ترد إلينا من أناس لا يعرفون ربهم ولا يعرفون عن الأخلاق شيئا

فعندهم الغاية تبرر الوسيلة

الغاية إطعام أولادي الصغار وان كانت الوسيلة السرقة
الغاية إسعاد نفسي وراحتها وإن كانت الوسيلة معاصي وذنوب

ونجد أن البعض هداهم الله قد انجرف نحو هذه القاعدة الفاسدة ولكن بإسم الدين

كأن أتنازل عن بعض أساسيات الدين لأوصل الدين للناس
كأن يحلق الأخ لحيته أو تخلع الأخت نقابها بحجة أن ذلك عائق في الدعوة
ولا نقصد هنا لمزًا بأحد-سترنا الله وإياكم
ولكن
أين " ابدأ بنفسك " ؟

الذي أمرك بالدعوة الله ورسوله
قد أمرك بتزكية نفسك ومعاهدتها أولا
أصلح نفسك قبل أن تحمل هم إصلاح غيرك

لما تتطرقنا إلى هذه الكلمات؟

لأن هذا مما يقع فيه الكثير على الشبكة العنكبوتية-إلا ما رحم ربي

وهذا مما سمعنا منه الكثير
تلك الأخت التي دخلت هذا العالم لتدعو الله فخرجت منه عاشقة في الحرام عاصية

لما حدث لها هذا الانتكاس؟؟؟
لأنها لم تتخذ الوسيلة الصحيحة

فليس لأنني أريد أن أتعلم أريد أن أدعوا إلى الله ....أتخذ أي وسيلة...
لا ،بل لابد من الوسيلة الشرعية الصحيحة فلا يوصلك غيرها الى غايتك الشرعية

لذا ننتبه إخوتاه

إلى كل جديد هنا دخل من أجل رضا الله دخل من أجل الدين

احذر احذر احذر من الشيطان فهو ينتبه لك كلما تقربت الى الله يريد أن يعيقك عن الطريق يريدك معه في جهنم
ثم يتبرأ منك

{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ } إبراهيم{ 22 - 23 }



فلا تتخذه صاحبا ولا تظن أبدا أنه يريد لك الخير فسوف يتبرأ من متبوعيه يوم القيامة فتجد وقتها حسراتهم وندمهم ولكن هيهات هيهات...ندموا في وقت لا ينفع فيه الندم...ولات حين مندمِ


نسأل الله أن يوقظنا من غفلاتنا قبل الموت

لانريد أن نكون ممن قيل فيهم

" الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا "

نريد أن نكون منتبهين دائما
فأمامنا نفسٌ وشيطان وهوى

فاحذرهم حتى تنجوا ولا تثق فيهم أبدا

يقول أحدكم : لا أحد يثق في الشيطان أبدا ..
فإذا جاء الشيطان وقال لي اكفر فلن أطيعه

وأقول لك

هل الشيطان سيأتِ لك ويقول

اكفر لكي تدخل النار؟

كن منافقا مرائيا حتى لا يتقبل الله عملك؟

ابتدع حتى تضل الطريق؟

اعصِ الله لكي يغضب عليك؟

اقترب من الشهوات والشبهات لتقع فيها؟


لالالالالالالالالالا

لن يأتِ لك ويقول هذا

وإنما مكمن الخطر أنه قد يأتيك من الجانب الذي تحبه وتطمئن له

قد يأتيك من طاعاتك ومن باب حبك لله وحبك للتقرب الى الله

كيف؟

تجده قد يفتح عليك أبواب من الخير كثيرة ليوقعك في باب شر في النهاية

أو تجده يعيقك عن الطاعات خوفا من أن تكون منافق

أو تجده يعيقك عن الأهم لانشغالك بما هو أقل أهمية

وهكذا




والأخطر


أنه يأتيك من مبدأ

التدرج في المعاصي

يقلل المعصية جدا بعينيك حتى يجعلك


تستهين بها وتستصغرها أمام طاعاتك


فالشيطان لا يأت مرة واحدة ويقول لك اشرك بالله عز وجل أو تعال ازني،

لا يأتِ مرة واحدة، لإنسان ملتزم متدين أو إنسانة ملتزمة متدينة

لكن الشيطان يحاربك بالتدرج في المعصية

وهذا من أخطر أنواع الكيد، وهو التدرج،

الأول يجعلك تهمل في فرائض الله عز وجل،

قبل أن يغويك يبدأ يثقل عليك الطاعة، فتبدأ تترك الطاعة،

فإذا ترك الإنسان طاعة الله عز وجل بعدت المسافة بينه وبين الله واقتربت من الشيطان






وفي النهاية لن يرضى الا بكفر ابن آدم عياذا بالله

أعاذنا الله وإياكم من الشيطان الرجيم




يتبع بمشيئة الله عز وجل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-18-2010, 04:44 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

خطوات الشيطان مع الانسان


ذكروا أن للشيطان سبع عقبات يأتي بالإنسان إليها؛
فأولها: الكفر والشرك؛

فإنه هوالمطلب الأعلى، وهو أكبر ونهاية خطوات الشيطان إذا أوصل الإنسان إليه فإنه يصير من أوليائه ويتركه ولا يحتاج بعد ذلك إلى أن يغويه، ولا إلى أن يوسوس له.


لكن إذا عجز أن يوقعه في الكفر أوقعه في خطوة أقل منها؛ ولكنها أيضا كبيرة

وهي خطوة البدع، أن يوقعه في بدعة إما بدعة عقدية أو بدعة عملية حتى يخيل إليه أنه على صواب، والبدع أحب إلى الشيطان من المعاصي، وذلك لأن المعاصي يمكن أن يتوب منها وأما البدع فإنها يستحسنها صاحبها ويتشبث بها، ولا يتركها إلا أن يشاء الله.

فإذا عجز عن هذه الخطوة أوقعه في خطوة أخرى أقل منها، وهي خطوة:

الكبائر، كبائر الذنوب المحرمات التي توعد الله عليها بوعيد بغضب أو عذاب أو لعنةأو نفي إيمان أو نحو ذلك من كبائر الذنوب التي قال الله -تعالى-فيها " الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ"

- فإذا عجز عن إيقاعه في الكبائر
انتقل إلى خطوة أخف منها وهي خطوة: الصغائر أن يوقعه في صغائر الذنوب، ويزينها له فإذا أصر عليها أصبحت من الكبائر، فإن الإصرار على الكبيرة على الصغيرة يصيرها كبيرة.


فإذا عجز عن هذه الخطوة انتقل إلى خطوة أخف منها، وهي: أن يزين له الانهماك في المباحات، والتوسع فيها حتى ينشغل بها عن القربات، وحتى تكسله عن المنافسة في الطاعات.


فإذا عجز عن هذه الست كلها ما بقي إلا خطوة واحدة وهي: أنه يسلط عليه أولياءه وجنوده الذين هم أعوانا للشيطان؛ فيسلطهم عليه بأن يؤذوه ويشتموه ويتمسخروا به، ويقبحوا سيرته ويستهزئوا به، ويوصلوا إليه ما يقدرون عليه من الأذى فهذه من خطوات الشيطان
.

فتسليط الأعداء عليه، هذا أمر لا بد منه ، ولكن عليه أن يتحمل ويصبر



فإنهلو سلم من هذا أحد لسلم منه الأنبياء



يقول" وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر"

أي فإن الشيطان يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ.


***************
تقول


ماعلاقة هذا بدخولي هنا لأتعلم؟؟؟

أقول لك

أليس تعلمك هذا يرضي الله عنك؟



إذن فسوف ينتبه لك الشيطان



قد يوقعك في باب الشهوات أو الشبهات وما أكثرهما على تلك الشبكة العنكبوتية
التي هي مدار حديثنا وبها إجتماعنا




شهوات

شهوة الكلام فتتعلم العلم لتتكلم به وتصبح مشهورا

شهوة العجب و الشهرة:-فتكتب الموضوعات وتجتهد وتجتهد ولو اجتهادك لله لفلحت وفزت برضا الله والجنة ولكن لو ليمدحك الناس ويشكرونك ويثنون عليك فاحذر فإنك على خطرعظيم


شهوة الراحة وضياع الوقت:-فتظل يومك أمام جهاز الكمبيوتر تتعلم وتتعلم وتتعلم وتتعلم ثم تتعب من تعلمك طوال اليوم ثم تقوم ترتاح قليلا لتستيقظ حتى تُكمل المسيرة ( مسيرة الجلوس على الكمبيوتر لتتعلم وتتعلم وتتعلم وبعد؟!!)



فاحذر من أن يعلو جانب على آخر فلتنظم وقتك



شهوة الغرور والكبر:- قد ينعم الله عليك بشبرا من العلم فتجد في نفسك نظرة عجيبة لمن هو أقل منك في العلم فتفرح بنفسك وإن ظللت تردد أنا جاهل أنا ليس عندي علم إلا أنك قد تجد قلبك يطير فرحا بأنك تغلبت على منافسك في مسألة ما فخذلته وانتصرت عليه



كان الشافعي يريد ان يجري الله الحق على لسان عدوه



شهوة ارضاء النفس: فالنفس قد يكون بها غلا -حقدا-حسدا-كبر-عجبا-غرورا-تسخط-........ فتجد نفسك تسير حيث سارت لتريحها



شهوة العشق الحرام :- وما أخطر تلك الشهوة التي قد تفقدك دينك وايمانك



ويتبعها شهوة:-التعلق الفاسد



وماالفرق بينهما؟



الفرق كبير



فالاولى حب في الحرام صريح أن تعلم أنك على معصية وتجهر بها أمام الله ولا تستحي وتشترك فيها مع من تحب لتتعاونوا على هذا الاثم



أما الثانية فما أشدها وأخطرها

حيث أن المعصية الظاهرة قد يردعه الناس وينصحوه أو قد يترك المعصية استحياءا من غيره وهكذا فقد لا يتاح له أن يُكثر من تلك المعصيه لوجود عوائق

أماباطن الإثم فإنه كامن لايراه أحد فقد يُسرف فيه ولا يردعه أحد،
ولا يتخلص منه صاحبه إلا إذا طهر قلبه وجعل الله رقيبًا عليه في كل أحواله

ولا ننادي هنا بالجهر بالمعصية
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول : يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه
ولكن كل القصد أن ننتبه لقلوبنا لأن عليها جُل أعمالنا وإليها ينظر الله عز وجل

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ

فالتعلق أين يكون؟



في القلب

لذا نحاول سويًا في هذه الصفحة
أن نُفتش عما في قلوبنا لنطهرها



قال ابن القيم رحمه الله : فصل : في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج العشق

( هذا مرض من أمراض القلب ، مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه ، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء دواؤه وأعيى العليل داؤه .. )

ثم قال : ( وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى ، المعرضة عنه المتعوضة بغيره عنه ؛ فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه ، دفع ذلك عنه مرض عشق الصور ؛ ولهذا قال تعالى في حق يوسف : ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) يوسف/24 ،


فدل على أن الإخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التي هي ثمرته ونتيجته ؛ فصرف المسبب صرف لسببه ، ولهذا قال بعض السلف : العشق حركة قلب فارغ .. ) زاد المعاد (4/265، 268)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-18-2010, 04:46 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي


الآن أريدكن أخواتي الداعيات إلى الله أن تتخيلن معي

ولنفترض أننا الآن بمدرج بإحدى الكليات مثلا وأتت زميلة لك تشكو إليك قائلة

أدخل على عدة برامج محادثة بالانترنت وتعلقت بأحد الأشخاص ولا أعلم ما يجذبني أن أحدثه رغم أني أرفض الزواج منه

وأخرى تقول

أما أنا فقد اتفقت معه على الزواج فهذا ما كنت أتمنى مثله

***********

أمثال هؤلاء الفتيات كثيرات إخوتي ويدخلون على تلك الموضوعات يقرأونها فلتضعي كلمة لأختك لعل بها تنقذينها

أو نعتبر أنها قابلتك تلك الفتاة في الطرقات فبما تنصحينها
هل تتركينها؟

دعونا نجعل الموضوع بمثابة تعليم كيف ندعوا تلك الفتاة إلى ترك تلك المعصية
وأيضا بمثابة إيجاد حل لتلك الفتاة الحائرة


أريد من كل أخت تكتب ماذا ستقولين لها بأسلوب طيب رقراق


***********

أختي وحبيبتي يامن تريدين الزواج

اعلمي أن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته

وأن الله قد يحرم العبد الرزق بالذنب يصيبه

واعلمي أن الزواج رزق

وأن محادثتك للأجنبي هذا ذنب

فقد يكون هذا الذنب سبب في عدم زواجك

بل إن الله قد يحرمك من الزواج من هذا الشخص بعينه

لأنه كان سبب في معصيتك لله

ولأن الجزاء من جنس العمل

فلو تعلقتي به حقيقة فاتركيه لله

ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

اتركيه ولو أراد الله أن يكون هذا من نصيبك لرزقك إياه في الحلال

اعلمي أخيتي أن الحرام لن يوصلك إلى ما تريدين

وستجدي ألم وحزن بقلبك حتى وإن تزوجت هذا الذي عصيتي الله معه فلن تشعري معه بالسعادة الحقيقية إلا إن تبت توبة نصوحة

اعلمي أخيتي أن السعادة الحقيقة في رضا الله وفي طاعته
لو تركتي هذا التعلق ستجدين راحة عجيبة وحلاوة بقلبك تندهشين لها

إنها حلاوة زيادة الايمان

فبتركك للمعصية يزيد إيمانك وتشعرين بسعادة


***********


أتركك الآن تفكرين بالأمر وبتلك الكلمات البسيطة
وأعود إليك بمشيئة الله حين يييسرالله لي



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-18-2010, 04:52 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اقتباس

لشرح أحد طلبة العلم حفظهم الله لكتاب الارشاد إلى صحيح الإعتقاد

اقتباس:
الشيطان لا يأت مرة واحدة ويقول لك اشرك بالله عز وجل أو تعالى ازني، فالشيطان لا يأتِ مرة واحدة، لإنسان ملتزم متدين أو إنسانة ملتزمة متدينة

لكن الشيطان يحاربك بالتدرج في المعصية



وهذا من أخطر أنواع الكيد، وهو التدرج،



الأول يجعلك تهمل في فرائض الله عز وجل،



قبل أن يغويك يبدأ يثقل عليك الطاعة، فتبدأ تترك الطاعة،



فإذا ترك الإنسان طاعة الله عز وجل بعدت المسافة بينه وبين الله واقتربت من الشيطان،

أي الإنسان طالما قريب من الله بعيد عن الشيطان فالشيطان لا يقدر عليه،

لكن الشيطان لكي يغويه أول شيء يفعله إبعاده عن الطاعة،





وحكى أحد الشباب قصة عجيبة : هذا الشاب كان ملتحي يصلي الفجر ويحفظ القرآن، وفي مرة من المرات أعجب بفتاة، نظر نظرة مرة ونظرت إليه وكانت امرأة سوء، فيقول بدأت تظهر في النافذة ببملابس خفيفة وغير ذلك، وأنا أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأبتعد عنها، وأغلق النوافذ، حتى إذا خرجت من البيت تخرج خلفي وتنادي علي فلا أرد عليها، ظلت على ذلك على ما يقرب من عام

يقول :إذا خرجت من باب البيت تخرج خلفي وترد علي، وأستعن بالله عز وجل، حتى بدأت نفسي تحدثني أنظر ماذا تريد هذه الإنسانة،!؟
يقول ويقسم بالله، أنه ما مشى معها وما وقع في الزنا معها إلا بعد أن ترك الصلاة وحلق لحيته، الشيطان قبل أن يوقعه في المعصية، أبعده عن الطاعة،


لأنه إذا بعد عن الطاعة، استطاع الشيطان أن يقدر عليه وأن يغويه، يقول ما استطعت أن أمشي معها وأن تغويني وأن أدخل معها في هذه العلاقة المحرمة، إلا بعد أن حلقت لحيتي، وابتعدت عن الصلاة،


فهو أثناء ما كان ملتزم بالصلاة ومتمسك بلحيته كان يقاوم أول ما ابتعد عن الصلاة وحلق لحيته ماذا فعل وقع في الفاحشة.



ولذلك أقول أن الشيطان يأتيك بالتدرج



وبالطبع تعرفون قصة العابد الذي أتى أناس له بأختهم،



قصة برصيصه العابد



هذا العابد كان رجلا عابدا في صومعته فأتى أناس بأخت لهم، وقالوا اجعلها معك حتى نرجع، قال اجعلوها في صومعة لا تدخل عندي، بنوا لها صومعة، ثم بدأ يضع الطعام أمام باب الصومعة ويدخل ويغلق، فجاءه الشيطان وقال له، انظر، افتح الباب وانظر من الممكن أن يأت شيء أو إنسان ويأخذ الطعام، انظر فقط، ضع الطعام وانتظر حتى تأخذ الطعام حتى تطمئن أنها أخذت الطعام، وبدأ يأتي بالطعام وينتظر واقفا وينظر حتى تخرج وتأخذ الطعام،

ثم بدأ يغويه ، ما أدراك أنها تأكل أو لا تأكل انظر إليها وهي تأكل، بدأ ينظر إليها وهي تأكل، ويأكل معها ويضاحكها، ويلاعبها فضربها على فخذها ووقع عليها فزنى بها فحملت فقتلها وقتل من في بطنها فجاء إخوانها يسألون عنها قال ماتت وأنا دفنتها وصليت عليها فبكوا فأتاهم الشيطان في المنام جميعا، أن هذا الرجل قتل أختكم، فذهبوا إلي المكان الذي دلهم عليه الشيطان في المنام، فأخذوه وصلبوه، فجاءه الشيطان فقال أنا الذي فعلت بك هذا ولن ينجيك من هذا الموقف إلا أنا، قال وما تريد قال أن تسجد لي فلما سجد له قال إني بريء منك إني أخاف الله عز وجل،

برصيصه هذا العابد الذي كفر كانت بدايته أنه نظر نظرة محرمة،





هذا الرجل الذي وقع في الكفر والشرك بما بدأ معه الشيطان بماذا بنظرة محرمة،



الشيطان يتدرج





كان هؤلاء أناس صالحين عملوا لهم تماثيل للذكرى فلما ماتوا أخذ الشيطان يسول لمن بعدهم حتى يعبدوهم من دون الله عز وجل،

ولذلك نهى تبارك وتعالى عن كل شيء يؤول للمعصية بما يسمى "حرام سدًا للذريعة "


عندنا المحرم قسمين محرم لذاته، ومحرم لغيره، مثلا المحرم لذاته مثل الشرك،


والنظرة للنساء محرم لغيره لأن هذه النظرة المحرمة تؤول إلى محرم وهو الوقوع في الفاحشة


أي أن الله سبحانه وتعالى حرم عليك معصية لأنها تؤول إلى معصية أكبر وهي الوقوع في الفاحشة،



والله تعالى حرم عليك التصاوير لأنه يؤول إلى جريمة عظمى وهي الشرك


وهذا ما يسميه العلماء بالمحرم لغيره، أي شيئ يؤول إلى المحرم،



فالوسيلة إلى حرام حرام،


فالله عز وجل حرم التصاوير وحرم التماثيل حرم هذا صيانة لجانب التوحيد.


قال لله عز وجل: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}

فالشيطان لا يترك العبد إلا بالشرك، لكن لا يأتيه مرة واحدة ويقول له أشرك،


لأنه لا يسمع كلامه، ولكن مع الأسف الشديد يصور له المعصية



الصغيرة، ثم الكبيرة، ثم الفاحشة، ثم، ثم .......




مثلا أي إنسان يشرب مخدرات كانت بدايته التدخين، أي إنسان يشرب الخمور كانت بدايته التدخين، سيجارة وهذا التدخين جره إلى المخدرات،



والشيطان يتدرج مع العبد في المعصية على حسب عقله، وعلى حسب قربه من الله أو بعده،


كلما كنت من الله أقرب، كنت من الشيطان أبعد،


كلما كنت في طاعة الله أقرب، حفظك الله عز وجل من شر الشيطان،


كلما ابتعدت عن مولاك، كلما استطاعك الشيطان وأغواك،


لأنك تقترب من الشيطان، فالعبد كلما اقترب من الله، ابتعد عن طريق الشيطان،


كلما اقتربت من طريق الشيطان، ابتعدت عن طريق الله عز وجل،



قل لمن يقولون الأغاني والأفلام والمسلسلات أستحلفكم بالله

هذه الأشياء تقربكم من الله أم تبعدكم عن الله،
هل واحد سمع أغنية أو فيلم أو مسلسل وشجعه هذا الفيلم على قيام الليل،

بل بالعكس كلها عن الحب والغرام والبعد عن الله،
يسمع الفيلم والمسلسل ويخرج يمشي مع فتاة، بل تشغله عن ذكر الله عز وجل،


كلما اقترب العبد من ربه كلما كان في حفظ من الشيطان

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-18-2010, 04:54 AM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




افتراضي

أحسنتي أختنا أحسن الله إليكـِ وبارك الله فيكـِ
موضوع هام جدا


أقول لكل أخت تدخل النت
ليكن رقيبك هو الله ولاتجعلي الله أهون الناظرين إليكِ
وجددي دائما نيتك وتذكري أنكِ ما دخلتي لكي تضيعي وقتكِ
فليكن دخولك للإفادة وإفادة غيرك وللدعوة إلى الله
ادعي إلى الله بكل الوسائل المتاحة عندك بحديث ، أية ، كلمة ، فعسى كلمة طيبة تكون سببا لهداية غيركِ أو تثبيتا لها
لاتضيعي حقوق الله ، فلايشغلك النت عن الصلاة وغيرها من الفروض
احفظي الله يحفظكِ واصدقي الله يصدقكِ


إن شاء الله ننتظر المزيد من المشاركات الطيبة النافعة

اقتباس
أن يرزقني الله الإخلاص في القول والعمل
وان يطهرني من آفات النفوس وشوائبها

اللهم أمين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-18-2010, 05:01 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حبيبة السلفية
أحسنتي أختنا أحسن الله إليكـِ وبارك الله فيكـِ
موضوع هام جدا


أقول لكل أخت تدخل النت
ليكن رقيبك هو الله ولاتجعلي الله أهون الناظرين إليكِ
وجددي دائما نيتك وتذكري أنكِ ما دخلتي لكي تضيعي وقتكِ
فليكن دخولك للإفادة وإفادة غيرك وللدعوة إلى الله
ادعي إلى الله بكل الوسائل المتاحة عندك بحديث ، أية ، كلمة ، فعسى كلمة طيبة تكون سببا لهداية غيركِ أو تثبيتا لها
لاتضيعي حقوق الله ، فلايشغلك النت عن الصلاة وغيرها من الفروض
احفظي الله يحفظكِ واصدقي الله يصدقكِ


إن شاء الله ننتظر المزيد من المشاركات الطيبة النافعة



اللهم أمين


جزاكِ الله خيرًا أختنا الكريمة على مرورك العطر ومشاركتك القيمة

نفع الله بكِ وبارك فيك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-10-2011, 12:10 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

حدثتني أخت عن أخت لها تقع بهذا الأمر وتريد النصيحة
فلو أحد يستطيع المشاركة بهذا الموضوع
لعل كلمة لا تلقي لها بالا يكتب بها الله لك رضوانه
بارك الله فيكم
الآن حواري معكِ أخيتي يامن تريدين الخير

كلامي معك هو كلام أخت مع أختها من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم



المسلم اخو المسلم


مجرد فضفضة يعني ليس لدي علم ولاشيء

لكن سأتكلم من منطلق أني أختك وأقرب لك من أي أحد فنحن كأخوات نفهم بعضنا البعض وسوف أحاول آتيك بما يقابلني من دروس أو موضوعات تتعلق بهذا الأمر


فقلبك هو قلبي وأحاسيسك ومشاعرك هي هي أحاسيسي ومشاعري


علينا أولا أن نتفق اتفاق


أنه مهما طال الحوار بيننا ولم تشعري بقلبك يتغير بعد فلا تيأسي ولا تتعجلي

وارجو منك أن لا تنزعجي من كلامي إن أثقلت عليك أو شعرتي بشدة في كلامي فأنت كنفسي ولابد أن أشد على نفسي وأرغمها

وأعتذر إن كان الكلام غير مرتبا

فمن وجد خطأ فليصوبني مباشرة


فالغرض من الدروس التي ألحقتها بالموضوع أن تقرأي كل موضوع وتسمعي كل درس وتوقني أنه

وُضع خصيصا لك وحدك


رسالة موجهة إليك أنت


ساقها الله لك لتعودي إليه


فهلا أجبتي لنداء الحق أخيتي


أجيبي واستجيبي لخالقك


ثانيا: نريد التطرق لعدة أمور


كيف تخافين من الله؟


كيف تحبين الله؟


الرجاء


الدعاء


التوكل على الله واليقين به


أولا :أنت على خير عظيم وأراد الله بك خيرا أن أراك حقيقة


وهذا من نعم الله عليك أنك تعلمي الداء.


الأمر الثاني



هذه النعمة وهو انكشاف حقيقة العبد لنفسه تحتاج إلى شكر وشكرها المسارعة في معالجة هذا الأمر وعدم تركه والتساهل فيه أو التهوين من هذا الأمر


معالجةالأمر في أول الأمر أسهل من معالجته بعد استفحاله أكثر .

الأمر الثالث :تحقق ما تقرأه في كل ركعة وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ تستعين بالله بل تلح إلى الله في الدعاء ، فهو الذي بيده الأمور كله أن يهديها ويلهمها للصواب


الدعاء


تذكري يوم بدر وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه عز وجل حتى سقط رداؤه عن منكبيه , فرده عليه الصديق – رضي الله عنه - وقال :


حسبك يا رسول الله , ألححت على ربك " .


هذه ما نريد



الإلحاح


لا تدعي أبدا وأنت غير موقنة بالاجابة


لا تدعي وأنت حزينة وتقولين لا أظن أن الله سيستجيب لي


ولما لا يستجيب لك أخيتي وهو جل جلاله قال في كتابه


أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ




ابليس الكافر يدعو ربه


و يستجيب له

و الكافر الذى يسب الله عز و جل

يدعوه

و يشفيه و يعافيه

ربنا بيستجيب لكل الناس


ليه مستجبش ليك


هو ده السؤال

:::فى هذا الدرس:::



نتعلم سوياً كيف ندعو الله عز و جل




أكثري من هذا الدعاء


اللهم لا تكلني إلي نفسي طرفة عين ولا ادني من ذلك .



فالخذلان أن يكلك الله إلي نفسك ويخلي بينك وبينها . والتوفيق ألا يكلك الله إلي نفسك ولا يخلي بينك وبينها . كما يقول ابن القيم رحمه الله

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إني لا أحمل هم الإجابة ، ولكن أحمل هم الدعاء ، فإذا ألهمت الدعاء ، فإن الإجابة معه



التوكل


ومن يتوكل على الله فهو حسبه


لا تقولي لو تركت هذا التعلق كيف أعيش وأنا أريد أحد يشعرني بالراحة والطمأنينة سيمنحك الله أنس به ومعية منه سبحانه ستشعرين وقتها أنك تملكين الدنيا كلها



كيف تحبين الله؟


يُستجلب الحب برؤية الفضل والمنة




إذا فرغ القلب من محبة الله تعالى تعلق بما هو دونه



وهذا درس رائع لتطهير القلب




كيف تخافين من الله؟


ويستجلب الخوف بأن أخاف من ذنوبي وتقصيري

ويُستجلب الذل برؤية النعم ورؤية التقصير في حق الملك

الرجاء


والرجاء حسن الظن بالله عز وجل




فلا تيأسي أبدًا من رحمة الله


ولا تظني أن بذنبك هذا لن يرضى الله عنك ولن يسامح ولن يهديك ولن يتوب عليك بل إن الأمر مر على الكثير من قبلك وتابوا بفضل الله من هذه الأمور فالأمر يسير يحتاج فقط بعض الجهد منا



والآن


ننسى أختى الآن أنا وأنت أننا ملتزمون وننظر إلى ذنوبنا ومعاصينا ونبدأ من جديد


علينا الآن بالتوبة والإنابة إلى الله

وإليك تلك السلسلة المباركة





رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-10-2011, 12:22 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

نصائح أخت جزاها الله عنا خيرا

اقتباس:
اقتباس
إذا عليها الآتي:




1- أن تستبشر بمنة الله عليها بأن عرفها دائها و عيبها و أنه يريد بها خيرا فتستبشر خير إن شاء الله


2-أن تشكر هذه النعمة و ذلك بأن تسارع في معالجة مرضها الذي ما اظهره الله لها إلا رحمة بها لتتخلص منه حتى و إن طال الأمر أو صعب و لا تتساهل و لا تتهاون به


3- عليها بالإستعانة قبل كل شيء و الدعاء و الإلحاح فيه بألا يكلها الله إلى نفسها و أن يتولى أمرها و أو يعينها


ملخص الكلام


أن هذه الأخت على نعمة عظيمة أن بصرها الله بعيبها و كل نعمة تستوجب شكر و شكر هذه النعمة هو المسارعة في علاجها و ذلك بعدة أمور:


1- الإستعانة بالله عزوجل


2-الدعاء و الإلحاح فيه


3- التوكل على الله و اليقين بأن من ترك الذنب لأجل الله سيعوضه الله خيرا


4-محبة الله و التي إذا ملأت القلب فرغته من كل هم و شاغل دونها


5-الخوف و ذلك بتذكر الذنوب و معرفة تقصير النفس في حق الملك


6- الرجاء


تلك الأخت عليها أن تعلم أنها على خير لأنها تلوم نفسها وتعاتبها وحزينة على معصيتها لله فكم من عاص وهو غافل لاهِ عن الله ، ووالله هذا دليل على محبتها لله
فأنا أوقن أنها تحب الله وتكره معصيته

إلا أنها تقول أنها على يقين بأنها لوتركت هذا الأمر سيمنحها الله أُنس به ومعية منه سبحانه ستشعر وقتها أنها تملك الدنيا كلهاوأنها والله لا تريد إلا هذا

لكنها دائما تفشل في تحقيقه و تضعف و تغلب عليها دنياها و هواها


فأقول لك أختي أن هذا يحتاج لإرادة قوية ومجاهدة للنفس وكرري معي هذه الآية وتدبريها واستشعريها

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا



انتبهي أختي فهنا مكن الخطر فلعل يأسك من رحمة الله أخطر بكثييير من الذنب نفسه ولعل هذا هو من يعيقها عن العودة إلى ربها


فإحسان الظن بالله ورجائه أمر واجب علينا

لااااااااااااتيأسي أختي

هل أنت أشركتي بالله وكفرت وخرجت من الملة ؟عياذا بالله

بالطبع لا

فلتتوقفي مع كلام ربك مرارا وتكرارا إلى أن توقني بها وتستشعرينها



قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

ياااااااااااالها من بشرى

أبعد هذا تظنين أن الله لن يغفر لك؟؟؟؟

أريدك أن تطمأني فالله يعلم ضعفنا ويعلم فقرنا ويعلم عجزنا ويعلم جهلنا .. ويعلم ذلنا

فإن ذلت قوتُك ووقعت في كبيرة من الكبائر أو في معصية من المعاصى فأنت بشر ولست بمعصومة

. فإياك أن يخذلك الشيطان وأن يصرفك عن قرع باب الرحمن
ولاتتردد

تعالى إلى ربك وقفي على الباب ولا تيأسي إن طال طرقك للباب فسيفتح لك يوما

واسمعي إلى هذا النداء الرباني

« يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ
وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي


غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي

لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »

إنها رحمة الله جل في علاه وهو الجواد الكريم المتفضل علينا بنعمه ومنه وكرمه

لكن انتبهي أختي

بعد كلام الله إن قلت أنك خائفة ألا يهديك

فهذا من الشيطان ومن نفسك يريدون أن تبقي على ما أنت عليه فانتبهي لهم رحمك الله
فهذه الكلمات أنها تخاف أن الله لا يرضى عنها ستكون إدعاء إن لم نتغير
يعني مثلا أنا خائفة أن الله لا يرضى عني فماذا أفعل؟هل أظل في المعصية ولا أعود إلى ربي ولا أحاول أن أدعوه ولا أحاول أن أخضع له مع أنه سبحانه أخبرنا بأننا إن رجعنا إليه سيقبلنا
فهل نحن لا نصدق الله؟ أم نحن لا نريد أن يقبلنا؟ أم نحن لا نريد الرجوع؟
فبالطبع كلها اجابات بـلا
إذن فليس أمامنا إلا الرجوع
لوحدثك الشيطان يوما أو حدثتك نفسك وقالت : كيف أعود إلى ربي بذنوبي وأنا عصيته كثيرا فلن يقبلني
فاعلمي أن الشيطان يسخر منك بهذا ويضحك عليك فهو يريد أن يكون الانسان عبدا له لا لربه
لأنه لو كان عبدا لله لرجع إليه وأناب وإن عاد للذنب ألف مرة عليه بالرجوع أيضا لله

فليس لك إلا الله

كوني أمة لله وإن عصيتيه ولا تكوني أمة للشيطان
أمة الله : فإن عصيته أرجع إليه وأقول رب اغفر لي

لاتكوني أمة للشيطان تعصي الله وتقولي لن أعود فلن يقبلني

فالانسان الذي يحبطه الشيطان عليه أن يحدث نفسه
بأي عقل أقول أنني لن أرجع إلى الله لأنني أستحيي منه
فأنت بهذا تخسر كل شيء

يعني لو نتخيل أن شخصا يسيء إلى أمه ويعقها ولا يسمع كلامها مطلقا ويؤذيها بالكلام والأفعال
وهي تردد له دائما ولدي عُد إلي تعال وأنا سأسامحك على كل ما فعلته بي لأنني أحبك وأريدك أن تعود
فيأت الابن يقول: لا لن أكف عن عقوقك لأني أستحيي منك وأنتي لن تسامحيني كما تقولين وسأظل أعاملك بقسوة وشدة وجفاء لأني عصيتك كثيرا فيما مضى فسأظل أعصيك
وهي تقول: لا يابني تعال إلي والله سأسامحك
وهو يقول لا لن تسامحيني

أيعقل هذا إخوتي!!!

ولله المثل الأعلى

الله يقول

إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ
وَلَا أُبَالِي


ونحن نقول لا لن يسامحني أنا أستحيي من ربي


سامحيني أختي ولكني ذكرت لك أني أتحدث إلى نفسي فلا بد أن أُريها حقيقة الأمر لتنتبه من غفلتها

إذن

عُد إليه الآن

إرجع إلى ربك فليس لك سواه

اصدق الله يصدقك
لو حقا تريد العودة فلن يمنعك أحد ولا حتى نفسك التي بين جنبيك

يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ
وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي

غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي

لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لكم, الانترنت, على, عنكبوتية..., فتاة, فضفضة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 08:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.