انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-19-2009, 02:44 PM
أبوصلاح..؟ أبوصلاح..؟ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي


شكرا على جهودك اختي الفاضلة أم عمار
ما مصير من يتوب ويعود للذنب ويتوب ويعود للذنب ويتوب ويعود للذنب ويتوب ويعود ويتوب ويعود ......؟
ما عقابه من الله عزوجل .؟
وما الحل
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-19-2009, 03:11 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

هل يجوز للإنسان أن يواعد الله على ألا يفعل شيئا، ولكن يضعف فيفعل هذا الشيء ويعود مرة أخرى للتوبة ولكنه يكرر هذا الشيء وفي كل مرة يدعو الله أن يقويه على نفسه وضعفه، فماذا يفعل وهو يشعر بأن كل المنغصات التي تحدث له من وراء ما قام به من جرم، وهل إذا تاب سيسامحه الله وهو لا يريد سوى أن تكون الحياة هادئة ومستقرة وبعيدة عن الشيطان، فهل يتقبل الله مني إذا تبت وعزمت على ألا أرجع لما كنت عليه من معصية بعد كل ما فعلته؟



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالله تعالى يأمر عباده بالتوبة ويتقبلها منهم بل ويفرح بها، قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور:31}، وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}، والتوبة مقبولة من الإنسان قبل حصول ما يمنع قبولها، كما تقدم في الفتوى

وبالتالي فكلما صدرت منك معصية أو ذنب فبادر/ي بالتوبة الصادقة والإكثار من الاستغفار ولو تكرر ذلك منك مراراً، المهم عدم العزم على الرجوع لتلك المعصية، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ* أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {آل عمران:135-136}، ومتى وقعت التوبة مستكملة شروطها من الندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب في الحال، والعزم على عدم العود إلى الذنب فإنها تمحو الذنب قبلها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني. والوعد ليس بيمين ولا تترتب على الحلف به كفارة كما في الفتوى رقم:

والوفاء بالوعد هنا واجب لأن عدم الوفاء هو الوقوع في تلك المعصية، والوقوع في المعاصي سبب لنقمة الله تعالى، فجاهد/ي نفسك واجتهد/ي في الدعاء ليعصمك الله من كل ذنب وخطيئة،
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-19-2009, 03:13 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

مكفرات الذنوب لمن أراد أن يتوب

بسم الله الرحمن الرحيم : إخواني في الله السلام عليكم ورحمة البركات يسرني أن أقدم لكم وأذكركم ببعض الأعمال والعبادات والأقوال التي تساعدنا على أن نكفر ذنوبنا سواء أكانت صغائر الذنوب أم كبائر الذنوب , وهذا فلا يوجد إنسان من ذرية بني آدم لا يخطأ أو لا يسهو ولكن باب التوبة مفتوح لكل من أخطأ أن يرجع إلى الله تعالى ويطلب رحمته قال تعالى ((وأني غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى))
هذا تنقسم مكفرات الذنوب إلى ثلاثة أنواع في كل نوع تنحدر منه بعض الأعمال والعبادات التي تساعد تكفير الذنوب وهذه الأنواع بالتفصيل هي :
أولا: مكفرات فولية : ويندرج تحت المكفرات القولية العديد من الأقوال هي :
1- ذكر الله تعالى يغفر الذنوب ويمحو الخطايا : من هذه الأذكار قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
((إن الله اصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ثم قال : من قال سبحان الله كتب له عشرون حسنة وحط عنه عشرون سيئة ، ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون سيئة(( .
2- قول لا إله إلا الله والله أكبر زلا حول ولا قوة إلا بالله ((ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر))
3- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجر وقتها.
4- التسبيح سبحان الله وبحمد مائة مرة (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ))
5- (( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه))
6- الذكر عند سمع المؤذن يتوحيد الله وإشهاد أن محمد (صلى الله عليه وسلم) رسوله غفر له ما تقدم من ذنبه
هذا وهناك الكثير من الأقوال التي تغفر الذنوب للمسلمين جمعت هذه الأقوال والأدعية في كتاب لطالما حبذ على المسلم استخدامه وهو حصن المسلم

ثانيا: النوع الآخر من المكفرات هي مكفرات أعمال إذا عملها الفرد صادق النية كفرت له الذنوب وهي
1- إسباغ الوضوء: ((من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما قدم من عمل)).
2- النوم على الوضوء
3- المشي من البيت إلى المسجد ((‏إن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ‏ ‏ينهزه ‏ ‏إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعه الله عز وجل بها درجة ‏ ‏وحط ‏ ‏عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد))
5- السجود لله تعالى
6- غسل الجمعة وصلاتها ((الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ))
7- صوم رمضان وقيام ليله وليلة القدر ((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر))
8- صلة الأرحام
9- عيادة المريض
10- حسن الخلق
11-عتق الرقاب ((أيما أرئ مسلم اعتق أمرأ مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار))
12- الابتلاء ((مامن شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة وحط بها عنه خطيئة))

النوع الثالث : هي المكفرات التي تشمل النوعين الأول والثاني فيها أقوال وأعمال تساعد المسلم أن يكفر ذنوبه ويزيد ميزان حسناته ومنها:
1- الآذان ((من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتبت له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة)).
2- اطعام الطعام صلاة الليل وإفشاء السلام ((ياأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا باليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام))
3- مصافحة المسلم لأخيه المسلم ((إذا تصافح المسلم لم تفرق أكفهما حتى يغفر له))
4- الحج المبرور ورفع الصوت بالتهليل والتكبير في الحج ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)) , ((ما أهل مهل قط ولا كبر إلا بشر بالجنة ))
5- العمرة والطواف والدعاء أثناء الطواف ((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا))
6- الصلاة بعد الوضوء ركعتين لا سهو فيهما (( من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه ))
7- المحافظة على الصلاة قبل طلوع وغروب الشمس وبعد وقبل الظهر ((لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وغروبها )) ((من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرّم على النار))
8- عدم الكذب وعدم الخيانة وألا يخلف في وعده وأن يغض بصره وان يكف يده وأن يحفظ فرجه
- هذه المجموعة من الأعمال والعبارات القولية والعملية التي أن سعى فيها المسلم حصل فيها على مبتغاه بأن يغفر له ذنوبه ويزيد فيها حسناته فلنسعى يا أخواني بأن نعمل هذه الأعمال عن سيدنا وحبيبنا رسول (صلى الله عليه وسلم) قدوة لنا وخير مثال لنا في حياتنا.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-19-2009, 03:31 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

قال الله تعالى فى الحديث القدسي :
يا عبادي : إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم.


وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله -تعالى-: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة رواه الترمذي، وقال: حديث حسن،









قال الله تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" آية 135 آل عمران. عن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون). أخرجه أحمد والأربعة وصححه ابن حبان.

وقال تعالى: "للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد، الذين يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار، الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" آية 15-17 آل عمران.

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له" رواه مسلم.

وروى النسائي وأبو داود وابن ماجة والبيهقى عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" قال الحاكم: صحيح الإسناد. قال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" آية 11 نوح. وقال تعالى "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" آية 133 آل عمران.

وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، آية 33 الأنفال. وهذه الآية مؤذنة بالأمان من العذاب كما صرح بذلك الفخرالرازى.

وكان على رضي الله عنه يقول: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل وما هي: قال: الاستغفار. قاله فى فيض القدير.

وورد في فضل الاستغفار آيات وأحاديث كثيرة:

ففي حديث أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم, فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"، أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الأسناد.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي.

وأخرج مسلم في صحيحه من حديث معرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ".

وروى البغدادى عن أنس قال كنا مع رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فقال: "استغفروا فاستغفرنا فقال أتموها سبعين مرة قال فأتممناها سبعين مرة فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد ولا امة استغفر في كل يوم سبعين مرة الا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو امة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب".

وأخرج أحمد من طريق أخشن السدوسى قال: دخلت على أنس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده أو قال والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده أو والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم".

استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال البخاري: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن قال: قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة". وفى حديث أنس "أنى لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة"، رواه ابن حبان وابن ماجة.

وأخرج ابن ماجة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة". قال الهيثمى حديث أبى هريرة صحيح ورجاله ثقات. وفى رواية أحمد والنسائى والطبرانى بلفظ "...فى كل يوم مائة مرة".

قال حذيفة "كنت رجلا ذرب اللسان على أهلي قلت يا رسول الله قد خشيت أن يدخلني لساني النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فأين أنت من الاستغفار؟ إني لاستغفر الله في اليوم مائة مرة"؛ رواه أحمد والحاكم والنسائى وابن حبان.

وعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع الناس فقال: "يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مرة"؛ أخرجه مسلم والنسائى وأحمد

وروى مسلم عن الأغر المزني الصحابي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة".

وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، قال "كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مئة مرة: رب اغفر لي، وتب على، إنك أنت التواب الرحيم" رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي وقال حديث حسن صحيح.

الحض على الاستغفار والاكثار منه

واخرج النسائى وابن ماجة عن عبدالله بن بسر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا" قال الهيثمى إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقال الأمام النووي: جيد الإسناد.

وجاء في هذا المعنى حديث الزبير بن العوام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار" رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

وعن أبى هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال أصاب ذنبا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء" رواه البخاري ومسلم.

وعن علي بن ربيعة قال شهدت عليا أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهره قال الحمد لله ثلاثا ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين [ إلى قوله ] وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال الحمد لله ثلاثا الله أكبر ثلاثا سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك قلت من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت النبي النبي صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت من أي شيء ضحكت يا رسول الله قال إن ربك ليعجب من عبده إذا قال رب اغفر لي ذنوبي قال علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري", رواه الحاكم وأحمد والترمذى وقال حسن صحيح.

وعن حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا"، أخرجه أحمد وابن ماجة وابى يعلى.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-19-2009, 03:54 PM
أبوصلاح..؟ أبوصلاح..؟ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي


هل من مزيد
كلام يرقق القلوب
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 06-19-2009, 04:48 PM
محمود سماعيل محمود سماعيل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

سؤال واجابة عليه استفدنا من الاجابة جذاكم الله خيرا
لكم شكرى واحترامى
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 06-19-2009, 05:38 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

بإمكانكم الإستماع الى الدروس التي وضعت روابطها في أولى المشاركات بهذا الموضوع


كما بإمكانكم الإطلاع على هذه الروابط

هو تائب .وأنت ؟؟


ودعها... طلقها....اتركها !!!


مجرد كلمات.............ولكن,,,,,,,,


اعتَرِف أَحسَن لَك ..!


..إن الله معــــك،،، فهـــــل أنتَ مع الله ,,,..!؟؟؟


أنت على معصية ؟.... فابك على نفسك!


وقفت ببابك...


هيا اركب معنا سفينة النجاة


مخالفات يقع فيها كثير من الرجال


رسائل مبكية من كلام الحسن البصري رحمه الله


كيف أتوب؟! محمد حسين يعقوب


أبشـــركــــــــــم...ستمـــــوتــــــــــــون


تعالوا نزور غرفتنا كلنا غرفة غسيل الموتى!


أمــــــــا آن أن نعـــود يا شباب الأمة ؟


هل أنت تائب جديد ؟؟


ابن عباس يتصدق بعينيه


وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ


ما أروع الثقــــــــــة باالله سبحــــــانه


أسباب الفتور وعلاجه


إن ربي قريب مجيب


سؤال من القلب: هل تبكي..؟! وإذا بكيت فعلى أي شئ تبكي..؟!


عندما تفوح منك رائحة الذنوب


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 06-19-2009, 06:20 PM
أبوصلاح..؟ أبوصلاح..؟ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي



لا اعرف ماذا ارد عليك
الكلام يعجز عن شكرك
الله يجزيك كل خير

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 06-19-2009, 09:19 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 06-19-2009, 10:02 PM
*زهرة الفردوس* *زهرة الفردوس* غير متواجد حالياً
{قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
 




افتراضي

أسأل الله لنا جميعا أن يهدينا من ضلال ، ويرشدنا من حيرة، وينقذنا من كل هم وضيق إلى صراطه المستقيم

لا أخفيك سرا أننا جميعا نحتاج إلى خلوة بين الحين والآخر لتوجيه النفس وتقييمها؛ ومجاهدتها على الاستمرار والثبات في طريق الله

، عندما يغيب الهدف والغاية عن حياة أي إنسان ؛ يفقد البوصلة المرشدة له ؛ ويتخبط في الحياة ويشعر بالضياع ، ويصاب بالاضطراب والقلق والحيرة.

ومشكلة الإنسان من الأزل وإلى الأبد أنه لا يجيب بشكل عملي عن الأسئلة الثلاثة التي حيرت فلاسفة العالم:

لماذا خلقنا؟
وإلى أين نسير؟
وما المصير؟

فكيف يوقن المسلم أنه مخلوق لعبادة الله ثم ينصرف عنه؟
وكيف يؤمن أنه يعيش أياما معدودة وينتهي إلى الموت ثم يعرض عن عبادة الله؟
وكيف يعتقد أن مصيره إما إلى الجنة أو إلى النار ثم يغفل عن طلب الجنة والبعد عن النار؟

إننا ـ للأسف الشديد ـ حينما نعمل في وظيفة من أجل الحصول على لقمة العيش لا نجرؤ على التقصير أو التهاون فيها ، وإلا تعرضنا للفقر والجوع والخوف ، لكن في أمر الآخرة يتراجع مؤشر النشاط ، وتفتر العزائم ، وتنحط الهمم ، مع أن القرآن قرر في مواضع عديدة أن الآخرة هي خير وأبقى ، وأن الدار الآخرة لهي الباقية الدائمة التي تستحق النشاط والعمل الدائب.

المرء منا إذا أحب أخا له لا يملك أن يخالفه أو يقصر فيما طلبه منه، بل يسارع إلى إنجاز كل ما يرضيه حتى لو لم يأمره به، فهل نريد فعلا أن نحوز رضا الله، وأن يرضى عنا؟

وإذا سألتِ نفسك هل تريدين أن تكوني حبيب إلى الله لم يتردد لسانك في الجواب، وهو بالإيجاب، ولكن لكل شيء ثمن، ولكل قول حقيقة، ولكل قضية برهان،

وقد قال الشاعر قديما

تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع

ولهذا أحب أن أصيغ نصيحتي لك بشكل عملي في النقاط التالية:

أولا
: لابد من إدراك وظيفتنا في الحياة التي خلقنا الله لها، وهي العبادة بمفهومها الشامل الذي يُعبِّد الدنيا للآخرة، ويُصلح الدنيا بالدين.

ثانيا
: يجب أن تختلي بنفسك بشكل دائم ودوري كل شهر مرة، أو كل أسبوع مرة، وإن استطعت أن تفعلها كل يوم مرة فحسن ، توجه نفسك إلى المسار الصحيح إن ضلت، وتذكرها إن نسيت، وتلجمها بلجام التقوى إن ضلت عن الصراط المستقيم، وقد قال سيدنا عمر بن الخطاب: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتهيأوا للعرض الأكبر".

ثالثا
: الصحبة لها دورها الخطير في حياة المسلم، فالمرء على دين خليله، كما أخبرنا المصطفى عليه السلام، فتخير من أقرب الناس إلى نفسك وأحبهم إلى قلبك من يعينك على الطاعة ويذكرك بالله دائما، ويرفع همتك، ويحافظ عليك، وإن كان لك قرناء سوء فأقلع عنهم فورا، واجعل علاقتك بهم عادية حتى لا تصاب بأذاهم.

رابعا
: عليك أن تستشعر دائما فضل الله عليك ولطفه بك وقربه منك والنعم التي تفضل بها عليك ، هل تكافئه بترك ما أمرك به، وإتيان ما نهاك عنه؟ إن الإنسان مجبول على حب من أحسن إليه، وقد قال الشاعر:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

وإذا صنع أحد معنا معروفا فنحن نبحث عن أقرب فرصة نرد فيها إليه معروفه ، فكم من النعم التي أنعم الله بها علينا شكرناه علينا ؟ وإذا شكرنا فهل وفيناه حقه "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها".

خامسا
: طالع من حين لآخر سير الصالحين والعباد والزهاد، وتأمل كيف كان حالهم مع الله، وكيف كانوا يعبدونه، ويستصغرون عبادتهم في مقابل فضله ونعمه، ويستشعرون ـ بعد هذا كله ـ تفريطهم في جنب الله.

سادسا
: عليك بالدعاء في جوف الليل أن يهديك الله تعالى، وألا يدعك لغيرك أو يتركك إلى غيره طرفة عين، واسأله الثبات والصبر، وكن على يقين أن الإنسان حينما يحيا في طاعة الله يشعر بالرضا ويمتلئ قلبه بالطمأنينة والسعادة، ويعيش أسعد لحظات السكينة والرضي.

اعلم أنّ ما تشكو منه ليس مشكلة خاصة بك وحدك، بل هو من الحالات التي لا ينفك أن يمر بها الجميع، ليس فقط في أيامنا، بل إن أول من عاناه وطلب الدواء منه هم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
وإن من المبشِّر بالخير هو اهتمامنا بهذا الامر والسؤال عنه.

وأخيرًا، أدعو الله لك أن يزيد إيمانك، وأن يجعلناجميعا من الصالحين المصلحين الذين يعيدون لهذه الأمة مجدها ورفعتها وسيادتها.

التوقيع

أنت مهموم بالقرش والفرش والكرش وسعد يهتز لموته العرش !

جعفر تق...طعت بالسيوف أوصاله وارتفع بالفرح تهليله وابتهاله !


تهاب الوضوء إذا برد الماء و حنظلة غسل قتيلا في السماء !


تعصي حي على الفلاح ومصعب بن عمير قدم صدره للرماح !


ما تهتز فيك ذرة والموت يناديك في كل يوم مائة مرة !


والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ولو أن للحجارة أرواح لناحت !


يحن المنبر للرسول الأزهر والنبي الأطهر وأنت لا تحن ولاتئن ولا يضج بكاؤك ولا يرن !


ويحك خف ربك وراجع قلبك واذكر ذنبك

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:58 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.