انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2012, 10:06 PM
تائبة في رحاب الله تائبة في رحاب الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Tamayoz بمناسبة ذكرى مولده صل الله عليه وسلم......

 

ابيات من قصيدة البردة للامام البوصيرىرحمه الله
فى حب خير خلق الله


هو الحبيب الذى ترجى شفاعته
لكل هول من الاهوال مقتحم
دعا الى الله فالمستمسكون به
مستمسكون بحبل غير منفم
وانسب الى ذاته ما شئت من كرم
وانسب الى فضله ما شئت من عظم
فان فضل رسول الله ليس له حد
فيعرب عنه ناطق بفم
فمبلغ العلم انه بشر
وانه خير خلق الله كلهم
لا طيب يعدل تربا ضم اعظمه
طوبى لمتنشق منه وملتثم
أبان مولده عن طيب عنصره
يا طيب مبتدأ منه ومختتم
يوم تفرس فيه الفرس انهم
قد انذروا بحلول البؤس والنقم
وبات ايوان كسرى وهو منصدع
كشمل اصحاب كسرى غير ملتئم
والجن تهتف والانوار ساطعة
والحق يظهر من معنى ومن كل


(ان الله وملائكته يصلون على النبى ياايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
صدق الله العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على محمد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-04-2012, 10:45 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

صلَّى الله عليه وسلم
أختي تائبة فضلا النظر في الرابطين أدناه فتاوى بخصوص هذه القصيدة


قصيدة البردة تشتمل على أمور مناقضة للتوحيد

وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </B>
السؤال: السائل يقول سمعت وقرأت قصيدة البردة والذي أعرفه أن مؤلف هذه القصيدة عالم فهل تضر في عقيدته؟
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-04-2012, 10:47 PM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا

ويراجع لزامًا
http://www.islamqa.com/ar/ref/books/94
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-04-2012, 11:10 PM
تائبة في رحاب الله تائبة في رحاب الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
ولو اننى اخترت ابياتا لا ضرر فيها ان شاء الله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-04-2012, 11:18 PM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

أختي تائبة جازاكي الله خيرا ,,
ولن أعطيك رابطا كما فعل الإخوة لتبديع الإحتفال بالمولد النبوي ولكن أقول
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين و بارك على محمد وعلى آل محمد كما كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-04-2012, 11:33 PM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

مع الشيخ العلامة محمد حسن الددو الشنقيطي
ولمن لا يعرف فإن الشيخ محمد الحسن الددو، حصل على الماجستير بامتياز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان "مخاطبات القضاة". وهو يعد رسالة للدكتوراه في نفس الجامعة. وقد شهد له العلماء بالتبحر في العلوم الشرعية المختلفة، قرآنا و سنة و فقها و أصولا فضلا عن معرفة واسعة بلغة العرب و تاريخهم، وبالعلوم الكلامية و المنطقية .. له معرفة عميقة بعلماء موريتانيا و إنتاجهم و له اطلاع جيد على العصر وعلومه ومستجداته. متزوج و له أبناء و بنات. شارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية، و درس و حاضر في أوروبا و إفريقيا و العالم العربي و آسيا و أمريكا..له رسائل مطبوعة كما طبعت رسالته للماجستير. يشغل مدير مركز تكوين العلماء في نواكشوط بموريتانيا، وله باع طويل في تعليم العلم ونشره، والله نسأل أن يبارك في جهود الشيخ، ويجعلها مكلَّلة بالنجاح والفلاح والتوفيق.



كان اللقاء يدور حول المولد النبوي

وتناول المذيع عدة أمور منها كلمة عيد , ومنها الصوم في هذا اليوم , ومنها التوسعة واللباس الجديد, ومنها كلام السيوطي عن المولد

الشيخ مع خيبة المذيع أباح كل ذلك اللهم إلا تسميته عيداً والتجرد للاحتفال به فقط في هذا اليوم

في اللقاء حوال المذيع أكثر من مرة للحصول على نهي عن اللباس الجديد لأنه للعيد فقط , فكان رد الشيخ بعكس ما يريد
وذلك أن اللباس والطعام ليس من العبادات , واخراج الاحتفال بالمولد النبوي يكون بابعاد كلمة عيد

لأن الأعياد توقيفية ,


ثم تجاوز المذيع ذلك للتبرك بما تبقى من آثار النبي , وأراد رأي مخالفاً لما ذكره الشيخ

الذي قال بالتبرك بكل آثار النبي صلى الله عليه وسلم,
ثم قال له المذيع وهل ذلك يبرر الازدحام للصلاة في الأماكن التي صلى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
فأجاب الشيخ نعم بل يجب ذلك , وكان ذلك مدعاة لتغير لون المذيع

ثم الكلام عن غير ما لمسه الرسول صلى الله عليه وسلم بيده أو بجسده
فقال الشيج البركة فيما لمسه الرسول صلى الله عليه وسلم

لكن يجب أن لا ننهى الناس عن ذلك لأننا نقع في تحريم ما حلل الله

ثم تناول المذيع موضوع السادة والأشراف وتقبيل أيديهم مثلاً وتقديمه في المجالس وما شابه

فكان كلام الشيخ : أن تقبيل اليد من باب المحبة , وتقديمهم كذلك

ثم تناول المذيع قصيدة البردة
فقال الشيخ نأخذ منها الجيد ونترك غيره

فقال له المذيع عن كثرة المديح في الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال لا تتطروني كما أطرت النصارى عيسى أو كما قال

فقال الشيخ النص مقيد بكيفية إطراء النصارى للمسيح وكان ذلك بأن جعلوه اله

كان اللقاء لعمري فاصلاً للعديد من الأمور التي يبالغ في الكثير من الناس من باب النهي عن البدعة

والشيخ للعلم مقيم حالياً في السعودية
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-04-2012, 11:47 PM
تائبة في رحاب الله تائبة في رحاب الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التونسي الصابر مشاهدة المشاركة
أختي تائبة جازاكي الله خيرا ,,
ولن أعطيك رابطا كما فعل الإخوة لتبديع الإحتفال بالمولد النبوي ولكن أقول
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين و بارك على محمد وعلى آل محمد كما كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد..
جزاك الله خيرا اخى التونسى
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-05-2012, 12:09 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تائبة في رحاب الله مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
ولو اننى اخترت ابياتا لا ضرر فيها ان شاء الله
بارك الله فيك أختي تائبة وزادك حرصًا .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-05-2012, 12:12 AM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي

أخي الحبيب التونسي ، لا أعلم من أين أتيت بتيك الفتوى التي نسبتها للشيخ الددو ، وهاهو في موقعه الرسمي يقول بخلاف ما قلت تمامًا

وإليك ما قال :

هل الأعياد الإسلامية مسائل توقيفية حددها الشارع سلفا و لا دخل فيها للاجتهاد أم هي مفتوحة لاجتهاد الناس يمكن أن يضيفوا إليها و يمكن أن ينتزعوا منها؟

الأعياد هي عبادات لأنها مواسم محددة لعبادات مخصصة و هذا النوع هو من التشريع و من المعلوم أن التشريع ليس من شأن البشر و لا من شأن الملائكة و لا من شأن المخلوقين كلهم فالتشريع من شأن الخالق وحده هو الذي يحل و يحرم و لا يستطيع أحد لا نبي مرسل و لا ملك مقرب أن يحل شيئا أو أن يحرم شيئا إلا بعلم من الله سبحانه و تعالى و ثبت منه ودليل و من هنا فإن الشارع الحكيم وهو الله سبحانه و تعالى رتب لهذه الأمة أعيادا على أساس دعائم الإسلام فدعائم الإسلام و أركانه خمسة:الشهادتان و لا تختصان بوقت فالوقت الذي يؤمن فيه الإنسان فقد دخل فيه الحياة من جديد و لذالك ما سبق ذالك من عمره يجب جميعا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص: أما علمت أن الإسلام يجب ما قبله و أن الهجرة تجب ما قبلها (تجبه أي تقطعه) فما قبل إسلام الإنسان و نطقه بالشهادتين مجبوب مقطوع من عمره والركن الثاني: الصلاة و عيدها أسبوعي و هو الجمعة و لذالك فإن يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع كما صرح بذالك النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه أهبط و فيه تيب عليه و فيه مات و فيه تقوم الساعة و ما من دابة إلا و هي مطرقة مصيخة من طلوع فجره إلى طلوع شمسه تنتظر الساعة إلا الإنس و الجن و فيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن قائما يصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياها فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي. و بين النبي صلى الله عليه وسلم بعض خصائص الجمعة فمنها إجابة النداء حيث أمر الله بذالك في كتابه فقال: (يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع) و منها الإغتسال الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم غسل يوم الجمعة حق واجب على كل محتلم. و مثل ذالك الادهان و التطيب أن يتطيب الإنسان من طيب بيته و أن يخرج إلىالمسجد فلا يفرق بين اثنين بغير إذنهما و كذالك منها اللباس المختص بالجمعة خير ثيابكم البيض صلوا فيها جمعكم و كفنوا فيها موتاكم ما ضر أحدكم لو كان له ثوبان أحدهما لمهنته والآخر لجمعته فهذا يقتضي تمييز الجمعة عن غيرها والركن الثالث من أركان الإسلام: الزكاة و عيدها هو يوم دوران الحول فيخرجها الإنسان فيه طيبة بها نفسه و ليس ذالك عيدا عاما للناس لأن الزكاة ليست مثل الصلاة أو الصوم أو الحج من الأمور المشتركة بل هي أمر فردي فلا يكون ذالك عيدا لكل الناس بل صاحبها يعلم أن عليه عبادة تعود في هذا اليوم من كل سنة و هذا معنى العيدية بالنسبة للركن الرابع من أركان الإسلام: هو الصوم و عيده هو عيد الفطر من رمضان و قد شرع الله فيه عبادتين أحداهما الصلاة و الثانية زكاة الفطر و زكاة الفطر فيه مقدمة على الصلاة والركن الخامس من أركان الإسلام: هو الحج و عيده هو عيد الأضحى و فرض الله فيه عبادتين الصلاة و الضحية و الصلاة فيه مقدمة على الضحية أما ما سوى ذالك من الأعياد التي يبتدعها الناس فلم يأذن الله بها و لو كانت خيرا لسبقنا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم و أصحابه، أنتم تعلمون أن المشركين قالوا: (لو كان خيرا ما سبقونا إليه) و نحن معاشر المؤمنين قاعدتنا على خلاف قاعدة المشركين ـ خالفوا المشركين ـ نقول: لو كان خيرا لسبقونا إليه نعلم أن كل الخير هو ما سبق إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و أصحابه و لم يكن لهم عيد عام غير هذين العيدين أو الجمعة و هي عيد الأسبوع و دعوى بعض الناس أن اتخاذ يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا هو من محبته و تعظيمه باطل إذ لا يمكن أن يكون هؤلاء أشد تعظيما و لا محبة للنبي صلى الله عليه وسلم من أبي بكر و عمر و عثمان و علي هل يدعونه؟ نحن نعلم قطعا أنهم ليسوا يساوونهم في الاتباع و لا في التضحية في سبيل دينه فكيف يدعون أنهم أشد محبة له أو اتباعا له أو إجلالا له هذا لا يمكن أن يتصور و لذالك فيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم غير مقطوع به نجزم قطعا بأنه كان يوم الاثنين لما أخرج مسلم في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سؤل عن صيام يوم الإثنين فقال: ذالك يوم ولدت فيه و هذا يقتضي سنية صيام يوم مولده لو عرفناه فلما عرفنا أنه يوم الاثنين كان سنة و الصيام مناف للعيدية العيد لا يحل صومه فيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم يسن صومه بنص الحديث الذي في صحيح مسلم و هذا مناف للعيدية. الأمر الآخر أننا نجزم بأنه ولد في شهر ربيع الأول لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في ذالك و هو الذي توفي فيه لكن لا نجزم باليوم الذي ولد فيه منه فلم يعرف الناس وقت مولده أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يعرفوا ذالك إلا عند بعثته لو كانوا يعرفون عند مولده أنه رسول الله لكتبوا ذالك اليوم و عرفوه لكن لم يعرفوا أنه رسول الله إلا عند بعثته بعد أن بلغ أربعين سنة و لذالك فقد اختلف الصحابة في يوم مولده فقد ورد عن عائشة أنه اليوم الثالث من شهر ربيع الأول و ورد عن علي أنه اليوم الثامن منه وعن المسور بن مخرمة أنه اليوم الثاني عشر منه و اليوم الثاني عشر من ربيع الأول هو قطعا يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم و يوم موته ليس يوم فرح ولا سرور فما أصيب المسلمون بمصيبة أعظم من موته صلى الله عليه وسلم و أول من احتفل به أو جعله عيدا العبيديون الذين لا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم و لا أمته و أول من فعل ذالك منهم المعزالذي كان يدعي الألوهية و قال فيه ابن هانئ الأندلسي: ما شئت لا ما شاءت الأقدار فافعل فأنت الواحد القهار نسأل الله السلامة و العافية فلذالك لا بد من الحذر من الابتداع في مثل هذا النوع و أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. و في رواية لمسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. فلا يمكن لأحد أن يكون أولى بالنبي صلى الله عليه وسلم و لا أكثر اتباعا له و لامحبة من أصحابه الذين شرفهم الله بصحبته و اختارهم له و هم أفضل الأمة و أولاها بالصواب و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خير القرون القرن الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وقال: يغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من رأى محمدا فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يغزوا فئام من الناس فيقال هل فيكم من رأى من رأى محمدا فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من رأى من راى من رأى محمدا فيقولون نعم فيفتح لهم. و لذالك لا يمكن أن يلحق أحد بهم و لا أن ينال بلاءهم في الإسلام و لا منزلتهم فيه فما لم يعرف في زمانهم فلا خير فيه و لذالك قال ابن مسعود رضي الله عنه: كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوها فإن الأول لم يترك للآخر مقالا و كذالك فإن الإمام مالكا رحمه الله قال: لقد أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم (اليوم أكملت لكم دينكم ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا.



http://www.dedew.net/****-205.html


يرجى حذف النجوم من الرابط ووضع كلمة t e x t بدلاً منها ويحذف المسافات لأنها لا تظهر


التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف السلفي ; 02-05-2012 الساعة 12:57 AM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-05-2012, 01:39 AM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف السلفي مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب التونسي ، لا أعلم من أين أتيت بتيك الفتوى التي نسبتها للشيخ الددو ،
بارك الله فيك يا أخي أبا يوسف على هذا الرد..

أنا لا أريد توسيع دائرة الإختلاف ولكن لكي لا تتهمني بأني أتكلم بدون حجة,,التالي:
-دعنا نتفق أولا أن إعتبار المولد "عيدا " هذا مردود..
-أما "ذكرى" وبالتالي ذكرى المولد النبوي فهو أمر جيد وهذا رأي العلماء:

عمان - بترا - دعت دائرة الافتاء العام في المملكة عموم المسلمين إلى المشاركة في احتفالات المولد النبوي الشريف التي تصادف يوم السبت المقبل للتعبير عن محبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره، مستحضرين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ والِدِهِ وَوَلَدِهِ) متفق عليه.

-وأكد البيان مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حيث روى أبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال:... وسُئل صلى الله عليه وسلم عن صوم الإثنين؛ قال: (ذاك يوم وُلدت فيه ويوم بُعثت-أو أُنزل عليَّ-فيه) رواه مسلم. فبيان النبي صلى الله عليه وسلم أن سبب صومه يوم الإثنين هو ولادته فيه دليل على أن يوم ولادته له مزية على بقية الأيام، والمسلم يحرص على زيادة الأجر والثواب في الأيام المباركة.

-واشار البيان الى قوله تعالى: (وذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ الله) إبراهيم/5؛ أي: بنعم الله عليهم، كما فسره ابن عباس ومجاهد وقتادة، وولادة النبي صلى الله عليه وسلم هي النعمة والمنة الكبرى على العالم كله، لا يشك مسلم بذلك؛ فالاحتفال بيوم المولد من باب الامتثال لأمر الله تعالى بتذكُّر نعمه وآلائه.

-كما أشار الى قول الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا) يونس/58، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فَضْلُ اللهِ العلم، ورحمته محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء/107، والاحتفال بمولد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم مظهر من مظاهر الفرح المأمور به.

-وأضاف البيان: وعن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْماً-يَعْنِي عَاشُورَاءَ-فقالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ؛ فَصَامَ مُوسَى شُكْراً لِلَّهِ. فَقالَ: (أَنا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ) فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، رواه البخاري. ووجه الدلالة: أن شُكْرَ الله تعالى في يوم على نعمة منَّ بها، أو نقمة دفعها، مع تكرار ذلك في كل عام؛ أمر جائز شرعاً، ومن أعظم الآلاء والنعم: نعمة ظهور النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم.

أما الدليل الذي ذكرته عن الددو فهو موجود حتى بالفيديو وإن أردت مشاهدته أو سماعه فما عليك إلا كتابة "رأي الشيخ الحسن الددو في المولد" في الباحث..
وأكتفي بهذا والله تعالى أعلم ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:00 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.