انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


واحة الإملاء والخط العربي هنا توضع الموضوعات المتعلقة بقواعد وأصول علمي الإملاء والخط العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-29-2011, 06:34 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




Icon41 الدُّرَّة الأرجوزة في رسمِ الكلِمِ المهموزة.

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :

فإليكمْ ـ يا إخواني ـ أُرجوزةً في رَسْمِ الهمزةِ ، نظمتُها عام 1988 ، وقدَّمْتُها هديةً لأستاذي الدكتورِ : رمضان عبد التواب ، اعترافًا بفضلِه ، وشكرًا له ؛ فهُو الذي أرشدَني إلى قاعدةِ : أقوى الحركاتِ التي ضبطتْ رَسْمَ الهمزةِ ، ومما هو جديرٌ بالذكر أنني لمْ أحاولْ تغييرَ حرفٍ فيها بعد أنْ وقعتْ في يدِهِ ـ رحمه الله ـ ولوْ كانَ لي ذلك لجاءتِ الآن أجودَ سبكًا ، وهَا هِي :

الدُّرَّةُ الْأُرْجُوزَةُ فِي رَسْمِ الْكَلِمِ الْمَهْمُوزَةِ

نَظْم مَحْمُود أَبُو سَرِيع


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ السَّمِيعِ *** ذُو الْعَجْزِ مَحْمُودٌ أَبُو سَرِيعِ
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِالْقَلَمِ **** قَدْ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمِ
وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ *** عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ
وَبَعْدُ فالْمَقْصُودُ نَظْمُ قَاعِدَهْ *** تَكُونُ فِي الْهَمْزَةِ ذَاتَ فَائِدَهْ
وَلَسْتُ عَنْ عَوْنِ الْإِلَهِ فِي غِنَى *** حَتَّى أَنَالَ مَا رَجَوْتُ مِنْ مُنَى
مُقَدِّمَةٌ
اعْلَمْ بِأَنَّ الْهَمْزَةَ الْمَنْظُومَهْ *** تَأْتِي عَلَى كَمْ صُورَةٍ مَرْسُومَهْ
فَفِي ابْتِدَاءِ كِلْمَةٍ تَأْتِي وَفِي *** وَسَطِهَا كَمَا أَتَتْ فِي الطَّرَفِ
مُفْرَدَةً وَتَارةً عَلَى أَلِفْ *** أَوْ يَاءٍ اوْ وَاوٍ وَكُلٌّ قَدْ أُلِفْ
وَذَا يَكُونُ باخْتِلَافِ الْمَوْقِعِ *** أَوْ بِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ ثُمَّ الْمَوْضِعِ
أَوَّلًا : الْهَمْزَةُ الِابْتِدَائِيَّةُ
فَهَمْزةٌ لِلْقَطْعِ أَوْ لِلْوَصْلِ *** قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفًا فِي الشَّكْلِ
وَبِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ لَا نُبَالِي *** فَرَسْمُهَا كَذَا بِكُلِّ حَالِ
لَكِنَّهَا إِنْ فُتِحَتْ ثُمَّ تَلَا *** مَدٌّ بِصُورَةٍ لَهَا قَدْ شُكِّلَا
فلْتَكْتَفُوا بِمَدَّةٍ فَوْقَ الْأَلِفْ *** وَصُورَةُ الْمَدِّ وُجُوبًا تَنْحَذِفْ
إِذْ لَا نَرَى تَوَالِيَ الْأمْثَالِ *** لِحِرْصِ خَطِّنَا عَلَى الْجَمَالِ
اسْتِثْنَاءٌ
وَخَرَجَتْ عَنْ ذَاتِ الِابْتِدَاءِ *** لَئِنْ لِئَلَّا مَعَ هَؤُلَاءِ
وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ أَوِ اسْتِفْهَامِ *** تُوَسِّطُ الْهَمْزَةَ فِي الْأَحْكَامِ
وَلَا يَضُرُّ دُونَ ذَا مَا سَبَقَا *** مِنْ أَيِّ حَرْفٍ لِلْمَعَانِي الْتَحَقَا
ثَانِيًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَوَسِّطَةُ
وَهَمْزَةٌ تَوَسَّطَتْ أَصَالَهْ *** أَوْ دَخَلَتْ فِي الْحُكْمِ لَا مَحَالَهْ
فانْظُرْ إِلَيْهَا وَاضْبِطَنَّ شَكْلَهَا *** وَلْتَضْبِطِ الَّذِي يَكُونُ قَبْلَهَا
وَانْظُرْ إِلَى الشَّكْلَيْنِ بِاعْتِبَارِ *** أَقْوَاهُمَا فِي الْجِنْسِ وَالْمِقْدَارِ
ثُمَّ اكْتُبِ الْهَمْزَةَ وَفْقَ الْأَوْلَى *** أَوْ حَسَبَ الْأَقْوَى لَدَيْكَ شَكْلَا
تَرْتِيبُ الْحَرَكَاتِ وَالسُّكُونِ مِنْ حَيْثُ الْقُوَّة
هَذَا وَأَقْوَى الْحَرَكَاتِ مَا يَكُونْ *** بِالْكَسْرِ فَالضَّمِّ فَفَتْحٍ فَسُكُونْ
وَالسَّاكِنُ الْمُعْتَلُّ عِنْدِي يَغْلِبُ *** حَرَكَةً لِجِنْسِهَا يَنْتَسِبُ
فَالْيَاءُ حَرْفُ الْمَدِّ أَقْوَى ثَمَّهْ *** مِنْ كَسْرَةٍ وَالْوَاوُ مِنْ ذِي الضَّمَّهْ
وَأَلِفٌ أَقْوَى هُنَا مِنْ فَتْحَةِ *** وَدُونَ هَذِي سَاكِنٌ ذُو صِحَّةِ
وَإِنْ تُرِدْ تَرْتِيبَهَا مُفَصَّلَا *** فَالْيَاءُ ثُمَّ الْكَسْرُ فَالْوَاوُ تَلَا
وَضَمَّةٌ فَأَلِفٌ فَفَتْحُ *** ثُمَّ أَخِيرًا سَاكِنٌ يَصِحُّ
مَا يُنَاسِبُ كُلَّ حَرَكَةٍ وَسُكُونٍ
ثُمَّ السُّكُونُ صَحَّ أَوْ أُعِلَّا *** يَطْلُبُ إِفْرَادًا لَهَا مَحِلَّا
ثُمَّ ثَلَاثُ الْحَرَكَاتِ تَطْلُبُ *** حَرْفًا لِجِنْسِ الْحَرَكَاتِ يُنْسَبُ
فَرَسْمُكَ الْهَمْزَةَ يَا أَوْ نَبْرَهْ *** مُوَافِقٌ حَقًّا لِجِنْسِ الْكَسْرَهْ
وَرَسْمُهَا وَاوًا أَتَى مُوَافِقَا *** هُنَا لِجِنْسِ ضَمَّةٍ مُطَابِقَا
كَمَا يَكُونُ رَسْمُهَا عَلَى أَلِفْ *** مُنَاسِبًا لِفَتْحَةٍ كَمَا أُلِفْ
اسْتِثْنَاءَاتٌ مِنَ الْقَاعِدَةِ الْعَامَّةِ
الاسْتِثْنَاءُ الْأَوَّلُ
هَذَا وَقَدْ شَذَّتْ هَنَا مَوَاضِعُ *** ثَلَاثَةٌ لَيْسَ لَهُنَّ رَابِعُ
فَهَمْزَةٌ قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفَا *** وَبَعْدَهَا مَدٌّ بِرَسْمِهَا وَفَى
فَهَذِهِ تُفْرَدُ إِنْ لَمْ يَتَّصِلْ *** مَا قَبْلَهَا بِمَا يَلِي بَلْ يَنْفَصِلْ
أَمَّا إِذَا أَمْكَنَ الِاتِّصَالُ *** فَانْبِرْ لِكَيْ لَا تَلْتَقِي الْأَمْثَالُ
مِثَالُهَا الْقُرْءَانُ وَالْمِرْءَاةُ *** مُفَاجَئَاتٌ وَمُكَافَئَاتُ
لَكِنَّ ذَا وَذَاكَ لَمْ يَعُدْ أَحَدْ *** عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الرُّسُومِ يَعْتَمِدْ
بلْ يَرْسُمُونَ مَدَّةً فَوْقَ الْأَلِفْ *** وَقَدْ ذَكَرْتُ ذَاكَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ
الِاسْتِثْنَاءُ الثَّانِى
وَإِنْ رَسَمْتَ الْهَمْزَةَ الْمَذْكُورَهْ *** وَاوًا وَقَدْ مُدَّتْ بِنَفْسِ الصُّورَهْ
فالْحُكْمُ خُذْ مَا قِيلَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ *** وَبِالْمِثَالِ كُلُّ هَذَا يَنْكَشِفْ
فارْسُمْ عَلَى النَّبْرَةِ فِي الْكُئُوسِ *** وَأَفْرِدِ الْهَمْزَةَ فِي الرُّءُوسِ
إِذ ْمَدُّهَا لَمْ يَنْفَصِلْ فِي الْأُوَلَى *** وَفِي الرُّءُوسِ قَدْ أَتَى مَفْصُولَا
الِاسْتِثْنَاءُ الثَّالِثُ
وَإِنْ تَكُ الْهَمْزَةُ طِبْقَ الْقَاعِدَهْ *** مِنْ حَقِّهَا بِأَنْ تَكُونَ مُفْرَدَهْ
وَأَمْكَنَ اتِّصَالُ حَرْفٍ قَبْلَهَا *** بِمَا يَلِيهَا فَلْتَضَعْ يَاءً لَهَا
وَهَاكَ شَيْئًا هَيْئَةً وَبِيئَهْ *** أَمْثِلَةً وَجَيْئَلًا خَطِيئَهْ
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هَذَا إِنْ وَقَعْ *** فَرَسْمُهَا بِمَطَّةٍ أَوْ مُتَّسَعْ
وَرَغْمَ أَنَّ مَا رَأَوْهُ مُمْكِنُ *** فَنَبْرُهَا كَمَا ذَكَرْتُ أَحْسَنُ
ثَالِثًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَطَرِّفَةُ
وَهَمْزَةٌ تَطَرَّفَتْ فِي الرَّسْمِ *** كَهَمْزَةٍ تَوَسَّطَتْ فِي الْحُكْمِ
لَكِنْ مَعَ اعْتِبَارِهَا فِي الْحَرَكَهْ *** سَاكِنَةً لِلْوَقْفِ لَا مُحَرَّكَهْ
فَرَسْمُ هَذِهِ إِذَنْ لِشَكْلِ *** حَرْفٍ يَكُونُ قَبْلَهَا بِالْفِعْلِ
إِذْ إِنَّ هَذَا الْحَرْف َمَهْمَا شُكِّلَا *** يَكُونُ أَقْوَى مِنْ مُسَكَّنٍ تَلَا
الْخَاتمَةُ
وَقَدْ تَقَضَّتْ هَذِهِ الْأُرْجُوزَهْ *** فِي رَسْمِ تِلَكَ الْكَلِمِ الْمَهْمُوزَهْ
نَظَمْتُهَا أُرْجُوزَةً سَنِيَّهْ *** وَوَرْدَةً بِرَوْضِهِمْ نَدِيَّهْ
هَدِيَّةً مِنِّي أَنَا مَحْمُودُ *** لِمَنْ عَلَيَّ بِالدُّعَا يَجُودُ
خَتَمْتُهَا فِي بَلْدَةِ الْمُجَفَّفِ *** ذَاتِ النَّدَا وَالْفَضْلِ ثُمَّ الشَّرَفِ
هَذَا وَأَرْجُو اللهَ فِي الْخِتَامِ *** رِضًا وَتَوْفِيقًا عَلَى الدَّوَامِ
وَالْحَمْدُ لِلْوَهَّابِ فِي الْأُخْرَى لَزِمْ *** وَبِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أَخْتَتِمْ





محمود محمد محمود مرسي


1988
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-30-2011, 06:30 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

إخواني في الله ،
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وَبركاتُه ، وبعْدُ :

فقدْ بَدا لي أنْ أُتْبِعَ النَّظمَ ببعْضِ أَمثلةٍ تُوضِّحَ قاعِدَةَ : أقوَى الْحركاتِ التي جريْنا عليها ، ولسوفَ أحْرِصُ عَلَى أنْ تكُونَ الأمثلةُ شامِلةً مُتدرِّجَةً ؛ حتَّى ينْتفعَ بها إِخوانِي الزُّوَّارُ لا الجلساءُ ؛ فهُمْ ـ أيِ الجلساء ـ لِعلْمِهم في غنًى عنْها ، وهَا هيَ :
1 ـ بِئْر : رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، ومَا قبلَها مكسورٌ، والكسرةُ أقوى منَ السكونِ ، والذي يناسبُ الْكسرةَ الياءُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ .
2 ـ لُؤْم : رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، وما قبلَها مضمومٌ ، والضمةُ أَقوى مِنَ السُّكونِ ، والذي يناسبُ الضمةَ الْواوُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ .
3 ـ رَأْس : رسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، وما قبلَها مفتوحٌ ، والفتحةُ أقوى منَ السُّكونِ ، والذي يناسبُ الفتحةَ الألفُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ .
4 ـ سنقرِئُك : رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنَّها مضمومةٌ ، وما قبلها مكسورٌ ، والكسرةُ أقوى من الضمةِ ، والذي يناسبُ الكسرةَ الياءُ ؛ ولهذا رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرة .
5 ـ لُؤَي : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلَها مضمومٌ ، والضمةُ أقوى من الفتحةِ ، والذي يناسبُ الضمةَ الواوُ ؛ فرُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ .
6 ـ سَأَل : رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنَّها مفتوحةٌ ، وما قبلَها مفتوحٌ ، وكلاهما يطلبُ الألفَ ؛ فرسمتِ الهمزةُ على أَلفٍ .
7 ـ مسْأَلة : رسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلَها ساكنٌ صحيحٌ ، والفتحةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الألفُ ؛ فرسمتِ الهمزةُ على ألفٍ .
8 ـ مسائِل : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها ألفٌ ، والكسرةُ أقوى من الألفِ ، ويناسبُها الياءُ ، فرسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ .
9 ـ وضُوءُك : رُسِمَتِ الهمزةُ مفردةً ؛ لأنَّها مضمومةٌ ، وقبلَها الواوُ مدًّا ، والواوُ أقوى من الضمةِ ، ويناسبُها الإفرادُ ؛ فرسمتِ الهمزةُ مفردةً على السطرِ .
10 ـ تفاؤُل : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلَها ألفٌ ، والضمةُ أقوى من الألفِ ، والذي يناسبُها الواوُ .
11 ـ سُئِلَ : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها مضمومٌ ، والكسرةُ أقوى من الضمةِ ، ويناسبُها الياءُ أو النبرةُ .
12 ـ وضوئِك : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها واوٌ ، والكسرةُ أقوى من الواوِ ، ويناسبُها الياءُ أو النبرةُ .
يُتبعُ إنْ شَاءَ اللهُ
والسلام .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-17-2011, 12:18 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وَبَعْدُ :
فقدْ عنَّ لأخيكمْ أن يضعَ لكمْ للتسهيلِ والتقريبِ جدولًا بترتبِ الْحركاتِ والسَّكنات منْ ناحيةِ القوةِ والضعفِ مَعَ ما يناسبُها من رَسْمِ الهمزةِ بَعِيدًا عَنْ علمِ اللُّغَةِ ، وها هو :
مسلسلٌ ..... الحركاتُ والسَّكنات مرتبةً ترتيبًا تنازليًّا .... ما يُناسبُها
..................... الأقوى فالأضعف ...........................
1............. الياء ...................................... إفراد الهمزة
2 ............ الكسرة ................................... الياء
3 ............ الواو ..................................... إفراد الهمزة
4............. الضمة ................................... الواو
5............. الألف ................................... إفراد الهمزة
6 ............ الفتحة ................................... الألف
7 ............ الساكن الصحيح ......................... إفراد الهمزة
إذا ثبَتَ هَذا فلْنُكْمِلْ إِنْ شَاءَ اللهُ :
13 ـ قُرْءَان : الأصلُ فيها : قرْأَان : رُسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلها ساكنٌ صحيحٌ ، والفتحةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الألفُ ، فرسمت الهمزةُ على ألفٍ ، ولكن جاءَ بعدَها مَدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها ؛ وبهذا اجتمعَ ألفانِ ، لكنِ الخطُ العربيُّ ينفرُ من توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ ننظرُ هل ما قبلَ الهمزةِ يمكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ لا ، الراءُ لا يمكنُ أنْ تتصلَ بالألفِ ؛ لذلك ترسمُ الهمزةُ مفردةً على السطرِ ، ومثلُ ذلك : مرْءاةٌ
هذا ، ومما يجدرُ ذكرُه أنَّ كثيرًا من أهل الرسم يفضِّلُ في هذه الحالةِ أنْ تُحذفَ صورةُ الهمزةِ ، ويُكْتَفَى بِوَضْعِ مَدَّةٍ فوْقَ الألفِ المتبقيةِ هكذا :
قرآن ، مرآةٌ .
14 ـ مكافئات : الأصلُ فيها : مُكافأات : رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما فبلها مفتوحٌ ، وكلاهما يطلبُ الألفَ ، لكنْ جاءَ بعدها مدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها أيْ : ألف ، فاجتمعَ ألفانِ ، والخطُّ العربيُّ ـ كما ذكرتُ ـ ينفرُ منْ توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ هنا ننظرُ إلى ما قبلَ الهمزةِ هل يُمكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ نعمْ ، الفاءُ من الحروفِ التي يُمكنُ أنْ تتصلَ بالألفِ خطًّا ؛ لهذا نرسمُ الهمزةَ على نبرةٍ هكذا : مكافئات ، ومثلُها في ذلكَ : مفاجئاتٌ .
غيرَ أنَّ الأفضلَ ـ كما ذكرتُ في المثالِ السابقِ ـ أنْ نحذفَ صورةَ الهمزةِ ، ونضعَ مدَّةً فوقَ الألفِ المتبقيةِ هَكذا : مكافآتٌ ، ومفاجآتٌ
يتبع إن شاء الله ،
والسَّلام
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-08-2011, 12:27 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

إخوانِي في الله ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وَبَعْدُ :
فإكمالًا لما سبقَ أقولُ ـ وبالله التوفيق ـ:
15 ـ رَءُوف : الأصلُ فيها : رَؤُوف : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلها مفتوحٌ ، والضمةُ أقوى من الفتحةِ ، ويناسبُها الواوُ ، فرُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ، ولكنْ جاءَ بعدَها مَدٌّ مُصوَّرٌ بِصُورتِها أيْ : واو؛ وبهذا اجتمعَ واوانِ ، لكنِ الخطُّ العربيُّ ينفرُ من توالي الأمثالِ ، فماذا نفْعلُ ؟ ننظرُ هل مَا قبلَ الهمزةِ يُمْكِنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ لا ، الراءُ لا يمكنُ أنْ تتصلَ بالواو ؛ لذلك ترسمُ الهمزةُ مفردةً على السطرِ ، ومثلُ ذلك : رُءُوس .
16 ـ مَسْئُول : الأصلُ فيها : مسْؤُول : رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلها ساكنٌ صحيحٌ ، والضمةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الواوُ ، فرسمتِ الهمزةُ على واوٍ، لكنْ جاءَ بعدها مدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها أيْ : واو ، فاجتمعَ مثلانِ ، والخطُّ العربيُّ ـ كما ذكرتُ ـ ينفرُ منْ توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ هنا ننظرُ إلى ما قبلَ الهمزةِ هل يُمْكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ نعمْ ، السين من الحروفِ التي يُمْكنُ أنْ تتَّصِلَ بِالواوِ خَطًّا ؛ لهذَا نرْسمُ الهمزةَ على نبرةٍ هكذا : مسْئُول ، ومثلُها في ذلكَ : شُئُون ، كُئُوس ، فُئُوس .
يُتْبَعُ إنْ شاءَ اللهُ ،
والسَّلام


ملاحظة من هنا من الحور هناك من يكتب رؤوف و مسؤول ففي هذه المسألة خلاف و الله أعلم
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأرجوزة, المهموزة., الدُّرَّة, الكلِمِ, رسمِ, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:39 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.