انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2009, 12:38 PM
ابو معاذ الحمداني ابو معاذ الحمداني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon36 القرضاوي: أخفيت فتوى جواز مصافحة الرجال للنساء الأجانب عند الضرورة لعدة سنوات!!

 

بسم الله الرحمن الرحيم

طامة جديدة من الطوام التي اعتدنا ان نسمعها من الشيخ يوسف القرضاوي فالله المستعان ولا حول ولاقوة الابالله



كشف الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن أنه يكتم اجتهادات فقهية وفتاوى حول قضايا معاصرة، تجنبا لتشويش الجماهير عليه، مشيرا إلى أنه أخفى فتواه بجواز مصافحة الرجال للنساء الأجانب عند الضرورة لعدة سنوات.

وفي الندوة التي نظمتها وزارة الأوقاف القطرية للاحتفال بذكرى الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود، أشهر قضاة قطر طوال الستين عاما الأخيرة، الذي توفاه الله عام 1995، قال القرضاوي "إن كثيرا من العلماء المعاصرين يتخوفون من إعلان اجتهاداتهم التي تخالف الآراء السائدة".

وفاجأ الشيخ القرضاوي الحضور بقوله "كان لي رأي في مصافحة الرجل للمرأة، وصلتُ إليه ولم أنشره إلا بعد سنوات، خشية أن يشوش الناس علي"، مشيرا إلى أنه يرى "جواز مصافحة الرجل للمرأة بشرطين، هما: أن تكون هناك ضرورة، وحال أمنت الفتنة".

وضرب مثلا عمليا لفتواه بما يحدث له عند زيارة قريته "صفط تراب"، (التابعة لمدينة المحلة الكبرى شمال القاهرة)، وتستقبله قريباته، بنات العم والخال والجارات، وهن يمددن أيديهن؛ فيضطر لمصافحتهن. وبث موقع القرضاوي على الإنترنت تفاصيل اللقاء.

واعتبرأن الفتنة مأمونة في تلك المصافحة بحكم القرابة، وكبر السن، وليس من اللائق رد يد القريبة أو الجارة الممدودة يدها بالسلام"، موضحا أنه لم يجرؤ على نشر الفتوى لسنوات، ثم نشرها في الجزء الثاني من كتابه "فتاوى معاصرة".

وجاء كشف القرضاوي عن إخفاء هذه الفتوى في معرض حديثه عن الشجاعة الأدبية والعلمية للشيخ ابن محمود، مشيرا إلى أن ابن محمود أفتى بجواز إحرام الحجاج من مطار جدة، بدلا من إحرامهم بالطائرات، وبجواز رمي الحجاج للجمرات قبل الزوال أيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وبجواز حلق الشعر وقص الأظافر للمضحي في الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة".

وشدد القرضاوي على ضرورة تحلي العلماء بالشجاعة العلمية في اختيار الرأي الذي يقتنعون بصحته، والشجاعة الأدبية في إعلان الرأي للناس.

وقال "هناك علماء متحررون يسيرون وراء الدليل، وليس وراء فلان أو علان، ينظرون إلى ما قيل، لا مَنْ قال، وقد يصلون باجتهادهم إلى آراء لها قيمتها في ميزان العلم، ولكنهم يحتفظون بها في صدورهم، أو يفتون بها لخاصة خاصتهم، ولا يجرؤون أن يعلنوها للناس، خشية من هياج العامة، أو سخط الخاصة، وخوفا من أن تتعرض سمعتهم للتشويش من الحرفيين والجامدين".

وفي هذا الصدد ذكر القرضاوي أن الشيخ محمد أبو زهرة، أحد كبار علماء الأزهر الراحلين، أخفى رأيه في حد رجم الزاني المحصن 20 عاما، ثم أعلنه أمام علماء مختصين، منهم الشيخ مصطفى الزرقا، والدكتور صبحي الصالح، والدكتور حسين حامد حسان في ندوة عن "التشريع الإسلامي" في ليبيا عام 1972.

وكان الشيخ أبو زهرة يرى أن رجم الزاني المحصن كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في "سورة النور".

كما انتقد العلماء والخطباء والدعاة الذين يراعون رضا عوام المتدينين وجماهيرهم، ويتبعون أهواءهم، بالتشدد في الدين، والتعسير في الفتوى، مشيرا إلى أن كثيرا من المتدينين يعجبهم العالم المحافظ المتشدد، ولا يعجبهم العالم الميسر المجدد.

وهذا على موقعه الرسمي
*********
لا حول ولا قوة الا بالله على انحرافات الاخوان المسلمين ودينهم المعاصر

*******
ولكي لا يزعل مني اخونا السباعي

فهذا الرد وتبيان حكم المصافحة

إتحاف الإخوان في حكم مصافحة النسوان

الدكتور رياض بن محمد المسيميري
مقدمة

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد,,

فممّا عمت به البلوى في زماننا هذا كثرة الاختلاط بين الرجال والنساء وما تبعه من تهاون في الحجاب وكثرة في الحديث والكلام بل وصل الأمر إلى حدّ المصافحة بين الرجال والنساء الأجنبيات إما جهلاً أو تجاهلاً ممّا جعل من الأهمية بمكان بحث المسألة شرعاً وتحري الحق عدلاً إفادةً للأمة وإبراءً للذمة .

والله الموفق .

المصافحة :

تعريف المُصَافَحَةِ :

قال الفيومي في المصباح ص 130 : ( صافحتُه مُصَافَحَةً : أفضيت بيدي إلى يده ) , وقال ابن فارس : " صَفَحَ " الصادُ والفاء والحَاء : أصلٌ صحيحٌ مُطّرد يدل على عَرْض ، وعِرَض ، ومن ذلك صَُفح الشيء عُرْضُه .

ومن الباب : المُصَافَحَةُ باليد ، كأنَه ألصق يده بصفحة يد ذاك .

( المعجم : 2/ 293) .

تعريفها اصطلاحاً :

قال الحطاب المالكي [1]: قال فقهاؤنا : المصافحة : وضع كف على كفٍ مع ملازمة لهما قدر ما يفرغ من السلام .

وأما اختطاف اليد إثر التلاقي فمكروه .

وقال ابنُ حجر في الفتح ( 11/ 54) : " المُصَافَحَةُ هي : مفاعلة من الصفحة ، والمراد بها : الإفضاء بصفحة اليد إلى صفحة اليد .

قلت : وقد بوّب البخاري : بابٌ : الآخذ باليد ، وصافح حماد ابن زيد ابن المبارك بيديه .

وقال الحافظ في الفتح ( 11/ 56 ) .

(وقال ابن بطال : الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة ، وذلك مستحب عند العلماء ) .

حُكم المصافحةِ :

قال النووي في الأذكار (ص 426) : ( فصل في المصافحة ) : اعلم أنها سنة مجمع عليها عند التلاقي "

وقال ابن بطال : المصافحة حسنة عند عامة العلماء ( الفتح / 11/55) وروينا في صحيح البخاري ( 6263) .

عن قتادة قال : قلت لأنس رضي الله عنه أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال نعم .

وروينا في صحيحي البخاري (4418) ومسلم ( 2769) في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه – في قصة توبته قال : فقام إليّ طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يهرول حتى صافحني وهنأني .

وروينا – بالإسناد الصحيح – في سُنن أبي داود (5213) عن أنس رضي الله عنه قال : " لما جاء أهلُ اليمن ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قد جاءكم أهل اليمن ، وهم أول من جاء بالمصافحة )) .

قلت : وقد عزا الحديث إلى الأدب المفرد وسنن أبي داود ابنُ حجر العسقلاني وصحح إسناده بلفظ : أقبل أهل اليمن ، وهم أول من حيّانا بالمصافحة الفتح ( 11/ 54) .

وعند الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه قال : قال رجل يا رسول الله ، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أ ينحني له ؟

قال : " لا " قال : أفيقبله ؟ قال : ( لا ) قال فيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : ( نعم ) قال الترمذي هذا حديث حسن

القول بالكراهية :

قال ابن حجر في الفتح ( 11/ 55) .

قال ابن عبد البر : روى ابن وهب عن مالك أنه كره المصافحة ، والمعانقة ، وذهب إلى هذا سحنون وجماعة ، وقد جاء عن مالك جواز المصافحة ، وهو الذي يدل عليه صنيعه في الموطأ ، وعلى جوازه جماعة العلماء سلفاً وخلفاً والله أعلم .

قلت : ولا ريب أنّ الصواب الذي لا محيد عنه هو مشروعية المصافحة واستحبابها بين الرجال مع الرجال وبين النساء مع النساء !!

كما أنه لا بأس من المصافحة بين الرجال ومحارمهم إذا أمنت الفتنة .

فائدة : حُكْمُ تَقبيل اليدّ :

قال الحافظ ابن حجر : ( 11/56) : قال ابن بطال : .. وإنما اختلفوا في تقبيل اليد فأنكره مالك ، وأنكر ما روى فيه ، وأجازه آخرون واحتجوا بما روي عن عمر أنهم : لما رجعوا من الغزو- حيث فروا- قالوا : نحن الفرارون ، فقال : بل أنتم العكارون أنا فئة المؤمنين .قال: فقبلنا يده .

قال ابن حجر: قلت: حديث ابن عمر أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود .

قال : وقبّل أبو لبابة وكعب بن مالك وصاحباه يد النبي صلى الله عليه وسلم حين تاب الله عليهم .

وقبّل أبو عبيدة يد عُمر حين قدم- أى بلاد الشام- ، وقبّل زيد بن ثابت يد ابن عباس حين أخد ابن عباس بركابه.

قال ابن بطال : وذكر الترمذي من حديث صفوان بن عسال أنّ يهوديين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات .. الحديث ... وفي آخره فقبّلا يده ورجله ، قال الترمذي حسن صحيح .

قال الحافظ : (11/ 57 ) : ( حديث أبي لبابة أخرجه البيهقي في الدلائل وابن المقري وحديث كعب وصاحبيه أخرجه ابن المقري ، وحديث أبي عبيدة أخرجه سفيان في جامعه وحديث ابن عباس أخرجه الطبري وابن المقري ، وحديث صفوان أخرجه أيضاً النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم ) .

وقال أيضاً : " وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقري جزءً في تقبيل اليد سمعناه أورد فيه أحاديث كثيرة وآثاراً ، فمن جيدها حديث الزارع العبدي ، وكان في وفد عبد القيس قال : فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله أخرجه أبو داود ، ومن حديث مزيدة العصري مثله ، ومن حديث أسامة بن شريك قال : قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده وسنده قوي ، ومن حديث جابر أنّ عمر قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل يده "

ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة فقال يا رسول الله ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له ..

وأخرج البخاري في الأدب المفرد من رواية عبد الرحمن بن رزين قال : أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفاً له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها وعن ثابت أنه قبل يد أنس .

وأخرج أيضاً أنّ علياً قبل يد العباس ورجله وأخرجه ابن المقري .

وأخرج من طريق ابن مالك الأشجعي قال: قلت لابن أبي أوفى ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فناولنيها فقبلتها .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح (11/ 57 ) : قال النووي : تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهية ، وقال أبو سعيد المتولي : لا يجوز.

فوائد المصافحة وآثارها :

1- مغفرة الذنوب .
عن البراء رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا )) ( صحيح أبي داود 4343، الصحيحة 525) .

قلت : وهذا الحديث فيه فضل التصافح ومغفرة الله- تعالى- للمتصافحين قبل تفرقهما لما فيه من الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يصافح أصحابه ويعانقهم فضلاً عن إظهار حسن النية وسلامة القلب من الضغائن والشحناء .

2- إشاعةُ المحبة بين المتصافحين :
المصافحةُ لها أعظمُ الأثر في إشاعة المحبة بين المتصافحين ، فإذا كان نبيا - عليه السلام- يقول: في الحديث الصحيح من حديث أنس " ... أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم " فإذا كان السلام المجرد سبباً في حصول المحبة فمن باب أولى أن تتحقق المحبة إذا اقترن بالسلام مصافحة بالأيدي, والتحام بالأكف ، وهو أمرٌ مشاهد ملموس لا ينكره أحدٌ .

3- بعثُ الطمأنينة في النفوس .
لا ريب أنّ السلام في أصله اللغوي والشرعي والعرفي هو تعبير عن نبذ الكراهية ، وتجنب البغضاء وإظهار لحسن النوايا ، وسلامة الصدور، ونحن نشاهد كم لإلقاء التحية من الأثر الفاعل في نفوس الغرباء الذين نصادفهم في حياتنا اليومية حيث ينقلب التوجس إلى ارتياح والتردد إلى إقدام والخوف إلى أمان والتجهم إلى ابتسام فكيف يكون الحال حين يقترن بالسلام مصافحة ؟!

لا شك إنّه أحرى وأولى في بناء الطمأنينة وصناعة الوئام .

حُكْمُ مُصافحةِ النساءِ الرجال : [2]

أجمع علماء الأمة سلفاً وخلفاً على تحريم مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه وعلى هذه جرى العمل في المذاهب الأربعة المتبعة ودلت النصوص الثابتة على تحريم ذلك ومنها :

- حديث عائشة قالت : كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمتحنهن بقول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ )) (سورة الممتحنة :10) .

قالت : من أقر بهذا الشرط من المؤمنات فقد أقر بالمحنة , فكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أقررن بذلك من قولهن , قال لهن- رسول الله صلى الله عليه وسلم-: انطلقن فقد بايعتكن ، لا والله ما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام . ( صحيح البخاري 11/ 345، صحيح مسلم 13/ 10 )

- حديث أُميمة بنتُ رقيقة قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه فقلنا : نبايعك يا رسول الله , على أن لا نشرك بالله شيئاً, ولا نسرق, ولا نزني, ولا نقتل أولادنا, ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا, ولا نعصيك في معروف, فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم : " فيما استطعتن واطقتن " قالت : فقلنا: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، هلم نبايعك يا رسول الله فقال : " إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو مثل قولي لامرأة واحدة . [ الترمذي 4/151 [ النسائي : 7/149 ] [ ابن ماجه 2/959] [ الموطأ 538 ] [ مسند أحمد 6/ 357 ] [ ابن حبان 10/417 ] وقال : ( الترمذي حسن صحيح ، وقال ابن كثير في تفسيره 4/352: هذا إسناد صحيح تفسير]

- وعند الطبري [3] بسند صحيح من حديث معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحل له .

- عن عبد الله بن عمرو أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصافح النساء في البيعة " ( أحمد 2/213 ) وحسنّه الألباني في الصحيحة 2/ 56 .

- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "

قال الشنقيطي : قدّمنا أنّ المرأة كلها عورة يجب عليها أن تحتجب وإنما أمر بغض البصر خوف الوقوع في الفتنة ، ولا شك أنّ مسّ البدن للبدن أقوى في إثارة الغرائز، وأقوى داعياً إلى الفتنة من النظر بالعين وكل منصف يعلم ذلك ( الأضواء : 6/ 603) .

قال النووي في ( الأذكار ص 428 ) : ( وقد قال أصحابنا كلُّ من حرم النظر إليه حرم مسّه ، بل المسّ أشد ) .

وقال في الحافظ في الفتح ( 8/ 636 ) : تعليقاً على حديث عائشة في البيعة : " قد بايعتك كلاماً : أي يقول ذلك كلاماً فقط ، لا مصافحة باليد ، كما جرت العادة بمصافحة الرجال "

وقال في الفتح : (11/ 55) : ( ويستثنى من عموم الأمر بالمصافحة: المرأة الأجنبية ، والأمرد الحسن ) .

قال ابن مفلح في الآداب : ( 2/257 ) : ( فتصافح المرأةُ المرأةَ ، والرجلُ الرجلَ.

والعجوزُ والبرزةُ – غير الشابة – فإنه تحرم مصافحتها للرجل ، ذكره في الفصول ، والرعاية .

وقال ابن منصور لأبي عبد الله – أي الإمام أحمد- : تكره مصافحة النساء ؟ قال : أكرهه .

وقال محمد بن عبد الله بن مهران : إنّ أبا عبد الله – يعني أحمد بن حنبل – سُئلَ عن الرجل يصافحُ المرأة : قال : لا وشدّد فيه جداً قلت : فيصافحها بثوبه ؟ قال : لا .

قال ابنُ مفلح : والتحريمُ اختيار الشيخ تقي الدين – يعني ابن تيمية – وعلل بأنّ الملامسة أبلغ من النظر [4] .

وقال في كشف القناع ( 2/ 155) : " والتحريم مطلقاً اختيار الشيخ تقي الدين "

وقال العلاًمة ابن باز – رحمه الله – في مجلة الجامعة الإسلامية [5] : ( قد عُلمَ بالأدلة الشرعية من الكتاب والسُنّة أنّ المرأة ليس لها أن تصافح أو تُقبل غير محارمها من الرجال سواء أكان ذلك في الأعياد أم عند القدوم من السفر أو لغير ذلك من الأسباب ، لأنّ المرأة عورة وفتنة ، فليس لها أن تمس الرجل الذي ليس محرماً لها سواء أكان ابن عمها أم بعيداً منها وليس لها أن تقبله أو يقبلها ، لا نعلم بين أهل العلم رحمهم الله خلافاً في تحريم هذا الأمر وإنكاره لكونه من أسباب الفتن ومن وسائل ما حرّم الله من الفاحشة والعادات المخالفة للشرع ) .

وقال في الفتاوى (10/133 ) ( لا يجوز للرجل أن يصافح المرأة الأجنبية لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إني لا أصافح النساء ) .

وقالت اللجنة الدائمة [6] في الفتوى ( 1742) : ( لا يجوز أن يضع رجل يده في السلام في يد امرأة ليس لها بمحرم ولو توّقت بثوبها ) .

وقال الشيخ بكر أبو زيد في الحراسة ص 85 : " تحريم مسّ الرجل بدن الأجنبية حتى المصافحة للسلام "

وقال الشيخ [7]ابن عثيمين - رحمه الله - ( لا يجوز للمرأة أن تمد يدها إلى رجالٍ ليسوا من محارمها لتصافحهم ولا يجوز للرجل أيضاً أن يمده يده إلى امرأة ليست من محارمه ليصافحها ) .

وقال الشيخ ابن جبرين [8] - حفظه الله – ( المرأة الأجنبية لا يحل لها مصافحة الأجانب ، ولو كانوا أبناء عمها أو أبناء خالتها كما أنه لا يحل لها كشف الوجه وإبداء الزينة ولو كانوا من أقاربها غير المحارم ) .

وقال الشيخ صالح الفوزان [9] : ( لا يجوز للرجل أن يصافح امرأة أجنبية ) .

قال الألباني – رحمه الله – في الصحيحة ( 2/ 55) : ( وجملة القول أنّه لم يصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه صافح امرأة قط حتى ولو في المبايعة ، فضلاً عن المصافحة عند الملاقاة ، فاحتجاج البعض بجوازها بحديث أم عطية الذي ذكرته ، مع أنّ المصافحة لم تذكر فيه ، واعرضه عن الأحاديث الصريحة في تنزيهه صلى الله عليه وسلم عن المصافحة ، لأمرٌ لا يصدر من مؤمن مخلص ، لا سيما وهناك الوعيد الشديد فيمن يمسّ امرأة لا تحل له ) .

وقال الدكتور سعيد رمضان البوطي في فقه السيرة ص 431 : ( ولا أعلم خلافاً بين العلماء في عدم جواز ملامسة الرجل بشرة امرأة أجنبية ) .

وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي في الأضواء ( 6/602 ) : ( اعلم أنه لا يجوز للرجل الأجنبي أن يصافح امرأة أجنبية منه ، ولا يجوز له أنْ يمس شيءٌ من بدنه شيئاً من بدنها ) .

وقال الشيخ محمد بن علي الصابوني في روائع البيان ( 2/ 264 ) : ( أقول الروايات كلها تشير إلى أنّ البيعة كانت بالكلام ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صافح النساء في بيعة أو غيرها ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند ما يمتنع عن مصافحة النساء مع أنه المعصوم فإنما هو تعليم للأمة وإرشاد لها لسلوك طريق الاستقامة ، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الطاهر ، والفاضل ، الشريف الذي لا يشك إنسان في نزاهته وطهارته ، وسلامة قلبه لا يصافح النساء ويكتفي بالكلام في مبايعتهن مع أنّ أمر البيعة أمر عظيم الشأن فكيف يباح لغيره من الرجال مصافحة النساء مع أنّ الشهوة فيهم غالبة ، والفتنة غير مأمونة ، والشيطان يجري فيهم مجري الدم ؟! ) .

المفاسد المترتبة على مصافحة النساء للرجال :

* إثارة الشهوة لدى الطرفين غالباً : فإذا كان النظر من بُعْدٍ مثيراً للشهوة ، ومشعلاً للفتنة ، فكيف إذا تلامست الأكف بعضها ببعض فلا ريب والحالة هذه أن تلتهب الأحاسيس وتتدفق المشاعر الساخنة ويحضر الشيطان !

* ذوبان الحياء لدى النساء شيئاً فشيئاً فالمرأة التي لا تمتنع من مصافحة الرجال الأجانب كلما مدّوا إليها أيديهم ستجد نفسها مع الوقت ضفيقة الوجه ، جريئة الإقدام على ما هو أبشع وأفظع من مجرد المصافحة .

* ذبول الغيرة لدى الرجال على نسائهم ، فالزوج أو الولي حين يرى زوجته تصافح الرجال صباح مساء ، وكأنّه أمر مباح فإنّ حجم الغيرة على أهله ومحارمه تأخذ في الانحسار بمرور الوقت حتى يقبل منها ما هو أشد حرمة وأبلغ جرماً – عياذا بالله-

قال العلامة الشنقيطي في ( الأضواء 6 / 603 ) : " وقد أخبرنا مراراً أنّ بعض الأزواج من العوام يقبل أخت امرأته بوضع الفم على الفم ويُسمّون ذلك التقبيل الحرام بالإجماع سلاماً!! "

* مصافحة المرأة للرجل الأجنبي ، تشجيع للرجل على محادثة المرأة وملاطفتها وربما مداعبتها وممازحتها سيما مع تكرار المصافحة في ميدان العمل أو الدراسة المختلطة الآثمة .

وختاماً :

أسأل الله للجميع علماً نافعاً ،وعملاً صالحاً ، وتوفيقاً دائماً وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

--------------------------------------
[1] بواسطة : علي الشريجي وصاحبه ، حاشيتهما على الأذكار للنووي ص 426 .
[2] استفدت في هذا المبحث من بحث الدكتور موسى البسيط عميد كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في القدس منشور على الشبكة
[3] قال المنذري : رجال الطبراني ثقات رجال الصحيح ( الترغيب والترهيب 3/ 39 ) .
[4] وانظر : غذاء الألباب للسفاريني ( 1/ 325 ) .
[5] مجلة الجامعة الإسلامية عدد (2) شوال 1390 بواسطة أحمد الصويان : المرأة المسلمة ص 158 .
[6] فتاوى اللجنة الدائمة 17 /30 .
[7] فتاوى نور على الدر – موقع الشيخ على الشبكة .
[8] فتوى رقم 357 موقع الشيخ على الشبكة .
[9] فتوى رقم 16760 موقع الشيخ على الشبكة


بعض الفتاوى بخصوص مصافحة المرأة



هل تأثم المرأة إذا صافحت رجلاً وهي ترتدي قفازاً ؟

لا يجوز للمرأة أن تصافح الأجانب منها غير المحارم ولو كانت قد لبست القفاز وصافحت من وراء الكم أو العباءة فكله مصافحة ولو من وراء حائل


الشيخ عبد الله بن جبرين


لماذا حرم الإسلام مصافحة النساء غير المحرم لهن ؟


حرم الإسلام ذلك لأنها فتنة من اعظم الفتن أن يمس الإنسان بشرة امرأة أجنبية منه ، وكل شئ كان وسيلة للفتن فإن المشرع منعها ولهذا أمر بغض البصر درءً لهذه المفسدة


فضيلة الشيخ ابن جبرين


يكثر عند بعض القبائل عادات قد يكون بعضها مخالفة للشرع المطهر ومنها أن يطلب الضيف السلام على النساء في البيت ماداً يده للمصافحة وقد يكون الرفض سبباً لكثير من المشاحنات ويفسر بمعاني مختلفة. ما التصرف السليم الذي يمكن عمله إزاء هذا الموقف ؟


المصافحة للنساء اللاتي لسن محارم للرجل لا تجوز لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : *" إني لا أصافح النساء "* وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " . وقد قال الله عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) [الأحزاب:21] ولأن المصافحة للنساء من غير محارمهن من وسائل الفتنه للطرفين فوجب تركها،أما السلام من دون مصافحة ولا ريبة ولاخضوع بالقول فلا بأس به لقول الله عز وجل: -(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)- (الأحزاب:32) , ولأن النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يسلمن عليه ويستفتينه فيما يشكل عليهن ،أما مصافحة المرأة للنساء ولمحارمها من الرجال كأبيها وأخيها وعمها وغيرهم من المحارم فليس في ذلك بأس


الشيخ عبد العزيز بن باز




ما حكم مصافحة النساء ؟ جزاكم الله خيرا.
مصافحة النساء فيها تفصيل إن كانت النساء من محارم المصافح كأمه وابنته وأخته وخالته وعمته وزوجته فلا بأس بها ، وإن كانت لغير المحارم فلا تجوز لأن امرأة مدت يدها للنبي صلى الله عليه وسلم لتصافحه فقال : *" إنني لا أصافح النساء "* وقالت عائشة رضي الله عنها " والله ما مست يد رسول يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " عليه الصلاة والسلام . فلا يجوز للمرأة أن تصافح الرجال من غير محارمها ولا يجوز للرجل أن يصافح النساء من غير محارمه للحديثين المذكورين ولأن ذلك لا تؤمن معه الفتنة "
الشيخ عبد العزيز بن باز
ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية إذا كانت عجوزا ، وما الحكم إذا كانت تضع على يدها حاجزاً من ثوب أو غيره ؟
لا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقاً سواء كن شابات أو عجائز وسواء كان المصافح شابا ً أم شيخاً كبيراً لما في ذلك من خطر الفتنة لكل منهما وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني لا أصافح النساء " وقالت عائشة رضي الله عنها : " والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " ولا فرق بين كونها تصافحه بحائل أوبغير حائل لعموم الأدلة ولسد الذرائع المفضية إلى الفتنة

الشيخ عبد العزيز بن باز




س3: ما حكم ملامسة المرأة الأجنبية؟


ج3: يحرم على الرجل ملامسة المرأة الأجنبية؛ لما يفضي إليه ذلك من الفتنة والفساد، وقد جاء من التشديد في ذلك ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: الطبراني في [الكبير] (20 / 213)، وابن أبي شيبة في [المصنف] (4 / 341) موقوف. لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له قال المنذري : رواه الطبراني في (الكبير) والبيهقي ، ورجاله ثقات، رجال الصحيح. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس


بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز





****


اكتفي بهذا القدر من الادلة

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 05-05-2009 الساعة 07:27 AM سبب آخر: حذف الموقع.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-25-2009, 12:46 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

اقتباس:

وقال "هناك علماء متحررون يسيرون وراء الدليل، وليس وراء فلان أو علان، ينظرون إلى ما قيل، لا مَنْ قال،
!!!!!!!!
وما هو ما قيل !!!!!!!!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-25-2009, 04:25 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
ولكي لا يزعل مني اخونا السباعي
فهذا الرد وتبيان حكم المصافحة
اقرأ هذا الموضوع لأخيك السباعي ...
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=34811

نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطنَ .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-27-2009, 12:49 PM
أم عبد الرحمن السلفية أم عبد الرحمن السلفية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


الله المستعان .
جنبنا الله وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن .
وجزاكم الله خيراً .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-03-2009, 05:56 PM
القابضة على الجمر القابضة على الجمر غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-04-2009, 03:02 AM
طه سفير طه سفير غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أبو معاذ الحمداني جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

ولكن لي تعليق إياكم والطعن في العلماء فهذا عالم وأدين الله عزوجل بعلمه فهو من الفضلاء ونحسبه على خير وعلم

وإن كان قد أخطأ فهذا إجتهاد منه فكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا المقام كما قل الإمام مالك رحمه الله

فهذا ياأخي ماهو إلا إجتهاد من فضيلته ونسأل الله له الصواب

أما قولك إخوان وطامة من طوامه وما شابه ذلك فليس لك بقوله فعليك إلتزام الأدب مع العلماء
لك فقط الرد بالدليل مع التزام الأدب في الرد فكل هؤلاء العلماء مفكرين مجتهدين قولهم يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ فنتمنى من الله أن يوفقهم وينير طريقهم

وقولك إخوان وسلف وصوفي وماشابه هذا الكلام يُؤخذ على كل من قاله فانحن مسلمون موحدون ومذهبنا القران والسنه فأنا سلفي لاني أتبع السلف الصالح وأنا أحب كل المسلمين لقوله سبحانه "إنما المسلمون إخوه " وأنا زاهد في الدنيا بمعنى لا أتخذها دارا للبقاء فالمسلم يجمع الصفات المحموده

لا أن تقول هو إخوان ونحن سلف وهؤلاء صوفية كفاكم تفريق في صفوف المسلمين حتى جعلتم الكثير يخرجون من دينهم بسبب جهلهم وبسبب ماتقولونه فأصبح عامة المسلمين في حيرة من أمرهم , وهذا يسفه هذا العالم وهذا يسب هذا العالم وهذا ينتقص هذا العالم مابالكم وماذا يدور في رؤسكم كل هذا تحت مسمى الدين والتدين والله من يفعل هذا فليس من التدين في شيء بل هو أشد فتنة على المسلمين من غيره فحسبنا الله ونعم الوكيل

إذا أردت أن تقيم أوتنقد فكر واجتهاد لأحد فهناك شروط للنقد من أهمها

المعيار الأصولي :أي في ضوء القران والسنة اللذان يمثلان المرجعية الأساسية لنا كمسلمين موحدين

المعيار الموضوعي : بمعنى عدم التحيز أو الذاتية فلا أميل لمذهب من المذاهب وأتحيز له أو غير هذا

المعيار الأدبي والعلمي : وهو التزام الأدب واحترام الرأي الاخر وقوله فهو من باب الاجتهاد فلا تذكر ما ينتقص منه كعالم من علماء الاسلام

وغير هذا من المعايير

ونهاية أرجوا المعذرة للإطالة وكذلك فلتسامحني وتغفر لي مابدر مني من إساءة إن وجدت فالله يشهد أني أحبكم فيه

اللهم علمنا ماينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علما
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-04-2009, 04:48 AM
ابو سالم ابو سالم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

سامحه الله
فليست أول اجتهادااته
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-04-2009, 08:16 PM
ابو معاذ الحمداني ابو معاذ الحمداني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه سفير مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أبو معاذ الحمداني جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

ولكن لي تعليق إياكم والطعن في العلماء فهذا عالم وأدين الله عزوجل بعلمه فهو من الفضلاء ونحسبه على خير وعلم

وإن كان قد أخطأ فهذا إجتهاد منه فكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا المقام كما قل الإمام مالك رحمه الله

فهذا ياأخي ماهو إلا إجتهاد من فضيلته ونسأل الله له الصواب

أما قولك إخوان وطامة من طوامه وما شابه ذلك فليس لك بقوله فعليك إلتزام الأدب مع العلماء
لك فقط الرد بالدليل مع التزام الأدب في الرد فكل هؤلاء العلماء مفكرين مجتهدين قولهم يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ فنتمنى من الله أن يوفقهم وينير طريقهم

وقولك إخوان وسلف وصوفي وماشابه هذا الكلام يُؤخذ على كل من قاله فانحن مسلمون موحدون ومذهبنا القران والسنه فأنا سلفي لاني أتبع السلف الصالح وأنا أحب كل المسلمين لقوله سبحانه "إنما المسلمون إخوه " وأنا زاهد في الدنيا بمعنى لا أتخذها دارا للبقاء فالمسلم يجمع الصفات المحموده

لا أن تقول هو إخوان ونحن سلف وهؤلاء صوفية كفاكم تفريق في صفوف المسلمين حتى جعلتم الكثير يخرجون من دينهم بسبب جهلهم وبسبب ماتقولونه فأصبح عامة المسلمين في حيرة من أمرهم , وهذا يسفه هذا العالم وهذا يسب هذا العالم وهذا ينتقص هذا العالم مابالكم وماذا يدور في رؤسكم كل هذا تحت مسمى الدين والتدين والله من يفعل هذا فليس من التدين في شيء بل هو أشد فتنة على المسلمين من غيره فحسبنا الله ونعم الوكيل

إذا أردت أن تقيم أوتنقد فكر واجتهاد لأحد فهناك شروط للنقد من أهمها

المعيار الأصولي :أي في ضوء القران والسنة اللذان يمثلان المرجعية الأساسية لنا كمسلمين موحدين

المعيار الموضوعي : بمعنى عدم التحيز أو الذاتية فلا أميل لمذهب من المذاهب وأتحيز له أو غير هذا

المعيار الأدبي والعلمي : وهو التزام الأدب واحترام الرأي الاخر وقوله فهو من باب الاجتهاد فلا تذكر ما ينتقص منه كعالم من علماء الاسلام

وغير هذا من المعايير

ونهاية أرجوا المعذرة للإطالة وكذلك فلتسامحني وتغفر لي مابدر مني من إساءة إن وجدت فالله يشهد أني أحبكم فيه

اللهم علمنا ماينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علما
اتركك اخي مع هذا الموضوع

اقتباس:
اقرأ هذا الموضوع لأخيك السباعي ...
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=34811
اخي هذه ليست اجتهادات... بل كما قلت لك طوام ... وكما ذكرت ليست الاولى ....ام تريد ان اتيك ببعض منها وعلى لسان الشيخ الجليل ابو اسحاق الحوريني؟؟

الشئ الاخر قولك بان لا يوجد فرق بين السلفية والاخوانية والصوفية فيه خطأ كبير جدا وهناك كلام جميل للشيخ الالباني رحمه الله في هذا القول ساحاول ان ابحث عنه واجلبه لك ان يسر الله .... وارفض انا رفضا باتا ان تقارنني بالمناهج المنحرفة التي نخرت بجسد هذه الامة سنين طويلا حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من ضعف وهوان وتسلط المفسدين علينا .......



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-05-2009, 02:10 AM
ابو معاذ الحمداني ابو معاذ الحمداني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

سُئِل شيخنا الألباني –رحمه الله- عن حقيقة"السلف"!
فأجاب:


حينما نقول نحن و"السلف" فإنا نقصد به خير طائفة وجدت على وجه الأرض بعد الرسل والأنبياء وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين كانوا القرن الأول ثم التابعين الذين جاءوا في القرن الثاني ثم أتباع التابعين الذين جاءوا في القرن الثالث , أهل القرون الثلاثة هم الذين يٌطلق عليهم"السلف", وهم خير أمة, وإذا كانت هذه الأمة هي خير الأمم كلها نتج أن مَن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل البشر قاطبة باستثناء الرسل والأنبياء .

فحينما ننتمي إلى السلف فمعنى ذلك أن أنتمي إلى خير القرون, ويجب أن نلاحظ أن هذا الانتماء وهذا الانتساب لا يعني الانتساب إلى شخص أو إلى جماعة من الممكن أن يكون على خطأ أو على ضلال كلي أو جزئي.

وعندما سُئِل رحمه الله:
لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أم مذهبية, أم هي فرقة جديدة في الإسلام؟
أجاب رحمه الله:
إن كلمة"السلف"معروفة في لغة العرب, وفي لغة الشرع, ومايهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية,

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها: (فاتقي الله واصبري, ونعم السلف أنا لك)
ويكثر العلماء لكلمة"السلف" وهذا أكثر من أن يعد ويحصى وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع:
وكل خير في اتباع من سلف.... وكل شر في ابتداع من خلف.
ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها فيقول:
لا يجوز للمسلم أن يقول أنا سلفي. وكأنه يقول: لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك, لاشك أن مثل هذا الإنكار - ولو كان يعنيه- يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح, وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)


فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.

والذي ينكر هذه التسمية نفسه, ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب؟! سواء كان هذا المذهب متعلقا بالعقيدة أو بالفقه, فهو إما أن يكون أشعريا أو ماتريديا, وإما أن يكون من أهل الحديث, أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً, مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة, مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة, فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك, وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون, فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين؟

وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح فإنه ينتسب إلى العصمة-على وجه العموم- وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه, فمن تمسك بهم كان-يقيناً- على هدى من ربه, وهي نسبة تشرف المنتسب إليها, وتيسر له سبيل الفرقة الناجية, وليس ذلك لمن ينتسب أية نسبة أخرى, لأنها لا تعدو واحداً من أمرين:
إما انتساباً إلى شخص غير معصوم, أو إلى الذين يتبعون منهج هذا الشخص غير المعصوم, فلا عصمة كذلك, وعلى العكس منه عصمة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي أمرنا أن نتمسك بسنته وسنة أصحابه من بعده.




من كتاب: ماذا ينقمون من السلفية؟! "شبهات مزعومة حول الدعوة السلفية والرد عليها"
لفضيلة الشيخ الدكتور: أبي أنس محمد بن موسى آل نصر.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:34 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.