الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
۩۞۩ صوم عاشوراء لفضيلة الشيخ علي ونيس ۩۞۩
نقلًا من كتاب فضائل الصيام لفضيلة الشيخ الدكتور أبي محمد علي بن ونيس صفحة 224 . ۩۞۩صوم عاشوراء ۩۞۩ - عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : " قدم النبي صلى الله عليه وسلم – المدينة ، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال : ما هذا ؟ قالوا هذا يوم صالح ، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال : " فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه توأمر بصيامه " . -عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء ، وهذا الشهر يعني شهر رمضان . - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول : " حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه ، قالوا يارسول الله : أنه يوم تعظمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع " قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . - عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أسلم يوم عاشوراء فأمره أن يؤذن في الناس من كان لم يصم فليصم ، ومن كان أكل فليتم صيامه إلى الليل . - عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها قالت : أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة من كان أصبح صائمًا فليتم صومه ، ومن كان أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه ، فكنابعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار منه – إن شاء الله ، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن ، فإذا بكى أحدهم على الطعام فأعطيناه إياه عند الأفطار . فضل صيام ذلك اليوم : - قال النووي في شرحه على مسلم : اتفق العلماء على أن صوم يوم عاشوراء اليوم سنة ليس بواجب ، واختلفوا في حكمه في أول الإسلام حين شرع صومه قبل صوم رمضان ، فقال أبو حنيفة : كان واجبًا ، واختلف أصحاب الشافعي فيه على وجهين مشهورين ، أشهرهما عندهم أنه لم يزل سنة من حين شرع ، ولم يكن واجبًا قط في هذه الأمة ، ولكنه كان متأكد الاستحباب ، فلما نزل صوم رمضان صار مستحبًا دون ذلك الاستحباب . والثاني كان واجبًا كقول أبي ح0نيفة ، وتظهر فائدة الخلاف في اشتراط نية الصوم الواجب من الليل ، فأبو حنيفة لا يشترطها ويقول : كان الناس مفطرين أول يوم عاشوراء ، ثم أمروا بصيامه بنية من النهار ، ولم يؤمروا بقضائه بعد صومه وأصحاب الشافعي يقولون : كان مستحبًا فصح بنية من النهار ، ويتمسك أبو حنيفة بقوله : " أمر بصيامه " ، والأمر للوجوب وبقوله : " فلما فرض رمضان ، قال : من شاء صامه ، ومن شاء تركه " ، ويحتج الشافعية بقوله : " هذا يوم عاشوراء ، ولم يكتب الله عليكم صيامه " ، والمشهور في اللغة أن عاشوراء وتاسةعاء ممدودان وحكى قصرهما " . وقال أيضًا : " قال بعض العلماء : ولعل السبب في صوم التاسع من العاشر أن لا يتشبه باليهود في إفراد العاشر ، وفي الحديث إشارة إلى هذا ، وقيل : للاحتياط في تحصيل عاشوراء ، والأول أولى ، والله أعلم " . __________________
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
#3
|
|||
|
|||
وجزاكِ خيرًا أختنا الغالية
سعدت بمرورك العطر
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
۩۞۩, لفضيلة, الشيخ, صوم, على, عاشوراء, ونيس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|