انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-15-2011, 01:02 AM
حجابى هو عفافى حجابى هو عفافى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الدرس الخامس من حملة تلخيص السيرة النبوية من كتاب الرحيق المختوم.منقول..

 




الدرس الخامس



النسب والمولد والنشأة



أولا :نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسرته


نسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ينقسم إلى ثلاثة أجزاء‏:




1.الجزء الأول" يبدأ بالنبى صلى الله عليه وسلم وينتهي إلى عدنان"‏



üهو الجزء الذى اتفق عليه كافة أهل السير والأنساب



الجزء الثانى " يبدأ بعد عدنان وينتهي إلى إبراهيم عليه السلام "

üوهوجزء آخر كثر فيه الاختلاف .
üفقد توقف فيه قوم، وقالوا‏:‏ لا يجوز سرده.

بينماجازوه آخرون وساقوه‏.‏ ثم اختلف هؤلا المجوزون في عدد الآباء وأسمائهم، فاشتد اختلافهم وكثرت أقوالهم حتى جاوزت ثلاثين قولًا إلا أن الجميع متفقون على أن عدنان من صريح ولد إسماعيل عليه السلام‏.‏


أما الجزء الثالث " يبدأ من بعد إبراهيم وينتهي إلى آدم عليهما السلام

üجل الاعتماد فيه على نقل أهل الكتاب، وعندهم فيه من بعض تفاصـيل الأعمـار وغيرهـا ما لا نشك في بطلانه، بينما نتوقف في البقية الباقية‏.



-الأسرة النبوية


تعرف أسرته صلى الله عليه وسلم بالأسرة الهاشمية ـ نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف ـ وإذن فلنذكر شيئًا من أحوال هاشم ومن بعده ‏:‏


1 ـ هاشم ‏:‏


üهو الذي تولى السقاية والرفادة من بني عبد مناف حين تصالح بنو عبد مناف وبنو عبد الدار على اقتسام المناصب فيما بينهما كما ذكرنا سابقا .‏


üوكان هاشم موسرًا ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة،وكان اسمه عمرو فما سمى هاشمًا إلا لهشمه الخبز، هو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف وفيه يقول الشاعر ‏:‏


عمرو الذي هَشَمَ الثريدَ لقومه ** قَومٍ بمكة مُسِْنتِين عِجَافِ


سُنَّتْ إليه الرحلتان كلاهما ** سَفَرُ الشتاء ورحلة الأصياف


üومن حديثه أنه تزوج سلمى بنت عمرو أحد بني عدى بن النجار وأقام عندها، ثم خرج إلى الشام ـ وهي عند أهلها قد حملت بعبد المطلب ـ فمات هاشم بغزة من أرض فلسطين، وولدت امرأته سلمى عبد المطلب سنة 497 موسمته شيبة لشيبة كانت في رأسه، وجعلت تربيه في بيت أبيها في يثرب، ولم يشعر به أحد من أسرتـه بمكـة.‏





üابناء هاشم


له أربعة بنين وهم


وخمس بنات وهن ‏.



ـ عبـد المطلب" شيبة" ‏:‏


üبعد وفاةهاشمصارت السقاية الرفادة إلى أخيهالمطلب بن عبد مناف‏[‏وكان شريفًا مطاعًا ذا فضل في قومه، كانت قريش تسميهالفياضلسخائه‏ ولما صارشيبةـ عبد المطلب ـ ابن سبع سنين أو ثماني سنين سمع بهالمطلب‏.‏ فرحل في طلبه، فلما رآه فاضت عيناه، وضمه، وأردفه على راحلته فامتنع حتى تأذن له أمه، فسألها المطلب أن ترسله معه، فامتنعت، فقال ‏:‏ إنما يمضى إلى ملك أبيه وإلى حرم الله فأذنت له ، فأقام عنده حتى ترعرع ثم إن المطلب هلك بـ ‏[‏دمان‏]‏ من أرض اليمن، فولى بعده عبد المطلب، فأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون لقومهم،وشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه، وأحبه قومه وعظم خطره فيهم‏.‏


üولما مات المطلب وثبنوفل"من ابناء عبد مناف وهو اخو المطلب وهاشم وعبد شمس"على أركاح عبد المطلب فغصبه إياها، فسأل عبد المطلب رجالًا من قريش النصرة على عمه، فقالوا‏:‏ لا ندخل بينك وبين عمك، فكتب إلى أخواله من بني النجار أبياتًا يستنجدهم، فسار خاله أبو سعد بن عدى في ثمانين راكبًا، حتى نزل بالأبطح من مكة، فتلقاه عبد المطلبفقال‏:‏ المنزل يا خالفقال‏:‏ لا والله حتى ألقى نوفلًاثم أقبل فوقف على نوفل، وهو جالس في الحجر مع مشايخ قريش، فسل أبو سعد سيفهوقال‏:‏ ورب البيت، لئن لم ترد على ابن أختى أركاحه لأمكنن منك هذا السيففقال‏:‏ رددتها عليه

فأشهد عليه مشايخ قريش، ثم نزل على عبد المطلب، فأقام عنده ثلاثًا، ثم اعتمر ورجع إلى المدينة‏.‏
üفلما جرى ذلك حالف نوفل بني عبد شمس بن عبد مناف على بني هاشم‏.‏ ولما رأت خزاعة نصر بني النجار لعبد المطلب قالوا‏:‏ نحن ولدناه كما ولدتموه، فنحن أحق بنصره ـ وذلك أن أم عبد مناف منهم ـ فدخلوا دار الندوة وحالفوا بني هاشم على بني عبد شمس ونوفل، وهذا الحلف هو الذي صار سببًا لفتح مكة كما سيأتى‏.‏

üمن أهم ما وقع لعبد المطلب من أمور البيت شيئان‏:





1- حفر بئر زمزم

Øأنه أمر في المنام بحفر زمزم ووصف له موضعها، فقام يحفر، فوجد فيه الأشياء التي دفنها الجراهمة حين لجأوا إلى الجلاء، أي السيوف والدروع والغزالين من الذهب، فضرب الأسياف بابًا للكعبة، وضرب في الباب الغزالين صفائح من ذهب، وأقام سقاية زمزم للحجاج‏.‏
&ولما بدت بئر زمزم نازعت قريش عبد المطلب، وقالوا له ‏:‏ أشركنا‏.‏قال‏:‏ ما أنا بفاعل، هذا أمر خصصت به، فلم يتركوه حتى خرجوا به للمحاكمة إلى كاهنة بني سعدهُذَيْم، وكانت بأشراف الشام، فلما كانوا في الطريق، ونفد الماء سقى الله عبد المطلب مطرًا،ولم ينزل عليهم قطرة، فعرفوا تخصيص عبد المطلب بزمزم ورجعـوا، وحينئذ نذر عبد المطلب لئن آتاه الله عشرة أبناء، وبلغوا أن يمنعوه لينحرن أحدهم عند الكعبة‏.‏

2- وقعة الفيل

&أن أبرهة بن الصباح الحبشى، النائب العام عن النجاشى على اليمن، لما رأي العرب يحجون الكعبة بني كنيسة كبيرة بصنعاء، وأراد أن يصرف حج العرب إليها، وسمع بذلك رجل من بني كنانة، فدخلها ليلًا فلطخ قبلتها بالعذرة‏"تبرز فيها ".‏ ولما علم أبرهة بذلك ثار غيظه، وسار بجيش عرمرم عدده ستون ألف جندى ـ إلى الكعبة ليهدمها، واختار لنفسه فيلا من أكبر الفيلة، وكان في الجيش 9 فيلة أو 13 فيلا، وواصل سيره وتهيئ لدخول مكه، فلما كان في وادى مُحَسِّر بين المزدلفة ومنى برك الفيل، ولم يقم ليقدم إلى الكعبة، وكانوا كلما وجهوه إلى الجنوب أو الشمال أو الشرق يقوم يهرول، وإذا صرفوه إلى الكعبة برك، فبيناهم كذلك إذ أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول وكان مع كل طائر ثلاثة أحجار؛ حجر في منقاره، وحجران في رجليه أمثال الحمص، لا تصيب منهم أحدًا إلا صارت تتقطع أعضاؤه وهلك، وليس كلهم أصابت، وخرجوا هاربين يموج بعضهم في بعض، وأما أبرهة فبعث الله عليه داء تساقطت بسببه أنامله، ولم يصل إلى صنعاء إلا وهو مثل الفرخ ثم هلك‏.‏
&وأما قريش فكانوا قد تفرقوا في الشعاب، وتحرزوا في رءوس الجبال خوفًا على أنفسهم من معرة الجيش، فلما نزل بالجيش ما نزل رجعوا إلى بيوتهم آمنين‏.‏

&وكانت هذه الوقعة في شهر المحرم قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين يومًا أو بخمسة وخمسين يومًا وهو يطابق أواخر فبرايرأو أوائل مارس سنة571 م.

&وكانت هذه الوقعة تقدمة قدمها الله لنبيه وبيته لفتت أنظار العالم ودلته على شرف بيت الله ، وأنه هو الذي اصطفاه الله للتقديس، فإذن لو قام أحد من أهله بدعوى النبوة كان ذلك هو عين ما تقتضيه هذه الوقعة، وكان تفسيرًا للحكمة الخفية التي كانت في نصرة الله للمشركين"قريش على المشركين الذين أرادوا أهانتها " نصارى الحبشه" بطريق يفوق عالم الأسباب‏.‏




üابناء عبد المطلب


كان له عشرة بنين وهم:


وقيل‏:‏ كانوا أحد عشر، فزادوا ولدًا اسمه‏:‏ قُثَم،


وقيل ‏:‏ كانوا ثلاثة عشر، فزادوا‏:‏ عبد الكعبة وحَجْلًا


وقيل‏:‏ إن عبد الكعبة هو المقوم، وحجلا هو الغيداق، ولم يكن من أولاده رجل اسمه قثم


وأما البنات فست وهن ‏:


3ـ عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏


üأمـه فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يَقَظَة بـن مـرة.‏


üكـان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه.‏

üهوالذبيح؛ وذلك أن عبد المطلب لمـا تم أبناؤه عشرة، وعرف أنهم يمنعونه أخبرهم بنذره فأطاعوه،
وقيل‏:‏إنه كتب أسماءهم في القداح،وأعطاها قيم هبل، فضرب القداح فخرج القدح علىعبد الله، فأخذه عبد المطلب، وأخذ الشفرة"السكين" ثم أقبل به إلى الكعبة ليذبحه،فمنعته قريش،ولاسيما أخواله من بني مخزوم وأخوه أبو طالب‏.

‏ فقال عبد المطلب‏:‏ فكيف أصنع بنذري‏؟‏

فأشاروا عليه أن يأتى عرافة فيستأمرها، فأتاها، فأمرت أن يضرب القداح على عبد الله وعلى عشر من الإبل، فإن خرجت على عبد الله يزيد عشرًا من الإبل حتى يرضى ربه، فإن خرجت على الإبل نحرها، فوقعت القرعة على عبد الله ، فلم يزل يزيد من الإبل عشرًا عشرًا ولا تقع القرعة إلا عليه إلى أن بلغت
وإن خرجي على عبد الله ‏فقال‏:‏اللهم هو أو مائة من الإبل‏.‏ثم أقرع بينه وبين الإبل فطارت القرعة على المائة من الإبل،

üالإبل مائة فوقعت القرعة عليها، فنحرت ثم تركت، لا يرد عنها إنسان ولا سبعا، وكانت الدية في قريش وفي العرب عشرًا من الإبل، فجرت بعد هذه الوقعة مائة من الإبل، وأقرها الإسلام، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏[‏أنا ابن الذبيحين‏]‏ يعنى إسماعيل، وأباه عبد الله‏.‏ "حديث ضعيف


üاختار عبد المطلب لولده عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وهي يومئذ تعد أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وأبوها سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، فزوجه بها، فبني بها عبد الله في مكة، وبعد قليل أرسله عبد المطلب إلى المدينة يمتار لهم تمرًا، فمات بها، وقيل ‏:‏ بل خرج تاجرًا إلى الشام، فأقبل في عير قريش، فنزل بالمدينة وهو مريض فتوفي بها، ودفن في دار النابغة الجعدى. وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة، وكانت وفاته قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبه يقول أكثر المؤرخين، وقيل ‏:‏ بل توفي بعد مولده بشهرين أو أكثر‏.‏



üولما بلغ نعيه إلى مكة رثته آمنة بأروع المراثى، قالت ‏:‏

عَفـَا جانبُ البطـحاءِ من ابن هــاشم ** وجاور لَحْدًا خارجـًا في الغَـمَاغِـم
دَعَتْـه المنــايا دعــوة فأجـابـهـا ** وما تركتْ في الناس مثل ابن هاشـم

عشيـة راحـوا يحملــون سريـــره ** تَعَاوَرَهُ أصـحـابــه في التزاحـم

فإن تـك غـالتـه المنـايا ورَيْبَهـــا ** فقـد كـان مِعْطــاءً كـثير التراحم

üوجميع ما خلفه عبد الله خمسة أجمال، وقطعة غنم، وجارية حبشية اسمها بركة وكنيتها أم أيمن، وهي حاضنـة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏



تم الدرس الخامس بحمدالله تعالى وفضله


وإن شاء الله المرة القادمة "مولد النبى صلى الله عليه وسلم"


وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

المصدر : منتديات منهج الاسلامية
http://www.manhag.net/forum/viewtopi...f=348&t=116943

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من, المختوم.منقول.., الخامس, الدرس, الرحيق, السيرة, النبوية, تلخيص, حملة, كتاب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:16 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.