انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-31-2011, 01:41 AM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

اقتباس:
بارك الله فيكِ أختنا الحبيبة وهدانا الله وإياكِ للحق .
وفيكِ بارك الله وتقبل دعائك ولكِ بمثل وزيادة بظهر الغيب بإذن الله.

رجاء:بعد إذن الأفاضل هلا تخلينا عن طريقة السؤال والسؤال المضاد؟إذ بعض الأمثلة ليست قياس صحيح أصلا!

اسمحى لى بالرد يا حبيبة
اقتباس:
فهل لنا الحق في وصفهم بعد أخذهم لما يستحقوه من عقاب بالفسق الدائم ؟
إن تابوا وأنابوا وأظهروا ذلك فالجواب لا ليس لنا أن نصفهم بهذا إلا أن يظهر خلاف ماقالوا ويكونون توبة فى العلن فسق فى الخفاء فهنا نعم نقول بفسقهم لتحذير الناس منهم وهذا يشترط له البينة حتى لا نرمى الناس بالباطل.

اقتباس:

السؤال بمعنى آخر لو أن مسلم أرتكب كبيرة ونال عقابه واستغفر وندم هل يحق لنا أن نتهمه دائما بالفسق ونفضحه على الدوام ؟
هنا أمران:
*الاستشهاد ليس فى محله والقياس غير صحيح إذ قد يخرجنا هذا من عقيدة أهل السنة ولا يمكننا جعل أمر مثل هذا كتفسيق من دلت الدلائل ع فسقه اصلا ولم يتغير الوضع بظهور ما يخالف هذا الفسق ولو قولا فقط!
*الأمر الثانى:جواب سؤالك أيضا لا لايمكننا تفسيقه ع الدوام بل العلماء على أن مرتكب الكبيرة إن نال جزائه فى الدنيا وتاب إلى الله فإن الله لا يأخذه بها يوم القيامة إذ قد كُفر عنها فى الدنيا.

اقتباس:
وما رأي حضرتك عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة الزانية أنها تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم الحديث ، فمن أدراني اليوم من أن أحد المتهمين وهو الآن في قفص الأتهام وينتظر العقاب وندم على ما فعل ولا نستطيع أن نكون معه الآن حتى نسمع منه ونعلم منه هل ندم وتاب أم لا
هذا النبى عليه الصلاة والسلام لا كفرد عادى والنبى عليه السلام لا ينطق عن الهوى بل هو وحى يوحى فعندما يتكلم عليه الصلاة والسلام يكون وحى من الله،وهذه المزية ما تجعل كلامه يقين دون كلام غيره من آحاد الناس،أما نحن اليوم فنتكلم بما نراه لأنه لا وحى لنا وكما ذكرت قولة عمر من قبل"نعامل الناس على ماأظهروا ونترك سرائرهم إلى الله"
فإن أظهر أحدهم التوبة والندم وأعاد الحقوق لأهلها وهو شرط من شروط التوبة فوقتها لا نتكلم فيه بل نقول غفر الله لنا وله وننتهى عن الكلام ألبتة.

اقتباس:
هل لنا الحق الدائم عليه بالقول بالفسق هذا سؤالي أكرمكم الله ونفع بكم .
إن أظهر فسقه فنعم ويكون هذا من باب التعريف له حتى لا ينخدع فيه أحد ونتقى الله فى عرضه كما نتقيه فى عرض آحاد المسلمين فلا نزيد على مافعل بل نظهر فعلته ونسأل الله لنا وله الهداية إلى أن يتوب وإلا فهو مجاهر بفسقه ثابت عليه يستحق العقاب.

اقتباس:
وأرجو ألا يفهم من كلامي أني أدافع عنهم وعن ما فعلوه ولكني أنكر ما أراه من تسهيل لكلمة التكفير والفسق من العوام على أي حد من البشر .
بارك الله فيكِ ماعهدنا عليكِ إلا خيرا وماقال أحد بهذا ولا ظننته أبدا.

أما تسهيل كلمة الفسق فلما نراه ظاهر لنا لا نحتاج فيه لدليل بل هو واضح كالشمس فى كبد السماء ساعة الظهيرة!

أما التكفير فحاشا لله أن نكفر أحدا كهذا بلا دليل وبلا إنتفاء موانع وثبوت شروط وحتى إن وجد فليس لنا هذا بل هو لكبار علمائنا وعلماء الأمة وفقط أما نحن فلا يجوز لنا هذا ومن فعل هذا مخطئا وأخشى أن يقع تحت قول النبى عليه السلام"من قال لأخيه ياكافر فقد باء بها أحدهما"أو كما قال عليه السلام.
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-31-2011, 02:12 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا .
اقتباس:
وما رأي حضرتك عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة الزانية أنها تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم الحديث ، فمن أدراني اليوم من أن أحد المتهمين وهو الآن في قفص الأتهام وينتظر العقاب وندم على ما فعل ولا نستطيع أن نكون معه الآن حتى نسمع منه ونعلم منه هل ندم وتاب أم لا
هذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينطق بالوحي ، لكن ما يستلزم الوحي هنا هو وصف عِظم توبتها لا مجرد توبتها ، فإنها جاءت قائلة " طهرني " ، فهذا ظاهر صريحٌ أنها تابت .

= الشخص الذي ضُبط متلبسا بشرب خمر أو زنا ونحوه ، فإنه يُحد سواء تاب أو لا ، وتوبته تانفعه بينه وبين ربه .

= وإنما نُعنى بمعرفة حاله إذا وافق شهادةً عند القاضي مثلا ، أو جاء يطلب نكاحًا ونحوه ، فننظر في حاله وقتَها ، أما مع عدم الحاجة : فما أضر الأمر على القلب أن ينشغل الرجل - ولو كان عالمًا - بالحكم على الناس دون فائدة تُرجى من هذه الأحكام .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-31-2011, 02:16 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

= أعرفُ رجلاً كان مُسرفًا في الحكم على الناس عامة ودعاة ، ووصل به الأمر أن قال لي مرة : الفسق هو الأصل في الناس هذا الزمان لا العدالة ! فما هي أيام حتى انتكس وصار مضرب المثل ، و"من قال هلك الناس فهو أهلكُهم" كما صح في الحديث ، "ولا يظلم ربك أحدا " سبحانه .
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-31-2011, 02:20 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا على هذا توضيح بارك الله فيكم ونفع بكم ، ونسأل الله أن يصلح أحوال أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه سميع الدعاء .
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
., للجميع, بحيث, وسؤال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:00 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.