انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2009, 12:14 PM
الشمعة المتفائلة الشمعة المتفائلة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي وسائل تعينك على ترك المعصية ..

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسائل تعينك على ترك المعصية




تذكر اسم الرقيب
وكان الله على كل شيء رقيبا.. فالله يراقبك.. ويعلم بحالك.. ويراقبك تحركاتك.. ونظراتك.. وسمعك.. وقلبك.. والله يعلم مافي قلوبكم.. فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك: إن الله يراني

*******

احذر من أن تكون من هؤلاء
قال صلى الله عليه وسلم: ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا.. قال الصحابة: من هم يارسول الله؟ قال: أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها


نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات, فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله, وتلك الفتاة ترتكب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها.. إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم, ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم

*******

تذكر شهادة الجوارح عليك

تذكر ياأخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر..( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ..) ياسبحان الله.. من أنطق اليدان؟ من أنطق القدمان؟ إنه الله جل في علاه.. وقال تعالى:( حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ..) فلا إله إلا الله.. ما أعظم الله, وأنتِ ياأختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب, فيا حسرتاه على تلك النظرات, ويا أسفاه على تلك الكلمات

*******


تذكر كتابة الملائكة لأعمالك
فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى.. (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ..) ولا يخفى عليهم شيء, وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة, وبعدما تموت.. ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه.. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب ويقول الله لك: (اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا..) فيا ترى ماذا سوف تقرأ ياأخي المسلم.. يامن يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك؟ يامن يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك؟؟ يامن ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك؟ وأنت ياأختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء.. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح.. (إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا)

*******

الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم
لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس.. والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.. والقرين بالمقارن يقتدي.. وكم من إنسان أراد أن يترك الذنوب ولكن صديق السوء جعله يغير رأيه وقراره, وكم من شاب أراد الهداية ولكن صاحب السوء منعه من ذلك, وكم من فتاة قررت الرجوع إلى الله وترك الشهوات ولكن صديقة السوء هي السبب في استمرارها في طريق الضلالة, فيا من يريد ترك المعاصي.. ابتعد عن كل صديق يذكرك بها, وامسح رقم هاتفه, ولا تمر من أمام بيته.. وسترى الهداية بإذن الله تعالى

*******

جالس التائبين
جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها, لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها فأنت عندما تجلس معهم فسيخبروك بأن طريق الذنوب هو طريق الهموم والسموم والأحزان

*******

املأ فراغك
املأ فراغك بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا.. نعم لابد أن تملأ فراغك بأي شيء مباح سواء.. صلة رحم أو رياضة أو نحو ذلك.. لأن بقاءك فارغا يعطي الشيطان فرصة في أن يوسوس لك بالذنوب والشهوات, وأنت ياأختاه إن الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع

*******

اطلب العلم
لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر, والعلم يبصرك بمداخل الشيطان عليك لكي تحذرها, والعلم يخبرك بالأمور التي ترفعك منازل عند الله تعالى, فاحرص على طلب العلم لعله يكون سببا لابتعادك عن الشهوات

*******

دور الأب في تسهيل المعاصي
فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد, والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة

*******

علاقة الوالدين بالأبناء
فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب, وذلك لأن بعض البيوت يغلب عليها التفكك الأسري مما يسبب الضياع والانحراف لدى الأبناء والبنات

*******

الإستغناء عن الكماليات
لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان, والغنى من دوافع المعاصي

*******

دور الدعاة في تقليل المنكرات
وليعلم الدعاة -وفقهم الله- أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية, وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها, وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات

*******


التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب


فلماذا لا تفكر في الفوائد التي تحصل لك عندما تترك المعاصي, فمنها: انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك

*******






تذكر قصص الهالكين


نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو يعزف العود, وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء, وآخر مات وهو تارك للصلاة, فمن لهم الآن وهم في قبورهم؟؟

لقد ماتوا وانقضت أعمارهم فهل نفعتهم تلك القنوات وتلك الشهوات؟؟
أين الشباب والقوة؟ وأنت ياأختاه تذكري قصص الفتيات الغافلات, فهذه تموت وهي مع صديقها في السيارة بعدما ارتكبت جريمة الزنى, وتلك تموت وقد لبست البنطلون الضيق لتفتن الرجال, ولكنها تموت وهذا البنطلون عليها فلما أرادوا خلعه بعد موتها إذا به يلتصق بجسدها ولا يخرج وإلا ومعه بعض الجلد والله المستعان

*******



تذكر لو كنت من أهل النار
يوم تقلب في النار, قال تعالى:( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ.). ياسبحان الله أين مكانهم وأين وجوههم؟ في النار, يتقلبون على النار

*******




اللهم اغفر لنا وارحمنا وقنا عذاب النار

منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-10-2009, 03:02 PM
عمار محمد السلفى عمار محمد السلفى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي الصبر

بسم الله الرحمان الرحيم


الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين





عودة القلب..






حبيبي في الله
إن كنت تشتاق إليه.. قلبك
إن كنت تحلم بعودته.. قلبك
فإني سأمليك الآن سبيلا هاما يعود منه قلبك إن شاء الله..
أيها المشتاق إلى قلبه..


لابد لك من فترة تصلح فيها نفسك يا من تريد التخلص من رواسب الجاهلية، لابدمن فترة في بداية العلاج تختفي فيها عن العيون والآذان والألسنة، اعتزل حتى إذا اتصلوا بك يقال: "إنه مشغول جداً في هذه الفترة، فهو لا يحادث أحداً الآن. يبدو أنه بصدد اتخاذ قرار خطير، وهذا القرار الخطير الشجاع هو:التخلص من رواسب الجاهلية".

يقول ابن الجوزي رحمه الله:

"من أراد اجتماع همه وإصلاح قلبه فليحذر من مخالطة الناس في هذا الزمان، فإنه قد كان يقع الاجتماع على ما ينفع ذكره، فصار الاجتماع على ما يضر. ولقد جربت على نفسي مراراً أن أحصرها في بيت العزلة حِميةً. والنظرُ في سير القوم واستعمال الدواء مع الحمية عن الخلطة نافع".


هكذا: حينما تمنع نفسك من العدوى، وتستعمل الأمصال والمضادات اللازمة مع تناول الأكل النافع، حينئذ لن يتطرق إليك مرض القلب أبداً.

فالحمية رأس الدواءوهي العزلة.. وسيرة السلف هي الغذاء النافع لحياة القلوب.

ثم قال: " فإذا فسحت لنفسي في مجالسة الناس ولقائهم تشتت القلب المجتمع، ووقع الذهول عما كنت أراعيه، وانتقش في القلب ما قد رأته العين، وفي الضمير ما تسمعه الأذن وفي النفس ما تطمع في تحصيله من الدنيا، وإذا جمهور المخالطين أرباب غفلة، والطبع بمجالستهم يسرق من طباعهم" .. نعم: الطباع سراقة والفتن خطافة.


اعتزل الناس شهراً..

قال تعالى:{وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ }الأنعام {116}وقال تعالى:{ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }يوسف {103}.. ثم ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الطريق إلى ربه يذهب إلى الغار، ويترك الناس ليتفكر ويتعبد وليعرف هدفه في هذه الحياة؟!

ولذلك أنصحك – حبيبي في الله – في بداية الالتزام أن تعتكف شهراً في مكان لا يعرفك فيه أحد .. لا يسألك فيه أحد: من أنت؟ أو ماذا تفعل؟ .. اذهب إلى أحد إخوانك الأحباء في الله الذين يتمتعون بقدر من الهدوء النفسي .. اذهب إلى الريف عند أقاربك .. المهم أن تبتعد عن ضجيج من حولك ممن يجتذبونك لطريق الغواية .. ابتعد عنهم ولازم الخلوة ..
اذهب واقض أكثر يومك في المكتبات العامة، ابدأ في حفظ كتاب الله تعالى، تعلم كيف يتلى، انضم إلى معهد علمي لإعداد الدعاة، كن منهمكاً في قراءة كتب العلم النافع.

ابدأ في قراءة سيرة السلف فاقرأ مثلا: "صفوة الصفوة" وتصفح أكثر كتاب: "سير أعلام النبلاء"، تعلم عقيدتك الصحيحة واقرأ كتاب: "معارج القبول" من أوله إلى آخره، اقرأ "فقه السنة" من أوله إلى آخره، اجلس في هذه الفترة – فترة العزلة – لتقرأ وتتعلم .. لتصحح عقيدتك، وتصلح عبادتك، وتعرف مثلك الأعلى.

حين ذاك تصبح محصناً، فمهما قيل لك بعد ذلك فأنت ثابت. أما إذا تعرضت لكلام الناس من بداية ظهور لحيتك، وتردد كلام الناس وكثر على سمعك، فإنك ستهتز مع أول اصطدام بالواقع؛ فمع أول معارضة ظاهرة وقوية من المجتمع ستتخبط و لن تثبت، لذلك اعتزل ولا تلتفت، وامض حيث أمرك الله سبحانه تعالى: { وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ}الحجر {65}.


لماذا لا تتوارى ؟!


يقول ابن الجوزي رحمه الله: " فإذا عدت أطلب القلب لم أجده، وأروم ذلك الحضور فأفقده، فيبقى فؤادي في غمار ذلك اللقاء للناس أياماً حتى يسلو الهوى. وما فائدة البناء للنقض ؟!".

لماذا لا تتوارى حتى يتم الله لك ؟! .. ما فائدة أن تعرض قلبك للناس فيردموه لك وأنت لا تزال تؤسسه ؟! خبئ قلبك عنهم و أحطْه بالعزلة، لتستطيع أن تتفرغ لبنائه.

يقول ابن الجوزي رحمه الله :" فإن دوام العزلة كالبناء، والنظر في سير السلف يرفعه، فإذا وقعت المخالطة انتقض ما بني في مدة في لحظة، وصعب التلافي، وضعُف القلب..

وسبب مرض القلب أنه كان محمياً عن التخلي، مغذوّا بالعلم وسير السلف، فخلط فلم يحتمل مزاجه، فوقع المرض.
فالجد الجد، فإنما هي أيام ما نرى من يلقى، ولا من يؤخذ منه، ولا من تنفع مجالسته إلا أن يكون نادراً ما أعرفه.


ما في الصحاب أخو وجد نطارحه *** حديث نجد ولا خل نجاريه


فالزم خلوتك، وإذا قلقت النفس فاشتاقت إلى لقاء الخلق، فاعلم أنها بعدُ كدِرة، فرُضْها ليصير لقاؤهم عندها مكروها.
ولو كان عندها شغل بالخالق لما أحبت الزحام، كما أن الذي يخلو بحبيبه لا يؤثر حضور غيره، ولو أنها عشقت طريق اليمن لم تلتفت إلى الشام".

حبيبي في الله

هذا هو السبيل الأول : العزلة وترك الخلطة .. غيّر مجموعة الأصدقاء، وابتعد عن الناس قدر الإمكان، لا تناقش .. ولا تجادل .. ولا تناظر.

ولو كان ممكناً لكان حرياً بك فعله : أن تحضر قطعة من شريط لاصق عريض، وتضعها على قلبك، وتكتب عليه بمداد اليقظة:" مغلق للتحسينات".

إن الطريق طويل وعر .. فلا يستوقفنك أول عارض .. امض وساعتها يثبت بناؤك.

أستودعك الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.., المعصية, ترك, تعينك, على, وسائل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:09 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.