انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2009, 03:47 AM
احمد حامد حفنى احمد حامد حفنى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




I15 وقائع تاريخية تؤكد انتشار النصرانية بالسيف

 

وقائع تاريخية تؤكد انتشار النصرانية بالسيف
بقلم: د. محمد عمارة

د. محمد عمارة
لقد رصد العلماء الغربيون ــ وفي مقدمتهم العلامة «سير توماس أرنولد»، تلك المقارنة التي جعلت الإسلام ــ دين الجهاد ــ ينتشر سلماً.. وجعلت النصرانية ــ دين التصوف المسالم ــ تنتشر في الغرب بالسيف والقهر والإكراه!! نعم.. رصد العلامة «توماس أرنولد» هذه الظاهرة وسرد وقائع التاريخ الشاهد عليها، هذه الوقائع التي تقول:
< لقد فرض «شارلمان» (742 ــ 814م) ملك الفرنجة التعميدات المسيحية على السكسونيين الوثنيين بحد السيف.
< وفي الدانمرك استأصل الملك «كنوت» Cnut (995 ــ 1035م) الوثنية من ممتلكاته بالقوة والإرهاب.
< وجماعة «إخوان السيف» Bretheren of the sword وغيرهم من الصليبيين الذين أدوا رسالتهم بالسيف والنار في تنصير البروسيين الوثنيين.
< ولقد فرض فرسان ordo frqtrnm miliuechris المسيحية على شعب «ليفونيا» فرضاً.
< وفي سنة 1699م وجه «فالنتين» Valentyn إلى رجوات Rojos جزيرة أمبوينا Amboyan مرسوماً يأمرهم فيه بإعداد طائفة معينة من الوثنيين لتعميدهم، إذا ما طاف بهم راعي الكنيسة وربما حل الاضطهاد والتنصير الإجباري محل الدعوة الهادئة إلى «كلمة الله».
< «وفي «فيكن» Viken (القسم الجنوبي من النرويج» كان الملك «أولاف ترايجفيسون» olaf trygvesson (963 ــ 1000م) يقوم بذبح هؤلاء الذين أبوا الدخول في المسيحية، أو بتقطيع أيديهم وأرجلهم أو بنفيهم وتشريدهم، وبهذه الوسائل انتشر الدين في «فيكن» بأسرها...».
< ووصية القديس لويس (1214 ــ 1270م) تقول: «عندما يسمع الرجل العامي أن الشريعة المسيحية قد أسيء إلى سمعتها، فإنه ينبغي ألا يذود عن تلك الشريعة إلا بسيفه، الذي يجب أن يطعن به الكافر في أحشائه طعنة نجلاء.
< «ولقد ظل الإسلام قائماً بين «الباشفردية» من أهل المجر ــ حتى سنة 1340م، حين أرغم الملك «شارل روبرت» جميع رعاياه الذين لم يكونوا مسيحيين بعد أن يعتنقوا الدين المسيحي أو يغادروا البلاد».
< وفي سنة 1703م جمــــع «دانيــــــال بيتـــــروفيتش» D. petrovich ــ الأسقف الحاكم في ذلك الحين ــ القبائل وأخبرهم أن الأمل الوحيد لإنقاذ بلادهم ودينهم ينحصر في القضاء على المسلمين الذين يعيشون بين ظهرانيهم، وكان من أثر ذلك أن الذين لم ينقضوا عهد الإسلام وأبوا أن يدخلوا المسيحية من مسلمي الجبل الأسود قتلوا في ليلة عيد الميلاد في ثبات ورباطة جأش!
< وفي «روسيا» سنة 988م، جهر «فلاديمير» Vladimire ملك روسيا في ذلك الحين بالمسيحية وفي اليوم التالي لتعميده، أصدر مرسوماً يقضي بأن يذعن الروس كافة، سادة وعبيداً، أغنياء وفقراء للتعميد وفق طقوس الديانة المسيحية، وهكذا أصبحت المسيحية ديانة الروس ولم يفتح الباب أمام التدين بالإسلام في روسيا إلا بعد أن صدر مرسوم سنة 1905م الذي ينص على التسامح الديني.. أما قبل ذلك التاريخ، فلقد حاولت الحكومة الروسية فرض المسيحية على رعاياها المسلمين في أوروبا بما في ذلك التتار، وكان القانون الجنائي الروسي يتضمن دائماً عقوبات صارمة لهؤلاء الذين حادوا عن الكنيسة الأرثوذكسية، ويعاقب كل شخص تثبت عليه تهمة تحويل مسيحي إلى الإسلام بتجريده من كافة الحقوق المدنية، وحبسه مع الأشغال الشاقة مدة تتراوح بين ثماني سنين وعشر.
ولقد دونت الأخبار كثيراً من دخول الناس في الإسلام أفواجاً بعد صدور مرسوم الحرية الدينية سنة 1905م.. «ولقد كان أكبر الفضل في ذلك النجاح للدعوة الإسلامية راجعاً إلى مستوى الحياة الأخلاقية في المجتمع، والذي كان أكثر تماسكاً وقوة، وكان هؤلاء الذين أسلموا يلقون في قراهم عنتاً واضطهاداً وقد أطلق عليهم «الكلاب المختونين»! ولقد أخذ الخوف من رجال الكنيسة الأرثوذكسية كل مأخذ حتى أقاموا جمعية خاصة تقوم بتوزيع منشورات دينية بين أهالي القوقاز والأبخازيين Abkazes أملاً في مناهضة النفوذ الإسلامي».
< وفي الحبشة، اتخذ الملك «سيف أرعد» (1342 ــ 1370م) حاكم «أمهرة» تدابير صارمة ضد المسلمين في مملكته، تقضي بإعدام كل من أبى الدخول في المسيحية، أو نفيهم من البلاد.
وقد قيل إن الملك «بثيندماريام» (1468 ــ 1478م) قضى الجزء الأكبر من حكمه في محاربة المسلمين الذين كانوا يقيمون على الحدود الغربية من مملكته.
وقد كان على مسلمي «هدية» أن يدفعوا جزية أخرى للملك، وهي أن يعطوه في كل سنة بنتاً ينصّرها، وجرت هذه العادة في بلدهم بمقتضى معاهدة كان ملك الحبشة يحكم دائماً بها، ثم إنه حكم عليهم ألا يلبسوا عدة الحرب، ولا يمسكوا السيف، وألا يركبوا خيولهم بالسروج، وإلا قتلهم وخرَّب مساجدهم... ولقد كانوا مجبرين على تقديم الأموال إلى رسل الملك ومعها البنت التي يخرجونها على السرير، بعد تغسيلها وتكفينها بثوب، والصلاة عليها، بحسبانها قد ماتت!
المجتمع


ارجو من االاخوة بالمنتدى ان ينشر الكلمة فى المنتدى المسيحى ليعرفوا انهم هم من نشروا النصرانية وطبعا ذلك بعد ان رفع الله عز وجل نبيه عيسى بن مريم ليس كما يزعمون بانه صلب....فالمسلم لايدخل ديننا الا اقر واعترف بايمان بالله وملائكته ورسله واليوم الاخر والقضاء والقدر خيره وسره اوكما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-27-2009, 03:34 PM
درة الوادى درة الوادى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

الحمد لله انه يظهر الحق الذى يجعل كتابهم هم من يؤكدون على عظمة الاسلام
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:46 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.