منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ )

( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) فازَ رجُلان .. " طبيبُ القُلوب ، وطبيبُ الأبدان " .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2008, 12:27 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Icon33 لسة الأمانى ممكنة.. لسة الأحلام موجودة ـ طب نفسى ـ

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-08-2008, 12:29 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

د. محمد خليل: الجيل الحالي مصاب بحالة قلق جماعي.. والشباب فقدوا الخيال

كتب فاروق الجمل ٨/٦/٢٠٠٨

الدكتور محمد مصطفي خليل.. طبيب نفسي عاصر جيلين من الشباب، أحدهما جيل الثمانينيات والآخر هو الجيل الحالي، بالإضافة إلي إشرافه علي خط ساخن متخصص في تلقي الشكاوي المتعلقة بالأمراض النفسية، وموقع يهتم بالأمر نفسه.
في السطور التالية يحدد لنا الدكتور محمد مصطفي خليل أمراض جيل ٨١ النفسية.
* في البداية ما الفرق بين الأمراض النفسية التي يعاني منها شباب هذا الجيل وشباب السبعينيات؟
ـ الفرق كبير ومذهل، فالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية أدت إلي مزيد من الضغط النفسي، مما ساعد علي خلق حالة عامة من الإحباط والإحساس بعدم المسؤولية وانعدام الأمل في كل شيء.
* ما التغيرات التي طرأت علي الحالة النفسية للشباب؟
ـ تغيران «كمي ونوعي» فهناك أمراض جديدة ظهرت بالإضافة إلي تطور الأمراض القديمة المتعارف عليها بشكل جعلها أكثر خطورة فالتوتر والقلق والأفكار الوسواسية أصبحت أمراضا طبيعية ومنتشرة بشكل مخيف، كذلك الإحباط أصبح مسيطرا علي الشباب باختلاف طبقاتهم.
* وبماذا تسمي هذه الحالة؟
ـ نستطيع أن نفسرها بأنها حالة من القلق العام الجماعي أصابت هذا الجيل بأكمله.
* هل كان الجيل السابق يتمتع باستقرار نفسي أكثر من هذا الجيل؟
ـ بالرغم من الظروف السيئة التي كان يمر بها الجيل السابق فإنه كان يحتفظ بالأمل في التغيير، لكن الجيل الحالي أكثر إحباطا، فمن المفترض أن يكون الشاب رومانسيا ويعيش دائما في خيال جميل، لكن هذا لا يحدث، فالشباب الآن فقدوا الخيال وأصبحوا أكثر واقعية للدرجة التي أصابتهم بالإحباط واليأس.
* هل اختفاء الإخصائي النفسي من المدارس والجامعات له دور في ظهور كل هذا العنف؟
ـ لا.. حتي لو كانوا متواجدين فهم غير مدربين علي التعامل مع الشباب والمراهقين والأطفال.
* كبت الحريات هو السبب؟
ـ نعم، ولابد أن تتحمل الحكومة نفقات علاج كل المرضي النفسيين، لأنها السبب في وصولهم لهذه الحالة النفسية السيئة.
* أليس للتكنولوجيا أي أضرار نفسية؟
ـ لها أضرار نفسية بسيطة، منها أنها خلقت حالة من الانعزال ولكن ليست التكنولوجيا وحدها السبب في هذا فالظروف المحيطة أيضا هي السبب، فالشباب يعيش في حالة الإنترنت حياة افتراضية لا يستطيع أن يعيشها في حياته الحقيقية، لأنه في هذا العالم الافتراضي يحاول الوصول إلي كل أحلامه وطموحه، لكنني أستطيع أن أقول إن التكنولوجيا حالت دون انفجار الشباب،.
* من خلال عملك كطبيب نفسي ما أكثر الأمراض التي يعاني منها الشباب الآن؟
ـ الأفكار الوسواسية، فالشك في كل شيء أصبح من أهم سمات شخصية شباب هذا الجيل، وربما يرجع هذا إلي فشلهم في تحقيق أحلامهم وكثرة الوعود الكاذبة التي تطلقها الحكومة وممثلوها.
* ما نتيجة هذا؟
ـ الأفكار العدوانية، والرغبة في الثورة والانتقام والغضب علي كل شيء.
* هل لذلك نتائج سلبية علي المجتمع؟
ـ بالطبع، هناك ظاهرة منتشرة الآن تعد من أكبر نتائج هذا وهي الطلاق المبكر فالدراسات الحديثة تشير إلي أن هناك حالة طلاق كل ٦ دقائق في مصر خلفت ٥.١ مليون مطلقة، بالإضافة إلي أن أعلي نسبة طلاق توجد بين سن ٢٠ و٣٠، كذلك يحدث الطلاق في السنوات الأولي من الزواج.
* هل لذلك علاقة بالأفكار الوساسية؟
ـ بالطبع، الشباب الآن أصبح يشك في أن الزواج مؤسسة اجتماعية ناجحة وأصبح يراه فكرة فاشلة جداً، كما أن الزواج في حد ذاته نوع من أنواع الهروب، ونستطيع أن نقول إنه وسيلة لحل مشاكل وهدف، للاستقلال أكثر منه رغبة في تكوين أسرة وكيان اجتماعي.
* ما المشاكل النفسية الأخري التي تواجه هذا الجيل؟
ـ يقينه بأنه يبدأ حياته متأخرا ويموت مبكرا.
* قبل أن نتحدث عن أسباب انتشار الاكتئاب نريد تعريفا واضحا له؟!
ـ الاكتئاب له أعراض هي الحزن الشديد وعدم الاستمتاع بأي شيء وعدم وجود طاقة أو رغبة في فعل أي شيء، بالإضافة إلي قلة النوم، وظهور أعراض القلق، والرغبة في الهروب من الواقع بأي طريقة، وضعف التركيز والذاكرة.
* ما أسباب انتشاره بين شباب هذا الجيل؟
ـ في البداية يجب أن أقول إن الاكتئاب كان منتشراً في الماضي بين الشباب بنسبة لاتزيد علي ٢٠% لكنها الآن تزيد علي ٤٥%، بالإضافة إلي أن علاجه أصبح صعباً أما عن أسبابه فتتلخص في الواقع المتدهور وكثرة أكاذيب الحكومة، ويجب أن أشير إلي أن علاج الاكتئاب الآن أصبح أصعب من الماضي بكثير.
* هناك مقولة منتشرة بين الشباب بشكل خاص تقول «كلنا مرضي نفسيون».. ما تعليقك؟
ـ أوافق علي هذه المقولة، لكن مع تعديل بسيط فما يعاني منه الشباب الآن ليس مرضا نفسيا بالمعني الكامل لكنها حالة من التشتت و فقدان الهوية وفقدان الإحساس بالآدمية، ويمكن أن نطلق عليها «حالة من القلق العام».
* أخيرا ما المشكلة النفسية الرئيسية التي يعاني منها الشباب الآن؟
ـ التشاؤم.
 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-08-2008, 12:32 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

٩٠% من الشباب يحلمون بالهجرة.. ولو تحقق حلمهم لأصبحنا وطناً دون شباب

كتب محمد عزوز


في يناير الماضي نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء استطلاعا للرأي احتوي نتائج خطيرة وبالغة الدلالة، إذ أكد أن ٨٨% من شباب مصر يرغبون في الهجرة إلي الخارج.. وهو ما يعني أن معظم شباب مصر لايريدون البقاء فيها، ولو تحقق لهم ما أرادوا لأصبحنا وطنا من دون شباب.
الاستطلاع الذي جري بمعرفة مؤسسة تابعة للحكومة أيدت نتائجه دراسه أخري أجرتها وزارة القوي العاملة استطلعت فيها آراء ١٥٥٢ شابا من ٧ محافظات هي القاهرة والإسكندرية والغربية والفيوم والدقهلية والشرقية والمنوفية، إضافة إلي مدينة الأقصر، وقال ٩٠% من المشاركين فيه إنهم يرغبون في السفر إلي أوروبا.
وأوضحت الدراسة الميدانية أن إيطاليا هي حلم المهاجرين إذ اختارها ٥٣.٤% من المشاركين تليها فرنسا ٢٣.٢% وألمانيا ٦.٥% وبريطانيا ٥.٦%، وهولندا ٣.٦% واليونان ١.٨% والسويد ١.٢% في حين قال ٤.٤% إنهم يرغبون في الهجرة إلي أي بلد.
وأكدت الدراسة أن قلة الدخل في مصر مقارنة بالدخول في أوروبا إلي جانب الظروف الاقتصادية الصعبة علي رأس قائمة الأسباب التي تدفع الشباب إلي البحث عن فرصة للسفر في ظل يأسهم من الحصول علي فرص عمل في مصر، وهو الأمر الذي انكشف بوضوح في الدراسة إذ قال ٤٠% من المشاركين في الدراسة إنهم من دون عمل رغم أنهم تخرجوا في الجامعات منذ سنوات بعيدة.
وأوضحت الدراسة أن اختيار الشباب دول المهجر ليس منظما كما يعتقد البعض وإنما يرتبط بتيارات الهجرة فهناك علاقة وطيدة بين محل الإقامة وعدد المهاجرين المصريين في دولة ما يحدد إلي حد كبير اختيارات الشباب مقاصدهم.
وأضافت أن الظروف التي تتحكم في تحديد دولة المهجر بالنسبة للشباب المهاجر إلي دول الخليج تختلف كليا عن الظروف التي تتحكم في تحديد دولة المهجر بالنسبة للشباب الراغب في السفر إلي أوروبا إذ تتم الهجرة إلي أوروبا عن طريق العلاقات الأسرية أما الهجرة إلي دول الخليج فإنها تتم عن طريق سماسرة الهجرة المرخص لهم.
وذكرت الدراسة أن الهجرة إلي فرنسا وإيطاليا تتم في إطار ضيق جداً مغلق علي قري بعينها في مصر حيث توجد قرية في الفيوم متخصصة في إرسال أبنائها إلي إيطاليا فيما تخصصت قرية أخري قريبة منها في إرسال أبنائها إلي فرنسا.
وأوضحت الدراسة أن قري الدلتا بدأت تحول اتجاهات هجرتها من دول الخليج إلي إيطاليا نتيجة الاعتقاد السائد بأن الهجرة للخليج العربي لم تعد مربحة كما كان الأمر في الماضي، وأن العمل في إيطاليا عاما واحدا يعادل الغربة في الخليج عشر سنوات.
وتابعت الدراسة أن موجة الهجرة المصرية الحالية إلي أوروبا تختلف عن تيارات الهجرة إلي الغرب «أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا» في الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي إذ تتميز تيارات الهجرة المبكرة السابقة بمستوي تعليمي أفضل عن الهجرة الحالية.
وطالبت الدراسة التي أعدتها وزارة القوي العاملة الحكومة المصرية بتوفير فرص عمل جديدة في السوق المحلية للقضاء علي ظاهرة الهجرة وذلك بالعمل علي جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وتشجيع القطاع الخاص وفتح أسواق جديدة للعمالة المصرية بالخارج، بالإضافة إلي تدريب الشباب المصري الراغب في العمل بالخارج بالتعاون مع حكومات الدول المستقبلة.
 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-08-2008, 12:37 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

يقرأون «هاري بوتر».. ويفضلون الأدباء الشبان

كتب سماح عبدالعاطي

كيف يفكر جيل ٨١.. وماذا يقرأ.. وما هي اهتماماته.. هذه الأسئلة طرحناها علي أمناء مكتبات ثقافية وأصحاب دور نشر.. وكانت هذه إجاباتهم:
تصف هند واصف، مدير مكتبة ديوان بالزمالك عقلية معظم الشباب من رواد المكتبة «بالسطحية» وذات اهتمامات خيالية بعيدة تماماً عن الواقع، من خلال، رصدها الدقيق ومعايشتها لهم بحكم وظيفتها، معبرة عن أسفها الشديد باهتمامات جيل الشباب الذي يفضل «هاري بوتر»
و«ملك الخواتم» والقصص البوليسية علي الأدب والفكر والتراث، واستطردت أن مثل هذه النوعية من الكتب التي يقبل عليها الشباب ساهمت في تشكيل وعيه وأبعدته عن واقعه المعاش وأحالته إلي عالم أشبه بـ«الغيبوبة» مفضلين الانفصال عن الواقع لحساب عالمهم الخيالي الموازي.
وتضيف: هذا لا يمنع وجود الكثير من الشباب الذي يقبل بنهم شديد علي قراءة الكتب في مجالات الفن والفكر والإبداع، خاصة الفلسفة، التي يحاول الشباب عن طريقها فهم ما يحدث حولهم وبداخلهم، والعثور علي إجابات عن أسئلة حائرة في عقولهم، التي لم تعد تستوعب كل ما يحدث.
مضيفة أن قراءات الشباب فيما بعد الجامعة متنوعة للغاية فهناك من يبحث عن كتب يستطيع أن ينمي من خلالها قدراته ويبني شخصيته ويحسن مهاراته، وهناك من يبحث عن المعرفة الحقيقية. مبدية دهشتها من جهل الكثير من الشباب بالعديد من البديهيات، واصفة تلك الحالة بأنها محاولة للهروب من الواقع وبحثاً عن الفكر المختلف في تفسير ذلك الواقع.
وتشيد هند إلي ظاهرة جديدة لاحظتها مؤخراً وهي أن الشباب أنفسهم يجازفون ويكتبون ولا يخافون الفشل أو الخجل من آرائهم مضيفة «كنا في عرض رواية واحدة أو عمل يظهر لنقول من خلاله إن الشباب موجود ولم ننتظر وقتاً طويلاً حتي ظهرت أسماء مثل أحمد حداد وميسون صقر، للذين أثبتا وجودهما ولاقت كتبهما إقبالاً كبيراً من الشباب،
خاصة بعد أن وجدوا مَنْ يخاطبهم بلغتهم التي يفهمونها. مفسرة إحجام الشباب عن القراءة في السنوات الماضية بمسألة العرض والطلب، فالطلب دائماً كان موجوداً دون أن يكون هناك عرض علي المستوي المطلوب والملائم لجيل الشباب الذي ما أن وجد ضالته حتي أقبل علي القراءة.

لكن محمد هاشم، صاحب دار ميريت للنشر، يؤكد إقبال الشباب مؤخراً علي القراءة بصورة لافتة، حيث يتكالبون علي قراءة أعمال الأدباء الشبان أمثال ياسر إبراهيم ومحمد صلاح العزب وأحمد خالد توفيق وحمدي أبوجليل وبلال فضل، إضافة إلي كتب الشعر التي لا يزال أحمد فؤاد نجم يتصدر مبيعاتها، في ظاهرة وصفها بأنها محيرة وعصية علي الفهم،
وأعرب هاشم عن سعادته من محاولة الشباب اختراق مجال الكتابة، فعلي حد تعبيره أن ذلك لم يكن موجوداً قبل ٦ سنوات مثلاً أما الآن فالشباب يكتب بـ«قلب ميت وجامد» واصفاً كتاباتهم بأنها تجد صدي واسعاً وتجد من يبحث عنها ويتابعها،
مشيراً إلي أن هناك محاولات كثيرة من شباب حديث السن أكثر وعياً، خاصة في زمن ثورة الاتصالات وانتشار الإنترنت رغم عدم امتلاكهم موقفاً سياسياً علي عكس كتابات الأجيال السابقة، الذين كانوا يحملون فكراً ولديهم مواقف سياسية في كل الاتجاهات.
يضيف هاشم أن عدداً كبيراً من الشباب حالياً لا يهمهم الموقف السياسي بقدر ما يشغلهم البحث عن الذات وخلق دور يعبرون من خلاله عن أنفسهم من خلال عدة قراءات تختلف من شاب لآخر.
ويرصد مدير إحدي كبريات دور النشر، طلب عدم ذكر اسمه، أن أكثر الكتب مبيعاً لديه هي الروايات العاطفية، خاصة المترجمة، وسلسلة هاري بوتر وكتب الخيال العلمي، إضافة إلي كتب الفلسفة والشعر الحديث، لافتاً إلي تراجع شديد في الإقبال علي الكتب الدينية والتراثية والفكرية.
تركنا دور النشر ورصدنا ظاهرة جديدة، بدأتها سلسلة «مقاهي» شهيرة، وهي أن تستعين في بعض فروعها بمكتبة متنوعة المجالات، وتسمح لروادها بالإطلاع علي هذه الكتب طوال فترة تواجدهم بالمقهي.

يقول تامر إبراهيم، مساعد مدير فرع المقهي بالزمالك، إن الفكرة جاءت للمسؤولين عن المقهي انطلاقاً من المبدأ الذي يقوم عليه المقهي والمتلخص في عبارة «تصميم غربي وضيافة شرقية»،
وهي الضيافة التي تنشد راحة العميل بداية من استقباله ونهاية بتلبية كل طلباته ومن بينها توفير الكتب التي يصف معظمها بأنه يغلب عليها الطابع «الغربي» والخيالي، فأكثرها روايات عاطفية وقصص خيال علمي وكتب أطفال وتتنوع ما بين اللغتين العربية والإنجليزية.
يضيف تامر إن عمال المقهي اعتادوا مشاهدة انهماك الشباب في مطالعة هذه الكتب لأكثر من ١٠ ساعات كاملة يومياً، مشيراً إلي أن معظمهم يطلب توفير كتب بعينها «ويوصي» عليها، خاصة كتب الشعر الأجنبية والعربية.
ومن المقهي الشهير إلي سور الأزبكية، إحدي قلاع الثقافة في مصر، يجيب ناصر طه، صاحب إحدي مكتبات السور، عن سؤال «ماذا يقرأ الشباب» فيقول إن معظمهم يقبل علي قراءة كتب المغامرات، مثل مغامرات رجل المستحيل» و«المكتب رقم ١٩» وروايات «عبير» بالنسبة للفتيات في حين يبحث البعض عن الأدب المترجم مثل رواية «شفرة دانفشي»،
مشيراً إلي أن هناك بعض الأعمال تشهد إقبالاً شديداً من جانب الشباب مثل رواية «ربع جرام» و«عمارة يعقوبيان» وكتب مثل «عشان ما تنضربش علي قفاك» الذي ألفه ضابط شرطة وسحبه الأمن من السوق بعد رواجه بين الشباب.

 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-08-2008, 12:44 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

مصر مش هتنساك يا رأفت!


«مصر مش هتنساك يا رأفت».. «سلملي علي مصر يا سيد محسن»..
كانت هذه الجمل تستدعي دموع بعض المشاهدين، وخاصة من جيل الآباء والجدود. أما عن جيل الأبناء أو جيلي علي الأقل (ممن ولدوا في ثمانينيات القرن العشرين) فقد تلقوا هذه الجمل بسخرية شديدة، وأصبحوا يرددونها تندرا وتهكما!
فما الذي تغير؟ ما الذي حدث للكلمات التي تتعلق بمصر والوطن والوطنية لتتحول من كلمات جادة تثير الحماس في عروق الشباب إلي مصدر لسخريتهم في فترة زمنية تقل عن ٣٠ عاماً؟!
لكي نفهم ذلك يجب أن ننظر إلي الوطن الذي نعيش فيه الآن.
الشارع الذي تسكنه شارع مزدحم، لا تجد مكاناً فيه لتصف سيارتك (إذا كان لديك واحدة!) بل تم الاستيلاء علي الأماكن من قبل بعض السكان ووضعوا السلاسل لحماية أماكنهم من «الغزو»! وإن فكرت بالسير علي أقدامك تجد الأرصفة محتلة ببضائع أصحاب المحال وبالسيارات وبالأسوار التي تفصل «مناطق نفوذ» العمارات المتجاورة!
المحل الذي تشتري منه يتفنن في زيادة أسعار السلع بحجج مختلفة، بل قد يقنعك بأنه يعطيك خصما خاصا لأنك «زبونه المفضل»!
فرن العيش المدعم (أبوخمس قروش) تقف بالساعات لتحصل علي رغيف غير قابل للأكل لمجرد أنك لا تقدر علي شراء الرغيف الفاخر «أبو ٢٥ قرش». وتجد أمامك من يتناوبون لشراء مئات الأرغفة حتي يتاجروا بها لاحقا.
المدرسة التي تذهب إليها طفلا تجد نفسك محشوراً وسط ٧٠ طفلا وغير قادر علي التنفس لا التعلم! وإذا سألت سؤالا لتحاول أن تفهم تواجه بالحقيقة البسيطة: «مفيش وقت يا بني للكلام ده.. احفظها كده» وإذا أردت ممارسة هوايتك فلا مكان لها في المدرسة ولا البيت «ذاكر أحسن لك.. رسم إيه وعبط إيه»! فتذهب للمدرسة مجبرا كارها والجامعة لا تفرق كثيرا عن المدرسة!
وتتخرج في الجامعة وتبدأ الرحلة الصعبة في الحصول علي عمل فتحصل (إن حصلت) في الأغلب علي عمل لا علاقة له بمؤهلك الأساسي، وحتي إن كان العمل هو ما يناسب دراستك فالمقابل هو راتب لا يكفي إلا مصاريفك الأساسية من مواصلات وطعام.
وفي طريقك اليومي لعملك تضطر لركوب وسائل مواصلات تزدحم بأضعاف طاقتها الاستيعابية، سواء كانت أتوبيسات أو قطارات. ومن شبه المستحيل أن تعرف مواعيد هذه الوسائل، فتضطر للنزول باكرا عن موعد العمل حتي لا تتأخر. وتصل لعملك غارقا في العرق نتيجة الزحام وكارها لنفسك ولعملك ولزملائك وللعالم!
في حياتك اليومية تحتاج العديد من الأوراق التي تتطلب ذهابك لمصالح حكومية. وهناك تري العجب، فالموظفون لا يريدون أن يعملوا. وقد يتطلب الأمر في أحيان كثيرة بعض ما يطلق عليه المصريون «تفتيح الدماغ» حتي تسير الأمور.
أما عن والديك فمنذ طفولتك تراهما يسعويان للسفر خارج البلاد للعمل أو الهجرة الدائمة سعياً محموماً. وتجد علي ألسنتهما الجملة المعتادة «يا عم هي دي بلد دي.. دي بلد بنت...»!
هذه هي صورة الوطن الذي نراه ونعيش به منذ طفولتنا صورة سلبية في معظم جوانبها، فكيف بالله عليك يستطيع أي إنسان أن يحب هذا الوطن؟!
العكس هو الطبيعي، والعكس هو ما حدث، أصبح الحلم شبه الجماعي للمصريين العاديين هو السفر، لا يهم إلي أين، المهم أن يخرج من هذا المكان المسمي الوطن. فهو لا يشعر بأن هذا الوطن أعطاه أي شيء، أو ينوي أن يعطيه أي شيء.
وأصبحت الجملة المعتادة: «يعني خدنا إيه من البلد دي غير الهم»!
الناس، بمنتهي البساطة، لم تجد سببا واحدا لكي تحب هذا الوطن. كرهوا حياتهم فيه بكل ما فيها. ومن حقهم أن يعلنوا هذا الكره بكل أنواع الكلام والسخرية، ومن حقهم أن يفعلوا كل ما يستطيعون، بحثا عن حياة أفضل في وطن أفضل.
 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-08-2008, 02:56 PM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

هل توقفت مجلة القاريء الصغير ام ماذا?  

التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-08-2008, 03:40 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مغفرة مشاهدة المشاركة
هل توقفت مجلة القاريء الصغير ام ماذا?
ستعاود بعد فترة الامتحانات ان شاء الله
نسال الله التيسير
 
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-08-2008, 03:44 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

د. هاشم بحري: البنات أكثر اكتئابا من الأولاد لأنهن لا يملكن القدرة علي الهجرة

كتب هيثم دبور

تشير الإحصائيات إلي أن نحو ١٤ مليون مصري يعانون من أمراض نفسية تتطلب متابعة وعلاجا، أغلبهم من الشباب والسيدات، بينما أكثر الأمراض النفسية ذيوعا بين الشباب هو الاكتئاب بدرجاته وأنواعه، حيث يعاني ٤٥% من اكتئاب عدم التأقلم، ويعاني ٧% من اكتئاب مزمن يستمر شهورا، بينما لا تتجاوز نسبة الذين يعانون من الاكتئاب العقلي الذي يدفعهم لرفض الحياة والانتحار الـ ٣%.
ويؤكد د. هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، أن النسبة في مصر تزداد يوما بعد يوم خصوصا أن المرض النفسي يفتقد للدراسات الميدانية التي تؤكد تلك الأرقام.. حول أنواع المرض النفسي بين الشباب وأسبابه يدور هذا الحوار:
* سألناه: ما هي أكثر الأمراض النفسية التي يعاني منها جيل الشباب الحالي؟!
ـ أكثر الأمراض النفسية شيوعا هو الاكتئاب وتصل أنواعه إلي ٤٨ نوعاً.
* ما الذي يدفع هذا الجيل للاكتئاب؟
ـ الضغوط التي يمارسها المجتمع عليه، فالشاب يعاني من ضغط سياسي طوال مراحل نضجه وتكوينه الفكري والسياسي، فلا يجد متنفساً في الجامعة فيبدأ في التحول إلي شخص انتهازي ينضم إلي الحزب الوطني ويسعي للحصول علي أقصي ما يستطيع بهذا الأسلوب، أو يتحول لشخص سلبي تظهر كل شجاعته عندما يرمي نفسه داخل مركب مطاطي في عرض البحر للهجرة إلي أوروبا.. أما الفتيات فالضغط الاجتماعي الموازي للضغط السياسي لا يمنحهن رفاهية أن يهاجرن بطريقة غير شرعية، لذلك تجد أن أعداد المرضي من الفتيات تفوق الذكور بأعداد كبيرة.
* لماذا لا توجد في حياة الشباب اختيارات أخري غير الانتهازية والسلبية والتشدد؟
ـ لأنه لا توجد تعددية في أي شيء فالشاب في مصر «بيشم نفسه» بعد أن يبدأ في الثلاثين، لذلك لن تتغير مشكلات الشباب في رأيي لفترة طويلة، ولن يكون أمام الأغلبية اختيارات أخري غير سلبية «أدينا عايشين» أو ثقافة «اخطف واجري» الانتهازية، أو تشدد الإخوان، لأن الشباب انعكاس لواقع أكبر رسخه عصر مبارك وزادت فيه المشكلات النفسية بسبب ضيق الحريات في كل النواحي.
* هل الاكتئاب هو ما يجعل أعداد المنتحرين في مصر من الشباب تزداد عاما بعد عام؟
ـ الظاهرة الأكثر خطورة هي وجود نسبة انتحار بين الأطفال، فمقدار الضغط يجعل الطفل يعاني من اضطراب وتشتت بين ما هو مفروض عليه وما يجب أن يعيشه، فإحدي الحالات التي صدمتني مؤخرا محاولة طفلة في السابعة الانتحار بسبب إصرار أهلها علي جعلها ترتدي النقاب، وقرار الانتحار يحتاج لإرادة قوية، وإقدام الأطفال والشباب عليه يعني أننا قمنا بتحويل طاقات الشباب لديمروا بها أنفسهم.
* لماذا لا يحاول الشاب المصري تغيير واقعه بدلا من أن تدمر الضغوط نفسيته؟
ـ لأن الشعب المصري عموما والشباب خصوصا يفتقدون الأمل، والفضل في ذلك يعود للحكومة التي تجيد لعب الكر والفر.
 

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-08-2008, 03:58 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

«أبجني تجدني وطنش تعش تنتعش».. إنها لغة ومنطق أيضاً

كتب محمد طلعت الهواري
حالة من «الاضطهاد والإبعاد» مارستها «المؤسسات الرسمية وغير الرسمية» ضد الشباب أدت بهم إلي خلق «ثقافة خاصة بهم مضادة لثقافة مجتمعهم».. هكذا وصفت دراسة حديثة لمركز معلومات مجلس الوزراء حال الشباب المصري في سلسلة «قضايا مستقبلية».
وحسب الدراسة، فإن الشباب المصري «يعاني الاغتراب والتجاهل وعدم الاهتمام به وقضاياه»، وهو ما يدفعه لـ «العزلة والانفصال عن مجتمعه، وشعوره باللامبالاة، وخلق ثقافة ولغة خاصة به، تحض علي السلبية، والابتعاد عن قيم مجتمعه وأعرافه».
الدراسة التي أجريت علي الشباب في الفئة بين ١٥ و٣٥ سنة أرجعت أسباب ما وصل إليه الشباب إلي «حالة التعثر» التي واجهت بها الدولة التحديات المحلية منذ التسعينيات وحتي الآن، إضافة إلي ما سمته «ضعف الأداء الاقتصادي» وزيادة نسبة البطالة.
ففي محور تحت عنوان «لغة الشباب» قالت الدراسة إن إحساس الشباب بـ «الاضطهاد واللامبالاة والعزلة القلق» الذي يكتنف المستقبل، وصولا إلي البطالة والفراغ، جعلهم مؤهلين للانغماس في سلوكيات «منحرفة»، أبرزها «اللغة»، التي أكدت أن لغة الشباب المصري تأثرت بالتكنولوجيا،
ودخلت بها «عبارات غريبة»، واختصارات، توفيرا للوقت، مثل الكلمات المستخدمة في «حجرات الدردشة أو رسائل الهاتف المحمول»، ورصدت الدراسة أن العبارات لم تعد تكتب كاملة، ودون الالتزام بقواعد اللغة.
ومن بين الكلمات التي يستخدمها الشباب ورصدتها الدراسة، «سيفت» بمعني «سجلت أو حفظت»، والمأخوذة من كلمة «SAVE» في اللغة الإنجليزية، وكلمة «شيكت» بمعني «تأكدت من شيء ما» والمأخوذة من كلمة «CHECK».
إضافة إلي الرسائل المكتوبة بأحرف لاتينية وتنطق بالعربية وتتخلها بعض الأرقام، مثل كلمة «حوار» وتكتب «٧WAR»، وكلمة «سعاد» وتكتب «SO٣AD»، وكلمة «YOU» بالإنجليزية، التي تختصر وتكتب «U» فقط، ومصطلح «ASAP» بدلا من كتابة «AS SOON AS POSSIBLE».
كما رصدت الدراسة اتجاه الشباب المصري لاستخدام بعض المصطلحات والتعبيرات، التي وصفتها بأنها تعبر عن «السلبية واللامبالاة، وتحض علي عدم تحمل المسؤولية»، مثل «كبر دماغك»،
«انت هتصلح الكون»، و«طنش تعش تنتعش»، كما تصف لغة الشباب الحب بأنه «سهوكة وتسبيل ونحنحة» وفقا للدراسة، التي ركزت علي ما وصفته بـ «تزايد سمة عدم الانتماء لدي الشباب المصري»، والذي يظهر في عبارات تقول علي مصر «دولة دلدولة لا مع دولة ولا مع دولة».
وحذرت الدراسة من استخدام الشباب كلمات «تحض علي الفساد وعدم إتقان العمل» مثل «مشي حالك»، و«عك وربك يفك»، ومصطلحات أخري تنم عن «حب الفهلوة» واستغلال الذكاء في الخداع والمغالطة وإثبات الذات بـ «الهمبكة»، وأسلوب «بكش تعيش تاكل قراقيش»،
و«علي قد فلوسهم».. تعبيرات تشير إلي تدني قيمة العلم لدي الشباب مثل قولهم «العلم لا يكيل بالباذنجان»، و«الكركرة زي الدكترة»، وأخري تشير إلي ما وصفته الدراسة بـ «ضعف التفرقة بين الحلال والحرام، واستحلال المال العام والرشوة»، مثل قولهم «ظرفني تعرفني»، و«أبجني تجدني».
وفي معرض حديثها عن ثقافة الشباب المصري ذكرت الدراسة إن الشباب المصري تكونت لديه ثقافة مستقلة عن ثقافة المجتمع، أحدثت نوعا من «الانفصام والتباعد بينهم وبين المجتمع»،
وأضافت «أن أكثر المجتمعات قابلية لبروز ثقافة للشباب، هي تلك التي تمر بمرحلة تغير سريع، بما لا يسمح بتوافر أرضية مشتركة بين الشباب والكبار حول القيم والقواعد السائدة في المجتمع، وهذه الظروف متوافرة بشكل واسع لدي المجتمع المصري».
وأرجعت الدراسة أسباب «التباعد والانفصام» إلي «المواجهة المتعثرة للتحديات المزمنة المحلية، وشعور الشباب بالتناقض، وفقدان السياسات العامة المصداقية لديه، وضعف الأداء الاقتصادي، وتدني مهارة وكفاءة الخريجين، والبطالة، إضافة إلي تجاهل المجتمع لهم ولقضاياهم».
وأكدت الدراسة «عزوف الشباب عن المشاركة في قضايا المجتمع، والابتعاد عن النشاطات السياسية والاجتماعية»، وأرجعت ذلك إلي «طول أمد الاستبعاد الذي مورس ضد الشباب، وعزلهم عن الحياة العامة ـ خاصة السياسية ـ سواء في المدارس والجامعات أو في المنظمات الشعبية».
واعتبرت الدراسة أن هذه المظاهر تمثل ما سمته «بداية الانسلاخ الثقافي وفقد الثقة في القائمين علي تسيير شؤونه»، وحذرت من أن يؤدي ذلك إلي «إمكانية السقوط تحت تأثير أي إعلام معاد له ولوطنه وتراثه الثقافي والحضاري» ودعت إلي ضرورة إدماج الشباب في المجتمع.
ووفقا للدراسة فإن الشباب المصري «يعيش أزمة اغتراب حقيقي في مجتمعهم «بسبب التجاهل علي المستويين الرسمي وغير الرسمي»، معتبرة أن جيل الشباب «هو غالبا ليس علي قائمة الأولويات الرسمية».
وحذرت الدراسة من أن يؤدي شعور الشباب بالاغتراب إلي الإحساس بـ «العزلة والرفض»، ويصبح «حبيسا في مجتمعه، كالغريب في وطنه، وتجبره الظروف في بعض الأحيان علي أن يتحول إلي أداة متفجرة سياسيا واجتماعيا، فجزء منه انجرف وراء الجريمة والمخدرات، وجزء كبير جذبته قوي التطرف، وتحول إلي أدوات حادة ومعاول هدم».
كما تناولت الدراسة ظاهرة «عزوف الشباب المصري عن القراءة»، واتجاهه إلي كتب «الثقافة السريعة» أو «كتب التيك أواي»، والابتعاد عن الكتب «ذات الثقافة الثقيلة» مثل دوائر المعارف.
 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.