انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > القرآن الكريم

القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2008, 05:13 AM
صابر عباس حسن صابر عباس حسن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Ramadhan05 الجزء السابع والعشرون للصور الحية للأخرة -الصورة االثانية

 


بسم الله الرحمن الرحيم

الصورة الثانية

الجزء السابع و العشرون من القرأن العظيم و الصور الحية للأخرة
وبعض آيات من سورة القمر والرحمن

سورة القمر

أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (44) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45)
بَلْ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46)


بكبرياء الكفر والجهل قال كفار مكة: نحن جماعة منتصرة على المسلمين
سيهزم جمع كفار "مكة" أمام المؤمنين, ويولُّون الأدبار, وقد حدث هذا يوم "بدر".
وهذا من دلائل إعجاز القرآن ..حيث أخبرنا رب العزة بهزيمة مشركى مكة ومن عاونهم من قبل غزوة بدر ..وقد تحقق الوعد في الدنيا .. ولكن الأمر لم ينته بعد
فهناك حساب على هذه الجرائم يوم القيامة , فالساعة موعدهم , والساعة أعظم وأقسى مما لحقهم من العذاب يوم "بدر".
وتظهر الصورة بكل وضوح
لمشهد المتكبرين وهم يسحبون في نار جهنم

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)

إن المجرمين في تيه عن الحق وعناء وعذاب. يوم يُجرُّون في النار على وجوههم, ويقال لهم: ذوقوا شدة عذاب جهنم.

إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (51) وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52)
وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (53)


إنَّا كل شيء خلقناه بمقدار قدرناه وقضيناه, وسبق علمنا به، وكتابتنا له في اللوح المحفوظ.
ولقد أهلكنا أمثالكم في الكفر من الأمم الخالية, فهل من متعظ بما حلَّ بهم من النَّكال والعذاب؟
وكل شيء فعلوه من خير أو شرٍّ مكتوب في الكتب التي كتبتها الحفظة.
وكل صغير وكبير من أعمالهم مُسَطَّر في صحائفهم, وسيجازون به.

صورة المتقين وهم ينعمون

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)

إن المتقين في بساتين عظيمة, وأنهار واسعة يوم القيامة.
في مجلس حق, لا لغو فيه ولا تأثيم عند الله المَلِك العظيم, الخالق للأشياء كلها, المقتدر على كل شيء تبارك وتعالى.

سورة الرحمن

تبدأ سورة الرحمن بنعم الله تعالى على الإنسان
من الدنيا وصولا به إلى الدار الأخرة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)


الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.

خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)

خلق الإنسان, علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.

الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)

الشمس والقمر يجريان بحساب متقن, لا يختلف ولا يضطرب.

وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)

والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض, تعرف ربها وتسجد له, وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم.

وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)

والسماء رفعها فوق الأرض, ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده.

أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)

وأقيموا الوزن بالعدل, ,والعدل يجب أن يكون في جميع أمور الحياة , فيجب الموازنة
في أمر العقيدة .. حيث أتوجه بالعبادة إلى خالق الكون ولا أعبد صنما أو بشرا أو ما شاكل ذلك .. وأيضا الموازنة في التعامل بين الناس ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا .., الموازنة في توزيع الأوقات بحيث لا يضيع فرض الله ..ولا يضيع العمل ولا تضيع الأسرة ..وإن شاء الله تعالى نتحدث بتفصيل أكثر في هذا الموضوع الهام في لقاءات أخرى.

وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12)

والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر, وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم, وفيها كل نبت طيب الرائحة.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)

فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان؟ وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة, فكلما مر بهذه الآية, قالوا: "ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد", وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه, أن يُقرَّ بها, ويشكر الله ويحمده عليها.

وبعد كل هذه النعم السابقة
هل يعقل أن يكفر الأنسان بمن أنعم عليه ؟
وتعالوا نسمع مصير هؤلاء الذين كفروا
ومدى نعمة الله تعالى علينا إذ أبعدنا عن النار

يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41)

تَعرِف الملائكة المجرمين بعلاماتهم, فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم, فترميهم في النار.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42)

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)

يقال لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم, وتارة يُسقون من الحميم, وهو شراب بلغ منتهى الحرارة, يقطِّع الأمعاء والأحشاء.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45)

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
صورة مفصلة واضحة مشرقة
لأهل الجنة - جعلنا الله تعالى منهم

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47)

ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن, فخاف مقامه بين يديه, فأطاعه, وترك معاصيه, جنتان.

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

ذَوَاتَى أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49)

الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار.

فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51)

في هاتين الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما.

فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53)

في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.

مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55)

وللذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما, متكئين على فرش مبطَّنة من غليظ الديباج, وثمر الجنتين قريب إليهم.

فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57)

في هذه الفرش زوجات قاصرات أبصارهن على أزواجهن, لا ينظرن إلى غيرهم متعلقات بهم, لم يمسهن إنس قبلهم ولا جان.

كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59)

كأن هؤلاء الزوجاتِ من الحور- الياقوتُ والمَرْجانُ في صفائهن وجمالهن.

هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61)

هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة ؟

وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63)

ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان

مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65)

هاتان الجنتان خضراوان, قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد

فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67)

فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان.

فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68)

في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70)

فيهن زوجات طيبات الأخلاق حسان الوجوه.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)

حور مستورات مصونات في الخيام.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74)

لم يمس هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)

متكئين على وسائد ذوات أغطية خضر وفرش حسان.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77)
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (78)


تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره, ذي الجلال الباهر, والمجد الكامل, والإكرام لأوليائه

ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة سنة ما يقطعها ‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

نسأل الله تعالى أن نكون من أهل الجنة
ونسأله الفردوس الأعلى

ونستكمل إن شاء الله
بقية الجزء في اللقاء القادم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-02-2008, 06:21 AM
أم هارون السلفية أم هارون السلفية غير متواجد حالياً
مالي إلا أنت يا خالق الورى
 




افتراضي

ما شاء الله , جزاكم الله خير الجزاء ..
التوقيع

أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:54 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.