بيان عقائد الشيعة الباطلة يُدرج فيهِ وثائقَ وأدلةَ تبيِّنُ حالَ الشيعة الروافضِ وعقائدهم; من أجلِ تبصيرِ أهلِ السنّةِ والمخدوعينَ بهم وبحالهم. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تتمة مسائل على باب : [ ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح : زيد البحري
التوحيد الموسع كتاب التوحيد تتمة مسائل على باب : [[ ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده ؟ ]] ( 7 ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ وعندهم عيد يسمى بالعيد الأكبر وهو في اليوم الثامن عشر منش هر ذي الحجة ، ويسمونه بعيد " غدير خم " وذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالخلافة لمن بعده لعلي في ذلك المكان ـــ وعندهم عيد [ عيد بابا شجاع الدين ] : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ ويجعلون تحديد عيدهم في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول ـــ وكما أسلفنا لهم كتاب سمى بالكافي ، وحتى لا تختلط المعلومة فإن هناك كتابا عند أهل السنة والجماعة في الفقه وهو : كتاب الكافي لابن قدامة وأما هذا الكتاب " الكافي للكُليني " وهو عالم من علمائهم أودع فيه أكثر من ستة عشر ألف حديثا ـــ كما أن عندهم كتاب يسمى بـ [ تنقيح المقال في أحوال الرجال ] لعالم يلقبونه بـ " آية الله الماموقاني " وقد أودع في كتابه هذا سبا لأبي بكر وعمر فإنه يطلق عليهما " الجبت والطاغوت " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [[ منشأ الرافضة ]] : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثم تطور الأمر به الحال إلى أن غالى في علي وقال : " أنت الإله " ولذا من فرق الروافض : " السبئية " : فلما قالت في علي ما قالوا أضرم النيران وأحرقهم ، ـــ ثم أراد أن يقتل عبد الله بن سبأ فأشار عليه ابن عباس أن لا يقتله ـــ قال بعض المؤرخين : إنه هرب ـــ وقيل : إنه نفاه علي إلى المدائن وبعض فرقهم تقول : ــــــــــــــــــــــــــــ ــ " إن جبريل أخطأ فجعل الرسالة في محمد عليه الصلاة والسلام وليست له " ولذا يقولون : " خان الأمين فصدها عن حيدرة " خان الأمين ، يقصدون بالأمين : جبريل عليه السلام وحيدرة : هو لقب لعلي وفي هذا تناقض كيف يصفونه بأنه أمين ثم يصفونه بالخيانة ولذا يسمون هؤلاء بالفرقة "(( الغرابية )) " ـــــ لم ؟ لأنهم قالوا : إن عليا يشبه النبي عليه الصلاة والسلام كما يشبه الغراب الغراب في وصفهما وفي حالهما فذهبت الرسالة إلى محمد وكان الأحق بها هو علي والعجيب من هؤلاء : أنهم جعلوا أبا لؤلؤة المجوسي جعلوه أبا لهم وهكذا التناقض : فإن [ النصيرية ] كما سبق عندهم تناقض عجيب ما هو هذا التناقض ؟ [ النُصيرية ] يزعمون بأن عليا إلها ولذا فإنهم لا يلعنون ابن ملجم الذي قتل عليا ، وينتقدون من يلعنه ، بل يترضون عليه مع أنه قتل عليا لم ؟ قالوا : لأنه قام بشيء حسن ــــــــــ ما هو ؟ وهذا يدل على أن الإنسان كلما بعد عن شرع الله كلما أحاطت به الضلالات التي تقدح في عقله فإن مثل هذا القول لا يقول به عاقل فضلا عمن ينسب إلى نفسه أنه محق ولذا قال تعالى : (( فماذا بعد الحق إلا الضلال )) ـــ وأقرب فرق الرافضة إلى أهل السنة والجماعة هم " الزيدية " ولذا يقول شيخ الإسلام يقول : " إن الزيدية سُلم يُرتقى من خلاله إلى الرفض فبوابة الرافضة هي " الزيدية " منشأ الزيدية : ــــــــــــــــــــــــــــــــ وهؤلاء الزيدية كما قلنا هم أقرب فرق الروافض إلى أهل السنة والجماعة هم لا يرون (( التقية )) إلا عند الضرورة ــــ يرون أن الأحق بالخلافة هم آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام ويؤمنون بالخلافة لأبي بكر وعمر وبصحة الخلافة لعثمان ــ لا يلعنون أبا بكر ولا عمر وإنما يترضون عليهما ـــ يرون أن الاجتهاد موجود ، وإذا لم يتوصل الإنسان إلى الاجتهاد فأحق من يقلد آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام ـــ لا يرون المتعة ـــ لا يرون أن الإمامة تكون بالنص والتعيين ، وإنما تكون بالتشاور ـــ ولذا يجوز عندهم أن ينصب أميران شريطة أن يكونا في قطرين أو في مكانين مختلفين ـــ معتمدهم على الكتاب ثم السنة ثم القياس ، ومن بين القياس : " المصالح المرسلة " ــ ولذا فإنهم يعظمون العقل ، فما استحسنه العقل فهو حسن ، وما قبحه العقل فهو قبيح وبالتالي : ــ شابهوا المعتزلة : ــــــــــــــــــــــــــــــــ فعندهم خطوة أو لمحة اعتزالية : [ فإنهم يرون أن مرتكب الكبيرة بين منزلتين ] وإنما يقولون : يعذب ثم يكون المرد إلى الجنة ــ من خلال هذا التأثر انتحوا منحى المعتزلة في جواز الخروج على الإمام الظالم ومن ثم : ـــ فإنهم لا يرون الصلاة خلف الإمام الفاجر ــ وهذا خلاف معتقد أهل السنة والجماعة ، كما أن الخروج على الأئمة الظلمة مخالف لمعتقد أهل السنة والجماعة ــ ولذا عند [ المعتزلة ] خمسة أصول منها : ـــ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فـ [ الزيدية ] في غالب العبارات يتفقون مع أهل السنة والجماعة ، ــ قول: " حي على خير العمل " في الأذان ــ يرون أن صلاة العيد تصلح جماعة وفرادى ـــ يرون أن صلاة التراويح جماعة بدعة ــ يرون إسدال اليدين في الصلاة ، وليس عندهم وضعها على الصدر ــ هذا أظهر ما يخالفون فيه إضافة إلى ما سبق ذكره ـــ لا يغالون في أئمتهم كما يصنع الروافض [[ خلاصة القول ]] : ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكن مع أنهم معتدلون إلا أن لمحة بعض أحكام الترفض واضحة عليهم وكما قال شيخ الإسلام :" إنها بوابة الرفض " وبـ [ المناسبة ] : ــــــــــــــــــــــــــــ فالزيدية لا يرون أن هناك مهديا منتظر أما الروافض فإنهم يرون أن محمد المهدي هو المهدي المنتظر سـ // ما حكم الروافض شرعا ؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الجواب : ــــــــــــ ـ2ــ وأما من زعم :ـــ بأن عليا هو الإله ـــ أو أن القرآن منتقص ـــ أو أن هناك قرآنا غير هذا القرآن ــ أو أن النبوة في علي ـــ أو أن الإمامة قد ضمنت فيها علم الأوليين والآخرين ــ أو من يستغيث بالموتى ويدعوهم من دون الله . فهذا لا شك في كفره ، فغن مثل هذه الأشياء مخرجة عن ملة الإسلام ــ ولذا لكثرة فرقهم ومعتقدهم ، وكلٌ يتبنى فكرا معينا فإن الحكم العام لا يمكن أن ينضبط ويصعب فيهم ، وإنما ينضبط على حسب اعتقاد هذا الشخص فمن اعتقد معتقدا يكون منافيا التوحيد فإنه كافر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|