السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة
أمى الغالية - أم زوجى
نعم انتى امى ألست أم زوجى فسمحى لى ان اقول لكى أمى ( ماما )
فامى كانت تسمعنى و تنصحنى و توجهنى
وانتى مثلها تسمعينى و تنصحنى و توجهينى مثلها
فكيف لا اسمعك ؟ كيف اقول انك تتدخلين فى حياتى ؟ كيف اقول عليك ( مالكيش دعوة بية )
فهل اقول هذا لامى ؟ هل انهرها واقول ( دى حياتى انا و محدش من حقة يتكلم )
بطبع لا
لانى وقتها اكون عاقة لكى أمى فكيف بأم زوجى الذى هو جنتى و نارى
لا و اللهى سوف اكون معكى افضل من ابنتك حتى انال رضاكى يا أمى
فأنا ان نلت رضاكى أمى نلت رضا زوجى
و أن نلت رضا زوجى نلت رضا رسولى
و أن نلت رضا رسولى نلت رضا ربى
وهو غايتى و مبتغاى
نعم فأنت أمة التى ربتة و سهرت علية و علمتة كيف يكون رجلا مسلما صالحا يعمل لامتة و دينة
وزوجا عطوفا رقيقا فى بيتة و محبا لاولادة
فقد جعلك الله سببا لوجودة و انتى بعد فضل الله احسنت تربيتة
فأنا أحب أن أتعلم منكى كيف ربيتة على هذه الاخلاق الاسلامية الحميدة
حتى اربي اطفالى مثلك ويكونوا مثل ابيهم
ولكن لى طلب صغير منكى امى
ان تتحملينى فى غضبى فأنا مثل أبنتك
أن تنصحينى برفق مثل ابنتك
ولا يكون امام الناس فأن هذا يؤلمنى
واظهرى للكل كيف أنا مهتمة ببيتى و زوجى و اولادى
فأنتى حبيبتى تفعلى ذلك مع ابنتك
و أخيرا أمى أسألك الدعاء لى أن ييسر لى أمرى و أن يكون أولادى مثل أبنك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
حبيباتى فى الله هذه الرسالة ليست خاصة و لكنها عامة
نعم حبيباتى فان رضا ام زوجك عليكى يوصلك لرضا زوجك
( ان كنتى ترغبين فى ذلك)
واكيد انتى ترغبين
انتظر تفاعلكم معى
رسالة الى ام زوجى
العرض العادي
