انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2011, 10:51 AM
جسور المحبة جسور المحبة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




I15 كيف أختار الصديق أو الصديقة الجيدة؟

 

"مقدمة"






ه
ناك من يتلاشى به الهموم والأحزان وإنجرف وراء الشهوات وأثر به هذا الرفيق بالكلام الفاحش وغيره وتحسر كثيراً لإختياره للرفيق السوء


وهناك من يذهب عنه همومه وأحزانه ويعيش في سرور وسعادة وطيب القلب واللسان وكلامه مليئ بذكر الله هذا بسبب إختياره للرفيق الصالح


ماهو االرفيق الذي تريد أن تختاره؟

كن معي هنا*





صفات الصديق أو الصديقة"

قال الرسول صلى الله عليه وسلم"

إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير‘ فحامل المسك إما أن يحذيك ـ أي يعطيك ـ وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكيرإما أن يحرق ثيابك ،


وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة "،




الصفات التي ينبغي أن تكون في الصديقة أو الصديق"

1ـ أن يكون صالحاً ينتفع المرء بصحبته ويقتبس من أخلاقه ويأوي إليه في الشدائد .

2ـ ثناءه أمام الأخرين.

3ـ نقبل إعتذاره.

4ـ أن نحمل على كلامه أجمل المحامل.

5ـ أعتمد عليه في الأزمات والشدائد.

6ـ أطلب منه المعونة دون أي حرج ومن غير أن يخافو من المن.


7ـ ستر عيوبه، وأقلو من اللوم،

8ـ أن لايفشي الأسرار.


9ـ لانغتابه والنميمة

10ـ لانسخر منه

11ـ أسأل عنه في حال غيابه

12ـ أساعده بكل مايريد فيه مساعدة




ا لرفيق السوء"

الحذر أخواتي وإخواني من رفقاء السوء لاأن الرفيق السوء ينجرف بك إالى المهالك والمخاطر الكثير ة إحذركن أخواتي من داء الإعجاب بالصديقة أوزميلة وأرى أن السبب في الإعجاب بالصديقة أو الزميلة

هو إختيارها لهذه الصديقة لاأجل جمالها وهي تعلم أن الأخلاق هو الأهم فا حذري أخيتي أشد الحذر من داء الإعجاب بهن والرفيق السوءيستمع إالى الأغاني وينجرف وراء الشهوات

ويمشي وراء الطريق السيئ.





الرفيق الصالح "

هو من جعل الأخلاق همه وصالحاً يحبه المرء وينظرون إليه نظرة الحب في الله ويقتبسون منه أجل الفضائل والوسائل الإيجابية المقنعة ويجعل الإبتسامة حليفه ويجعل القرآن جليسه


لايفشي الأسرار وينصح صديقه سراً ويعاونه وهكذا الصديق الصالح كحامل المسك وتجد منه ريحاً طيبة.





حب الأصدقاء "

وأي شيئ أعظم من أن يقول الله تعالى يوم القيامةـ كما في الحديث القدسي ـ:" أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم بظلي يوم لاظل إلا ظلي "

الحب في الله هو الطريق الأمثل للصديق من خلال حبه لك من أجل أخلاقك وحسن تعاملك مع الأخرين ولاتختار الصد يق لاأجل جماله بل أخلاقه

فالأفضل أن تحب صديقك حب في الله وليس حب فيه بغض لله

قرأت بكتاب عبد الكريم بكار بأن أول ماتختار صديقك إسأله عن الجوانب المشرقة في حياتك ؟ ودون في دفترك العوامل الايجابية التي يجيب عليها صديقك من خلال أسئلتك المطروحة إليه من خلال الأشياء السلبية





لكل أم"

عليها أن تسئل عن صديقات إبنتها وعلى صديق إبنها وتحذرهم من رفقاء السوء وتحدد لهم الصفات التي لابد أن تكون في الصديق





لكل فتاة وشاب "

عليكِ بإختيار الرفقة الصالحة من خلال الأخلاق وليس في إختيار الجمال وإعلم أن الجمال يزول والاأخلاق يبقى.


والحذر من حب فيه بغض لله واجعل حب الله هو حبك لصديقك من أجل الأخلاق والحذر من إختيار صديق أو صديقة يستمعون إلى الأغاني ويشاهدون المسلسلات الهابطة وكلامهم كله فاحش.

ويتكبرون على المسلمين بل إختر الصديق المتواضع لله وإعلم أن من تواضع لله رفعه .


وإحذري من مصادقة عبر الانترنت من فتيات وشباب لايخافون الله

بل إختاري هذه الصديقة لاأجل حبها للخير وأخلاقها حسنةٍ مع الأخريات وتنصحهن على الخير




ويتشرف لي أن أقول كلمات من تأليفي"

صديقي هو الذي يساعدني ويعتمد علي وقت الشدائدِ.

ويقبل إعتذاري عند قول الأخطاءِ .


وينصحني سراً ومتمثلاً بالطيبِ

يحب التواضع ويكره الخيلاءِ

يستر عيوبي ولايفشي أسرارِ

جليسه هو القرآنِ

وحبي له في الله بالأخلاق حبٌُ باقِ

عسا الله لايفرقنا ويجمعنا في جناتهِ



وأخيراً تذكر"




(((أن الصاحب ساحب)) إما يسحبك للخير أوالشر






ا
للهم أستر على فتياتنا وشباب المسلمين ووفقهم لاإختيار الرفقة الصالحة

وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وسلام على المرسلين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بقلمي... جسور المحبة


اليوم...السبت

تاريخ..18/5/1432

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-22-2011, 12:28 PM
رننيـــــــــــــــــــم رننيـــــــــــــــــــم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

الله يعطيك العافيه اختى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-22-2011, 01:38 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

بارك الله فيكِ أختي جسور المحبة
أسلوب جميل .
والأجمل أنَّه غير منقول ....
رزقني الله و إياكِ الصحبة الصالحة التي تعيننا على طاعة الله والرقي بأرواحنا بمكارم الأخلاق وحسنها
نرحب بك و بمشاركاتك في منتدى الحور العين .
أهلاً بكِ.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-22-2011, 02:28 PM
حلمي اصير داعيه حلمي اصير داعيه غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اختي في لله جسور المحبة
اشكرك ع وضوع هذا الموضوع المميز

جزيتي الجنه
التوقيع



سُئل حاتم الأصم - رحمه الله - كيف تخشع في صلاتك ؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!
حلمـــــ اصير داعيه ــي


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-12-2011, 11:46 PM
جسور المحبة جسور المحبة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

شكراً لكم على مروركم الرائع هذا واجبي ياغاليات لوأنفع الأمة بمواضيع غير منقوله
وأنا هنا أذكرقال الله تعالى(( فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))

وجزاكم ربي خيراً على قرائتكم للموضوع
دمتن بود وأنسٌُ بطاعة الله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-17-2011, 03:48 PM
ميسره ميسره غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

قلما نجد صديقه فى هذه الأيام وتكون كحامل المسك والأقل أن تدوم الصداقه
بارك الله عملك ولا حرمتى الأجر
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-23-2011, 08:04 PM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




افتراضي

موضوع طيب ، جزاكِ الرحمن خيراً ، أخيتي ..
أثرتِ الشجون ..

لم أذُق معنى الصداقة الحقّة إلا مع تلك الصديقة..
التي دائماً تجرّني إلى الخير ، ترشدني إذا ضللت ، وتقوِّم عيبي إذا زللت
جميلة في أخلاقها ، في سماتها ، في قوّة إيمانها ، في حبّها للخير ونشر الدين ..
ليس هذا فحسب ؛ بل هي أنا ، وأنا هي .. روح واحدة في جسدين ..
لكنها تريد الرحيل عنّي .. في سبيل الدين !!
لا أدري كيف ستكون حياتي بعدها ..
أسأل الله ألا يفرقنا ~
التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-16-2013, 01:04 PM
عاشقةالرحمن عاشقةالرحمن غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا

موضوع مميز

سلمت يداكِ
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أخبار, من, الحديث؟, الصديق, الصديقة, كيف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:07 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.