انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-06-2009, 05:39 PM
الشمعة المتفائلة الشمعة المتفائلة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الصفقة الثانية ( الصلاة خير من النوم )

 




الصفقة الثانية


الصــــــــلاة
خـــيــــر مـن الــنــوم



وقفة ايمانية

..كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيقون فراقه،
ولما كانت الدنيا دار فراق ، وهم لا يشبعهم
منه غير الخلود طلبوا صحبته فى دار الخلود ،
وقدموا الثمن…
الصديق قدم صدقة ،والفارق قدم عدله ،
وذو النورين قدم ماله ، وعلىّ قدم روحه يوم هجرة
الحبيب .. هذا ما قدموا فأين ما قدمت ؟!



قبل التنفيذ:

أعجب العجاب :

يقول ابن القيم رحمه الله :

*من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه, ثم تتأخر عن الاجابة. وأن تعرف قدر الربح في معاملته, ثم تعامل غيره. وأن تعرف قدر غضبه, ثم تتعرّض له. وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه, ثم لا تشتاق الى انشراح الصدر بذكره ومناجاته. وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره, ولا تهرب منه الى نعيم الاقبال عليه, والانابة اليه.

*وأعجب من هذا علمك أن لا بد لك منه, وأنك أحوج شيء اليه, وأنت عنه معرض, وفيما يبعدك عنه راغب.



يتبع
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2009, 05:09 PM
الشمعة المتفائلة الشمعة المتفائلة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


أرباح الصفقة :

يا قومنا هذي الفوائد جمة فتخيروا قبل الندامة وانتهوا
إن مسكم ظمأ يقول نذيركم لا ذنب لي قد قلت للقوم انتهوا

من فوائد اداء صلاة الفجر في الجماعة :


1- تعدل قيام ليلة كاملة :

يقظة من منام , إجابة آذان , صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة.

وما أعظمه من ثواب مع يسر ما بذل فيه من جهد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله). رواه مسلم , وهي وصية العامة إذ قالوا : عليكم بما خف حمله وغلا ثمنه .

2- الحفظ في ذمة الله :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ) . رواه مسلم .
وتأمل معي قوله " ذمة الله " : فهي ليست ذمة ملك من ملوك الأرض لأنه –وإن علا ملكه وتوقفت مراكب السير تعظيما وتبجيلا له- لا تزال فيه حقارة الأرض وذلة الأرض والضعف الكائن في المخلوق من تراب الأرض , وإنما هي ذمة مالك الملك ورب ارباب وخالق الرض وما عليها لك والواصف نفسه قائلا : " وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " الزمر:67 .

ذمة الله هي الذمة التي لا يستطيع أحد خرقها بل مسها , تحيط المؤمن بسياج من الحماية له في نفسه وولده وعقله ودينه وسائر أمره , فيحس بالطمأنينة في كنف الله , ويشعر أن عين الله ترعاه وأن قوته تحفظه , فيمضي يومه واثق الخطى ثابت الجنان عديم الوجل من كل من دب على الأرض وخلق منها .

3- نور يوم القيامة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).رواه ابن ماجه .

والنور على قدر الظلمة , فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعم ضياؤه يوم القيامة , والمؤمن يعلم أن مقاساة الظلمة هنا هي ثمن النور هناك , وان سيره في ظلمة الليل إلى المساجد , إنما يدخر الأنوار له ليضئ فيه الصراط فيعبره إلى الجنة .
وليست أنوار المؤمنين يوم القيامة على درجة واحدة من الشدة والقوة , بل تتفاوت بتفاوت الإيمان , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فيعطون نورهم على قدر أعمالهم قال : فمنهم من يعطي نوره مثل الجبل بين يديه ، و منهم من يعطي نوره فوق ذلك ، و منهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه ، و منهم من يعطى دون ذلك بيمينه حتى يكون آخر ذلك من يعطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة و يطفىء مرة ) صحيح على شرط الشيخين .



4- دخول الجنة :

ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من صلى البردين دخل الجنة).

والبردان هما صلاة الفجر والعصر , قال ابن حجر في الفتح : " وسميا بالبردين لأنهما تصليان في بردي النهار , وهما طرفاه حين يطلب الهواء وتذهب سورة الحر أي شدته " .

ولأن النفس تخلد في هذين الوقتين للراحة والرقاد وتستصعب النشاط والقيام فقد استحثها النبي صلى الله عليه وسلم وحفزها بهذه البشارة العظيمة , وكأنه يقول : هذه الجنة نزلت إلى أرضكم تعرض نفسها عليكم في هذين الوقتين الثمينين , فاحضروا القسمة يكن لكم فيها نصيب , وارموا ساعة القتال بسهم يكن لكم في الغنيمة سهم , ولا تكونوا مع الخوالف فتنالكم التوالف , ولا ممن :
يحاول نيل المجد والسيف مغمد ويأمل إدراك العلا وهو نائم


5- تقرير مشرف :

أخي الحبيب أنت على موعد مع الله كل يوم في صلاة الفجر والعصر , لتقدم له تقريرا يوميا تكتبه بيدك شاهدا به على نفسك , مجددا العهد مع ربك الذي يحرص كل يوم بالسؤال عنك وتفقد احوالك عن طريق ملائكة أطهار –وهو أعلم بك منهم – لكنه يسأل برا ولطفا وإحسانا وتقربا .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون). رواه البخاري .

6- هذا ثواب النافلة فكيف بالفريضة :

عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها). رواه مسلم .
وهما ركعتا السنة , ولما كان الفرض أحب ما تقرب به العبد إلى ربه , فثوابه أعظم وربحه أوفر , وإذا قال : " خير من الدنيا وما فيها " فكن على يقين أن قوله الحق , لا يبالغ في تصوير , ولا ينطق عن الهوى , تنزه عن ذلك كيف وما هو إلا وحي يوحى ؟ ويد الله ملأى , وخزائنه لا تنفد , وملكه لا ينقصه شئ إلا كما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بم يرجع ؟

7- رؤية الله في الاخرة :

وما أعطى الله أهل الجنة نعيما أحب إليهم من النظر إلى وجهه الكريم , وهو شرف أجل من أن يخطر ببال او يدور في خيال , فأي نعيم وأي لذة وأي فوز وأي قرة عين , والله ما طابت الجنة إلا بهذا ولا تم نعيمها إلا به .
هذا الشرف حازه أهل الفجر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث عن قيس عن جرير قال : (كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة يعني البدر فقال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) رواه الشيخان .

قال ابن حجر : " وجه مناسبة ذكر هاتين الصفتين عند ذكر الرؤية أن الصلاة أفضل الطاعات , وقد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غيرهما , فهما أفضل الصلوات , فناسب أن يجازي المحافظ عليهما بأفضل العطايا وهو النظر إلى وجه الله تعالى " .

يا أخي ..يا أختي.. نسوة مصر لما رأين يوسف : " أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ " يوسف31 , وشغلن به عن أنفسهن , فكيف لا تحب مولاك وتشتاق إلى رؤيته ؟! وإن له يوما يتجلى فيه لأوليائه .

8- زاد الدنيا والآخرة :

لما كان الوقت الذي يعقب صلاة الصبح أكثر الأوقات بركة , فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنامه وشغله بالذكر , فكان يجلس بعد صلاة الصبح يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين , ويبشر أصحابه إن هم فعلوا هذا بأن لهم أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة , ولقد حرص السلف الصالح على التزام سنة النبي صلى الله عليه وسلم , فكان ابن تيمية كما ينقل عنه تلميذه ابن اقيم يذكر الله في هذا الوقت المبارك ويقول : " هذه غدوتي ولو لم اتغد الغذاء سقطت قوتي "

وهذا الوقت وقت البركة الوفيرة في الرزق , ولهذا نجد أصحاب المهن والحرف والتجارة حريصين على اغتنام هذا الوقت , فعن صخر الغامدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم بارك لأمتي في بكورها " .
قال ضخر : وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم أول النهار , وكان صخر تاجرا فكان إذا بعث تجارة بعثها أول النهار , فأثرى وكثر ماله , ولا يعني ذلك أن النائم لا يرزق , بل إن الله يرزق البر والفاجر والمؤمن والكافر , لكن البركة كنز لا يناله إلا المستيقظون في هذا الوقت , الذي يفيض بالبركة على أهله . . بركة في المال فلا فقر , وفي الصحة فلا مرض , وفي العزيمة فلا وهن , وفي الوقت فلا ضيق , وفي العقل فلا شطط , وكذا في سائر نعم الله على العبد .

9- صحة وعافية :

أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها :

تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو عند الفجر , وتقل تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس , ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي , ومنشط للعمل الفكري والعضلي .

نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أعلى ما يمكن عند الفجر , وهذه الأشعة تحرض الجسم على صنع فيتامين ( د ) , كما ان للون الحمر تأثيرا باعثا على اليقظة .

نسبة الكورتيزون تكون في الدم أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن في المساء .

يتبع إن شاء الله تعالى .......
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-09-2009, 05:55 PM
الشمعة المتفائلة الشمعة المتفائلة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

.الشروط الجزائية.


.رأي يحي بن معاذ يوما رجلا يقلع الجبل في يوم حار وهو يغني ، فقال : "مسكين ابن أدم ..قلع الأحجار عنده أهون من ترك الأوزار" نعم والله . . هانت على ابن آدم أوزاره لجهله بعواقبها وآثارها ،
ومن الأثار المدمرة لمن تخلف عن صلاة الفجر :





1.الاتصاف بصفات المنافقين:.




.قال تعالي في وصف المنافقين (وإذا قاموا الي الصلاة قاموا كسالي) "الأنبياء : 142"
وقال صلي الله عليه وسلم ( ليس صلاة أثقل علي المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبوا)
ويؤكد الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فيقول ( ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ) ،
وما يزال الرجل بخير ويظن فيه الخير مادام مواظبا علي صلاة الفجر، فإذا تخلف دارت حوله الظنون وحامت حوله الشبهات قال عبد الله ابن عمر ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسانا به الظن)
.

..2- الويل والغي

..سوق الأرباح قائمة حتى الشروق فإذا طلعت الشمس انفضت السوق ولم تنفع البضائع صاحبها ،وفوق ذلك تهديد ووعيد بالغي والضلال من قوي عزيز ذي انتقام ،
قال تعالي :(فويل للمصلين الذين عن صلاتهم ساهون )
قال سعد ابن وقاص ( سهرنا عنها حتى ضاع الوقت )
وقال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )
قال عمر ابن عبد العزيز ( لم تكن إضاعتها تركها ولكن أضاعوا الوقت )




..3- أذنه كنيف الشيطان:


..عن عبد الله بن مسعود قال : ذكر عند النبي صلي الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال (ذلك رجل بال الشيطان في أذنيه ((أو قال :(في أذنه )
قال الطيبي ( خص الأذن بالذكر ، وإن كانت العين أنسب للنوم إشارة الى ثقل النوم ) .
وقد يتعجب الإنسان ويسأل : وهل يبول الشيطان ؟ فيجيبه القرطبي قائلاً ( ثبت أن الشيطان يأكل ويشرب وينكح فلا مانع أن يبول
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه ، واستخف به حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول ، ازدراء له واستهزاءً به .
يا بائع الفجر..وجاني الوزر..
أما تأنف من بول الشيطان في أذنيك ؟! أما تجزع من هروب الملائكة من ريحك ؟!
أردنا أن يكون الملك حاديك الي الجنة بنشيدة الصرة خير من النوم فأبيت إلا أن يكون الشيطان حاديك إلي النار بعوائه (عليك ليل طويل فارقد)



..4-الخبث والكسل



.فيصبح النائم عن صلاة الفجر إسفنجي الطبع : إذا صادف خبيثا تشرب خلاله الخبيثة وامتلأ بها ، زجاجي القوام : إذا صادف آية مرت من خلاله دون أن يبقي منها فيها شئ ، حجري الإحساس : تنهال عليه سياط المواعظ دون ان يشعر بأي ألم.
وهو مع ذلك لو كان الخمول والكسل عن الطاعات حديداً لكان هو قطعة مغناطيس ، ولو كان الثواب منه على قيد أنملة لحسبها - من كسله - صحاري وقفاراً .
ولذا أخبر النبي أن الشيطان يعقد علي قافية راس أحدنا إذا هو نام ثلاث عقد ، لا تنحل إلا بالقيام والوضوء والصلاة ( وإلا اصبح خبيث النفس كسلان ) ليس هذا فحسب .. بل وتعلن فضيحته علي الملأ وتفوح معصيته في الأرجاء ، وتنتكس من علي راس أعلام العزة والكرامة ولترفع بدلا منها أعلام الذل والهوان .
قال ابو المعتمر سليمان بن طرحان التيمي ( إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح وعليه مذلته ) .
.


..5-الكب علي وجه في النار

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فانظر يا ابن آدم ، لا يطلبنك من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) .

..صلاة الفجر من ذمة الله التي يغار عليها أن تخفر ، فمن نام عنها أو أخرها عن وقتها فقد خفر ذمة الله ، واستعدي عليه العظيم ، وأغضب منه الجليل ، فعاقبه بأن كب وجه الذي غمره النوم في الدنيا في النار يوم القيامة ، جزاء ماقدمت يداه غير ظالم له أومتجن عليه ، حاشاه . .

.6-وتكسر رأسه

.لما ثبت في البخاري من أن النبي صلي الله عليه وسلم رأي في رؤيا ( رجلا مستلقيا علي قفاه وأخر قائما عليه بصخرة يهوي بها علي رأسه ، فيشدخ رأسه فيتدحرج الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان ، فيفعل به مثل ما فعل في المرة الأولي ) ، وقد فسر جبريل و ميكائيل مارآه النبي صلي الله عليه وسلم بأنه ( الرجل يأخذ القرآن فيرفضه ، وينام عن صلاة المكتوبة ) .
قال ابن العربي (.جعلت العقوبة في رأس هذا النائم عن الصلاة ، والنوم موضعه الرأس ) .


..7-ويمنع رزقه

.قال ابن القيم الجوزية في زاد المعاد:
ونومة الصبح تمنع الرزق ، لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها ، وهو وقت قسمة الأرزاق ، فنومه حرمان إلا لعارض او ضرورة وهو مضر جداً ،
ورأي عبد الله بن عباس ابنا له نائما نومة الصبح فقال : قم… أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق؟



يتبع ان شاء الله تعالى . .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-11-2009, 06:55 PM
الشمعة المتفائلة الشمعة المتفائلة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

..تسهيلات الصفقة

..1-نم مبكر ا وأترك السمر:

..لحديث أبي برزة : كان الرسول عليه الصلاة والسلام -لايبالي بعض تأخيرها -يعني صلاة العشاء - ولايحب النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها
وقد استثنى من ذلك حالات ، منها ماذكره الامام النووي في شرحه على صحيح مسلم فقال :
( سبب كراهة الحديث بعدها أن يؤدي الى السهر ، ويخاف من غلبة النوم عن قيام الليل أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز ، أو في وقتها المختار أو الأفضل ، والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا كراهة فيه ، كمدارسة العلم وحكايات الصالحين ، ومحادثة الضيف والعروس للتأنيس ، ومحادثة الرجل أهله وأولاده للملاطفة والحاجة ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم أو أنفسهم ، والحديث في الإصلاح بين الناس ، والشفاعة اليهم في خير ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والإرشاد إلى مصلحة أو ما شلبه ذلك فكل ذلك لا كراهة فيه ) .

هل علمت الآن لماذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب الناس بعد صلاة العشاء ويقول : أسمر أول الليل ونوم أخره ؟!



..2- الحرص علي آداب النوم

..كالنوم علي طاهرة وأداء ركعتي الوضوء ، والمحافظة علي أذكار النوم ، والاضطجاع علي الشق الأيمن ،ووضع الكف الأيمن تحت الوجه ، وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما استطاع من الجسد بهما وغير ذلك من أذكار النوم .

..3-أبذر الخير تحصد الخير

فمن نام عقب أداء طاعة من صلة رحم ، أو بر والدين أو إحسان إلى جار ، أوصدقة سر ، او ستر مسلم ، أو أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو إرشاد ضال ، أو شفقة على يتيم ، أو سعي في حاجة محتاج ، لكوفئ بأن يكون ممن يشهدون الفجر ، لأن حسنة المؤمن تستوحش فتدعو أختها إلى جوارها تأبى التفرد .

4- انزع الشر تسلم

وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها ، فيصرف النظر عن الحرام ، وكذلك اللسان والسمع وسائر الأعضاء عما لا يحل لها .
سئل الحسن البصري : لم لا نستطيع قيام الليل ؟ فقال ( قيدتكم خطاياكم )
فمن نام على معصية ارتكبها ، عوقب بالحرمان من شهود الفجر ، لأن من أساء في ليله عوقب في نهاره ، ومن أساء في نهاره عوقب في ليله .


5- استعن بنوم القيلولة :

كان أبو ذر الغفاري رضي الله عنه يعتزل الصبيان لئلا يسمع أصواتهم فيقيل ، فقيل له ، فقال ( إن نفسي مطيتي ، وإن لم أرفق بها لم تبلغني ) .
وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ينفذها أبو ذر كما علمه إياها المعلم القدوة صلى الله عليه وسلم ، فلا شك أن نوم القيلولة يريح الجسد من تعبه فيقوي الإنسان على الإستيقاظ على أذان الفجر إن لم يكن قبله .

6-إخوان الخير يساعدون

فهؤلاء هم العدة والعتاد في مواجهة رسل النوم وبواعث الكسل بقيادة إبليس ، أوصهم بأن يوقظوك وأن ينبهوك ويذكروك ، واستعن على ذلك بشهود مجلسهم وحضور منتدياتهم ، فمن عاشر قوما أربعين يوما صار منهم ، فإن كان قلبك مريضا شفى ، وإن كان ميتا حيي .
وتذكر : لما بعث الله أهل الكهف بعث كلبهم ، ولما أحيا عزيرا أحيا حماره .

—وإخوان الشر يثبطون لأن استنشاق أنفاسهم يؤدي إلي الخمول، ورؤية وجوههم تؤدي إلي الغفلة ومخالطة أمثالهم تؤدي إلي ما سبق وحذرك منه ابن عطاء الله السكندري فقال:
ربما كنت مسيئا فأراك الإحسان منك صحبتك من هو أسوأ حالا منك.
أو إلي ما نبهك إليه عبد الرؤوف المناوي في قوله:
طبعك يسرق منه وأنت لا تدري، وليس إعداء الجليس جليسه بمقالة وفعاله فقط، بل بالنظر إليه والنظر في الصورة يورث في النفوس أخلاق المنظور إليه.و من شاهد أن الماء والهواء يفسدان بمجاورة الجيفة، فمن ظن بالنفوس البشرية.
فانظر أخي إلي رفقة السوء أين يسيرون بك ، والمح خاتمة مطافهم ونهاية طريقهم واختر لنفسك ...يا أخانا...من كان دليله البوم كان مأواه الخراب

7—اعرف قدر الآخرة

لوقيل لك : احضر الي مكان كذا في تمام الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ، فإنه سوف يأتيك من يسلمك عشرة آلاف جنيه ، تري ماذا كنت فاعلا ؟ لاشك أنه لن تغفل لك عين ولن يطيب لك نوم ، بل ستظل تتقلب علي جمر الشوق وتتقلي في نار القلق ، وتعد الساعات بل الدقائق والثواني كأنها الدهر قدامك ، ولذهبت قبل الموعد بساعة تنتظر بلهفة حضور الجنيهات.
ويحك : عشرة آلاف جنيه ام الجنة؟
ثواب الدنيا أم الآخرة ؟
لذة ساعة أم نعيم الأبد ؟
لوعرفت قدر الآخرة حقا لأفاق قلبك المخمور.. ولو تذكرت ما علمه إياك مدرس الحساب وأنت صغير ، لكان حالك غير حالك ، علمك أن ( البسط / مالا نهايه = صفر ) فالدنيا مهما عظم قدرها وعلا شأنها هي البسط والآخرة هي المقام ، وما الدنيا إلى الأخرة إلا صفر مهمل وسراب خادع ووهم كبير ، فحصل ما استطعت في المقام ليطيب لك في الجنة المقام ، ولا تطلب البسط كل البسط فإنه سبحانه وتعالى قال لك ( ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) " الإسراء : 29 " .




8—انتقم من عدوك

فإذا فاتك شهود الفجر فانتقم من شيطانك انتقاما يؤلمه ، فيحذرك ويخاف الاقتراب منك ، بعد أن كان يعدك من قبل لتكون ذباب طمع وفراش نار ، وخطة الانتقام تتمثل في صيام هذا اليوم الذي ضيع عليك صلاة الفجر فيه ، أو قراءة جزء من القرآن زائدا عن وردك ، أو أداء أي عبادة مما تجد فيها النفس مشقة وتعبا ، وكلما عظمت المشقة زاد الشيطان فرقا ، فقابل كل ضربة منه بضربة ، وكل غفلة بيقظة ، وكل سقطة بنهضة ، تنج من كيده وتسلم من أذاه ، وإياك إياك و المداهنة ، فإنها دليل الذل وعلامة الجبن وبداية الهزيمة .
هي وصية أمين الأمة أبي عبيدة بن الجراح التي يبث لك فيها الأمل مهما طوقتك ذنبوك وحاصرتك آثامك يقول رضي الله عنه ( ادرؤوا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات، فلو أن أحدكم عمل من السيئات مابينه وبين السماء ثم عمل حسنة أدلت فوق سيئاته حتى تقهرهن )

وكان عبد الله بن عمر إذا فآتته صلاة جماعة صلي تطوعا إلي صلاة الأخرى إرغاما للشيطان وتأديبا له ونكاية فيه


9—المح عاقبة الصبر

من عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر
و العاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة
فهو يرى أنه ما ابيض وجه رغيف حتى اسود وجه خبازه
وما علت اللآلئ الأعناق إلا بمعاناة الغوص في الأعماق
من سهر الليالي بلغ المعالي
ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم الرقاد
وكلما طال سفر القافلة عظم ربحها
وإذا كانت السلعة غالية رامت همما عالية
صاح بهذا أستاذ الصبر الأول فقال صلى الله عليه وسلم (ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة )
فتذكر هذا تفق عل صوت الديك ، وإلا فقد سبقتك الديوك :
قم بنا يا أخي لمل نتمنى***واطرد النوم بالعزيمة عنا
قم فقد صاحت الديوك ونادت***لا تكون الديوك أطرب منا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-12-2010, 04:41 AM
أم صلاح الدين أم صلاح الدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا أختنا وجعلنا من أهل الطاعات

موضوع بحق راااااااائع تقبل الله منك
التوقيع

أسألكم الدعاء بظهر الغيب

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-12-2010, 05:12 AM
سهير محمود* سهير محمود* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك بك.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-12-2010, 07:12 AM
أم العلاء السلفية أم العلاء السلفية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاك الله خيرا ياغالية
وبارك الله فيكي ولكي
ونفع بكي
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), من, الثانية, السلاب, الصفقة, النوم, خير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:25 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.