أبو إسماعيل: تخويف الشعب من الإسلاميين وراءه علمانيون يدفعون بالملايين

[مع الله]

 

أبو إسماعيل: تخويف الشعب من الإسلاميين وراءه علمانيون يدفعون بالملايين وتطبيق الشريعة يبنى مصرولا يهدمها

الشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل

قال الشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل المرشح المنتظر للرئاسة المصرية أن الهدف من تخويف الشعب من تطبيق الشريعة الإسلامية في الدولة ، والتي تؤكد أن تطبيقها سوف يؤدي إلى إغلاق البنوك ، و المؤسسات الحكومية ، ومبني الإذاعة و التليفزيون وغيره ، معتبرًا أن هذه الإشاعات محض كذب وافتراء.
جاء ذلك خلال المؤتمر التى دعت له الدعوة السلفية بمسجد الخلافة الاسلامية بمنطقة الرمل حول عنوان(الشعب يريد تطبيق الشريعة) وقال أن تطبيق الشريعة الإسلامية لن يهدم الدولة ، وإنما يمنع المحرمات ، مثل مصانع الخمور والأعمال الرجس.

وأضاف أن الإسلام لا يقبل أن يقع ظلم علي أي إنسان ، مشيرًا إلي أن أصحاب الدين يدافعون عن أصحاب المظالم ، سواء كانوا مسلمين أو يهود أو مسيحيين ، لافتاً إلي أن أي شخص يدافع عن أي مظلمة ويموت في سبيل ذلك يكون شهيدًا بصرف النظر عن ديانته.

ودعا ضرورة بث روح الطمأنينة فى نفوس غير المسلمين كما فعل الرسول عند دخوله مكة عندما حضرت إليه زوجة عكرمة ونقلت له ان زوجها خائف من حكم رسول الله صلي الله عليه و سلم لمكة فطمأنها و خلع عمامته واعطاها لها وقال” اعطيها لعكرمة عدوى و ابن عدوى لكى يطمئن و قولى له انه آمن لمدة اربعة اشهر ” فعندما عادت اليه زوجته لم يصدقها بل ذهب الى رسول الله وقال له يا محمد علمت انك اعطيت هذه المراة عمامتك وانك أمنتنى لمدة اربعة اشهر فقال له رسول الله “بل اذهب فانى أمنتك لمدة ستة اشهر ” فمن هنا نتعلم التسامح مع غير المسلمين .

واشار فى حديثه ان المجتمع المصرى مجتمع صالح و متدين و يحب الدين الاسلامى وتطبيق شريعته سواء كان مسيحى او مسلم واستشهد بموقف البابا شنودة فى احد البرامج على التليفزيون المصرى عندما حكمت المحكمة بتطليق امراة مسيحية من زوجها وهذا مخالف للدين المسيحى فقال حينها لا تفرضوا علينا الاحكام بل طبقوا الشريعة الاسلامية .

واضاف يجب على ان الأمة لم تختار حاكمها ولا مرة حتى الان وكان جميعهم بمواصفات أمريكية وهى من تختار ليحكم البلاد ولكن من الان فصاعدا فيجب ان يحكم البلد واحد من أهلها يختاره الشعب بارادته و ليس بارادة الغرب .
مطالبا بوجود لافتات فى كل الشوارع والميادين المصرية تحث الناس على ان تكون الدولة إسلامية و تعرفهم كيفية ذلك كما يفعل الليبراليين و العلمانيين الذين يريدون ان تكون الدولة مدنية علمانية و يتخلوا من تطبيق الشريعة الاسلامية .

وحول بعض الاعلاميين الذين يروجون لفكرة الليبرالية و العلمانية فى البرامج التليفزيونية ويقومون بتخويف الناس من الحكم الاسلامى وكانهم ليسوا بمسلمين كما ناشد الحضور على نقل هذا الحديث الى من لا يحضر لكى يصل الى مسامع الناس جميعا لتوضيح فكرة الحكم الاسلامى طالما يوجد مهاجمة و تشوية صورة لهذا الحكم من قبل الاعلام .

من موقع جريده مصر الجديده