انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-30-2009, 04:58 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Arrow النبي مع أصحابه وجيرانه

 








تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع
أصحابه وجيرانه




هنا نضع كل ماورد عن تعاملاته صلى الله عليه

وسلم مع أصحابه وجيرانه

أنتظر مشاركاتكم


بارك الله فيكم وجزاكم الله عن نبيبنا وحبيبنا



محمد صلى الله عليه وسلم وعن أمته كل
خير


لنمضي على بركة الله


التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-01-2009, 05:45 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الجار


أولت السنة النبوية عناية خاصة لحق الجار وبينت ما يجب تجاهه من حقوق ينبغي مراعاتها، كالإحسان إليه، وكف الأذى عنه، وتفقده، وإعانته في حاجته وعيادته إن مرض0
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه :

" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره" .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل يا رسول الله من؟
قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه "

والبوائق هي الشرور والآثام والإيذاء .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رجل يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها.
قال : "هي في النار".

ولقد عظَّم الإسلام حق الجار وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار:

"مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه".

متفق عليه

قال عليه الصلاة والسلام :
( خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه , وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره )

رواه البخاري

ومن حقوق الجيران
إن مات أن يشيعه، وإن استقرض يقرضه،وإن أعور ستره،وإن أصابه خير هنأه، وإن أصابته مصيبة عزاه، ولا يرفع البناء فوق بنائه، فيسد عليه الريح إلا بإذنه..

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2009, 06:05 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:

" اطْرَحْ مَتَاعَكَ عَلَى الطَّرِيقِ أَوْ فِي الطَّرِيقِ "

فَطَرَحَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ يَلْعَنُونَهُ،

فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:

يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ ؟

قَالَ: " وَمَا لَقِيتَ مِنْهُمْ ؟ "

قَالَ: يَلْعَنُونِي، قَالَ:

" فَقَدْ لَعَنَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ النَّاسِ "

قَالَ: فَإِنِّي لَا أَعُودُ أَبَدًا يَا رَسُولَ اللهِ،

قَالَ: فَجَاءَ الَّذِي شَكَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" ارْفَعْ مَتَاعَكَ، فَقَدْ أَمِنْتُ أَوْ كُفِيتَ "،

وَقَالَ غَيْرُهُ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَكِيمٍ:

" إِنَّ لَعْنَةَ اللهِ فَوْقَ لَعْنَتِهِمْ "

رواه الحاكم في مستدركه 4/183 , وقال الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم.





وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم

أي

الذنب أعظم؟

فقال:

((أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلت:
ثم أي؟
قال: أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك , قلت: ثم أي؟
قال: أن تزاني حليلة جارك))

أخرجه البخاري في تفسير القرآن برقم4477 وأخرجه مسلم في الإيمان برقم 86.
وفي مسند الإمام أحمد

قال صلى الله عليه وسلم:

((لأن يسرق من أهل عشرة أبيات أيسر من أن يسرق من بيت جاره))

أخرجه أحمد من حديث المقداد بن الأسود برقم 23342.


عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

رضي الله عنه قال:

"رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً

قتيلاً، فقال: ما شأنه؟

قالوا: إنه وثب على غنم بني زُهْرة فأخذ

منها شاة، فوثب عليه كلب الماشية فقتله؛

فقال: قتل نفسه، وأضاع دينه، وعصى ربه،

وخان أخاه، وكان الكلب خيراً منه".

وقال كذلك:

كان للحارث بن صعصعة ندماء لا يفارقهم،

وكان شديد المحبة لهم، فخرج في بعض

منتزهاته، ومعه ندماؤه، فتخلف منهم واحد،

فدخل على زوجته، فأكلا وشربا، ثم

اضطجعا، فوثب الكلب عليهما فقتلهما، فلما

رجع الحارث إلى منزله وجدهما قتيلين

فعرف الأمر، فأنشد يقول:

وما زال يرعى ذمتي ويحوطني

ويحفظ عرسي و الخليل يخون

فيا عجباً للخـل يهتـك حرمتي

ويا عجباً للكلب كيف يصـون




عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم .

رواه الطبراني والبزار وإسناده حسن .

وعَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال لقد أتى علينا زمان

أو قال حين وما أحد أحق بديناره ودرهمه

من أخيه المسلم ثم الآن الدينار والدرهم

أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم سمعت

النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

كم من جار متعلق بجاره يوم القيامة يقول يا رب هذا أغلق بابه دوني فمن
فمنع معروفه.

أَخْرَجَهُ البخاري في (الأدب المفرد) 111 وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد (81) حسن لغيره.

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ))

رواه مسلم 127.

وفي رواية له عن أبي ذر قال :

إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني :

(( إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من جيرانك ، فأصبهم منها بمعروفٍ ))



وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها و لو فرسن شاةٍ ))

متفق عليه






وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم

ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت

الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى

الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث

بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على

أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.


ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

شاة قال لغلامه:

إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي.

وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟

قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".



التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks


التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 12-01-2009 الساعة 06:19 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-01-2009, 06:14 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جار السوء فيقول:


((اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة، فإن جار البادية يتحول))

رواه ابن حبان في صحيح


ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:


((خير الجيران عند الله خيرهم لجاره))


صححه ابن خزيمة وابن حبان.

ولاينبغي للجار أن يحتقر أذاه لجاره

إذا كان قليلا فإنه يكون آثما بذلك

وإن كان أذاه لجاره قليلا, وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

"لاقليل من أذى الجار"

أخرجه الطبراني, ذكر ذلك الهيثمي

وقال : ورجاله ثقات( مجمع الزائد 8/170 )..


فعلينا أن نراجع حقوق جيراننا وأن نتذكر دائما


وصية النبي صلى الله عليه وسلم :

" وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا " .


التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-11-2009, 12:40 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يعود أصحابه

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا جلوسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فسلم عليه ثم أدبر الأنصاري, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا أخا الأنصار, كيف أخي سعد بن عبادة؟
فقال: صالح, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من يعوده منكم؟) فقام وقمنا معه, ونحن بضعة عشر ما
علينا نعال ولا خفاف ولا قلانس ولا قمص, نمشي في تلك السباخ حتى جئناه فاستأخر قومه من حوله حتى دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين معه"
صحيح مسلم/ كتاب الجنائز

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-13-2009, 11:43 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بالصحابة
قال تعالى :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَْمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } . (آل عمران:159) .
ويمضي السياق القرآني في جولة جديدة .. جولة محورها شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقيقته النبوية الكريمة وقيمة هذه الحقيقة الكبيرة في حياة الأمة المسلمة ؛ ومدى ما يتجلى فيها من رحمة الله بهذه الأمة وحول هذا المحور خيوط أخرى من المنهج الإسلامي في تنظيم حياة الجماعة المسلمة ، فنجد حقيقة الرحمة الإلهية المتمثلة في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وطبيعته الخيرة الرحيمة الهينة اللينة ، المعدة لأن تتجمع عليها القلوب وتتألف حولها النفوس .
يتوجه الخطاب إليه صلى الله عليه وسلم بطيب قلبه وإلى المسلمين بتذكيرهم نعمة الله عليهم به .. فهي رحمة الله نالته ونالتهم ؛ فجعلته صلى الله عليه وسلم رحيماً بهم ، ليناً معهم ولو كان فظاً غليظ القلب ما تألفت حوله القلوب ولا تجمعت حوله المشاعر .
فالناس في حاجة إلى كنف رحيم وإلى رعاية فائقة ، وإلى بشاشة سمحة وود يسعهم وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم ..
في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء ؛ ويحمل همومهم ولا يعينهم بهمة ويجدون عنده الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضاء وهكذا كان قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا كانت حياته مع الناس ما غضب لنفسه قط ولا ضاق صدره بضعفهم البشري ، ولا احتجز لنفسه شيئاً من أعراض هذه الحياة ؛ بل أعطاهم كل ما كانت يداه في سماحة ندية ووسعهم حلمه وبره وعطفه ووده الكريم .
وما من واحد منهم عاشره أو رآه إلا امتلأ قلبه بحبه ؛ نتيجة لما أفاض عليه صلى الله عليه وسلم من نفسه الكبيرة الرحيمة .
وكأن الله جل جلاله يقول له :
فبرحمة الله يا مـحمد ورأفته بك، وبـمن آمن بك من أصحابك، لنت لهم ، حتـى احتـملت أذى من نالك منهم أذاه، وعفوت عن ذي الـجرم منهم جرمه، وأغضبت عن كثـير مـمن لو جفوت به وأغلظت علـيه ، لتركك ففـارقك ولـم يتبعك ولا ما بعثت به من الرحمة، ولكن الله رحمهم ورحمك معهم .
قال تعالى :
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ } .
(التوبة:128) .
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-13-2009, 11:48 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

كرهه أن يحمل حقداً على أصحابه :
وروي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئاً فأني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر ".
رواه أبو داود والترمذي .
فقد أُخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسعى في تحصيل مقام سلامة صدورنا من الغل والحسد وغير ذلك ، فإن من كان غير سليم الصدر محروم من الخيرات كلها. فكان صلى الله عليه وسلم أحلم الناس ، وأرغبهم في العفو مع القدرة ، فإنه صلى الله عليه وسلم يتمنى أن يخرج من الدنيا وقلبه راض عن أصحابه من غير سخط على أحد منهم ، وهذا تعليم للأمة أو من مقتضيات البشرية .
ومن رحمته صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى أحد أصحابه في حالة شدة وبأس يحزن لأجل ذلك حزناً شـديداً ويرق قلبه ويبكي متأثراً من ذلك الموقف ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
اشتكى سعد بن عبادة شكوى له ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم ، فلما دخل عليه فوجده في غاشية أهله فقال :
قد قضى ، قالوا : لا يا رسول الله ، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال :
" ألا تسمعون إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه "
وكان عمر رضي الله عنه يضرب فيه بالعصا ويرمى بالحجارة ويحثى بالتراب " .
رواه البخاري ، ومسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أصابني جهد شديد فلقيت عمر بن الخطاب فاستقرأته آية من كتاب الله فدخل داره وفتحها عليَّ فمشيت غير بعيد فخررت لوجهي من الجهد والجوع ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على رأسي فقال :
" يا أبا هريرة " .
فقلت : لبيك رسول الله وسعديك ، فأخذ بيدي فأقامني وعرف الذي بي إلى رحله ، فأمر لي بعيس من لبن فشربت منه ثم قال :
" عد فاشرب يا أبا هر " فعدت فشربت ، ثم قال : " عد " فعدت فشربت حتى استوى فسار كالقدح ، قال : فلقيت عمر وذكرت له الذي كان من أمري ، وقلت له : تولى ذلك من كان أحق به منك ياعمر ، والله لقد استقرأتك الآية ولأنا أقرأ لها منك . قال عمر : والله لأن أكون أدخلتك أحبُّ من أن يكون لي مثل حمر النعم " رواه البخاري ..
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل، فأشْفَقْتُ إنْ أغْتَسِلَت أن أهْلِكَ فَتَيَمَّمْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ بِأصْحَابِي الصُّبْحَ فَذَكَروا ذَلِكَ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا عمرو صَلَّيْتَ بأصْحَابِكَ وَأنْتَ جُنُبٌ ؟ فأخْبَرْتُهُ بالَّذِي مَنَعَنِي مِنَ الاغْتِسَالِ وَقُلْتُ: إنِّي سَمِعْتُ الله يقولُ :
{ وَلاَ تَقْتُلُوا أنْفُسَكُمْ إنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } .
فَضَحِكَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَقُلْ شَيْئاً » .
رواه أبو داود .
إنه لا يجعل أيامهم كلها مواعظ :

قال ابن مسعود رضي الله عنه :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة علينا "
متفق عليه .
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أصحابه, مع, النبي, وجيرانه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:49 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.