الامن قاسم مشترك

[أ جنة الرحمن]

 

السلام عليكم اخواني اخواتي
و الحمد لله رب الارض و السماء
و الصلاة على محمد بن عبد الله
صلوات ربي وسلامه عليه

اذن اعود الى بعض ما استطعت ان استخرجه من اخر ما يدور في العالم
خاصة التهديدات الاخيرة لالمانيا

اذن ابدأ باسم الله و اتوكل عليه رب الارباب

بنظرة عميقة في الاصدار الذي سمي الامن قاسم مشترك و بكل تهديدات الاخ ابي طلحة و ايضا الشيخ ابي عبد الله حفظه الله
يأكد مدى الثقة التي تمتلكها القاعدة مؤخرا و مدى تأكدها من قدراتها خاصة العسكرية و هذا ما أريد ان اشير اليه

و الاكيد المستخلص ان التهديد كان موجها الى الغرب كله و ليس اروبا او المانيا فقط و انما كانت المانيا على سبيل المثال

فالتهديدات توحي بما يعرف ب شد الخيط من الطرف الاخر

فالخيط و الذي يمثل القوى العالمية الذي تشده امريكا او الغرب بصفة عامة من جهة
كان منذ وقت غير مشدود من الجهة المقابلة و هذا ما احسنت القاعدة ملاحظته
فحاولت منذ وقت ان تكون اول من يصل الى الجهة المقابلة لشد الخيط
و بقوة تكفي ان تحدث اختلال في توازن القوى العالمية مما سوف يمكن القاعدة
من وضع حد لكبرياء الغرب
و هذا حسب ما توحي به الاصدارات الاخيرة قد توصلت اليه و قد تمكنت من شد الخيط و بقوة عظيمة حيث اصبحت توازن في القوى و تواجه الشيء بنفسه

بل في الحقيقة ما اشمه هو
اما تمكن القاعدة من الحصول على اسلحة خطيرة او نووية ذات قوة كبيرة في التدمير
او على الاقل توفرها على اشخاص يمكن لهم ان يهددوا السلاح النووي للغرب نفسه حيث يمكن لهؤلاء الاشخاص تدمير اي مركز لهذه الاسلحة في اي وقت سنحت فيه الفرصة و في اي وقت احست القاعدة بوجوب حدوث هذا

و على الارجح انها حسب ظني توصلت لهذين الحلين معا في ان واحد اي انها
امتلكت اسلحة ذات قوة تدميرية قوية
و لها اشخاص ايضا يمكنهم الحاق اضرار خطيرة بالاسلحة الغربية و في عقر دارهم


و هذا ما تأكده تلميحات المانيا انها سوف تخوض في ترحيل الاسلحة النووية الامريكية من على ارضها و هذه نتجية صريحة باقتراب الخطر من هذه الاسلحة و كونها في مرمى التهديدات

و هذا لا ننساه ايضا في احدى اللقاءات التي التي دارت مع احد المجاهدين من القاعدة حيث انه ذكر ان في الغرب اناس يتعاونون مع القاعدة لاسباب كثيرة لا يسعنا الوقت لذكرها
و الشاهد انها اي هذه الشخصيات لها مراكز مهمة في الحكومة و في القيادات ايضا

و لا ننسى ايضا تكلم الاخ مرابطون على الطبخ و الاشلاء فهي ايحاءات على تفجيرات ذات دمار واسع هذا نجده في كلام ابي الطلحة بذكر ان مدينة كيل ستظل في امان و هي مدينة على حسب ما توصلت اليه لا تتواجد فيها مراكز عسكرية
و هي بعيدة ايضا عن هذه المراكز حسب ما عرفته فقط

كل هذا ياكده كلام الشيخ عندما تكلم عن الكبش بالدولار في اروبا
حيث يشير الى ان اروبا يمكن ان تكون كبش فداء من امريكا


و هذا ما يرجعنا الى ما توصلت اليه في مقالي الاول و هذا هو مربط الفرس كما يقال
فالقاعدة كي تكبح امريكا من ان تقدم على حماقات كما في هيروشيما
استطاعت الضغط عليها بواسطة تهديد منبع ثرواتها

و تدمير اروبا يتوقف اولا على قرارات اروبا نفسها ثم على مدى اقدام امريكا على حماقات
خاصة كون امريكا تضرب بحماقة عندما تحس بالخسارة
و هي بدات تحس بها جليا في افغانستان و العراق

و كما اعتادت فيمكن ان تفكر في ترك بصماتها قبل الرحيل عبر قنابل كميائية او نووية ذات تدمير هائل
و هذا لا تخافه القاعدة و لكن العكس تخافه امريكا نفسها و اروبا
ان احست ان القاعدة اصبحت تمسك الخيط من الجهة الاخرى و بنفس قوة الشد او ربما اكثر


و للعلم اخواني
تعتبر المانيا الدولة التي يتواجد فيها اكبر عدد من الجنود الامريكيين
و اليكم دراسة حول هذا

انتشار الجنود الأمريكيون حول العالم
116 ألفا في أوروبا منهم 75،603 ألفا في ألمانيا,97 ألفا في آسيا
(ما عدا الشرق الأوسط ووسط آسيا)
40،258 ألفا في كوريا الجنوبية,40،045 ألفا في اليابان,ستة آلاف في الشرق الأوسط
(بخلاف العراق) منهم 3،432 في قطر و 1،496 في البحرين ألف في وسط آسيا,800
في افريقيا,700 في جوانتانامو و413 في هندوراس و147 في كندا,491 في قاعدة
دييجو جارسيا في المحيط الهندي,200 في أستراليا
196 في سنغافورة و100 في الفلبين,113 في تايلاند,601،16 ألفا في البحار
وفي ابريل عام 2006 وقعت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية اتفاقا مع
نطيرها البلغاري ايفاليو كالفين يسمح بانتشار 2500 جندي أمريكي في بلغاريا
لمدة عشر سنوات قادمة يزدادوا الي خمسة آلاف بعد مضي شهر علي توقيع
الاتفاق. وسيتركز الجنود الأمريكيون في أربع قواعد بلغارية منهم نحو
قاعدتين جويتين لأغراض تدريبية.

شبكة القواعد العسكرية الأمريكية
تتركز القواعد العسكرية الأمريكية بصفة أساسية في أوروبا الغربية حيث توجد نحو
26 قاعدة في ألمانيا وثمانية في بريطانيا وثمانية في ايطاليا بالاضافة الي
تسعة مراكز في اليابان. وقد أنشأت أمريكا نحو أربعة عشر قاعدة جديدة في
الخليج العربي وحوله خلال السنوات الأخيرة كما بنت وعززت عشرين قاعدة في
العراق تكلفت 1،1 مليار دولار.

و هذا يأكد كثيرا ما توصلت اليه فالتهديدات كانت لامريكا على ارض المانيا
و ليست الى المانيا شخصيا
بل المانيا هي ارض الصراع


و هذا يجعل القاعدة تضرب عصفورين بحجر واحد
المانيا و القوات الامريكية


و هذه التهديدات سوف تحدث

اما صراعات بين الغرب نفسه
او اتفاق من الغرب على التراجع
او ضربتان من القاعدة و بحجر واحد


و لا خيار اخر امام الغرب


منقووووووووووول

رابط الفيديو الذي يتحدث عنه الاخ لأبي طلحة الألماني

http://www.jarchive.info/details.php?item_id=5896