شبهة دفن الشيخ سيد طنطاوى بالبقيع

[أم سُهَيْل]

 

حول دفن الدكتور سيد طنطاوى فى البقيع...!!!

اعلموا أن الأرض لا تِّقدس أحدا
وأن موطن الدفن لايعنى كرامة

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:

حدثت فتنة دهماء فى نفوس كثير من عامة المسلمين

بخصوص ما حدث من دفن شيخ الأزهر الذى مات مؤخرا فى البقيع ...

وحدث تنازع فى النفوس من جهة وبين المسلمين بعضهم بعض من جهة أخرى ...

وكثر اللغط والتلبيس فى هذا الامر...

وطلب كثير من المسلمين البيان...

ولم نجد بيانا فى ذلك أفضل من هذا البيان الذى صدر عن جبهة علماء الازهر
فوجدنا من الخير نقله كما هو عن موقع جبهة علماء الأزهر

وهذا هو نص البيان
قبل أن تستغفروا له رُدُّوا الحقوق إلى أصحابها

إلى الذين لا يزالون في الغي سادرين، يكيلون لهذا الشيخ المديح الكاذب،
ويُزجون إليه بشهادة الزور:

اعلموا أن الأرض لا تِّقدس أحدا، فإن البقيع الذي ضمَّ أشرف الأجساد
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

من الصحابة والتابعين قد ابتلع أيضا في جوفه أخبث النفوس وأرداها ، ضمَّ البقيع

عبد الله بن أبي بن سلول الذي كُفِّن فوق ذلك برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
بشفاعة ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي ، ومع هذا
فقد فنزل فيه قول الله رب العالمين

( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (التوبة:80)　

ثم قوله تعالى ( وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (التوبة:84)

وضم البقيع أيضا " أوس بن قيظي" الذي قال كاذبا للفرار من الزحف : ( إن بيوتنا عورة )
فأكذبه الله تعالى وقال( وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا) الأحزاب 13 ،

و في البقيع من المرجومين باللعن "حاطب بن أمية بن رافع" الذي أثخنته الجراح يوم أحد
فقال " غرَّرتم والله هذا المسكين من نفسه" ،

وفي البقيع أيضا قُبِر " أبيرق أبو طعمة" سارق الدرعين الذي نزل فيه
قوله تعالى (وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً) (النساء:107)

،و قُبر كذلك " قزمان بن حليف" الذي آلمته جراحه بعد أن قتل من المشركين يوم أحد سبعة
ثم قتل نفسه بعد أن آلمته جراحه ؛ فمات منتحرا
و هو الذي قال "والله ما قاتلت إلا حمية عن قومي، ثم مات لعنه الله

– كما قال ابن إسحاق-، و من موتى البقيع الذين هم الآن في الدرك الأسفل من النار
"الضحاك بن ثابت" الذي كان يُتَّهم بالنفاق وحب اليهود ،وكان من بني عبد الأشهل من الأوس،
وكذلك "وديعة بن ثابت" الذي كان ممن بنى مسجد الضرار ،
وهو الذي قال ( إنما كنا نخوض ونلعب) .

هؤلاء وغيرهم كثير ممن دفنوا بالبقيع لم يشفع لهم البقيع أو يرفع لهم خسيسة .
فلا يغرنكم من الشيخ أن كان في البقيع مرقده عن طلبه ،
ودَعُوا قول الزور على الله وعلى المؤمنين فيه،
فإن الذي حرَّم قول الزور في الأحياء قد حرَّمه أيضا في الأموات ،

واذكروا للشيخ إذا أردتم أن تكتبوا عنه أو تشهدوا
أنه كان أول شيخ للأزهر قال بإباحة ربا البنوك –وهو شر أنواع الربا-

2- و كان أول من سعى في مطاردة كل مخالف له وناصح

3- وأنه أول من دنس عرصات المسجد الأزهر بأقدام أحبائه من الصهاينة اليهود .

4- وأنه كان أول زار نوادي اليهود المشبوهة بمصر من
الليونز والروتاري من شيوخ الأزهر وعلمائه .

5- و كان كذلك أول شيخ للأزهر يضع يمين زعيم المجرمين قائد مذبحة قانا
في كلتا يديه- وكلتا يديه الآن شؤم عليه لأنه مات على ذلك من غير اعتذار
أو إعلان ندم واستغفار،بل إنه كرر الجلوس إليه بعد أن أنكر معرفته له
وقال فيه –وهو من أقبح الخلائق
- إن وجهه - يعني المجرم بيريز- كان مألوفا لديه.

6- وأنه أول من سعى من شيوخ الأزهر في خراب الأزهر، حيث اتخذه ضيعة له ،
فألغى في المعاهد الأزهرية الفقه المذهبي لحساب كتابه السقيم "الفقه الميسر" ،
ثم فرض بقية كتبه على حساب المراجع العلمية الأصلية فيه من تفسير،
وتوحيد، وعلوم قرآن ، ثم الحديث وعلومه لصالح شريكه أحمد عمر .

7- وكان أول من استقبل عمله في المشيخة بحذف اثني عشر جزءا من القرآن الكريم
من مراحل التعليم الأولى، ثم قام بحذف آيات الجهاد من كتب التفسير،
وتآمر مع المتآمرين على الأزهر وتم حذف السنة الرابعة من المرحلة الثانوية.

8- وهو أول من أفتي بجواز حصار المستضعفين من أبناء غزة المحاصرين ،
وخرس عن جريمة إمداد اليهود بسلاح الغاز والبترول.

9- وكان أول من امتنع ومنع من الصلاة على الغائب بالأزهر الشريف، وقد صلوها عليه !!!.

10- وهو أول من أدخل التعليم الفني على الأزهر الشريف من تجاري وصناعي وزراعي
ليخنق به رسالة الأزهر في معاهده تمهيدا للإجهاز على البقية الباقية منه.

11- وهو أول من حارب النقاب في مصر وأعان على حرب الحجاب في خارجها

12- وهو أول شيخ للأزهر يُتهم بتلقي الرشا - ثلاثة قصور
بمدينة الشروق من وزير الإسكان-

13- وهو أول شيخ يجعل من المشيخة دارا للأفراح والليالي الملاح
طلبا للدون من عرض الدنيا

14- وهو أول شيخ أهان كتاب الله تعالى ودينه ورسوله والمؤمنين على وفق ما نشر لنا
في آخر بيان صدر منا إليه " قبل أن يقال لك ذق إنك أنت الإمام الأكبر" وذلك قبل موته
بأسبوعين على رجاء مراجعة أمره مع الله تعالى ودينه ورسوله وعلماء الشريعة والمؤمنين.
فما أجاب، وما فعل .

15- وهو أول من تسوَّل الحكم بغير ما أنزل الله في خصومه .

16- وأول شيخ للأزهر يُحرِّف الكلم عن مواضعه، فأثَّم من لم يذهب إلى صناديق الاستفتاء،
وطالب بجلد من ينتقد رئيس الجمهورية من الإعلاميين والصحافيين.

إلى غير ذلك من الكثير الكثير الذي أحصاه الله له ونسوه.

على أقل تقدير ترد إلى الأمة الأموال الحرام التي جمعها وقبلها قبل أن يدعوا الداعون له
ويشهد غير المستشهدين.

صدر عن جبهة علماء الأزهر
في 28 من ربيع الأول 1431هـ الموافق 14 من مارس 2010م

وهذا هو رابط المقال على موقع الجبهة:

http://www.jabhaonline.org/index.php...09-10-16-18-46

[ام عمرالمسلم]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كلنا نعلم ما قدمته عن الشيح لكن الامر الذى لا نستطيع معرفته او الجزم به هو انه قد يكون قد تاب ورزقه الله حسن خاتمه فنحن لسنا اهلا للغيب وهو الان بين يدي مولاه وللميت حرمته فهل من الشرع ان نتحدث هكذا على انسان لم يخرج عن مله الاسلام رغم كل تجاوزاته واريد ان اعرف هل هذا المقال قبل نزوله راجعه احد مشايخنا الكرام والافاضل مثل الشيخ محمد حسان او احد العلماء السلف الربانين؟

[أم سُهَيْل]

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي ووفقنا وإياكِ إلي كل ما يُحبه ويرضاه

اللهم آمين

يا أخية نحن لا نشهر بأحد ولا نتتبع عورات أحد

ولكن هذا الشيخ غفر الله له حارب الإسلام بكل قوته وكانت له مواقف

مخزيه ولعل آخرها كشف ستر نساء المسلمين من خلال

موقفه المشين تجاه النقاب ومن قبله موقفه ضد الحجاب في فرنسا
فقد أشعل فتيل العري ورحل

بالله عليكِ وبدون أن نتعمق في أفعاله أكثر أليس هذا بكاف أن يظل مرهون

بهذا العمل الآثم

ثم هذا ليس كلامي ولا كلام أحد إنه كلام جبهة علماء الأزهر الشريف
أي تأكيد أو أي مراجعة تريدنها من بعد جبهة علماء الأزهر

ثم يا أخيه كما سبق وذكرت لكِ أننا لا نشهر بأحد ولا نتتبع عورات أحد
وخاصة وهو في ذمة الله وإنما أرادنا إظهار الحق

فما أرادت نشر هذا المقال إلا من بعد ما رأيت أناس يقرون ما فعله الشيخ
بل ويسيرون علي نهجه وحُجتهم أنه دفن في البقيع

واعلمي أختاه أنه لايوجد من يستطيع الجزم أو التأكيد
بدخول أحد الجنة أو النار فهذه غيبيات

ولكن رسولنا الكريم صلوات الله عليه ذكر لنا ما يدل علي
حسن خاتمة العبد

فعن أنس بن مالك رضى الله عنه
قال:-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إذا اراد الله بعبده خيراً استعمله قالوا كيف يستعمله
قال يوفقه لعمل صالح قبل موته"

رواه الإمام أحمد والترمذى

وأي عمل صالح فعله هذا الرجل قبل موته ؟؟؟ وكيف كان موته ؟؟؟

لاتعليق

غفر الله ذنوبنا وزلاتنا ووفقنا لكل ما يُحبه ويرضاه
اللهم آمين

[عبد الملك بن عطية]

الحمدُ لله ، أما بعدُ

جزى الله أهل الجبهة خيرًا ..

أولا الترحم على مثل " طنطاوي " فرعٌ عن الحكم عليه بالإسلام من عدمه ، فمن كفره من أهل العلم لاستباحته المحرمات ، وهو من العلماء الذين لا يُعذرون بجهل ، ونصرته لليهود ، وأذيته لأهل الدين ، لا يترحم عليه ، فضلا عن الصلاة والثناء عليه .

أما إن مات المبتدع ولم يُحكم بكفره لبدعته ـ جاز إذن الصلاة عليه والترحم ، إلا أنهي نبغي لأهل الفضل والعلم ألا يصلوا عليه ، وألا يجهروا بالدعاء له ، حتى لا يغتر فيه العامة ، أو يجعلوا له وزنا .

ثانيا دفن الرجل بمقابر البقيع ليس تزكية له ، فضلا عن كونه صك براءة كما ينظر له الناس ، فإنه وصل هنالك بمنصبه لا بدينه وعلمه ، وفي الناس من هم أعلم وأدين لربهم . فضلا عن كون المدينة مات فيها فسقة وفجرة ومنافقون وكفرة ، ودُفن في البقيع منهم كثرة !

ثالثا والمبتدع قد يُختم له بخاتمة تكون حسنة - فيما يبدو للناس - ، لأمرين :
الأول أن يكون وُفق للتوبة قبل موته لحال بينه وبين الله ، فإن كان الأمر هكذا فهو ينفعه وحده ، ويبقى وجوب تذكير الناس ألا يغتروا بما ترك من فتاوى كارثية ، وسيرة مشينة .
الثاني أن يكون هذا فتنة للتمحيص ، لأجل أن يتبين الصادق من الكاذب ، والمتيقن من المرتاب ، فيختم الله لصاحب البدعة بخاتمة تظهر للناس حسنة ؛ ليتبين المستمسك منهم بالشرع على بصيرة من المتردد الذي تعبث به الرؤى والأخبار ، كما هو حال الصوفية وغيرهم الذين فُتنوا بما يظهره بعض أشياخهم من خوارق ، مع ما يكون فيهم من مفارقة الكتاب والسنة ، واتباع ظاهر للهوى والبدعة ، وجهر بالمخالفة .

هذه كلمات شُغلتُ عن تدوينها زمنا طويلا منذ أفضى " طنطاوي " - عامله الله بما يستحق - إلى ما قدم .

والله أعلم .

[كنزي ايماني]

الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله والله كم كنت بحاجة لمثل هذا المقال وقرائته جزاكم الله خيرا والله يا اهل هذا المنتدي اني احبكم في الله جزيتم عنا خيرا