التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اول شهيده فى الاسلام
هى زوجة ياسر بن عامر ثانى شهيد فى الاسلام و هى أم عمار بن ياسر من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم الاول فى الاسلام. كانت نعمل فى خدمة سيدها حذيفة و دخل ضيوف على الدار فكانت تخدمهم و تقدم الطعام لهم. ومن بين هؤلاء الضيوف ياسر بن عامر واخواه مالك و حارث. ورفض ياسر العوده مع أخويه لمشقة الطريق ولارتياحه فى البقاء مع حذيفة فى مكة المكرمة حيث الأمن و السلام و بيت الله الحرام. واتخذه أبو حذيفة حليفا له و أعلن ذلك لأهل قريش. وأعجبت سمية ياسر و هو ايضا أعجبها و طلبها من ابى حذيفه فزوجها له على ان يكون اولادها احرارا، وتزوجها وأنجب منها ثلاثة أبناء أحدهم عمار بن ياسر. و مات حذيفة حليف ياسر ففقد الكثير من الحماية و الأمان و كبر ياسر وزوجته سمية و يفاجأ بكلمات عنيفة من عمرو بن هشام يعنفه بشدة لأن و لده (عمار) قد اتبع تعاليم محمد و أصحابه. ويرجع ياسر حزينا الى بيته و يفاجأ بزوجته تزف اليه بشرى ايمان ولدها و ايمانها بالله الذى خلق السموات و الارض و الشمس و القمر و النجوم. و تذكر ياسر عدم اقتناعه بالأصنام طوال عمره. سأل ياسر ابنه (عمار) هل أخبرك محمد أن لهذه الآيات كلها خالقا يدير أمرها ؟ و يرد عليه ابنه عمار انه يقول ذلك و اكثر. فيرد عليه ابوه بأنه لهذا السبب ترك بله و أهله و بقى فى مكة و شجعه على ذلك حبه لسمية. و ذهب ياسر مع و لده الى محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم. وعلمت قريش بالخبر فأحرق أبو جهل و أعوانه دار ياسر وأخذوه هو و زوجته وولده عمار و عذبوهم عذابا شديدا. كانوا يشدون لحية ياسر و يضربونه بالسياط و هو شيخ لا يحتمل الضرب , و كانت سمية ترى زوجها كذلك و هى الاخرى تتعرض للضرب و هما معا على مقربة من التعذيب الوحشى لولدهما عمار. ورغم ذلك كله لم تصرخ سمية ..كانت تسبح الله و تدعوه فى صمت و خشوع ..تصبر صبرا رائعا ايمانا بالله و حبا للرسول. وتنوعت أساليب التعذيب فكانوا يلقونهم على الارض ثم يكوونهم بالنار فى جنوبهم و ظهورهم ثم يضعون الحجارة الثقيلة على صدورهم . و يبلغ امر ال ياسر للنبى صلى الله عليه و سلم فيسير اليهم مع عثمان بن عفان و يرى عذابهم الهائل و صبرهم البطولى... و حين تراه سمية تنطق على مرأى و مسمع من الكافرين: "أشهد أنك رسول الله و أشهد أن وعدك الحق". و أغاظ ذلك الكافرين فضاعفوا التعذيب و تراهنوا على أن تذكر سمية و أسرتها الأصنام بالخير و تسب محمداً . ملئوا البراميل ثم صبوا الماء على اجساد الاسرة الصابرة بعد مسها بالنار...ورغم ذلك كله يذكرون الله. أغرقوا وجوههم فى البراميل مرات و مرات حتى كادت تقطع أنفاسهم وأبو جهل يناديهم فى كل مرة أن يذكروا الأصنام بخير و يذكروا سيدنا محمد بالسوء أو يموتو؟. و لا يسمع أبو جهل جوابا.. فشد على سمية و هى تقول بصوت متعب: بؤسا لك و لآلهتك ,وهل من شىء احب الى من الموت الذى يريحنى من و جهك القبيح. ويضيق أبو جهل بها فيضربها برجله ثم يطعنها بحربة فتموت لتكون أول شهيدة فى الاسلام. ويقول ياسر وولده :
قتلتها يا عدو الله بؤسا لك و لألهتك..لقد ضرب لها رسول الله موعدا فى الجنة. وقال ياسر أشهد أن وعد الله حق فاستمر أبو جهل يضربه حتى استشهد و أصبح ثانى شهيد فى الاسلام.
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكِ أختي
|
#3
|
|||
|
|||
وفيكم بارك المولي ونفع بكم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاسلام, اول, شهيده, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|