انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-08-2009, 11:58 PM
الداعية السلفية الداعية السلفية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بوركتم جميعا ان شاء الله
لان هذا ابن تيمية فاينكم ايها المسلمون و المسلمات . الان حان دورنا فنكون نحن مجددي هذه الامة (امة محمد صلى الله عليه و سلم) و الساعين في اعلائها يقول عز وجل :
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] {محمد:7}
لدى فنلحمل لواء الدعوة و طلب العلم حتى نعلي راية الاسلام و نتم ما قد بدأه الذين سبقونا بالايمان. فنكون من السابقين فهذا زمان قل فيه السابقون يقول عز وجل و السابقون السابقون اولائك المقربون في جنات النعيم ثلة من الاولين و قليل من الاخرين. هم قلة ... اذن سنكون نحن باذن الله.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 03-09-2009 الساعة 02:15 AM سبب آخر: تصحيح الآية
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-09-2009, 02:02 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد السنة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم و جزاك الله خير الجزاء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد السنة مشاهدة المشاركة
كن عندي عندك سؤال
هل يجوز قول ‎-رضي الله عنه‎- لإبن تيمية رحمه الله


الحمدُ لله والصلاةُ والسَّلامُ على رسولهِ (صلى اللهُ عليه وآله وصحبه وسلمَ) ، أما بعدُ :
فجزاكَ اللهُ خيراً أخي الحبيب ونفعَ بكَ وباركَ فيكَ .
وبالنسبة لسؤالكَ أخي الحبيب فالإجابة عليه تتحدَّدُ حينما نتبيَّن ماالمُراد من قول القائل في أحدٍ من الأشخاص المُعَيَّنين : (رضيَ اللهُ عنه) ، بمعنى أني حينما أقول هذه الجملة في حق أحدِ الناسِ فأي شيء أقصده ؟
وأحسَبُ (واللهُ تعالى أعلم) أنَّ هذا المعنى إنما يَظهر لنا بالنظر في أصل اللغةِ ، فالكلامُ المفيدُ في لغة العربِ أو في أي لغةٍ من لغاتِ أهل الأرض ينقسمُ لقسمين لاثالث لهما : (الخبر_الإنشاء) .
فـ (الخبر) معناه أني أخبرُ بشيءٍ وأجزمُ بحدوثه أو أجزم بنفيه ، وأما (الإنشاء) فهو أني آمُرُ بأمرٍ من الأوامرِ أو أنهَى عن شيءٍ أو أطلبُ حدوثَ شيءٍ .
فبمعرفة هذين القسمين من الكلام يتبينُ جوابُ سؤالِكَ أخي الحبيب ، فالله تعالى حينما قال عن الصحابةِ في كتابه الكريم : [وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ] {التوبة:100} فكلامُ اللهِ تعالى جاءَ هنا بما يفيدُ (الخبر) وليس (الإنشاء) بمعنى أنَّ اللهَ تعالى يُخبرنا أنه قد رضيَ عن الصحابةِ ، فلذلك حينما يترَضَّى واحدٌ مِنا عن صحابة النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) فإنه يُخبرُ بأنَّ اللهَ قد رضيَ عنهم بالفعل استناداً للآية السابقةِ ولغيرها ؛ فحينما أقول (رضي الله عنه) وأنا أتحدث عن صحابيٍّ فأنا أقولها مِن بابِ (الخبر) .
وأنا إن قلتُ (رضيَ اللهُ عن أسد السنة) فهل أنا أقولُها من باب (الخبر) ؟ يعني هل أنا أجزمُ أنَّ اللهَ تعالى قد رضيَ عن أسد السنة ؟
الجوابُ : لا ؛ وإنما أنا أقولها من بابِ (الإنشاء) بمعنى أني أطلب من الله تعالى وأدعوه سبحانه أن يرضى عن أسدِ السنةِ .
فحينما أقولها لأحد من غير الصحابةِ فهي جائزةٌ طالما جاءت على باب (الإنشاء والدعاء) .
لأني لاأستطيعُ أن أشهدَ لأحدٍ أن الله قد رضيَ عنه ؛ فالجزمُ بهذا شهادةٌ بالجنةِ وأهل السنةِ لايشهدون لِمُعَيَّنٍ بجنةٍ ولا نارٍ إلا من شهدَ اللهُ ورسوله (صلى الله عليه وسلم) له بذلك .
وإن كان مع هذا هناك بعضُ أهل العِلمِ ذهبَ لجوازِ الشهادةِ للمُعَيَّنِ بالجنةِ إن اتفقتْ كلمةُ المسلمين على صلاحه وعلى الثناءِ عليهِ ، وممن ذهبَ لهذا شيخُ الإسلامِ بنُ تيميةَ (رحمه الله) كما في مجموع الفتاوى .
ولكن في المُجمَل اعلمْ أنَّ الأمرَ مُرتبطٌ بما إذا كان الكلام من باب الإنشاء أم من باب الخبر ، فإن كانَ من باب (الإنشاء) فهو جائزٌ لأنه لايعدو أن يكون دعاءً منكَ لأحدٍ من المسلمين ، تماماً كأنْ أقول (رحمَ اللهُ أبي) فلستُ أقصد أن أقولَ أنَّ اللهَ قد رحمَ أبي بافعل وإنما أنا أدعو اللهَ له بالرحمةِ .
وإن كانَ من باب (الخبر) فأحسبُ أنه لايجوزُ أن تقولَه في حقِّ أحدٍ بعينِه إلا بنَصٍّ شرعيٍّ يُفيد هذا أو اتفاق وإجماع الأمةِ .
والحمدُ لله ربِّ العالمين .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-09-2009, 02:10 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعية السلفية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بوركتم جميعا ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعية السلفية مشاهدة المشاركة


لان هذا ابن تيمية فاينكم ايها المسلمون و المسلمات . الان حان دورنا فنكون نحن مجددي هذه الامة (امة محمد صلى الله عليه و سلم) و الساعين في اعلائها يقول عز وجل :

[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] {محمد:7}
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعية السلفية مشاهدة المشاركة

لدى فنلحمل لواء الدعوة و طلب العلم حتى نعلي راية الاسلام و نتم ما قد بدأه الذين سبقونا بالايمان. فنكون من السابقين فهذا زمان قل فيه السابقون يقول عز وجل و السابقون السابقون اولائك المقربون في جنات النعيم ثلة من الاولين و قليل من الاخرين. هم قلة ... اذن سنكون نحن باذن الله.




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

صدقتُم باركَ اللهُ فيكم ، فنسأل اللهَ تعالى أن يستعملنا لنصرةِ دينه .
جزاكم اللهُ خيراً .
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-09-2009, 06:32 AM
أسد السنة أسد السنة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الأثري مشاهدة المشاركة


الحمدُ لله والصلاةُ والسَّلامُ على رسولهِ (صلى اللهُ عليه وآله وصحبه وسلمَ) ، أما بعدُ :
فجزاكَ اللهُ خيراً أخي الحبيب ونفعَ بكَ وباركَ فيكَ .
وبالنسبة لسؤالكَ أخي الحبيب فالإجابة عليه تتحدَّدُ حينما نتبيَّن ماالمُراد من قول القائل في أحدٍ من الأشخاص المُعَيَّنين : (رضيَ اللهُ عنه) ، بمعنى أني حينما أقول هذه الجملة في حق أحدِ الناسِ فأي شيء أقصده ؟
وأحسَبُ (واللهُ تعالى أعلم) أنَّ هذا المعنى إنما يَظهر لنا بالنظر في أصل اللغةِ ، فالكلامُ المفيدُ في لغة العربِ أو في أي لغةٍ من لغاتِ أهل الأرض ينقسمُ لقسمين لاثالث لهما : (الخبر_الإنشاء) .
فـ (الخبر) معناه أني أخبرُ بشيءٍ وأجزمُ بحدوثه أو أجزم بنفيه ، وأما (الإنشاء) فهو أني آمُرُ بأمرٍ من الأوامرِ أو أنهَى عن شيءٍ أو أطلبُ حدوثَ شيءٍ .
فبمعرفة هذين القسمين من الكلام يتبينُ جوابُ سؤالِكَ أخي الحبيب ، فالله تعالى حينما قال عن الصحابةِ في كتابه الكريم : [وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ] {التوبة:100} فكلامُ اللهِ تعالى جاءَ هنا بما يفيدُ (الخبر) وليس (الإنشاء) بمعنى أنَّ اللهَ تعالى يُخبرنا أنه قد رضيَ عن الصحابةِ ، فلذلك حينما يترَضَّى واحدٌ مِنا عن صحابة النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) فإنه يُخبرُ بأنَّ اللهَ قد رضيَ عنهم بالفعل استناداً للآية السابقةِ ولغيرها ؛ فحينما أقول (رضي الله عنه) وأنا أتحدث عن صحابيٍّ فأنا أقولها مِن بابِ (الخبر) .
وأنا إن قلتُ (رضيَ اللهُ عن أسد السنة) فهل أنا أقولُها من باب (الخبر) ؟ يعني هل أنا أجزمُ أنَّ اللهَ تعالى قد رضيَ عن أسد السنة ؟
الجوابُ : لا ؛ وإنما أنا أقولها من بابِ (الإنشاء) بمعنى أني أطلب من الله تعالى وأدعوه سبحانه أن يرضى عن أسدِ السنةِ .
فحينما أقولها لأحد من غير الصحابةِ فهي جائزةٌ طالما جاءت على باب (الإنشاء والدعاء) .
لأني لاأستطيعُ أن أشهدَ لأحدٍ أن الله قد رضيَ عنه ؛ فالجزمُ بهذا شهادةٌ بالجنةِ وأهل السنةِ لايشهدون لِمُعَيَّنٍ بجنةٍ ولا نارٍ إلا من شهدَ اللهُ ورسوله (صلى الله عليه وسلم) له بذلك .
وإن كان مع هذا هناك بعضُ أهل العِلمِ ذهبَ لجوازِ الشهادةِ للمُعَيَّنِ بالجنةِ إن اتفقتْ كلمةُ المسلمين على صلاحه وعلى الثناءِ عليهِ ، وممن ذهبَ لهذا شيخُ الإسلامِ بنُ تيميةَ (رحمه الله) كما في مجموع الفتاوى .
ولكن في المُجمَل اعلمْ أنَّ الأمرَ مُرتبطٌ بما إذا كان الكلام من باب الإنشاء أم من باب الخبر ، فإن كانَ من باب (الإنشاء) فهو جائزٌ لأنه لايعدو أن يكون دعاءً منكَ لأحدٍ من المسلمين ، تماماً كأنْ أقول (رحمَ اللهُ أبي) فلستُ أقصد أن أقولَ أنَّ اللهَ قد رحمَ أبي بافعل وإنما أنا أدعو اللهَ له بالرحمةِ .
وإن كانَ من باب (الخبر) فأحسبُ أنه لايجوزُ أن تقولَه في حقِّ أحدٍ بعينِه إلا بنَصٍّ شرعيٍّ يُفيد هذا أو اتفاق وإجماع الأمةِ .
والحمدُ لله ربِّ العالمين .
بارك الله فيك أخي العزيز و جمعني الله و إياك على ما يحبه و يرضاه
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03-09-2009, 10:24 PM
الداعية السلفية الداعية السلفية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بارك الله فيكم جميعا و جازاكم الله خير الجزاء
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12-28-2009, 05:39 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بوركتم أختنا الفاضلة.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-08-2010, 02:50 AM
سعيد عناني سعيد عناني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاك الله كل خير
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 01-12-2010, 02:44 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي


وجزاك الله بالمثل أخي الحبيب.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-13-2010, 10:44 PM
مااااجد مااااجد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Islam

[rainbow]
السلام عليكم
الله يعطيك العافيه ويجعله في ميزان حسناتك
[/rainbow]
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-05-2010, 04:44 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا أخي الحبيب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:28 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.