انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > الفقه والأحكــام

الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 08-26-2008, 08:04 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

نرجو التكملة نفع الله بكم
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 02-14-2009, 12:53 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

ماشاء الله

فكرة رائعة

ومجهود عظيم

بارك الله فيك ونفع بك

ولن اطلب باباً من الابواب لكن سأقرأ كل ماسبق

ان شاء الله

وانتظر البقية القادمة
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 03-04-2009, 08:00 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومالك مشاهدة المشاركة

حديث أم زرع وما فيه من الفوائد

حديث أم زرع وما فيه من الفوائد

ويجلس عليه الصلاة والسلام مستمعاً الى أم المؤمنين عائشة وهي تقص عليه حديث النسوة اللاتي جلسن وتعاقدن على أن لا يكتمن من خير أزواجهن شيئاً ألا وهو حديث أم زرع , وهو حديث طويل ومع ذلك لا يمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عائشة وهي تَقُصُه عليه , والحديث قد أخرجه البخاري ومسلم (0) من حديث أم المؤمنين عائشة ونسوقه لما فيه من الفوائد .
قالت -رضي الله عنها- :



جلست إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن ألا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً 0
قالت الأولى : زوجي لحم جمل غَثَّ (1) ، على رأس جَبَلٍ (2) ، لا سهل فَيُرْتَقَى (4) ، ولا سَمِينٍ (5) فيُنْتَقَلُ (6) .

وقالت الثانية : زوجي لا أَبُثُّ خَبَرهُ (7) ، إني أخاف ألا أَذَرَهُ (8) ، إن أذْكُرْهُ أذْكُرُ عُجَرَه وبُجَرَهُ (9) .

________________

(0) أخرجه البخاري (5189) , ومسلم (2448)
(1) الغَث : الهزيل النحيف الضعيف

(2) في رواية " على رأس جبل وعر "
(3) أي : الجبل ليس بسهل , والمعنى : أن صعوده شاق لوعورته
(4) يُرتقى أي : يُصعد عليه
(5) المراد : اللحم
(6) يُنتقل أي : يتحول
والمعنى الإجمالي لقوله -والله أعلم- : أنها شبَّهت زوجها بلحم الجمل الضعيف الهزيل , وهذا اللحم رغم أنه لحم جمل ضعيف هزيل فهو موضوع على قمة جبل وعرٍ يصعب الصعود اليه , فالجبل ليس بسهل للإرتقاء واللحم ليس بسمين يستحق مكابدة المشاق.
وتنزيل هذا على الزواج كالتالي : أنها تذم زوجها فتقول : إن لحمو كلحم الإبل ليس كلحم الضأن الطيب , والمعنى : أنها لا تستمتع بزوجها ذلك الإستمتاع المطلوب فهو رجل ضعيف لحمه غير جيد , وكأنها تصف مضاجعته لها , يعني : إنني إذا استمتعت منه بشئ فلا أحد يعرف كيف يتكلم معه ولا كيف يخاطب معه ولا يصل اليه لسوء خلقه , وحتى إذا وصلت اليه بعد مكابدتي المشاق فماذا عساي أن أحصل منه , لأنني بعد هذا الجهد للوصول اليه لا أجد شيئاً يستحق أن آخذه وأنتقل به وأستمتع به , والله أعلم
(7) أبث معناها : أنشر
(8) أذره : أتركه , والمعنى : أترك خبره
(9) عُجره وُجره : العُجر هي العروق والأعصاب التي تنتفخ وتظهر في الوجه والجسد عند الغضب أو عند الكبر , والبُجر : مثلها إلا أنها مختصه بالبطن .
والمعنى الإجمالي -والله أعلم- : أن المرأة تُشير الى أن زوجها ملئ بالعيوب فهي تقول : إنني إذا تكلمت فيه ونشرت أخباره أخشى أن أستمر في الحديث ولا أنتهي لكثرة ما فيه من شرور وانفعالات , وماذا أتذكر من زوجي , إن تذكرت منه شيئاً فالذي أذكره هو العُقد الموجودة في وجهه وانتفاخ أوداجه والنتوء الظاهرة في عروق البطن والجسد , هذا ما أذكره منه.
زمن العلماء من قال : إن معنى قولها إني أخاف أن لا أذره أي : أخاف أن لا أتحمل مفارقته فإنه إذا بلغه أنني تكلمت فيه طلقني فأخشى من مفارقته لوجود أولادي وعلاقتي به , والأول أولى , والله أعلم.

يُتبع




رد مع اقتباس
  #24  
قديم 03-04-2009, 08:20 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي


(قالت الثالثة): زوجي العَشَنّق (1) ، إن أنْطِقْ أُطلَّق، وإن أسكت أُعَلَّق (2).
(قالت الرابعة): زوجي كَلَيْلِ تهامةَ(3) ، لا حَرَّ ولا قَرَّ، ولا مخافة ولا سآمة (4).
(قالت الخامسة): زوجي إن دخل فَهِدَ (5) ، وإن خرج أسَدَ (6) ، ولا يسأل عما عَهِدَ (7).


__________________
(1) العَشَنَّق : هو الطويل المذموم الطول , وقيل : هو السئ الخُلق , وقيل : هو النجيب الذي يملك أمر نفسه ولا تتحكم فيه النساء , وقيل عكس ذلك أنه الأهوج الذي لا يستقر على حال.
(2) أما قولها : إن أنطق أُطلَّق وإن أسكت أعلَّق فمعناه -والله أعلم- : إذا تكلمت عنده وراجعته في أمر طلقني وإن سَكتُّ على حالي لم يتلفت إلىَّ وتركني كالمعلقة التي لا زوج لها ولا هي أيم , فلا زوج عندها ينتفع به ولا هي أيم تبحث عن زوج لها , والله أعلم.
(3) قولها : كليل تهامة : أما تهامة فبلاد تهامة المعروفة , والليل في هذه البلاد معتدل والجو فيها طيب لطيف , فهي تصف زوجها بأنه لين الجانب هادئ الطبع رجل لطيف.
(4) مخافة : من الخوف والسآمة من قوله : سأم الرجل أي ملَّ وتعب , والمعنى : أنني أعيش مع زوجي آمنة مطمئنة مرتاحة البال لست خائفة ولا أملُّ من معيشته معي , وحالي عنده كحال أهل تهامة وهم يستمتعون بلذة ليلهم المعتدل وجو بلادهم اللطيف.
فَهِد بفتح الفاء وكسر الهاء وفتح الدال منا لفهد المعروف , أي فيه خصال الفهد.
(6) أسد بفتح الألف وكسر السين وفتح الدال من الأيد , أي فيه من خصال الأسد
(7) عَهِد : هذا الوصف الذي وصفت به المرأة زوجها يحتمل احتمالين : إما مدح وإما ذم
* أما المدح : فله وجوه أحدهما : أنها تصف زوجها بأنه فهد لكثرة وثوبه عليها وجماعه لها , فهي محبوبه عنده لا يصبر إذا رآها , أما هو في الناس إذا خرج فشجاع كالأسد.
وقولها : لا يسأل عما عهد أي : أنه يأتيها بأشياء من طعام وشراب ولباس ولا يسأل أين ذهبت هذه أو تلك.
والوجه الثاني للمدح : أنه إذا دخل البيت كان كالفهد في غفلته عما في البيت من خلل وعدم مؤاخذته لها على القصور الذي في بيتها , وإذا خرج في الناس فهو شجاع مغوار كالأسد , ولا يسأل عما عهد , أي أنه يسامحها في المعاشرة على ما يبدو منها من تقصير.
* أما الذم : فهي تصف زوجها بانه إذا دخل كان كالفهد في عدم مداعبته لها قبل المواقعة , وأيضاً سئ الخلق يبطش بها ويضربها ولا يسأل عنها , فإذا خرج من عندها وهي مريضة ثم رجع لا يسأل عنها ولا عن أحوالها ولا عن أولاده , والله أعلم.


يُتبع

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 03-04-2009, 08:43 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

(قالت السادسة): زوجي إن أكل لَف (1)، وإن شَرِبَ اشْتَفَّ (2) ، وإن اضطجع التفَّ (3) ، ولا يولجُ الكفَّ لِيَعلمَ البَثَّ (4).
(قالت السابعة): زوجي عَياياءُ (أو غياياءُ) (5) طباقاء (6) ، كلُّ داءٍ له داء، شَجَّكِ (7) أو فَلَّكِ (8) ،أو جمع كُلاً لَكِ.
_________________
(2) أي : مر على جميع ألوان الطعاه التي على السفرة فأكل منها جميعاً
(2) اشتف أي : شرب الماء عن آخره
(3) أي : التف في اللحاف والفراش وحده بعيداً عني
(4) لا يدخل يده الى جسدي ويرى ما أنا عليه من حال أو أحزان , فهي تصف زوجها بما يُذم به الرجل وهو كثيرة الأكل والشرب وقلة الجماع , والله أعلم.
(5) الغياياء : هو الأحمق , والعياياء ( من العي) الذي لا يستطيع جماع النساء
(6) طباقاء : بلغ الغاية في الحمق
(7) شجك أي: إذا كلمتيه شجَّك , والشج : هو الجرح في الرأس
(8) والفلول : هي الجروح في الجسد والمعنى : إذا راجعته في شئ ضربني على رأسي فكسرها أو على جسدي فأدماه أو جمعهما معاً , أي : جمع لي الضرب على الرأس ( الذي هو الشج ) مع جراح الجسد ( الفلول ) والله أعلم.

يُتبع
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 03-05-2009, 05:20 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

(قالت الثامنة): زوجي المسُّ مسُّ أرنب (1) ، والريح ريح زَرْنَبْ (2).
(قالت التاسعة) : زوجي رفيعُ العماد (3) ، طويل النِّجاد (4) ، عظيمُ الرِّماد (5) ، قريبُ البيت من الناد (6).
(قالت العاشرة): زوجي مالكٌ (7)، وما مالِك؟ مالكٌ خير من ذلك (8)، له إبلٌ كثيراتُ المبارك، قليلات المسارح(9)، إذا سمعن صوت المِزْهَر(10) أيقنَّ أنهنَّ هَوالك.
________________
(1) قولها : المس مس أرنب , أي : أن زوجها إذا مسته وجدت بدنه ناعماً كوبر الأرنب , وقيل : كَنَّت بذلك عن حسن خلقه ولين عريكته بأنه طيب العرق لكثرة نظافته واستعماله الطيب تظرفاً
وفي رواية : أنا أغلبه والناس يغلب
(2) الزرنب : نبت له ريح طيب , فهي تصف زوجها بحسن التجمل والتطيب لها , والله أعلم.
(3) رفيع العماد تعني : أن بيته مرتفع كبيوت السادة والأشراف حتى يقصده الأضياف
(4) طويل النجاد : النجاد هو حمالة السيف , كجراب السيف تصفه بالجرأة والشجاعة.
(5) المراد بالرماد : رماد الحطب الذي نشأ عن ايقاد النار في الخشب والحطب , وكونه عظيم الرماد يدل على أنه كريم يكثر الأضياف من المجئ اليه فيكثر من الذبح والطهي لهم فيكثر الرماد لذلك , وهو أيضاً كريم في أهله.
(6) قريب البيت من الناد أي : من النادي فالناس يذهبون اليه في مسائلهم ومشاكلهم , فالمعنى : أنها تصفه بالسيادة والكرم وحسن الخلق وطيب المعاشرة , والله أعلم.
(7) زوجها اسمه : مالك
(8) أي : خيرٌ من المذكورين جميعاً
(9) أي: أن من الإبل من يسرح ليرعى , وكثير منها يبقى بجواره استعداداً لإكرام الضيف بذبحها.
(10) المزهر : آلة كالعود -على ما قاله بعض العلماء- يُضرب به لإستقبال الأضياف والترحيب بهم.

يُتبع
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 03-07-2009, 05:50 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

أحسن الله إليكم
جزاكم الله عنّا خيراً
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:31 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.