ماحكم مشاهدة افلام الكارتون التى يوجد بها اشياء تخالف العقيده كالسحر والشعوذه

[أبو سيف]

 

السؤال

هل مشاهدة افلام الكرتون وبها اشياء تخالف العقيده كالسحر والشعوذه ووجود من يحي الاشياء غير الله حراااام متابعتها للكبار و الاطفال ام للكبار فقط؟

ما هو الفرض علي الرجل صلاه الجماعه في اي مكان ام الصلاه في المسجد؟
سمعت ان اذان الفجر يؤذن في مصر قبل ميعاده بربع ساعة تقريبا فهل يجوز لي صلاة الوتر والاذان يؤذن والاكل ان كنت صائمه حتي انتهاء تلك المده؟
هل يوجد حديث يقول من لم يوتر ليس مني؟
وما هو حكم غيبة المبتدع والفاسقين كالمغنين والممثلين؟
عندما اعلم ان شيخ مبتدع فهل واجبي ان احذر االناس منه في كل وقت ولا يوجد علي اثم؟

الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...
فأما أفلام الكرتون التي تحتوي على مخالفات عقدية ، أو مواد شركية ردية ، فلا تجوز مشاهدتها للكبار والصغار ، بل ولا تجوز حكايتها إلا على وجه التحذير و الإنكار ، وهذا صيانة لقلوب الأبرار ، وسدا لذريعة تميع أصول الاعتقاد عند الصغار ،
وأما صلاة الجماعة فواجبة في المسجد على كل رجل بالغ عاقل مقيم ، كما جاء الحديث بذلك فيما رواه مسلم من حديث أبي هريرة عن رسولنا الكريم ، ذلك أن رجلا أعمى قال : يا رسول الله ، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له ، فلما ولى دعاه فقال : " هل تسمع النداء " ، قال : نعم ، قال : " فأجب" ، ولذا بوب النووي - رحمه الله - عليه بقوله : ( باب يجب إتيان المسجد على من سمع النداء ) ،
وأما فيما يتعلق بوقت آذان الفجر فهذا صحيح غير مردود ، وعليه فوقت صلاة الوتر ممدود ، والسحور في هذا الوقت جائز غير مرفوض ، ولكن الأولى تركه دفعا للفتنة والقيل والقال ، الذي يجري على ألسنة المتأولين وبعض الجهال ،
وأما حديث " من لم يوتر فليس منا " فرواه أحمد وأبو داود ، وضعفه الألباني - رحمه الله - في " الإرواء " برقم 417
وأما غيبة الفسقة المجاهرين وأهل البدع المارقين فجائزة بإجماع علماء المسلمين ، ولكن بنية النصح لرب العالمين ، والذب عن سنة سيد المرسلين ، وإلا ففعل ذلك على وجه اللهو والهوى ، والتشهير والتنفير من غير نية صالحة ولا هدى ، غير جائز عند عامة العقلاء و العلماء الزهاد ؛ لأن فاعل ذلك يظهر النصح والإرشاد ، ويبطن الحقد والحسد وحب الرياسة والفساد ، وإنما الأعمال بالنيات ، والسرائر تبلى بين يدي باري البريات ،
هذا والله تعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب .

[الاسلام دينى]

جزاكم الله خيرا