انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2011, 08:36 AM
أبو مصعب الأزهري أبو مصعب الأزهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




New ll ما بعد الرَّسْتَن ll !!

 


بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،بدأت مرحلة جديدة من صراع الشعب مع النظام، بالقتال الشرس الذي خاضه جنود كتيبة خالد بن الوليد في بلدة الرستن، بالتوازي مع انطلاق حرب العصابات في المنطقة الوسطى خاصة، وتكبيد العدو من أتباع الأسد، خسائر فادحة.أما انسحاب الكتيبة من البلدة بعد دفاع ثابت عنها لأربعة أيام على الأقل، فهو أمر متوقع لعدم تكافؤ القوى وفقدان وسائل الإمداد من جهة، ولأن البلدة كانت على طريق التدمير والإبادة على الطريقة الأسدية التقليدية من جهة أخرى،لكن هدف حماية سكان البلدة لا ينقطع بتنفيذ الانسحاب، بل يستمر ويتواصل بطرق وأساليب أخرى، عبر فرض معادلة ميدانية مغايرة، متحركة ومتنقلة، وحتى يدرك رجال النظام أنهم غير مطلَقي اليد في ارتكاب الجرائم، دون عقاب صارم، من الوحدات الصغيرة المنتشرة في كل مكان، والتي توجه الضربات الخاطفة والمدمرة، نحو قطعان الأمن والشبيحة والكتائب الموالية، وهو ما أسميه بالدفاع المرن عن السكان، ومرونته ليست اختياراً بل اضطراراً للأسباب المشار إليها آنفاً.وإذا كان الدفاع المرن لا يعني الصدّ المباشر للاعتداء على الآمنين، لكنه يحرص كل الحرص على جعل الاعتداء مكلفاً للغاية، كي يدفع المعتدي إلى مراجعة حساباته جيداً.ومن أجل تحقيق فعالية هذا الخيار، في المناطق المستهدفة بشكل شبه يومي، فلا بد من توفير المعلومات الحديثة آنياً، للتدخل الفوري كلما سنحت فرصة، لمنع اعتداء إن أمكن، أو تخليص معتدىً عليه بأيسر طريقة، أو معاقبة المعتدي في أقرب وقت ممكن. وهذا التلازم الزمني المتقارب، يسهم في صناعة قوة ردعية لا بأس بها، تكبر مع التجربة والوقت.لقد أراد النظام توجيه ضربة قاصمة لتشكيلٍ مهم من تشكيلات الجيش السوري الحر، في الرستن، بهدف القضاء على مجمل الانشقاق العسكري معنوياً وإلغائه مادياً من خارطة النزاع مبكراً، قبل أن ينمو ويتصلّب عوده، فيصبح خطراً حقيقياً، لكن أساليب حرب العصابات تفوّت الفرصة على أي جيش نظامي تحقيق هدفه الأولوي. وبمقدار ما يتقن الضباط الأحرار هذه الأساليب غير المعهودة، تتعاظم كرة النار، فتصاب قوات النظام بالشلل في مرحلة أولى، ثم تتداعى من التعب والإرهاق والخوف في مرحلة ثانية، ثم تنهار بتسارع كبير في المرحلة الثالثة. وفي حالة سوريا، فإن المراحل المشار إليها، قد تداخلت فيما بينها، بسبب أشهر طويلة من التظاهر والاستنفار، ولا يستحيل أن نكتشف فجأة أننا أمام المرحلة الأخيرة فعلاً، وقد مرت المراحل السابقة دون أن نعرف عنها الشيء الكثير، فلا نحتاج سوى إلى ضربة كبرى ذات أثر معنوي ضخم ليسقط البنيان دفعة واحدة. وعليه، ينبغي دراسة آثار معركة الرستن ملياً، لاستنباط الوضع الحقيقي للنظام وأدواته القمعية، من خلال رصد ذلك في صفوف الجيش والأمن ومدى التماسك أو التخلخل، ووتيرة الانشقاقات بسبب المعركة وتداعياتها. وبعد ذلك، بناء فرضيات المعركة المقبلة وشروطها لتكون أقسى وأقوى، وصولاً إلى النقطة الحرجة قبل الانهيار.على أنه لو كانت المعركة التي خاضها الجنود الأحرار أخيراً بظروف أخرى ومواصفات أخرى، لاعتُبرت فرصة نادرة لتقويض الجيش الموالي عبر استدراجه إلى نفق أسود، يتم فيه استنزافه معنوياً ومادياً إلى أقصى حد، ما يعجّل بانهياره وبسقوط النظام استطراداً، عبر اختزال الوقت والجهد والدم، حتى لو كانت النتيجة المباشرة تدمير مدينة بأكملها أو زوال أحياء سكنية بأسرها، باعتبارها ساحة النزال الرئيسي. فلو حدثت انتفاضة مسلحة مثلاً في مدينة كبرى كحلب، واستمرت المعركة لأسابيع على الأقل، أو في قلب العاصمة نفسها، إذاً لكان الإحراج السياسي أضخم بكثير، إذ كيف يستخدم النظام حينئذٍ الدبابات والمدفعية الثقيلة بل الطائرات، ولأدرك حلفاؤه وأصدقاؤه والموالون له، مدى خطورة الموقف وقرب سقوطه، فيتخلون عنه سراعاً سعياًَ للنجاة أو لتقليل الخسائر الواقعة حتماً، وهكذا تتضاعف سرعة السقوط وتقلّ الخسائر الإجمالية[1].وأقصد مما سبق، أن الاستهدافات الأساسية لحرب العصابات ليست عسكرية ومادية بل سياسية ومعنوية، فلجوء الخصم الأقل قوة إلى الكرّ والفرّ والكمائن والمباغتة، وتجنب المواجهة المباشرة، وحماية الجسم القتالي الرئيسي وضرب العدو في نقطة الضعف (الصراع اللامتوازي)، إنما يهدف أساساً إلى تدمير إرادة القتال لدى العدو، كما إضعاف قاعدته السياسية والشعبية عبر زعزعة الثقة بقراراته الاستراتيجية وأساليبه التكتيكية. من هنا، تُعتبر الحرب النفسية والإعلامية، وكذلك الواجهة السياسية والعمليات الاستخبارية، أركاناً رئيسية إلى جانب القتال النوعي على ما أسلفنا ذكره.وتستمد الحربان النفسية والإعلامية قوتهما من الجوانب العسكرية والاستخبارية والسياسية، إذ بدونها تفقد الحرب النفسية زخمها، ويخسر الإعلام الثائر مصداقيته، لذلك سنركّز على تلك الجوانب مع تبيان الشروط الفضلى الكفيلة بترقية الأداء وتشديد الفعالية.أولاً، الجانب العسكري:بما أن قيادة الجيش السوري الحر، قد اتخذت قراراً استراتيجياً باستخدام أسلوب حرب العصابات ضد عصابات الأسد المتفوقة عليه مادياً في كل شيء، فينبغي والحال هذه، أن تتكيف الوحدات المنشقة مع هذا النمط الجديد على أفراد جيش نظامي، والتكيف أكثره نظري بالنسبة للقادة وأكثره عملي بالنسبة للجنود، وفي كل الأحوال ينبغي أن يطال الجانب التعبوي والتنظيمي، والأهم من ذلك كله، أن الاستراتيجيات التي تقوم عليها حرب العصابات تختلف نوعياً عن استراتيجيات الحروب التقليدية، وما من شك أن الثورات الشعبية هي أكثر ما يلائم حرب العصابات، فيما الحروب التقليدية تنشب بين دول متنازعة، وليس بين الشعوب والأنظمة. ويستخدم الثوار عادةً أسلوب حرب العصابات في سياق تمرد عسكري منظم، لإسقاط الحكومة واحتلال مكانها، أو لطرد احتلال أجنبي.وفي الحالة السورية، كيف تخوض كتائب أُعيد تشكيلها على نمط الجيوش التقليدية معاركَ بأسلوب حرب العصابات؟ وهل تمّ إعداد الجنود المنضوين نفسياً لهذا الخيار؟ وما هي الوسائل التي يصار إلى تجهيزها من أجل حرب منخفضة الوتيرة، طويلة الأجل نسبياً؟[2]ليس سراً أن الوقت لم يُتح لتنفيذ كل هذه التحولات دفعة واحدة، كما أن الظروف العامة قد تفرض تغييراً ما في المدى المنظور للأزمة، أو هي توحي بذلك، وهذا مما قد يحبط أي تحرك جاد في هذا الاتجاه[3].بالمقابل، يلاحظ توافر إيجابيات عدة تسهم في إنضاج هذا الخيار وتحوّل الجيش السوري الحر إلى تنظيم فعّال، نورد منها ما يلي:- البيئة الحاضنة الإيجابية إزاء الجنود المنشقين عن الجيش الأسدي، توفر أكبر مساحة ممكنة من الملاذ الآمن والمعلومات والتجنيد، لا سيما وأن الجيش السوري الحر، انشق عن النظام، رفضاً لاستهداف الناس، ويتعرض ضباطه وجنوده لأكبر المخاطر بسبب موقفهم المبدئي هذا، وهم تعهدوا بحماية المتظاهرين ويتحركون على هذا الأساس. وهم بذلك يتميزون عن الحركات الثورية التي تحمل أيديولوجية معينة، وتسعى جهدها لاستمالة الناس إلى قضيتها، فالوضع معكوس هنا لكن إلى الجهة المقابلة، بمعنى أن الناس هي التي بدأت الثورة، وانضم إليها الجنود المنشقون، فلا حاجة إلى بذل أي جهد.- الجيش السوري الحر هو جزء عضوي سابق من الجيش الأسدي، فهو أعلم بكوامنه ونقاط ضعفه وكيفية تفكير ضباطه ومستويات الأداء لدى جنوده وطريقة رسم مخططاته. ومن موقعه السابق هذا، يمكنه رصد تحركاته وخططه المستقبلية حتى من الداخل، لوجود متعاطفين معه فيه لم ينشقوا بعد، أو بقوا حيث هم لتوفير المعلومات الضرورية. وعليه، يمكن القول إن الجيش الأسدي سيجد صعوبة بالغة في إخفاء المعلومات وضمان سريتها، بل تحقيق المباغتة التكتيكية الكاملة لدى شن الحملات. واستطراداً، يشعر هذا الجيش بالريبة الدائمة من الجنود والضباط خشية انشقاقهم اللاحق، أو على الأقل، إمكانية التقصير العمدي أو التراخي بسبب عدم الاقتناع، في تنفيذ الواجبات العسكرية، وهو ما يصيب أي خطة بالخلل قبل أن تبدأ بالتحقق عملياً.- وبالرغم من الاختلاف الدائر حول عسكرة الثورة أو بقائها بطابعها السلمي، إلا أن أحداً لا يمكنه المطالبة بعد اليوم بانسحاب الجنود المنشقين من الميدان، والبقاء في أماكن التخفي واللجوء. بل إن تطور القمع الأسدي إلى مستويات غير مسبوقة بوحشيتها، يجعل من الخيار العسكري الداخلي ورقة مهمة مع تضاؤل الأمل بتدخل عسكري خارجي على طريقة ليبيا. وهذا مما يفسح المجال لتطوير الجيش السوري الحر تمويلاً وتسليحاً في زمن قد لا يكون بعيداً، لكن على هذا الجيش أن يفرض نفسه كقوة قتالية صاعدة.ثانياً، الجانب الاستخباري:- كما أسلفت، فإن موقع الضباط المنشقين يسمح لهم ببناء شبكة مثمرة من الاستخبارات العسكرية، تزوّد الجيش السوري الحر بمعلومات وافية عن التحركات والخطط وحتى النيات المضمرة.وتبرز أهمية تشكيل جهاز استخباري بما يضاهي أهمية التشكيل العسكري المناهض للنظام، إذا علمنا أن قوة النظام القائم تكمن أساساً في أجهزته الأمنية التي تستهلك أكبر الميزانيات المنظورة وغير المنظورة.وبما أن النظام البعثي قد اشتهر في السابق باختراق حركات المعارضة وأحزابها، فإن من الملح في هذه المرحلة تدمير إمكانيات هذه الأجهزة كما تحصين الثورة وتشكيلاتها الإعلامية والسياسية والعسكرية من الاختراقات.- وإن وجود بؤر ثائرة في أنحاء مختلفة من سوريا، يوازيه وجود مدن كبرى خارج الحراك الشعبي، أو هي في طور التحرك الجزئي، لذلك يمكن الاستفادة من هذا الوضع المتفاوت من أجل حرب الأنصار في المدن الخاضعة للحديد والنار، من خلال تكوين شبكات استخبارية ترصد عناصر الاستخبارات الأسدية وترسم خارطة مفصلة عنهم وعن تسلسل مراتبهم ومهامهم ومراكزهم الخفية والعلنية والشخصيات التي تتعاون معهم.- وفي مرحلة متطورة لاحقة، تتولى هذه الشبكات تسجيل قوائم التصفية التي هي خطوة ضرورية لتحرير السكان والجنود من عسف الأجهزة الأمنية، على أن تخضع هذه القوائم للدراسة المتأنية حتى تكون الأسماء ممن يحقّق اغتيالها منافع أكيدة للثورة، ولا عبرة بالأبواق الإعلامية التي تضرّ النظام أكثر مما تنفعها، ولا بالشخصيات السياسية والدينية التي يؤدي استهدافها إلى استقطابات غير نافعة بالجملة. بل المقصود، الأشخاص الذين لهم أدوار أساسية في إدارة عمليات القمع والتعذيب والخطف والإعدام.- وفي مرحلة أخيرة، تتولى هذه الشبكات تحضير الأرض لعمليات واسعة النطاق في قلب المدن الكبرى، بعد تحقيق نجاحات معتبرة في تفكيك الشبكات الأسدية وإضعافها إلى حدّ بعيد. فيكون لتقاريرها الموثوقة دور أساسي في رسم الخطط العسكرية ورفع مستواها وتصعيد نِسبة النجاح.ثالثاً، الجانب السياسي:أما الذراع السياسي للثورة المسلحة فهي من الأهمية بحيث لا يمكن ترك الأمور على عواهنها، وكل فصيل ينتقد الآخر، وكل معارض يؤيد ما يرفضه الآخر، وكأننا في برج بابل، حيث تتناقض الأطروحات والرؤى والاستراتيجيات وحتى التكتيكات،فهذا يفضّل الاتجاه السلمي حتى ولو ذبح الأسد نصف الشعب خشية الولوج في مرحلة الاقتتال الطائفي،وذاك يريد أن يتدخل الغرب من أجل حسم المعركة بالنيابة عن الشعب السوري حتى لا تظهر تشكيلات عسكرية تعيق طموحات السياسيين المحترفين.وهناك من يرفض مبدأ العنف حتى لو كان دفاعاً عن النفس، ويظل يراهن على انضمام المدن الكبرى بل الأقليات الصغرى إلى الحراك الشعبي.وبعض هذه أو كلها من قبيل الرهان على ما لا يمكن أن يتحقق في يوم ما، أو في يوم قريب على الأقل، وهذا يفرض على الثوار اتخاذ الخطوات اللازمة دون إبطاء لرفع الظلم ووقف الآلة القمعية عند حدها، وهذه أولوية قصوى تتجاوز كل التبريرات التي يرددها السياسيون.والعمدة في الانضباط السياسي، أن يتظهّر الجسم العسكري الموالي للثورة، وأن يتحول تدريجياً إلى قوة قتالية متصاعدة. وحتى لو كان الجيش السوري الحر يُعرِض عن إظهار طموحات سياسية، لكن من مصلحته الميدانية أيضاً أن يكون الشق السياسي متناغماً مع حراكه العسكري توفيراً للدعم اللوجيستي والتمويل والتسليح، أو ما يكفي للقضاء على عُصبة الظلم في مدى منظور.تمّ بحمد الله يوم الاثنين في 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2011م

[1]- تُعتبر معركة الفلوجة الثانية في العراق عام 2004 كنموذج لصراع دامٍ بين المجاهدين العراقيين والعرب وبين الجيش الأمريكي، حيث أدت المعركة رغم انسحاب المجاهدين أخيراً بعد أسابيع من القتال الضاري، إلى خلخلة إرادة القتال لدى الأمريكيين عموماً حيث سقطت خرافة تأييد الشعب العراقي للاحتلال، لكن الوعاء السياسي لم يكن ملائماً آنذاك لتحويل التضحيات إلى مكاسب.

[2]
- من المفترض في هذه الحالة الاستفادة القصوى من تجربة العراق في شن حرب العصابات ضد الجيش الأمريكي والجيش العراقي العميل، كما فتح المجال أمام تنفيذ التكتيكات الفعالة التي أرهقت الجنود الأعداء بعد دراسة الوضع السوري بخصوصية ظروفه وإمكانيات الثوار.

[3]
- قد تثير التصريحات السياسية المتذبذبة للقوى الإقليمية والدولية حول دعم الثورة السورية شعوراً خادعاً بالأمل والاسترخاء، فيما ينبغي العمل على أساس مختلف وهو عدم وجود أي دعم خارجي رسمي، بل تفضيل عدم التدخل العسكري الغربي.
ــــــــــــــ
كتبه الأخ /
أبو الفضل ماضي
وفقه الله .

التوقيع

جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!, لا, الرَّسْتَن, بعد, ll


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:06 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.