انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-14-2009, 03:51 AM
*حفيدة الصحابة* *حفيدة الصحابة* غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي دعوة للسلام العالمى ... خطبة مكتوبة ومسموعة

 


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

:
:
خطبة جمعة بعنوان


دعوة للسلام العالمي


لفضيلة الشيخ : أيمن سامي

بتاريخ :

4 من ذي القعدة 1424 هـ

الموافق 7 / 1 / 2003 م

من جامع الملك فيصل بإمارة الشارقة

دولة الإمارات العربية المتحدة .


للاستماع للخطبة على هذا الرابط


http://www.alfeqh.com/sotiat/sotiat_detail...&seriesid=0


و إليكم الخطبة مفرغة



ملاحظة : التفريغ لم يُراجع من قبل الشيخ

الخطبة الأولى :

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

إنها التقوى عباد الله

, فلنعم الزاد ليوم المعاد


أحبتي :

إن الرائد ـ وهو الذي يرسله الجيش لاستطلاع خبر الأعداء ـ لا يكذب أهله

، و والله لو كذبت الناس ما كذبتكم

ونحن نرى جميعاً ـ لستُ أنا الرائي وحدي ـ

نرى المنون تتخطف البنات والبنين

إنها لا تدع كبيراً أو صغيراً .

{ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ } [ الأعراف : 34]

إنها الدنيا قد ترحلت مدبرة

, و إنها الآخرة قد ترحلت مقبلة .

كم إنسان قد لبس ثوبه

لم يخلعه بل خُلع منه ؟!

, و كم من مغترٍ بشبابه و صحته

يُعجبه حُلته و قوته

حتى إذا جاء أجله

ووافته منيته لم ينفعه شبابه

و لم تغنِ عنه قوته ؟!


فاتقوا الله - عباد الله -

{ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ } [ غافر : 39 ]

فخُذوا من متاعكم لمقركم

{ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [ الحشر : 18 ]


أيها الناس

يا سكان العالم :


دين قامت حضارته على أساس راسخ من عقيدة صلبة

, تُنظم العلاقة بين المخلوق الضعيف , و الخالق القوي الله جل في علاه .

هذه العقيدة التي يتربى عليها أهلُ الإسلام ,

ويتنشأ عليه جيل المسلمين

تُربي فيهم كل معاني الولاء لله عزوجل

, وتعظيم قدره

وتعظيم شأنه

, ثم تنتقل هذه الشريعة لتُربي العبد

وتُربي الفرد المسلم على حُسن العلاقة مع الدنيا كلها .

نعم دينٌ كمله الله ورضيه الله

{ ...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ...} [ المائدة : 3]

فبالله عليكم

بالله عليكم

أيُّ حضارةٌ في الدنيا

تأمروا جيشاً منتصراً

يعيش فرحة النصر

تأمرهم بالخروج عن بلاد تعبوا في فتحها ؟!


لماذا يخرج هذا الجيش ؟

لأنه لم يبدأ بالدعوة إلى الله قبل الفتح

, فيخرج الجيش في أُبهة النصر

يخرج ؛ لتدخل الدنيا في دين الله أفواجا .

؛ لأنه دين فتح القلوب قبل أن يفتح الأراضي والبلدان .

نعم دينٌ يُوصي أتباعه و هم ذاهبون لملاقاة العدو

, و لربما لقي المرء منهم حتفه

, و يضحى بروحه

بأغلى ما يملك

, و مع هذا يوصيه هذا الدين العظيم :

لا تقتلوا امرأة

, لا تقتلوا شيخاً

, لا تقتلوا وليدا

, لا تقتلوا راهباً في صومعته .


أيُّ عظمةً لهذا الدين ؟!

دينٌ اهتم لشأن الحيوانات العجماوات

, و أنتم تعلمون أنه دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض .

دينٌ يهتم لشأن قطة !!

فكيف تكون علاقته مع الناس ؟!


{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا } [ البقرة : 190]

نُقاتل أعداء يتمنى الواحد منهم أن يُفنينا

, ثم نؤمر بالعدل و عدم الاعتداء .

نعم ؛ لأنه دين الله

{ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً } [ النساء : 82] .

هذا الدين الذي نتفيء ظلاله

كم تمنينا أن لو دخلت الدنيا كلها في هذا الدين

؛ لتنعم بما ننعم نحن

و لتعيش ما نعيش من أجواءِ الطمأنينة و الرحة

و الأمن والسلام

, و لكن سبحان الله !! { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } [ القصص : 56] .

ولكنها الفرصة ننتهزها ؛ لنُنادي على العالم أجمع

لنُنادي على الدنيا بما فيها :

أن تعالوا إلى ديننا

؛ لتعيشوا الأمن والأمان

والسلم والسلام .


يا قادة العالم :

أسلموا تسلموا


{ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ *الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } [ قريش : 3, 4 ] .

إنها رسالة سلم وسلام

يبعثها الإسلام

إلى الدنيا كلها .


أيها البشر المؤتمنون على هذا الكوكب الذي نعيش فيه :

{ وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا } [ الأعراف : 56]

كفى عبثاً و لعباً بكوكبنا و بعالمنا

, متى يستفيق عقلاء البشرية ؟


أيها الناس في مشارق الأرض ومغاربها :

إننا ونحن نعيش الأشهر الحرم بما فيها من أمن و أمان

و سلم وسلام

هذه الأشهر التي حرم الله القتال فيها

وجعله كبير

{ يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ .... } [ البقرة : 217] .

إننا ونحن نعيش هذه الأشهر لنُنادي على الدنيا

ألا تعقلون ؟


أربعة أشهر حرمها الله

, وحرم فيها سفك الدم .

أربعة أشهر (( ثلث العام ))

, ثلث السنة , سلم وسلام و أمن و أمان

{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ....} [ التوبة : 36] .

و هاهو نبي الأمة

, وقائد البشرية

من بعثه الله رحمة للعالمين

يقف في حجة الوداع

قبيل وفاته بأيام

قبل أن يغادر الدنيا

؛ ليؤكد على هذا المعنى

كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : " إن الزمان قد استدار كهيئته , يوم خلق الله السماوات والأرض , السنة اثنا عشر شهرا منها أربعةٌ حرم - ثم شرع الشفيق الرؤوف الرحيم - صلوات ربي وسلامه عليه - يبنها - ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" .

فهذه أشهرٌ حُرم يحرم فيها سفك الدم

, ثم بين الله جل وعلا أن سفك الدم في هذه الأشهر ظلم للنفس .

يا سافك الدماء في الأشهر الحرم :

أنت لا تظلم من سفكت دمه فحسب

بل تظلم نفسك أولاً

و الآية واضحة

{ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } [ التوبة : 36] .
يا عقلاء العالم :
أين هذا مما يجري اليوم ؟!!
سفك للدماء
وقتلٍ للأبرياء
, و ترويع للآمنين
, و تهديم للبيوت على أهلها
, قتلٌ للعجائز والولدان .. الذين { لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً } [ النساء : 98] .

ناهيكم يا عباد الله :

عن استخدام أبشع أسلحة الفتك
و الدمار الشامل
في مجازر جماعية
, ومذابح دموية
في سلوكٍ تأباه سباع البرية

, فكيف بحضارتهم الإنسانية ؟!ـ زعموا ـ
أيُّ عاقل منصف ؟
أيُّ عاقل منصف يمكن أن يتخيل عدد الضحايا الذي يقدر بالملايين في أقل من مائة سنة ماضية ؟.

عدد الضحايا يقدر الملايين
هل هذه هي الحضارة ؟ّ!
وهل هذا هو التقدم ؟!

إنها مدنية زائفة
لا تقيم للإنسان وزنا ً
, و لا لكرامة الإنسان على الله

, والله عزوجل هو القائل :
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ } [ الإسراء : 70] .
هذا الإنسان الذي كرمه الله
وحفظ له حق الحياة
{ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ } نفس واحدة { أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً } [ المائدة : 32]
, وعليه جاءت تعاليم القرآن واضحة
{ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } [ الأنعام : 151]
, و في صحيح البخاري من تعليمات الشفيق الرحيم الذي يُسب اليوم من أصحاب المدنية الزائفة فداه أبي و أمي , وصلوات ربي وسلامه عليه يقول صلى الله عليه وسلم : " لا يزل المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما " .

أين عقلاء العالم ؟!
أين عقلاء البشرية ؟!

يُضيق على المرء في دينه إذا أصاب دماً حراما
هذا هو الإسلام
, وهذه هي الشريعة الخالدة
اهتمت بالإنسان وكرامته
و لا تعجبوا من شدة تحريم الإسلام لسفك الدم
حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بين كما في سنن النسائي بسند صحيح أنه : " من قتل عصفورا عبثا - عصفورا يقتل ظلم فتُقام له محكمة لا كمحاكم اليوم و لكن محكمة عند أعدل العادلين وأحكم الحاكمين الذي لا يظلم مثقال ذرة " من قتل عصفورا ظلما عج العصفور إلى الله يوم القيامة قائلاً يارب سل هذا لما قتلني " .
الله أكبر
عصفور يُقتل ظلما تُقام له محكمة من يحكم فيها هو الله رب العالمين .
سبحان الله !!
إذا علمنا ذلك
فلا نعجب أن الدنيا وما فيها إذا أذن الله بزوالها و انقضائها
, وقامت القيامة
,وحقت الحاقة
,ووقعت الواقعة
و{ زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا } [ الزلزلة : 2,1]
وقام الناس حفاةً عراةً بين يدي جبار السماوات و الأرض
, وكان القضاء
وكان الفصل في المظالم
فأول ما يُقضى فيه يوم القيامة الدماء .

أحبتي :
تعليماتٌ واضحة
, وشرعٌ بين
, و هديٌ مستقيم
. و لكن ياليت قومنا يعلمون
, بل يا ليت الناس أجمعين يعرفون فضل هذا الدين .
ولكنها الدعوة كما بينت في أول الخطبة
,دعوة إلى العالم كله الأشهر الحُرم رسالة سلام إلى العالم
أقول قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم



الخطبة الثانية :

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربي ويرضى , و أصلي وأسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين , و نوراً للدنيا أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه و التابعين .
أما بعد : عباد الله
إن الإسلام الذي يُرسل هذه الرسالة
الإسلام الذي يُرسل رسالة السلم و السلام للعالم
ليس بدينٌ ضعيف
بل دينٌ قوي

يحث أتباعه على القوة
" المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير "
ولكنها الرحمة و العدل
يوم يأت من القوي فلنعم هذا القوي
, و لنعمت الرحمة تلك الرحمة
ولنعمت القوة تلك القوة
أما إذا استغلت القوة للبطش بالآخر وظلمه و ظلم الناس
فإن الله عزوجل يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
{ وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ } [ إبراهيم : 42]
فلسوف يجمع الجميع
و يُؤاخذ هؤلاء الظلمة الذين يفتكون بالبشرية , ويقتلون الإنسانية
عند من { لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } [ النساء : 40] .
ناهيكم بما يحل من عقوباتٍ دنيوية عاجلة
" فما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة مثل البغي و قطيعة الرحم " .
فالبغي الذي يمارس عقوبته عاجلة
, و إن أمهل الله الظالم فلفترة لعله يتوب
و لعله يرعوي
, فهل يرعوي عقلاء العالم وعقلاء الإنسانية من هذا الظلم الذي يُمارس على المسلمين في شتى أنحاء العالم
وأن هذا منذر بخراب العالم ؟

و أنها رسالة سلم و أمن وسلام من أمة قوية وليست بضعيفة
تُنادي على العالم :
نعيش أشهرٌ حُرم يحرم فيها سفك الدم
, يُحرم فيها البدء بالقتال
و مع هذا فإن استنفرنا ، فلسوف ننفروا جميعا
{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ }
, والمستقبل لهذا الدين
و الدنيا مشرقة أمام الإسلام
تفتح له الأبواب
؛ ليدخل الإسلام التاريخ من أوسع أبوابه

و لسوف ينصر الله الضعيف
, و لسوف يحل على الأرض عصر رخاءٍ
وسلم و سلام

فكونوا أنتم رعاته
, وكونوا أنتم السبب فيه
{ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } [ محمد : 38] .
ثم توجهوا إلى الله عزوجل ونحن في هذا الجمع المهيب في يوم الجمعة نرجو ساعة إجابة لعل فينا ضعيف لو أقسم على الله لأبره , توجهوا إلى الله بقلوبٍ صادقة , توجهوا إلى الله فنحن الفقراء إلى الله , يا الله لا غنى لنا عن رحمتك , اللهم ارحمنا بواسع رحمتك , اللهم ارحمنا بواسع رحمتك , رب اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها , يارب فرج هم المهمومين من المسلمين , اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين , اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين , و كشف الكرب عن المكروبين وجعل بلاد الإسلام أمناً أمانا سلما سلاما, اللهم أجعل ديار الإسلام أمناً أمانا سلم سلاما , اللهم عليك بأعداء الدين ندرأ في نحورهم , ونعوذ بك اللهم من شرورهم , اللهم من كادنا فكده , اللهم من كادنا فكده , اللهم من كادنا فكده , ومن بغى علينا فخذه , اللهم انتقم من الظالمين , اللهم انتقم من الظالمين بددا و لا تبقي منهم أحدا , اللهم هيئ لهذه الأمة أمر رشد يُُعز فيه أهل طاعتك , ويُذل فيه أهل معصيتك . و يُؤمر فيه بالمعروف , و ينهي فيه عن المنكر , اللهم عليك باليهود ومن عاونهم , اللهم عليك باليهود ومن عاونهم , اللهم صب عليهم سوط عذاب , اللهم أنزل عليهم نقمتك و امنع عنهم عافيتك , و أدر الدائرة عليهم ياذا الجلال والإكرام , اللهم انصر إخواننا على أرض فلسطين , اللهم انصرهم نصراً عزيزاً مؤزرا , يارب اشف صدور قوم مؤمنين بعزة الإسلام ونصرة الموحدين , اللهم أطعم الجائع من المسلمين اللهم أطعم الجائع و أسقي الظمآن وأحذي الحافي , و آمن الخائف ياذا الجلال والإكرام , اللهم آمنا في أوطاننا , و أصلح من وليته أمرنا وولِّ علينا خيارنا وكفنا شرارنا برحمتك يا ارحم الراحمين , اللهم وفق رئيس الدولة لما تحب وترضى , اللهم أجعل عمله في رضاك , اللهم هيئ له بطانة صالحة ياذا الجلال والإكرام ا, للهم و أصلح جميع حكام المسلمين , و أجعلهم رحمة على رعاياهم , اللهم و أصلح جميع أحوال المسلمين في العالم ياذا الجلال و الإكرام
, اللهم أغثنا , اللهم أغثنا , اللهم أغثنا , اللهم أغثنا , نشكو إليك يا الله جدب ديارنا , نشكو إليك جدب ديارنا نشكو إليك جدب ديارنا , اللهم أسقنا , اللهم أسقنا اللهم غيثاً مغيثا , هنيئاَ مريئاً , سَحًّا غدقا , طبقاً مجللا عاماً دائما , عاماً دائما , عاماً دائما , عاجلاً غير آجل , عاجلاً غير آجل , اللهم لتسقي به العباد , و تُحيي به البلاد , وتجعله بلاغا للحاضر والباد اللهم الأطفال الرضع والشيوخ الركع والبهائم الرتع و لا نهلك وأنت رجاؤنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم, أغثنا اللهم , أغث بلادنا بالأمطار , و قلوبنا بالإيمان واليقين ياذا الجلال والإكرام , اللهم صلَّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد , وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين , وعمن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-14-2009, 05:11 AM
ام الفرسان السلفية ام الفرسان السلفية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


جزاك الله خيرا ونفع بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..., للسلام, مكتوبة, العالمى, دعوة, خطبة, ومسموعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة للسلام العالمي .. لفضيلة الشيخ أيمن سامي حفظه الله ورعاه عبق الجنه الملتقى الشرعي العام 3 12-14-2009 04:31 PM
خطبة دعوة الى العلم النافع....الاخ سمير السكندرى سمير السكندرى واحة الصوتيات الإسلامية 0 12-11-2009 10:41 PM
تفريغات االمحاضرة 9فقه للفرقة 3 و 4 نسيم الفجر أرشيف قسم التفريغ 5 08-11-2009 02:14 PM
تفريغ المحاضرة التاسعة فقه للفرقة الثالثة ( تم ) راجية عفو العفو أرشيف قسم التفريغ 1 08-11-2009 12:49 PM

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:59 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.