الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
**دعوة إلى المشاركة دراسة ورقات الجويني -رحمه الله-(س & ج)**
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق الله ، وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد النبي الأميّ الأمين ، وعلى آله وصحبه ، وسلم تسليمًا كثيرًا ...
ثم ما بعد: فلما كان علم أصول الفقه من آكدِ وأهمِ وأجلِّ العلوم التي يصل به الفقيه إلى كيفية فهم النصوص والاستدلال والاستنباط بها ولها ، ولما كان أحد الجناحين التي يحلق بهما الفقيه ، وجب على طلاب العلم دراسة هذا الفن الشريف الذي يُعدُ كالخُطوة الأولى على سُلم الاجتهاد... فهذه محاولة مني لدراسة وتقريب هذا الفن على هيئة (س&ج)، من خلال المناقشة والمذاكرة والبحث والتنقيب ؛ لأنهم من أفضل أنواع الدراسة والمذاكرة ولا أتصدر لمثل هذا الأمر لنبوغي فيه وأهليتي له ، أو لتفوقي على غيري فيه!!(أستغفر الله)!! بل لحبي له واهتمامي الشديد به! فكلنا عيالٌ على العلم فهذه كانت مجرد فكرة فإذا لقت القَبول والاستحسان شمرنا عن ساعد الجد ، وتوكلنا على الله ، وإن كانت الأخرى ، فلا حول ولا قوة إلا بالله ، وما أردتُ إلا الخير في انتظار الردود والآراء ************ |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم عنا خيراًا
كلما سمح الوقت شاركت بإذن الله لأتعلمها فهذ أمنية منذ فترة
|
#3
|
|||
|
|||
توكل على الله يا أستاذي
وحبذا لو الورقات متوفرة على النت أن تضع لها رابط هاهنا جزاك الله خيراً ..
|
#4
|
|||
|
|||
ما شاء الله .. تبارك الله . متابعة بقدر الله - عزوجل - . وجزاكم الله خيراً, ونفع بكم . ورزقنا الله وإياكم العلم النافع, والعمل الصالح . |
#5
|
|||
|
|||
جزى اللهُ الجميعَ خيرًا ، على المشاركة والمرور
ولكن الظاهر أن الأمر لم يلقى القَبول فأنسحب منكس الرأس وجزاكم الله خيرًا |
#6
|
|||
|
|||
!!!!!
بل حاذ القبول ولهذا شاركت وأم عبد الرحمن والمشرف العام وننتظر أن تبدأوا وإن قصدتم عدم التفاعل من الأعضاء فهذا ليس بيدنا وبإذن الله مع المشاركة والبدء الفعلى يزداد التفاعل خاصة أن الموضوع علمى بحت يسر الله لنا ولكم
التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 05-13-2009 الساعة 12:47 AM |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الشيخ الفاضل .. جزاكم الله خيراً, ولكن وددتُ أن تعرفوا أنَّ قسم الفقه لا يمتاز بكثرة زواره . فيُرجى منكم البدأ إن لم يكن في الأمر إثقال عليكم, ولعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمراً . ورزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . |
#8
|
|||
|
|||
مشارك بإذنِ اللهِ أخي الحبيب.
|
#9
|
|||
|
|||
تسجيل متابعه بإذن الله ولعل الامركما ذكرت الاخت الحبيبه ام عمر وام عبد الرحمن ان هذا يرجع الى ان الموضوع علمى بحت وقسم الفقه لا يمتاز بكثرة زواره وليس الكثيرممن يرتاد هذا القسم فلم يعلم الاخيارهنا بهذا ولكن يا شيخنا استعن بالله وانطلق ولعل النفع يكون ف القليل فليس العبره بالكم كماتعلمون ( فمالا يدرك كله لايترك جُله) فاين انت من التأسى بأستاذ الصبر الاول (محمد صلى الله عليه وسلم)!!!! فعليك بالصبر والمصابره على هذا وعلى قدر المشقه يكون الاجر وكن حليماً في التعليم ,واصبر على ما تلاقيه منا ففي الغراس مشقة وفي القطف أجر ومثوبة، وفقكم الله الى مايحب ويرضى ونفع بكم
التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 05-14-2009 الساعة 04:43 AM سبب آخر: تعديل لفظ الجلالة |
#10
|
|||
|
|||
واسمحوا لى بهذه الاضافه من باب التعريف لمن يجهله الجويني.. إمام الحرمين ولد الجويني في (18 من المحرم 419هـ= 12 من فبراير 1028م) في بيت عرف بالعلم والتدين؛ فقد كان أبوه "عبد الله بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن حيوه" واحدًا من علماء نيسابور المعروفين، وأحد فقهاء المذهب الشافعي، وله مؤلفات كثيرة في التفسير والفقه والعقائد والعبادات، وقد اشتهر بحبه الشديد للعلم، كما عُرف بالصلاح والورع، ومن ثم فقد حرص على تنشئة ابنه "عبد الملك" تنشئة إسلامية صحيحة، في جو من العلم والأدب والثقافة الإسلامية. وكان مثالا أو قدوة تمثلها ابنه في كثير من الصفات، وحرص الأب على أن يعلم ابنه بنفسه منذ حداثة سنه؛ فدَرَّس له الفقه والعربية وعلومها، واجتهد في تعليمه الفقه والخلاف والأصول. واستطاع الجويني أن يحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وكان يحضر مجالس والده حتى برز على أقرانه، وتفوق على كثير ممن كانوا يتلقون العلم في مدرسة أبيه، وقد ساعده على ذلك ما حباه الله به من عقل راجح، وذهن متقد، وحافظة قوية، مع حبه للعلم وشغفه بالاطلاع والبحث. بين الدرس والتدريس وكان الجويني ذا روح وثّابة إلى الحق والمعرفة، يميل إلى البحث والنقد والاستقصاء؛ فلا يقبل ما يأباه عقله، ويرفض ما بدا له فيه أدنى شبهة أو ريبة، وظل الجويني ينهل من العلم والمعرفة في شغف ودأب شديدين حتى صار من أئمة عصره المعروفين وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، فلما توفي أبوه جلس مكانه للتدريس وهو في تلك السن المبكرة؛ فكان يدرس المذهب الشافعي، ويدافع عن العقيدة الأشعرية، ولكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في البحث ومواصلة التحصيل والاطلاع؛ فكان تلميذا وأستاذا في آن واحد. ومع أن والده كان هو المعلم الأول في حياته، فإن ذلك لم يمنعه من التلقي على مشاهير علماء عصره؛ فأخذ علوم الفقه عن "أبي القاسم الإسفراييني"، كما تلقى علوم القرآن الكريم على يد "أبي عبد الله محمد بن علي النيسابوري الجنازي" الذي عرف بشيخ القراء، وغيرهم. في الحجاز كان نجم الجويني قد بدأ يلمع في نيسابور وما حولها، وانتشر صيته حتى بلغ العراق والشام والحجاز ومصر، لكنه تعرض لبعض العنت والتضييق، فاضطر إلى مغادرة نيسابور، وتوجه إلى بغداد فأقام فيها فترة وتوافد عليه الطلاب والدارسون، وما لبث أن رحل إلى الحجاز فأقام بمكة وظل بها أربع سنوات يدرّس ويفتي ويناظر ويؤم المصلين بالمسجد الحرام حتى لقبه الناس بـ"إمام الحرمين" لعلمه واجتهاده وإمامته، وكان يقضي يومه بين العلم والتدريس ويقيم ليله طائفا متعبدا في الكعبة المشرفة؛ فصفت نفسه، وعلت همته، وارتفع قدره. وقد عرف التصوف الحق طريقه إلى قلب الجويني؛ فكانت مجالسه الصوفية رياضة روحية وسياحة نفسية يحلق بها في آفاق إيمانية وحبه، يبكي فيبكي الحاضرون لبكائه، ويجد فيها مجاهدة لنفسه ومراجعة لها. وعاد الجويني مرة أخرى إلى نيسابور؛ حيث قام بالتدريس في "المدرسة النظامية" التي أنشأها له الوزير "نظام الملك" لتدريس المذهب السني. وظل الإمام الجويني يدرس بالمدرسة النظامية، فذاع صيته بين العلماء، وقصده الطلاب والدارسون من البلاد الأخرى. وكانت هذه الفترة من أخصب الفترات في حياة الإمام؛ ففيها بلغ أوج نضجه العلمي، وصنف الكثير من مؤلفاته. مؤلفاته ومؤلفات الجويني على كثرتها لم تنل القدر الملائم لها من العناية والاهتمام من قبل الباحثين والمحققين، فمعظمها لا يزال مخطوطا، ولم يُطبع منها إلا عدد قليل منها: - الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد. - البرهان في أصول الفقه. - الرسالة النظامية (أو العقيدة النظامية). - الشامل في أصول الدين. - غياث الأمم في التياث الظلم. ومعناه: منقذ الأمم من الوقوع في الظُلَم. - لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة. - الورقات في أصول الفقه. وبرغم ما عرف به الجويني من غزارة العلم، وما اتسم به من رجاحة العقل وحب العلم، وما بذله من جهد صادق في خدمة الدين، فإنه كان هدفا لبعض الطاغين عليه، الذين حاولوا النيل من علمه والتشكيك في صحة عقيدته، وذلك من خلال أقوال اقتطعوها من كلامه، وأخرجوها من سياقها، وراحوا يفسرونها على هواهم، وفق ما أرادوا توجيهها إليه، ولكنها اتهامات مرسلة، ومطاعن واهية لا تستند إلى حقائق علمية. وبعد رحلة حياة حافلة بالعلم والعطاء، أصيب الجويني بعلة شديدة، فلما أحس بوطأة المرض عليه انتقل إلى "بشتنقان" للاستشفاء بجوها المعتدل، ولكن اشتد عليه المرض فمات بها، وذلك في مساء الأربعاء (25 من ربيع الآخر 478هـ= 20 من أغسطس 1185م) عن عمر بلغ تسعا وخمسين عاما.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|