انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 09-07-2008, 05:38 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي







الزنى من أعظم الجرائم، وأكبر الكبائر بعد الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وهو يتفاوت في الشناعة والقبح، فالزنى بذات زوج، والزنى بذات المحرم، والزنى بحليلة الجار من أعظم أنواعه.

* أضرار الزنى:

مفسدة الزنى من أعظم المفاسد، وهي منافية لمصلحة نظام العالم في حفظ الأنساب، وحماية الفروج، وحفظ الحرمات،

والزنى يجمع خلال الشر كلها،
ويفتح على العبد أبواباً من المعاصي،
ويولِّد الأمراض النفسية والقلبية،
ويورث الفقر والمسكنة،
ونفور العباد من الزناة، وسقوطهم من أعينهم،
ويولد سيماء الفساد في وجه فاعله، ووحشته من الناس.

وللزنى عقوبة شديدة، فعقوبته في الدنيا: الحد الصارم بالرجم للمحصن، والجلد والتغريب لغير المحصن، وعقوبته في الآخرة إن لم يتب: الوعيد الشديد، حيث يُحشر الزناة والزواني عراة في تنور في نار جهنم.

قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً 68 يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً 69 إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان/68- 70).

* المحصن: هو من وطئ زوجته في قبلها بنكاح صحيح وهما حران مكلفان.

* سبل الوقاية من الزنى:

نظم الإسلام بالنكاح الشرعي أسلم طريقة لتصريف الغريزة الجنسية وحفظ النسل، ومَنَعَ أي تصرف في غير هذا الطريق المشروع فأمر بالحجاب، وغض البصر، ونهى عن ضرب النساء بالأرجل، والتبرج، والاختلاط، وإبداء الزينة، وخلو الرجل بالأجنبية، أو مصافحتها، كما نهى عن سفر المرأة بغير محرم، وذلك كله لئلا يقع كل من الرجل والمرأة في فاحشة الزنى.

1- قال الله تعالى: (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء/32).

2- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: ((أن تجعل لله ندَّاً وهو خَلَقَك)) قال: قلت له إن ذلك لعظيم، قال قلت ثم أيّ؟ قال: ((ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك)) قلت ثم أيّ؟ قال: ((ثم أن تزاني حليلة جارك)). متفق عليه .

* حكم من زنى بذات محرم:

من زنى بذات محرم كأخته وبنته وامرأة أبيه ونحوهم وهو عالم بتحريم ذلك وجب قتله.

عن البراء رضي الله عنه قال: أصبت عمي ومعه رايةٌ فقلت أين تريد؟ فقال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل نكح امرأة أبيه فأمرني أن أضرب عنقه وآخذ ماله. أخرجه الترمذي والنسائي .

* عمل قوم لوط:

هو فعل الفاحشة في الدبر، والاستغناء بالرجال عن النساء،

وهو من أكبر الجرائم المفسدة للخُلُق والفطرة،
وعقوبته أغلظ من عقوبة الزنى؛ لغلظ حرمته،
وهو شذوذ جنسي خطير يسبب الأمراض النفسية والبدنية الخطيرة،
وقد خسف الله بمن فعله، وأمطر عليهم حجارة من سجيل، ولهم النار يوم القيامة.

قال الله تعالى (وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ 80 إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ 81 وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ 82 فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ 83 وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) (الأعراف/80-84).

* حكم عمل قوم لوط:

عمل قوم لوط محرم، وعقوبته: أن يقتل الفاعل والمفعول به محصناً أو غير محصن بما يراه الإمام من قتل بالسيف، أو رجم بالحجارة ونحوهما لقوله عليه الصلاة والسلام: ((من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به)). أخرجه أبو داود والترمذي .

* السحاق: هو إتيان المرأة المرأة، وهو محرم، وفيه التعزير.

* الاستمناء باليد أو نحوها حرام، وفي الصوم وقاية منه.

1- قال الله تعالى مبيناً ما يباح للإنسان: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ 5 إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ 6 فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ) (المؤمنون/5-7).

2- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لنا رسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء)). متفق عليه 5.


فلاش (اضغط للمشاهدة)
http://saaid.net/flash/1102592883.htm


المصدر :: من اطلاعاتي
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 09-09-2008, 03:39 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

إلى كل مبتلى بداء العشق ... هاهنا الدواء


بسم الله الرحمن الرحيم ... وبة نستعين والصلاة والسلام على سيد ألأولين وألأخرين ..أما بعد !

أملا أن لا ينشغل شبابنا بالشهوات الفانيات.....ويستعدوا للممات الآت..... ويتنبهوا لأضرار العشق والهيام بينهم بنينا وبنات..... ابعث بكلمات مليئة بالآلام..... وحروف سطرتها الأقلام..... على أوراق تتزاحم عليها النصيحة والكلام..... ابعثها إلى كل من كان مغرورا بعشيقته وعلى حبيبته إقباله...... إلى كل من كان مفتونا بكوا ذب قلبه وأماله..... إلى كل من اقبل على ما يضره تاركا ما يفيده..... إلى كل من يخفى عليه الأمر الرشيد..... إلى كل من ضيع لحظة فى العشق والهيام وقد أحصاها عليه رقيب وعتيد..... نقول له انتبه إلى كلامنا فهو لك مفيد وعليك شهيد......!
أنا سأقسم الموضوع على ثلاث مراحل ... ونبتدى بعون الله ...

أولآ : الكلام هنا لمن عافاة الله من هذا البلاء ..يجب عليك :
1-أن يقول الحمد لله الذى عافانى مما إبتلى بة غيرى وذلك لعظم هذة الفتنة .
2-أن يغض بصرةلأن غض البصر أيسر من الصبر على ألم مابعدة ورب نظرة زرعت شهوة وشهوة ساعة أورثت حزنآ طويلآ . وكما قال الشاعر :
كل
الحوادث مبدؤها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر .
كم نظرة بلغت من قلب صاحبها *** كمبلغ السهم بين القوس والوتر
.
4- إعلم أن العشق أولة لذة وهيامة وأوسطة سامة وأخرة ندامة وبعد ذلك كلة يقع عليك أثامة .

ثانيآ : إذا كنت ممن أبتلى بالعشق ينقسم إلى حالتين :
1_ واحد سعيد بهذة العلاقة وحاسس إنة مش بيعمل حاجة غلط ومش عاوز يتغير أقولة :إقفل الصفحة وشوف موضوع تانى غفر الله لى ولك .
2_ واحد بيموت كل يوم نفسة يتخلص من هذا الداء ومش عارف إزاى أقولة : كمل الموضوع عسى الله أن يفيدك بما تقرء .
إعلم أخى \ أختى ( الكلام هنا للشباب والبنات ) أن لداء العشق أعراض وأعراض مرض العشق :
1- شرود الدهن . 2 – الحزن الدائم . 3- الميل إلى الوحدة . 4-لايفكر إلا فى المحبوب .
5- ترك مصالح الدنيا وألأخرة . 6 – الخوف من المستقبل .

ولما كان للداء أعراض فلة علاج .... هقولك كلام أسأل الله أن ينفعك بة ...! خطوات العلاج ...!
1- إتقى الله : فال تعالى (ومن يتقى الله يجعل لة مخرجآ ويرزقة من حيث لايحتسب )الطلاق2
2- العفة :قال تعالى ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحآ حتى يغنيهم الله من فضلة ) النور33.
3- قال تعالى ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنة مسئولآ ) . ألإسراء 36.
4- قال رسول الله (ص) : طاعة الشهوة داء وعصيانها دواء .
5- قال رسول الله (ص) :الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر .
6- قال رسول الله (ص) : حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات .
7- إعلم أن من أحب شيئآ غير الله عذب بة .
8- عشق الصور أخى \أختى

إنما يبتلى بة القلوب الفارغة من محبة الله المعرضة عنة النتعوضة بغيرة عنة فإذا إمتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائة رفع ذلك عنة مرض عشق الصور قال بعض السلف : العشق حركة قلب فارغ .
9- إشعار النفس باليأس من المحبوب فإن النفس متى يئست من شىء إستراحت إلية ولم تلتفت إلية وأن يعلم أن تعلق القلب بما لا مطمع فى حصولة درب من الجنون .
10- إجتنب المعشوق وأشعر نفسك أنة معدوم لا سبيل لة إلية وأنة بمنزلة سائر المحالات .
11- أتركة لخشية فوات محبوب هو أحب إلية وأنفع لة وخير لة منة وأدوم لذة وسرور وحقيقة الحب أنها أحلام نائم أو خيال لا ثبات لة فتذهب اللذة وتبقى التبعة وتزول الشهوة وتبقى الشقوة .
12- فإن لم تنفع هؤلاء لينظر ماتجلب علية هذة الشهوة من مفاسد عاجلتة وما تمنعة من مصالحها فإنها أجلب شىء لمفاسد الدنيا وأعظم شيئآ تعطيلآ لمصالحها فإنها تحول بين العبد وبين رشدة الذى هو ملاك أمرة وقوام مصالحة .
13- تذكر قبائح المحبوب وما يدعوة النفرة عنة فإنة إن تأملها وجدها أضعاف محاسنة التى تدعوا إلى حبة ولا تكن ممن غرة لون جمال على جسم أبرص مجذوم وليجاوز بصرة حسن الصورة إلى قبح الفعل وليعبر عن حسن المنظروالجسم إلى قبح المخبر والقلب .
14- فإن عجزت هذة ألأدوية كلها : لم يبق لة إلا صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاة وليطرح نفسة بين يدية على بابة مستغيثآ بة متضرعآ متذللآ مستكينآ .
فمتى وفق لذلك :فقد قرع باب التوفيق فليعقف وليكتم ولا يشيب بذكر المحبوب ولا يفضحة بين الناس ويعرضة لأذى فإنما يكون ظالمآ متعديآ .

أما لو حصل فراق بينك وبين محبوبتك وزعلان ومهموم أقولك :
لا تحزن فهذا قدر الله فارضى عن الله وارضى بالقضاء ... قال تعالى ( لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ) الحديد 23. وأقولك بعض النصائح يمكن تنفعك :
1- إحمد الله على توفيقة إياك وقل الحمد لله إن الموضوع إنتهى قبل فوات ألأوان .
2- قل : إنا لله وإنا إلية راجعون اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلف لى خيرآ منها .
3- إياك وسماع ألأغانى ولا تتذكر الماضى وأمح كل مالة علاقة بالماضى من حياتك وأنظر إلى المستقبل .
4- مصاحبة الصالحين وحضور مجالس الصالحين وأيضآ حضور مجالس اللهو والسرور والفرح قدر ألأمكان حتى تستطيع التسلية عن قلبك .
5- أهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنة عذاب للروح ومرض للقلب وافزع إلى الله فى كل أمورك وافزع إلى ذكرة وطاعتة .
6- إعلم أن مامضى فات وما ذهب مات فلا تفكر فيما مضى فقد ذهب وانقضى .
7- البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والغرور .
8- إذا أحببت ألا تغتم فلا تقتن ما بة تهتم .
9- من بلغ غاية مايحب فليتوقع غاية مايكرة , المفروح بة هو المحزون علية .
10- أعلم أن سرورك مقرون بمساءة غيرك وكذلك حزنك مقرون بسرور غيرك إذا كانت الدنيا تصل صاحبآ بفراق صاحب فتكون سرورآ لمن وصلتة وحزنآ لمن فارقتة قال النبى (ص) { ما قرعت عصا على عصى إلا فرح لها قوم وحزن لها أخرون }.
11- جدد حياتك ونوع أساليب معيشتك وغير من الروتين الذى تعيشة .
12- أكثر من الاستغفار فمعة الرزق والفرج والذرية والعلم النافع واتيسير وحط الخطايا .
13- كرر لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها ألأثقال وترضى ذا الجلال .
14- كن واسع ألأفق والتمس ألأعذار لمن أساء إليك لتعش فى سكينة وهدوء وإياك ومحاولة ألإنتقام .
15- إذا وقعت فى أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها حينها تعلم أن الذى عافاك فى ألأولى سيعافيك فى الثانية .

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع بة كل من يقرأة وأن يتوب إلى الله من هذا الذنب إنة على مايشاء قدير وحسبى الله ونعم الوكيل وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد .
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 09-12-2008, 09:25 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon41


لا تنال ما تريد الا بترك ما تشتهي




روي عن علي بن أبي طالب أنه قال:
يا ابن آدم! لا تفرح بالغنى ولا تقنط بالفقر ولا تحزن بالبلاءولا تفرح بالرخاء فإن الذهب يجرب بالنار وإن العبد الصالح يجرب بالبلاء وإنك لا تنال ما تريد الا بترك ما تشتهي ولن تبلغ ما تؤمل إلا بالصبر على ما تكره وابذل جهدك لرعاية ما افترض عليك وارض بما ارادك الله له.



هذا محتاج الى غيره فكيف أحتاج اليه؟

روي أن رجلا أتى أحد الأمراء في حاجة فوجده ساجدا يدعو ربه عز وجل فقال: هذا محتاج الى غيره فكيف أحتاج أنا اليه؟ لم لا أرفع حاجتي الى من لا تختلج-اي لا تختلط- الحوائج عنده. فسمعه الأمير، فلما رفع رأسه قال : علي بالرجل ، فأتى به فقال: أعطوه عشرة آلاف ، وقال: إنما أعطاك هذا من كنت تدعوه وأنا ساجد ومن رجعت اليه.



من وصايا الحسن بن علي رضي الله عنهما

* الأمين آمن والبريء جريء والخائن خائف والمسيء مستوحش
* مالك إن لم يكن لك كان عليك فلا تبق عليه فإنه لا يبقي عليك
* الحلم وزير العدل والرفق أبوه والتواضع سرباله
* لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا
* أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة اذا ضاقت بالذنب المعذرة
* المسئول حر حتى يعد ومسترق بالوعد حتى ينجز




نعمه لا تعد وبلاؤه واحد

يروى أن مالك بن دينار - رحمه الله- دخل على شاب يعوده فوجده خيالا على فراشه كالشن البالي فسأله عن حاله فلم يستطع الجواب بلسانه وأشار بطرفه. فبينما هو عنده إذ هم بصوت المؤذن، فسمع الشاب يقول مثل ما يقول المؤذن ثم أشار لوالده ليوضئه ثم أمره أن يوجهه الى القبلة ليصلي راقدا بالإيماء ثم قال: يا مالك، راحة مع بقاء الايمان يا مالك نعمه لا تعد وبلاؤه واحد.
قال مالك: فعجبت من يقينه وصبره وصدق وفائه وخالص محبته ثم لم يلبث الا يسيرا حتى مات




من يركب الفواحش سرا

إن من يركب الفواحش سرا

حين يخلو بـــــــسوءة غير خالي

كيــــــــف يـــــــخلو وعنده كاتباه

شــــــــــــــــــــــاهديه وربه ذو المحال



الامن واتباع الهوى

يا آمـــــــــــــــــــــنا من قبح الفعل منه هل

أتـــاك توقيــــــــــــع أمن أنت تــملكه

جمعت شــــــــــــــيئين أمنا واتباع هوى

هذا وإحـــــــــداهما في المرء تهلكه

والمحســــــنون على درب المخاوف قد

ساروا وذلك درب لست تسلكه

فرطت في الزرع وقت البذر من سفه

فكيف عند حصاد الناس تدركه

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 09-12-2008, 09:28 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




3agek13



رمضان فرصة للشباب
الحمد لله الذي جعل شهر رمضان موسماً للأجور والأرباح، والصلاة والسلام على نبي الهُدى والفلاح، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم السرور والأفراح.. أما بعد:
حديثي إليك - أخي الشاب - حديث أخ لأخيه، ومحبٍّ لحبيبه، وصديق مشفق ناصح لصديقه، يريد له الخير، ويرجوا له الفوز والفلاح. فأرعني سمعك، وافتح لكلماتي قلبك، ولا تنظر إلى عيب الناصح، بل انظر فيما يدعوك إليه، فإن كان خيراً قبلتَه، وإن كان غير ذلك فلستُ عليك بوكيل.
أخي الحبيب..
ماذا أعددت لنفسك في شهر رمضان؟ ذلك الشهر العظيم الذي تُفَتَّح فيه أبواب الجنة، وتُغَلَّقُ أبواب النار، وتُسَلْسًلُ الشياطين، وفيه يعتِقُ الله عباده الصالحين من النار.
هل عزمت فيه على التوبة؟ وهل قررت العودة والأوبة؟ وهل نويت التخلص من جميع المعاصي والمنكرات، وفتح صفحة جديدة مع ربِّ الأرض والسموات؟ وهل خططت لبرنامجك التعبدي اليومي في هذا الشهر؟ وبماذا ستستقبل أيامه ولياليه؟
أسئلة لا بد من الإجابة عليها بكل صدق وأمانة، ومصارحة للنفس في ذلك حتى لا يدخل الشهر ويخرج بلا عبادة ولا طاعة، وتضيع أيامه وساعاته هباءً منثوراً.
ابدأ بالتوبة
أخي الشاب..
لست أتهمُك بنصيحتي إياك أن تبدأ بالتوبة، فالتوبة هي بداية الطريق ونهايته، وهي المنزلة التي يفتقر إليها السائرون إلى الله في جميع مراحل سفرهم وهجرتهم إليه سبحانه.
فليست التوبة - إذن - من منازل العصاة والمخلِّطين فحسب كما يظن كثير من الناس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الطائعين وإمام العابدين:
{ يا أيها الناس ! توبوا إلى الله، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة } [رواه مسلم].
ولما أمر الله عباده بالتوبة ناداهم باسم الإيمان فقال سبحانه
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ونحن جميعاً ذوو ذنوب وأخطاء ومخالفات، فمن منا لا يخطئ؟ ومن منا لا يُذنب؟ ومن منا لا يعصي؟
والله سبحانه غفَّار الذنوب، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح بتوبة التائبين وندم العصاة والمذنبين، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قِبَلِ المغرب عرضُه أربعون سنة، لا يُغْلِقُه حتى تطلع الشمس من مغربها، كما قال الصادق المصدوق [رواه أحمد والترمذي وقال:حسن صحيح].
والتوبة - أخي الشاب - أمر سهل ميسور، ليس فيه مشقة، ولا معاناة عمل، فهي امتناع وندم وعزم؛ امتناع عن الذنوب والمخالفات، وندم على اقترافها في الماضي، وعزم على عدم العودة إليها في المستقبل.
أهمية الوقت
أخي الشاب..
إذا ندمت على ما فات، وتركت المخالفات والذنوب في المستقبل، توجَّب عليك بعد ذلك الاهتمام بعمرك، وإصلاح وقتك الحاضر الذي بين ما مضى وما يُستقبل، فإنك إن أضعته أضَعْتَ سعادتك ونجاتك، وإن حفظته بما ذكرت نجوت وفُزْتَ بالراحة واللذة والنعيم.
قال الإمام ابن الجوزي: ( رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعاً عجيباً؛ إن طال الليل فبحديث لا ينفع، أو بقراءة كتاب سمر. وإن طال النهار فبالنوم، وهم في أطراف النهار على نهر دجلة أو في الأسواق !! فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري بهم، وما عندهم خبر، ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود، فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل.. فالله الله في مواسم العمل، والبدار البدار قبل الفوات ).
وقال أيضاً: ( ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل، وقد كان جماعة من السلف يبادرون اللحظات، فنُقل عن عامر بن عبد قيس أن رجلاً قال له: كلِّمني، فقال له: أمسك الشمس !! ).
ودخلوا على بعض السلف عند موته وهو يصلي، فعاتبوه على ذلك فقال: الآن تطوى صحيفتي !!
فإذا علم الإنسان - وإن بالغ في الجد - أن الموت يقطعه عن العمل، عمل في حياته ما يدوم له أجره بعد موته.
صورٌ من اجتهاد السلف
هذه - أخي الشاب - نماذج مضيئة وصور مشرقة تشير إلى اجتهاد سلفنا الكرام في عبادة الله تعالى وطاعته، لعلك إن نظرت فيها أورثك ذلك علوّ الهمة والإقبال على العبادة:
1 -
صلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تفطَّرت قدماه، فراجعوه في ذلك فقال: { أفلا أكون عبداً شكوراً } [متفق عليه].
2 -
وكان أبو بكر كثير البكاء وبخاصة في الصلاة وعند قراءة القرآن.
3 -
وكان في خدِّ عمر خطَّان أسودان من كثرة البكاء.
4 -
وكان عثمان يختم القرآن في ركعة.
5 -
وكان علي يبكي في محرابه حتى تَخْضَل لحيته بالدموع، وكان يقول: ( يا دنيا غرِّي غيري، قد طلَّقتُك ثلاثاً لا رجعة فيها ! ).
6 -
وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة.
7 -
وكان سفيان الثوري يبكي الدم من الخوف !
8 -
كان سعيد بن المسيب ملازماً للمسجد، فلم تَفُتْه صلاة في جماعة أربعين سنة !!
رمضان فرصة للشباب
أخي الشاب !
إن تجار الدنيا لا يألون جهداً، ولا يدّخرون وسعاً في اغتنام أي فرصة، وسلوك أيِّ سبيل يدرُّ عليهم الربح الكثير، والمكسب الوفير، فلماذا لا تتاجر أنت مع الله؟ فتسابق إلى الطاعات والأعمال الصالحات، لتفوز بالربح الوفير والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى.
ورمضان - أخي الشاب - من أعظم الفرص التي يجب أن يشمر لها المشمرون، ويَعُدَّ لها عُدَّتها المتقون، ولا يغفل عن اقتناصها المتيقظون، فهو شهر مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة، والعتق من النيران، لمن سلم قلبه، واستقامت جوارحه، ولم يُضَيَّع وقته فيما يضرّ أو فيما لا يفيد
.
وإليك - أخي الشاب - بعض الأمور التي تُعينك على اغتنام أوقات هذا الشهر وإعمارها بالأعمال الصالحات:
1 - الصيام عبادة وليس عادة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم
من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]، ومعنى قوله: { إيماناً } أي: إيماناً بالله وبما أعده من الثواب للصائمين. ومعنى قوله: { احتساباً } أي: طلباً لثواب الله، لم يحمله على ذلك رياء ولا سمعة، ولا طلب مال ولا جاه.
2 - رمضان نعمة يجب شكرها:
تأمل - أخي الشاب - في الذين أدركهم الموتُ قبل دخول شهر رمضان، فقد انقطعت أعمالهم وطُويت صحائفهم، فلا يستطيعون اكتساب حسنة واحدة، ولا فعل معروف وإن كان يسيراً.
أما أنت - أخي الشاب - فقد مد الله في عمرك حتى أدركت هذا الشهر العظيم، وهيَّأك لاكتساب هذا الثواب وتلك الأجور. وهذا - والله - نعمة كبرى ينبغي شكرها، والثناء على الله تعالى بإسدائها.
3 - النوم والسهر:
أخي الحبيب، إذا قضيت نهار رمضان في النوم، وليله في السهر واللعب، حُرمت أجر الصيام والقيام، وخرجت من الشهر صفر اليدين، فهي - والله - أيام معدودة، وليال مشهودة، ما تُهل علينا إلا وقد آذنت بانصرام، فاجتهد فيها - رحمك الله - بالطاعة والعبادة تفز باللذة والنعيم غداً. وإياك أن يدركك الشهر وأنت في غفلة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
{رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له }
4- تلاوة القرآن:
رمضان شهر القرآن، وقد كان السلف إذا دخل رمضان يجتهدون في قراءة القرآن ويقدمونها على كل عبادة، حتى رُوي عن بعضهم أنه كان يختم القرآن كل ليلة، فاجتهد رحمك الله في تلاوة القرآن في هذا الشهر، واقرأ بترسُّل وترتيل وتدبر وخشوع، والتزم بأحكام التلاوة ما استطعت.
5 - قيام الليل:
قيام الليل سنة مؤكدة في غير رمضان، وهو أشد تأكيداً في رمضان، وهو صلاة التراويح التي يصليها الناس في المساجد، فينبغي الحرص عليها وإتمامها كاملة مع الإمام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
{من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة }
6- الصدقة:
الصدقة في رمضان لها مزية وفضيلة عن غيره من الشهور، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة، فاحرص على التصدُّق في هذا الشهر والجود بما عندك.
7 - تفطير الصائمين:
واحرص كذلك على تفطير الصائمين، وإطعام الفقراء والمساكين، فقد قال صلى الله عليه وسلم
{من فطَّر صائماً كان له مثل أجره }
8- لزوم المساجد:
خير بقاع الأرض المساجد، فاحرص على صلاة الجماعة في المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ولا تدع شيئاً من النوافل، فإنها تسدُّ خلل الفرائض، وتوجب محبة الله تعالى؛ قال تعالى في الحديث القدسي:
{ ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].
9 - العمرة في رمضان:
للعمرة في رمضان فضل كبير، فقد فقال النبي صلى الله عليه وسلم
{عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال حجة معي }
10- العشر الأواخر:
احرص - أخي الشاب - على أن يكون اجتهادك في العشر الأواخر أكثر من اجتهادك فيما قبلها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أيقظ أهله، وأحيا ليله، وجدَّ وشدَّ المئزر [متفق عليه].
11 - ليلة القدر:
تحرَّ ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وبخاصة في ليالي الوتر منها، فأحي الليالي بالعبادة من صلاة وقيام وقراءة قرأن وذكر ودعاء وغير ذلك من الطاعات، فإن ثواب العبادة في هذه الليلة أفضل من ثواب العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
12 - غضُّ البصر:
غضُّ البصر عبادة قلّ العمل بها، فلم لا تحيي هذه الفريضة العظيمة.
13 - الذكر:
كن ذاكراً لله على كل حال، فقد فاز الذاكرون بخيري الدنيا والآخرة.
14 - الدعاء:
الدعاء هو العبادة، وهو دليلٌ على افتقار العبد إلى ربِّه وضرورته إليه في كل حال، وقد سماه الله تعالى عبادة في قوله
وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ فأين أنت - أخي الشاب - من عبادة الدعاء؟
15- الاعتكاف:
وهو لزوم المسجد والانفراد لطاعة الله، فلا تضيَّع أيام اعتكافك وساعاته في اللغو والكلام في سفاسف الأمور، فيكون الذي لم يعتكف أفضل منك !!
16 - الطعام والشراب:
إياك وكثرة الطعام أو الشراب فإنها تؤدي إلى التراخي والفتور والتكاسل عن العبادة.
17 - منكرات يجب اجتنابها:
-
إقلاعك عن التدخين في نهار رمضان دليل على قوة عزيمتك، فلم لا تمتنع عنه بالكلية في الليل والنهار؟!
-
إياك وسماع الغناء، فإنه يفسد القلب، وينبت فيه الرعونة وقلة الغيرة.
-
اجعل من شهر رمضان فرصة للتخلص من أسرِ مشاهدة المسلسلات والأفلام والمسابقات والبرامج التافهة.
-
إياك وكثرة المزاح والضحك، فإنهما يورثان قسوة القلب والغفلة عن ذكر الله.
-
لا تصاحب الأشرار الفارغين، فإنك إن صاحبتهم كنت مثلهم.
-
شرُّ بقاع الأرض الأسواق، فإياك والتواجد فيها لغير حاجة
الخلوة والاختلاط بالنساء الأجنبيات من أكبر أسباب الشرور والفساد والعقوبات العامة؛ فاحذر من ذلك
-
إياك ومنكرات اللسان، فإنها تُضعف ثواب الصيام جداً، قال صلى الله عليه وسلم
{من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه }
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 09-12-2008, 09:32 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




3agek13

الفضائيات و الفتيات

أريد الإصلاح ما استطعت

بسم الله, والحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:

إلى كل من كان له قلب... أبعث هذه الرسالة

إلى كل من يهمه أمر بناته و أخواته و نسائه و نساء المسلمين و شرفهن... أبرق هذه البرقية

إلى كل أب و زوج و أخ... أحذر هذا التحذير

هذه كلمات ألقيها على من أراد أن يفهم حقيقة الأمر

....فإذا كنتم على عجلة من أمركم فلا تقرؤوا هذه الرسالة

وإذا كنتم ممن لا يهمه أمر نساء المسلمين فلا تقرأ هذه الرسالة..

و قبل قراءة الرسالة أجب على الأسئلة التالية:

-1 هل تحب أمك و أختك و ابنتك؟


_2 هل تخشى أن يصيبهن ويصيب نساء المسلمين مكروه؟


-3 هل تفعل شيئا لكي تحافظ على عفافهن؟


-4 هل تحب أن ترقى بهن إلى الشرف والمعالي؟


-5 هل تحبين أن تكوني راقصة أو فاتنة أو فنانة أو راقصة عري؟

و بعد هذه الأسئلة، فلتفتح قلبك ولتفتح عقلك وعينيك لكي ترى الحقيقة واضحة

صريحة مثل نور الشمس.

وإياك أن تتهرب من المسؤولية و أن تقول أنا أبعد الناس عن هذه المشكلة:

فإن التفاحة المصابة تعدي أخواتها!!

فاقرأ على مكث و فكر مليا بما أقول.



أجريت بالآونة الأخيرة دراسة عن أكثر المؤسسات تأثيرا على المجتمع و الأسرة، فتبين أن الإعلام

و بالذات الفضائيات هي أكثر الجهات تأثيرا، أكثر من المدرسة و من الجامع و من مكان العمل.

و بالذات على الشباب و الفتيات، و الفتيات أكثر قليلا.

ماذا يحصل عندما تجلس الفتاة أمام التلفاز؟؟

عندما تجلس الفتاة مشاهدة أغنية أو فيلما أو مسلسلا أو برنامجا هابطا( مثل سوبر ستار)

فإن هذا يدل على اهتمام الفتاة بهذه الأمور. وإلا لما جلست ولما تابعته.

ولو قالت أنه لمجرد التسلية, لقلنا لها ليست العفة التي تصبح وسيلة للتسلية!!!!!

فعندما تراقب الفتاة هذه المناظر فبالتأكيد-و أقول هذا جازما-أنها سوف تترك أثرا عليها

و هو أثر سلبي بالطبع مهما صغر أو كبر ذلك الأثر.

ماذا يحدث وكيف تتأثر؟؟

إن الإنسان بطبعه يحب التقليد و خصوصا أصحاب الشخصيات الضعيفة و المهزوزة.

ذلك لأن الإنسان عندما يفتقر إلى أدوات يبرزها كدليل على قوة حضوره

فإنه سوف يلجأ إلى استعارة أدوات غيره ليستخدمها. وبالتالي فإن الفتاة التي تجلس

أمام الفيديو كليب على سبيل المثال, وتشاهد مناظر حية ومن واقع تعيشه

خصوصا إذا كان الفيديو كليب عربي,ذلك أنهم يحاولون تطبيع الأمر وجعله عاديا

فإن الفتاة سوف تلجأ إلى تقليد ما تشاهده, رغبة منها في تقليد ما تشاهده.

إن كان بترديد الأغنية مثلا, أو بتقليد حركات الراقصات , أو بتقليد لباسهن أو أو أو...

وبالتالي تكون هذه الفتاة المسكينة أداة نقل لهذا الفاحشة إلى المجتمع...

سؤال مهم: هل مشاهدة هذه الأمور هو باب موصل إلى الفاحشة؟؟؟؟

الجواب: بالتأكيد.فتأمل معي ما الذي يحدث:

العين تراقب, ثم تنقل الصورة إلى الدماغ, ومع تكرار مشاهدة هذه الأمور فإنها ترسخ

في العقل الباطني الذي هو المسؤول عن الأفعال اللاإرادية في الجسم

ثم تثير هذه الأمور المخزنة في الأدمغة أفكارا, و مع تكرارها تستحكم وتنقلب إلى غريزة

ثم تتحول إلى إرادة للفاحشة. وعندها ينزلق في مهاوي المعصية سواء كانت كبيرة كالزنى

أو كانت من الصغائر فكلها فاحشة وساءت سبيلا .

وهذا مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول

( إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة, فزنا العين النظر

وزنا اللسان النطق, والنفس تتمنى وتشتهي, والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) متفق عليه.

وفي حديث آخر (
العين زناها النظر, والأذن زناها السمع, واللسان زناه الكلام

و اليد زناها البطش-و في رواية(اللمس)-و الرجل زناها المشي ,و القلب يهوى و يتمنى

و الفرج يصدق ذلك أو يكذبه
) رواه مسلم

فإذا حصل هذا أصبح لدى العقل الباطني هدف يبحث عنه. وكلما شاهد هذه الأمور زادت إرادته لذلك

وزاد طمعه فيها حتى تصبح واقعا مرسوما في عقل الفتاة.

ولا يبقى إلا أن تطبق ما شاهدت, ولكن..!! في الوقت المناسب.

إذا لا بد من التقليد, لأنها وسيلة الضعيف.

ولا بد للفتاة أن تقلد سواء باللباس أو بالكلام أو بالحركات....الخ

فإذا تبين لنا هذا, وأدركنا خطورة الأمر,فإن سؤالا يطرح نفسه:

هل من المعقول أن يوفر الرجل سلاحا إلا ويستخدمه كي يدافع به عن شرف و عرض ابنته أو أخته أو زوجته؟؟؟

وهل مازلنا مقتنعين أن بناتنا لا يتأثرن وأنهن بعيدات عن ارتكاب المعصية؟؟

وهل الفتاة تعيش معزولة عن الوسط الذي يتوفر فيه مقومات الرذيلة

بسبب هذا (الفضائحيات)؟؟؟؟؟

إن الذي لا يزال غير مقتنع, فليستمع إلى القصص التي تشيب لها الرأس

من تأثير (الفضائحيات) على بيوتنا!!

فمرة تسمع أن أخا أراد أن يجرب ذلك مع أخته!!

و مرة تسمع أن ولدا أراد أن يعتدي على ابنة جيرانه لأنه كان البارحة جالسا في سهرة

مع أبويه يشاهد فيلما
..

و مرة تسمع امرأة خانت زوجها لأنها لم تعد تكتفي جنسيا..و و و و ....

بل و يكفي أن ينزل أحدنا إلى السوق ليرى و يشاهد ماذا حصل للباس النساء..!!!

إذا, وبعد ما تبين ذلك, لا أظن أن هناك شخص قادر على أن يمنع مثل هذه الأمور

سوف يسمح لأهله مشاهدتها ومتابعتها والانجرار وراء الرذيلة..!!!

فكروا جيدا..فالأمر خطير...

أما الآن فلدي ثلاث رسائل:

رسالتي إلى الأزواج

إلى الزوجة العفيفة الطاهرة : بالله عليك يا أختي, كيف تسمحين لبعض (الفضائحيات)

وللساقطات اللاتي يظهرن فيها أن يسلبوا منك زوجك؟؟!! أتعلمين كيف؟؟

لأنهن –ببساطة- سوف لن يتركن لك شيء تظهري فيه أمام زوجك بمنظر جميل.

لأنه و ببساطة أيضا قد شاهد من هي أجمل منك, و لباسها فاضح أكثر منك, و من هي جذابة أكثر منك.

ولأنك مهما تزينتي له فقد شاهد من فاقتك في الزينة والتبرج.

فكيف بعد هذا تسمحين له أن يشاهد هذا الأمور..؟

وكيف تلومينه بعد هذا إن حدث منه فعل خيانة؟؟!!أين غيرتك؟؟....

فكري جيدا و أترك الجواب لك.

وأنت يا أيها الزوج العزيز:

كيف تستمرئ أن تجلس أنت و امرأتك أمام الشاشة وتدعها تشاهد الرجال المخنثين؟؟؟

اللذين لن يتركوا لك مجالا لكي تنال إعجاب زوجتك. لأنها شاهدت من هو أكثر منك وسامة وجاذبية.

و بالتالي سوف لن تملي عينها.

ولأنها كلما شاهدت هؤلاء المخنثين سوف تضيق عليك قدرتك على نيل ما في قلبها من حب...

فكيف إذا فعلت زوجتك فعلا مشينا بعد هذا تلومها وتتهمها وأنت الذي سمحت بهذا؟؟؟.

فيا للعجب!!!!!!أين نخوتك وغيرتك؟؟....

فكر جيدا فالأمر يستحق التفكير كثيرا.

أما رسالتي الأخيرة
فهي لكل الرجال, وخاصة الآباء:

يقول الله عز وجل في القران الكريم(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ

عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )

أي اجعلوا من أنفسكم وقاية وستارا يحمي أهلكم من النار، لا أن تكونوا بوابة لدخول النار والعياذ بالله.


فبالله عليك يا أخي ألست بسماحك لأهلك بمتابعة هذا الفضائحيات تكون قد خنت الأمانة التي أَمنت عليها؟....

كيف لا و أنت كمن يلقيهم في البحر ويقول لهم إياكم و إياكم أن تبتلوا بالماء!!!!.

كيف لا وأنت من يعرضهم لهذا الفتن, كيف لا وأنت الذي رضيت بذلك.

فهل تعلم يا أخي الحبيب أنك بجلوسك أمام هذه (الفضائحيات) تعطيها شرعية منك بأنها أمور عادية

ممكن حصولها مع أي من حريمك.

فكيف تجلس أمام مسلسل تظهر فيه قبلة حارة و ابنتك تجلس وتتابع؟؟!!

وكيف تجلس أمام أغنية فيها عاريات وراقصات وابنتك تتأمل وتراقب؟؟؟

وأقول لك لا تتفاجئ يوما ما إن جاءتك ابنتك تبكي وتقول لك أنها قد فقدت شرفها بإرادة منها

لأنها أرادت أن تجرب ما تشاهده!!فحذارِ أن تصل الأمور لهذه الدرجة.أعاذنا الله وإياكم منه.



و ختاما أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يطهر مجتمعاتنا من هذا الرذائل

و أن يمكن لنا حتى نقيم دولة القرآن العظيم.و الحمد لله رب العالمين.



ملاحظة: إن ما سبق لا ينطبق فقط على الفتيات, بل وعلى الشباب لأن الأمر لا يقل خطورة.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 09-20-2008, 05:36 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




I15



الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا اله الإ الله وأن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
إن للذنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .. فمن ذلك :
1- حرمان العلم : فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور
قال الشافعي لرجل أني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية .
2 - حرمان الرزق : وفي المسند إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه . فكما أن تقوى الله مجلبة للرزق بالمثل ترك المعاصي .
3 - وحشة فى القلب : وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله وهذا أمر لا يحس به إلا
من كان في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام .
4 - تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه .

5 - ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل فالطاعة نور والمعصية ظلام.
6 - حرمان الطاعة : فلو لم يكن للذنب عقوبة فكفاه انه صد عن طاعة الله فالعاصي يقطع
عليه طاعات كثيرة كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها .
7 - إن المعصية سبب لهوان العبد على ربه : قال الحسن البصري هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم واذا هان العبد على ربه لم يكرمه أحد .
8 - المعاصي تفسد العقل : فإن للعقل نور والمعصية تطفئ نور العقل أذا طفئ نوره ضعف ونقص قال بعض السلف ما عصى الله أحد حتى يغيب عقله وهذا ظاهر فإنه لو حضره عقله لمنعه عن المعصية .
9 - أن الذنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها كما قال بعض السلف فى قول الله تعالى { كّلاَّ بّلً رّانّ عّلّى" قٍلٍوبٌهٌم مَّا كّانٍوا يّكًسٌبٍونّ } سورة المطففين 14، الران : هو الذنب بعد الذنب .
10 - تقصر العمر وتمحق البركة : فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور ينقصه فإذا أعرض العبد عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته

كيف تزجر نفسك اذا اردت أن تعصي الله
أتى رجل ابراهيم ابن ادهم رضي الله عنه فقال يا أبااسحق إني مسرف على نفسي ، فأعرض علي ما يكون لها زاجرا ومستنقذا ؟
فقال ابراهيم : ان قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية ؟ قال : هات يا ابا اسحق
> قال : أما الأولى فاذا أردت ان تعصي الله تعالى ، فلاتأكل من رزقه ، قال : فمن أين أكل وكل ما في الأرض رزقه ؟ قال : يا هذا أفيحسن بك أن تأكل
رزقه وتعصيه ؟
قال : لا ، هات الثانية .
> قال : واذا اردت ان تعصيه فلا تسكن في شيئا من بلاده ؟ قال : هذه اعظم ، فأين أسكن ؟ قال : يا هذا أفيحسن بك ان تأكل رزقه ، وتسكن بلاده وتعصيه ؟
قال : لا ، هات الثالثه .
> قال : اذا اردت ان تعصيه ، وان تأكل من رزقه ، وتسكن بلاده ، فانظر موضعا لا يراك فيه فاعصه فيه ؟ قال : يا ابراهيم ما هذا ؟ وهو يطلع على ما في السرائر ؟ قال : يا هذا أفيحسن بك أن تاكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه ؟
قال : لا ، هات الرابعه .
> قال : فاذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له أخرني حتى اتوب توبة نصوحا ، وأعمل لله صالحا قال : لا يقبل مني؟ ، قال : يا هذا فأنت اذا لم تقدر ان تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه اذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو وجه الخلاص ؟
قال : هات الخامسه
> قال : اذا جاءتك الزبانيه يو القيامه ، ليأخذوك الى النار فلا تذهب معهم ؟ قال : انهم لا يدعونني ولا يقبلون مني قال : فكيف ترجو النجاة اذن ؟
> قال : يا ابراهيم ، حسبي ، حسبي ، استغفر الله وأتوب اليه فكان لتوبته وفيا , فلزم العباده ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا .

أقوال السلف في المعاصي
> قال ابن عباس : إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .
> وقال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله . > وقال الإمام أحمد : سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت .
> وقال يحيى بن معاذ الرازي : عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو .
> قال أحد الصالحين : ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم
اسالكم الدعاء
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 09-23-2008, 03:28 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي



ذوقيات الإسلام فى السلام

يقول الصحابه رضوان الله عليهم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا سلم لا ينزع يده حتى ينزعها الذي يسلم عليه
واذا سلم سلم بكلتا يديه
ولا يصرف وجهه عنك...حتى تصرف وجهك انت
وكان يجلس حيث انتهى به المجلس
وكان هاشا باشا ..........لا تلقاه الا مبتسما

هل رأيتم ....ماذا نفعل نحن الان .نسلم باطراف اصابعنا...ونسلم باقصى سرعه وبلا اهتمام ولانعير اهتمام بمن نسلم عليه ، ونحب دائما ان نجلس فى الصف الاول حتى لو جئنا متاخرين ، ونلقى الناس بوجه عبوس

الان وقد علمنا سلوك وسنة من سنن الحبيب فهل نتبعها ونحسن من سلوكنا .....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أداب إسلامية فى الزيارات والطعام

ونكتفى بما اورده العلامة الغزالى فى كتابه " إحياء علوم الدين " :

(أما الدخول فليس من السنة أن يقصد قوماً متربصاً لوقت طعامهم فيدخل عليهم وقت الأكل فإن ذلك من المفاجأة وقد نهى عنه قال الله تعالى ‏"‏ لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ‏"‏ يعني منتظرين حينه ونضجه‏.‏

وفي الخبر‏:‏ من مشى إلى طعام لم يدع إليه مشى فاسقاً وأكل حراما ولكن حق الداخل إذا لم يتربص وأتفق أن صادفهم على طعام أن لا يأكل ما لم يؤذن له فإذا قيل له‏:‏ كل نظر فإن علم أنهم يقولونه على محبة لمساعدته فليساعد وإن كانوا يقولونه حياء منه فلا ينبغي أن يأكل بل ينبغي أن يتعلل أما إذا كان جائعاً فقصد بعض إخوانه ليطعمه ولم يتربص به وقت أكله فلا بأس به‏)

كل هذه الأداب الربانية والنبوية لكى يكون المسلم دائما عزيز النفس غير متطفلا او ثقيلا على الناس ، وهذه نصيحة غالية من المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) " وازهد فيما عند الناس يحبك الناس " . فهل ما زلنا نتشبث بالغرب وثقافة وإيتيكيت الغرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أداب إسلامية فى المسجد

الأدب الأول : عدم تخطى الرقاب

نفاجئ ببعض المسلمين يدخل المسجد متأخرا (خاصة يوم الجمعة) ويتخطى الرقاب لكى يجلس فى الصفوف الاولى وربما قد يسبب ضيق فى المجلس لمن جلس امامه ،،،،، وقد نهى المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) عن ذلك فقد روى عن عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه قال : جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اجْلِسْ ، فَقَدْ آذَيْتَ )

الأدب الثانى : التفسح فى المجلس

ومنها ما يحدث عندما يحرص الفرد على الجلوس بهيئة معينة تمكنه من الحصول على مكان اكبر للجلوس ويتناسى انه ربما يكون هناك اخر يبحث عن مكان فلا يجد وهنا مبدأ الإيثار قد اتنفى ،،، وفى هذا يقول الله تعالى مخاطبا المؤمنين {ياأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير} ولذلك لابد للمؤمن ان يحب لاخيه ما يحبه لنفسه بل يؤثر اخيه عليه فكل هذا له ثوابه من الله .


الادب الثالث : الجلوس مكان فرد اخر

ويحدث هذا عندما يقوم الرجل من مجلسه لغرض ما (لشرب الماء مثلا) وعندما يعود يجد ان شخص اخر قد جلس مكانه وهذا الفعل يسبب ضيق وتباغض بين الاخوان بعضهم البعض ولهذا نبه لذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله (من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به) بل ذهب العلماء بأنه يجوز لصاحب المجلس أن يقيم من جلس مكانه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
عندما تولد يا ابن ادم يؤذن فى اذنك من غير صلاه......
عندما تموت يصلى عليك من غير اذان....

كان حياتك هى وقت ما بين الاذان والصلاه...

سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله




رد مع اقتباس
  #38  
قديم 09-23-2008, 03:33 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


{ تنكح المرأة لأربع: لدينها، وجمالها، ومالها، وحسبها. فاظفر بذات الدين تربت يداك } فركز النبي على ذات الدين؛ لأهميته. والحياء من الدين.

وقال رسول الله مخاطباً الشباب: { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج }، وهذا فيه حث للشباب على المبادرة إلى الزواج؛ لأنه هو الطريقة الشرعية التي يمكن من خلالها إلتقاء الجنسين وما يترتب على ذلك من سكن ومحبة ومودة. قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[الروم:21]. وكذلك في الزواج تكثير للنسل وبقاؤه وأيضاً مباهاة النبي للأمم يوم القيامة، فقد قال : { تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة }، وفي رواية:
{ فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة }.

فأي فتاة تريد ذلك الشاب الذي تعيش في كفنه ويحقق أحلامها ويكون ذلك الرجل العاقل صاحب الدين والخلق الذي يحس بهمومها ويتألم بآلامها ويسعى إلى إسعادها، ويخشى الله فيها.

اعلمي يا أخية أن الشاب عندما يريد أن يحقق هذا المطلب الضروري، لابد له من الطرف الآخر وهي شريكة حياته ورفيقة دربه المتمسكة بدينها المعتزة به، الرفيع خلقها، تلك الزوجة الودودة الآن، والأم الحنونة مستقبلاً صاحبة الإحساس المرهف والعواطف الجياشة التي يحيطها الحياء من كل جانب حتى أنها متى فارقها ذلك الحياء اعتبرت الحياة مفارقة لها من شدة تمسكها به، فالحياء أمره عظيم، وهو محمود كذلك عند الرجال، فهذا أشرف الخلق نبينا محمد أشد حياء من العذراء في خدرها، وكذلك الصديق كان يضع رداءه على نفسه إذا ذهب للخلاء لقضاء الحاجة حياء من الله، ولهذا جميع الرجال على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم يبحثون عن ذات الحياء عند بدء التفكير في الزواج، وكلما ازداد الحياء عند المرأة كلما زادت الرغبة في الارتباط بها لمن فكر في الزواج، ويزداد تمسكه بها بعد الزواج، فهو من أقوى العوامل التي تجعل الرجل يبحث عنك ويطرق بابك ويتمنى أن تكوني شريكة حياته ورفيقة دربه، وقد يظن كثير من النساء أن الحياء قبل الزواج فقط وهذا خطأ كبير، فالحياء بعد الزواج مطلوب كذلك، فهو بإذن الله يجعل نهر المحبة بين الزوجين دائم الجريان، وحبل المودة دائم الاتصال، ومزرعة الحب يانعة الثمار، فالحياء بالنسبة للمرأة كالرائحة الزكية بالنسبة للوردة، كالماء للسمكة متى خرجة منه هلكت.

ولذلك يجب أن تحرص كل فتاة منذ نعومة أظفارها على هذه الصفة الرائعة الجميلة، وأن تعرض ما يصدر منها سواء كان فعلاً أو كلمة على ميزان الحياء فإن كانت موافقة فالحمد لله، وإن كانت مخالفة فتتركها بلا ندم وتبحث عن الصحيح الموافق للشرع، وقد قال رسول الله : { لا يأمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به }حديث حسن صحيح.

فكم فتاة جميلة قامت بعمل تراه حسناً في نفسه، جلب لها الحسرة والندامة، فكان الأزواج يتركون التقدم إليها، أو يتراجعون عن خطبتها إذا علموا بأعمالها وبحثوا عن أخرى ذات حياء ودين.

فكم فتاة جمعت من الصفات الحسنة التي يرغبها الشباب الشيء الكثير، ولكن عندما يعلم هذا الشاب الراغب للزواج عن بعض التصرفات الغير مدروسة، من قبل الفتاة، وقد قامت بها من قبل، فينصرف عنها بغيرها وهو يتمثل قول الشاعر:


وتجتنب الأسود ورود الماء *** إذا كان الكلاب يلغن فيه

وكم من فتاة اجتمعت فيها من الصفات الحسنة التي يرغب بها الشاب المقدم على الزواج الشيء الكثير، ولكن عندما يعلم أن خلق الحياء ضعيف عند هذه الفتاة، يتراجع عن نيته بالزواج منها وهو يتمثل قول الشاعر:


فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء


أخيتي لا يخفى عليك كثرة الفتن في هذا الزمان، وأكثرها موجه ضدك أنت، نعم أنت لأنك ستكونين أماً عن قريب إن شاء الله لعدد من البنين والبنات، فإن ضعفت حتماً سيكون أبناؤك ضعفاء وبالتالى يكون المجتمع ضعيفاً هشاً أعلى اهتماماته شهواته، من مأكل ومشرب وملبس، فاعلمي أخيتي أنك من أقوى الوسائل التي يريد الأعداء التمكن منها، وذلك بأن يستغلوا الفتاة المسلمة بإنشغالها بنفسها، وجعل أكبر اهتماماتها طريقة لبسها وشكل عباءتها، وقصة شعرها ولون حذائها، ومكان سفرها وغير ذلك مما بالغت به المرأة المسلمة في هذه الأيام، حتى إن بعض الفتيات وللأسف أصبحت فتنة في نفسها ولغيرها من شباب المسلمين، وقد قال النبي : { ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء } ومن ثم تنسى الفتاة ما الهدف الذي خلقت من أجله، و تنسى أن أنفاسها معدودة، وآمالها مقطوعة، بعد ذلك تتهاون في أمور دينها، حتى تتفاجأ في نهاية المطاف وعند قرب خروج الروح وتحشرجها في صدرها أنها شاركت أعداء الإسلام من حيث لا تعلم في محاولاتهم لهدم الدين والعفة، وهذه هي الحسرة، وإن ما نشاهده هذه الأيام من مناظر غريبة على ديننا ومجتمعنا وتقاليدنا من بعض النساء المسلمات هو بسبب أن الحياء قد نزع منهن حتى أصبحنا نرى تبرج المرأة في السوق وكثرة الذهاب له بلا حاجة، وإظهار بعض مفاتنها لغير محارمها، والتهاون في حجابها، والتخاطب مع الرجال. عن أبي أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله : { استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق } فكانت المرأة تلتصق بالجدار، حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. [صحيح أبي داود].

واللبس العاري عند الخروج من المنزل، وسفرها بلا محرم، وركوبها مع السائق بمفردها، والمشي وسط الطرقات وترك جوانبها، وقد قال : { ليس للنساء وسط الطريق } [رواه البيهقي]. وقال النبي : { إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت } [رواه البخاري].

أخيتي اجعلي من نساء السلف قدوة لك، ثم تنبهي لما يحاك ضدك، واعلمي أنهم يريدون إخراجك من هذه القلعة الحصينة العالية وهي قلعة الحياء لتسقطي في أوحالهم التي يعدونها، فتمسكي بحيائك تسعدي في الدارين، ففي الدنيا أي رجل يتمنى أن يبني عشه معك لأنك ستكونين نعم المعينه بعد الله سبحانه وتعالى على أمور دينه ودنياه، ويكون لك نعم الزوج الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل سعادتك.

وقد قال النبي : { لا يأتي الحياء إلا بخير } فصاحبة الحياء:

- متمسكة بدينها فخورة به.

- اهتماماتها عالية أخروية.

- عدم اغترارها بمظاهر الدنيا البراقة.

- تخشى الله في سرها وعلانيتها.

- تخاف الله بزوجها بقيامها بحقوقه التي عليها.

- تراعي مشاعر زوجها فهي تفرح لفرحه وتحزن لحزنه.

- محتشمه في لبسها ومظهرها ومعتدلة في إنفاقها.

وأما في الآخرة فأعد الله لك من الأجر ما لا رأته عينك ولا سمعته أذنك، ولا خطر على قلبك، فتمسكي أخيتي بهذا الخلق الجميل، خصوصاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه منابر الإفساد على اختلاف مللها ونحلها، والتي تعمل ليل نهار على هدم هذا الصرح الشامخ والقلعة الحصينة والسور المتين في كل فتاة مسلمة ألا وهو الحياء.

وفي الختام.. أذكرك بحديث النبي : { إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم } فمتى تقدم الشاب لخطبتك وانطبق وصف النبي ، فلا تترددي في قبوله بعد التثبت من ذلك، واجتهدي في الدعاء الخالص لله بأن يهب لك الرجل الصالح صاحب الدين والخلق.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

____________ ______

منقول من اخوات علي الطريق










رد مع اقتباس
  #39  
قديم 09-29-2008, 08:49 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon41

لا أستطيع غض بصري
يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية :
جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم الطرق التي تؤدي للفاحشة، ومنها : النظر إلى الأجنبية :

أ. قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) (النور/ 30) . قال الإمام ابن كثير : هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم فإن اتفق أن وقع بصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً . تفسير ابن كثير ( 3 / 282 ) .

ب. ويقول تعالى { وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن } الأحزاب / 53 .

ج. وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري .
رواه مسلم ( 2159 ) .

قال النووي : معنى " نظر الفجأة " : أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه في أول ذلك ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال فإن صرف في الحال فلا إثم عليه، وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث فإنه صلى الله عليه وسلم أمره بأن يصرف بصره مع قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }.

ويجب على الرجال غض البصر عنها في جميع الأحوال إلا لغرض صحيح شرعي وهو حالة الشهادة والمداواة وإرادة خطبتها أو شراء الجارية أو المعاملة بالبيع والشراء وغيرهما ونحو ذلك وإنما يباح في جميع هذا قدر الحاجة دون ما زاد.
" شرح مسلم " ( 14 / 139 ) .

وهناك – أخي الفاضل - وسائل معينة على غض البصر، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها ومنها :
1 - استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور} (غافر/19) .

2- الاستعانة بالله والمثول بين يديه ودعائه ، قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } (غافر/60) .

3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى ، وهي تحتاج منك إلى شكر، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله} (النحل/53) .

4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت / 69 . وقال صلى الله عليه وسلم " … ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخاري ( 1400 ) .

5 – اجتناب الأماكن التي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس في الطرقات… قال – صلى الله عليه وسلم – " إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … " رواه البخاري ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) .

6 – أن تعلم أنه لا خيار لك في هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعي السوء ، ومهما تحركت في قلبك العواطف والعواصف ، فإن النظر يجب غضه عن الحرام في جميع الأمكنة والأزمنة ، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة ، قال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } (الأحزاب/36) .

7- الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ في حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى في الحديث القدسي " … وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه … " البخاري ( 6137 ) . وصحبة الأخيار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين ، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب .

8– تذكر شهادة الأرض التي تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } (الزلزلة/4) .

9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون } (الانفطار/ 10 –12) .

10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} (النور/ 30 ).

11– البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه، ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً ، فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة .

12– الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخاري ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) .

13– أداء المأمورات كما أمر الله ، ومنها : الصلاة قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ..} (العنكبوت/45) .

14– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى : { وكواعب أترابا } (النبأ/33) .

وقال – صلى الله عليه وسلم - " … ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، و لنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ( 2643 ) .

15– استحضار ما في المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات في أحشائه …؟!

16– محاسبة النفس بين الحين والآخر ، ومجاهدتها على غض البصر ، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة .

17– تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر .

18- إصلاح الأقارب ، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشي والتميع في الكلام ونحوه .

19– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً ، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل ، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ في قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه .

وختاما؛
أعلم أخي الفاضل أن نعمة البصر من النعم التي يمتن الله بها على عباده ليؤدوا شكرها وهي كثيرة لا تحصى، وشكر النعمة لا يكون باللسان فقط بل باستخدام هذه النعمة في ما أحلَّ الله، وحفظها عما حرم الله، وإطلاق البصر إلى المحرمات له أضرار عديدة يكفي أنها تجعل صاحبها من المقصرين، ويكفي في زجر النفس عنها أن يُعلم أن الله سبحانه مطلع على هذه الخيانة من العين يقول تعالى: {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}.
منقولللفائدة










حكم نظر المرأة للرجال في التلفاز بدون شهوة


السؤال
هل تحرم مشاهدة التلفاز وهناك مذيع يقدم وأنا أشاهد الأخبار أو أي برنامج آخر بدون سبب آخر . هل تحرم مشاهدة الرجال في التلفاز بدون شهوة ؟


الجواب
الحمد لله
يجب على المسلم أن يصون حواسه عن كل ما لا نفع فيه - فضلاً عما حرم الله - قال الله عز وجل : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( النظر سهم من سهام إبليس ) ، والتلفاز يكثر فيه خروج المجّان والفساق من الرجال والنساء ولا يسلم - غالباً - من الموسيقى وسائر المحرمات فالنظر إليه - والحالة هذه - مذموم في الجملة والله المستعان


وأما نظر المرأة إلى ما يظهر غالباً من الرجل لحاجة وبلا شهوة فهو مباح كما نص عليه جماعة من أهل العلم ، والنظر إلى التلفاز ليس من هذا الجنس فلا حاجة فيه ، فعلى المرأة الإعراض عن كل ما لا فائدة فيه والاشتغال بما يحمد عاقبته ، والله الموفق


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 09-29-2008, 08:59 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي



قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.


المفسد الأول: كثرة المخالطة:

فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشثغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟

هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس؟

وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة، ويعض المخلط عليها يديه ندما، كما قال تعالى: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يليتني اتخذت مع الرسول سبيلا، ياويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني [الفرقان:27-29] وقال تعالى: الأخلآء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين [الزخرف:67]، وقال خليله إبراهيم لقومه: إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين [العنكبوت:25]، وهذا شأن كل مشتركين في غرضك يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله، فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً زلعنة، وذماً من بعضهم لبعض.

والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات.

فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم: فالحذر الحذر أن يوافقهم، وليصبر على أذاهم، فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر. ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين. فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد ما لا.

وان دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه.
:anotherone: :anotherone:

المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني:

وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!

وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره. فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور.

وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله


:astagfor: :astagfor:



المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى:

.

فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا ، كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا [مريم:81-82]، وقال تعالى: واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون [يس:74-75].

فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: لا تجعل مع الله إلاها أخر فتقعد مذموما مخذولا [الإسراء:22] مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور.

:anotherone: :ozkorallah:
المفسد الرابع من مفسدات القلب: الطعام:

والمفسد له من ذلك نوعان:

أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:

محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.

ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.

والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا. وفي الحديث المشهور: { ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه } [رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ا لألبا ني].


المفسد الخامس: كثرة النوم:

فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غير

النافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار إلا لسهران.

ومن المكروه عندهم: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟ فإنه وقت غنيمة، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه، ووقت نزول ا لأرزاق، وحصول القسم، وحلول البركة. ومنه ينشأ النهار، وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة. فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر.

بالجملة فأعدل النوم وأنفعه: نوم نصف الليل الأول، وسدسه الأخير، وهو مقدار ثماني ساعات. وهذا أعدل النوم عند الأطباء، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه.

ومن النوم الذي لا ينفع أيضا: النوم أول الليل، عقيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء. وكان رسول الله يكرهه. فهو مكروه شرعا وطبعا. والله المستعان
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:01 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.