انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2009, 01:21 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




I15 هااام جداا قبل المشاركة بأي قصة _ احذر أن يجني عليك موضوعك( سيئات جارية )

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعلم جميعاً أن هذا القسم مخصص للقصص الدعوية الواقعية
ولكن قد نقع في خطأ إدراج قصة غير واقعية
وكان البعض منا - وأنا أولهم- نتهاون في ذلك طالما المضمون مفيد والقصة مؤثرة
فإليكم فتاوى بخصوص تأليف القصص ورواية القصص الغير واقعية

ونسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-25-2009, 01:23 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

نبدأ بفتوى صوتية للشيخ ابن باز -رحمه الله-

حكم تأليف قصص وحكايات لم تقع

السؤال:
هل يجوز للكاتب أن يؤلف قصصاً وحكايات ويرتب عليها أحداث إنشاء من عنده، أي أنها لم تقع أصلاً؟


الجواب :


هذا كذب لا يجوز وهذا كله منكر نسأل الله العافية


المصدر هنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-25-2009, 01:24 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

الدعوة إلى الله بالموعظة لا بالقصص
=====
أنزل الله كل كتبه وأرسل كل رسله وشرع كل شرائع دينه موعظة لخلقه ؛ قال الله تعالى عن رسوله موسى وكتابه التوراة :

{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ}(لأعراف:145)، وقال الله تعالى عن رسوله عيسى وكتابه الإنجيل:
{وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} (المائدة:46) ، وقال تعالى عن خاتم رسله وكتابه القرآن:
{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ } (البقرة:231) بعد ذكر أحكام الطلاق في سورة البقرة ؛ قال أكثر المفسرين الأوائل القدوة : الحكمة هي السنة ، وقال بعضهم : الحكمة الدين ، وقال آخرون : الحكمة الشرع، والمعنى واحد .
وقال الله تعال في بيان كفارة الظهار :
{فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ } (القصص:3)
وقال تعالى عن قول الإفك :
{يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (النور:17)
وقال تعالى عن كل أمره ونهيه:
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} إلى قوله : {يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (النحل:90)
وقال تعالى عن موعظة لقمان لابنه :
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، (لقمان:13)
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (لقمان:17)
وكان الأمر بإفراد الله بالعبادة والنهي عن الشرك بالله في عبادته أول ما دعا إليه رسل الله ( صلوات الله وسلام وبركاته عليهم أجمعين ) في مواعظهم لأقوامهم استجابة لأمر الله تعالى :
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } (النحل:36) ، ثم التزام ما أمر الله به من حقوق التوحيد ، واجتناب ما نهى الله عنه مما هو دون الشرك كما قال الله تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (النساء:48) .
وعلى هذه السنة ثبت فقهاء القرون المفضلة لا يرون الموعظة إلا الدعوة إلى الله على بصيرة من الكتاب والسنة تذكيراً بالله وحثاً على فعل ما أمر به ، ونهياً عما نهى عنه، وتعليماً لأحكام شريعته في الاعتقاد أولاً ثم العبادات ثم المعاملات .
ثم خلقت من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون ؛ وبخاصة بعد أن ذرّ قرن الفكر الموصوف زوراً بالإسلامي بعودة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من باريس ودعوتهما إلى (( تحرير الفكر من قيد التقليد )) ، وكانت بداية الانحراف – في هذا العصر – عن الوحي والفقه إلى الفكر والظن والعاطفة ، وهان على كثير من المسلمين – مهما كان مبلغهم من العلم وجوداً أو عدماً – القول على الله والحكم على شرعه حسب فكرهم واقتناعهم أي : حسب هواهم ، وقد حذّر الله عباده من سوء هذا المنقلب فقال تعالى {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} (النجم:23) .
وتبعاً لذلك تحول أكثر مشاهير شباب الدعاة عن منهاج النبوة في الدعوة إلى الله من الموعظة الحسنة بآيات الكتاب المبين والصحيح من سنة الرسول الكريم كما فهمها سلف الأمة المعتدَّ بهم (لتثبيت الاعتقاد وتعليم أحكام الإسلام ، وتحبيب الخالق إلى خلقه وترغيبهم في ثوابه وترهيبهم من عقابه )إلى ما أنتجه الفكر غير المعصوم من تلاعب بالألفاظ وتخيلات ظنّية لأخبار ظنّية عن الحوادث والطوارئ السابقة واللاحقة ، وتحولت الدعوة إلى الله موعظة شرعية للفرد أو الجماعة إلى (محاضرات) و(ندوات) و(مهرجانات) يختلط فيها الحق بالباطل والآية (المحكمة والمتشابهة) والحديث (الصحيح والضعيف والموضوع) بالقصص والشعر والأمثال والفكاهة وفنون اللغة الدّارجة ، يغلب عليها الاهتمام بالأدنى دون الأعلى وبالمهم (أو غير المهم ) قبل الأهم .
ولأن النّفس أمّارة بالسّوء إلاّ ما رحم ربي ، ولأن الشّيطان يجري من ابن أدم مجرى الدّم، ولأن الأهواء تتجارى بالعواطف كما يتجارى الكلَب بصاحبه ، ولأن أكثر الناس لا يؤمنون ولا يشكرون ولا يعلمون ولا يفقهون كما بين الخلق المعبود سبحانه وبحمده ، فإن أكثر المسلمين بعد أن غيّر الدعاة القصّاص فطرتهم – صاروا يقبلون عليهم وينفرون من الدّعوة على منهاج النبوة فازداد عدد القصّاص ونقص عدد الواعظين مما يذكّر بقول الله تعالى : {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} (الجـن:6)على الرّأيين في مرجع الضّمير في قوله : { فَزَادُوهُمْ } ، فالجناية على الدّعوة والجاني القاصّ والمعجبون به معاً وقد بدأ الانحراف من الواعظ إلى القصص مبكراً ، ولكن فقهاء الصحابة رضي الله عنهم ومن تبع منهاجهم وقفوا له بالجهاد وبيّنوا ضلاله ونهوا عنه ؛ تجد ذلك مفصّلاً في:
1) (كتاب القصّاص والمذكرين)، لابن الجوزي (ت 597) رحمه الله .
2) عدد من مؤلفات ابن تيمية (ت 728) رحمه الله ، تصدّى للقصّاص فيها .
3) (كتاب الباعث على الخلاص من حوادث القصّاص) للحافظ العراقي (ت806) رحمه الله.
4) (كتاب تحذير الخواص من أكاذيب القصّاص ) للسيوطي (ت 911) رحمه الله .
وإليك طرفاً مما تضمّنته هذه المؤلفات تعريفاً بالقُصّاص وتحذيراً منهم ورداً إلى الله :
قال محقق (تحذير الخواص): القصص في الاستعمال من مخاطبة العامة بالاعتماد على القصّة ..وقد أشار ابن الجوزي إلى هذا فقال (فالقاص هو الذي يُتبع القصة الماضية بالحكاية عنها والشرح لها)، فقلت : وشرٍّ منها الحكايات الجديدة والإشاعات ، وأخبار وسائل الإعلام ، والشعر والتمثيل والفكاهة .
وروى ابن ماجة بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : (لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا زمن أبي بكر ولا زمن عمر)، ورواه أحمد والطبراني عن السائب بن يزيد بنحوه ، وفي رواية عن ابن عمر : (إنما كان القصص حيث كانت الفتنة) وروى الطبراني بسند جيد عن عمرو بن دينار أن تميماً الدّاريّ استأذن عمر في القصص فأبى أن يأذن له (مرتين)، وفي الثالثة قال له (إن شئت) وأشار أنه الذبح .
وروى الطبراني عن خباب بن الأرت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بني إسرائيل لمّا هلكوا قصّوا)).
وروى الطبراني عن عمر بن زرارة قال : وقف علىّ عبد الله بن مسعود وأنا أقص فقال: (يا عمرو ، لقد ابتدعت بدعة ضلالة ، أو أنك أهدى من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه)، قال عمرو : فلقد رأيتهم تفرقوا عني حتى رأيت مكاني ما فيه أحد.
وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن قيس بن سعد قال : جاء ابن عباس حتى قام على عبيد بن عمير وهو يقصّ ، فقال له :
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيم } (مريم:41) {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ} (مريم:54) {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ} (مريم:56) ذكّر بأيام الله ، واثن على من أثنى الله عليه ).
وأخرج ابن أبي شيبة عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين قوله : (القصص أمر محدث أحدثه هذا الخلق من الخوارج ).
وأخرج أحمد في (الزهد) عن أبي المليح قال ذكر ميمون القُصّاص فقال : (لا يخطئ القاصّ ثلاثاً : إما أن يسمن قوله بما يهزل دينه ، وإما أن يُعجب بنفسه ، وإما أن يأمر بما لا يفعل).
وقال ابن الحاج في (المدخل) : (مجلس العلم الذي يُذكر فيه الحلال والحرام واتباع السلف رضي الله عنهم ، لا مجالس القُصّاص فإن ذلك بدعة ، وقد سئل مالك رحمه الله تعالى عن الجلوس إلى القُصّاص ، فقال : (ما أرى ان يجلس إليهم وإن القَصص لبدعة) .
وروى عن يحيى بن يحيى ( عالم الأندلس في عصره ): سمعت مالكاً يكره القَصص فقيل له: يا أبا عبد الله فإن تكره مثل هذا فعلام كان يجتمع من مضى ؟ قال : (على الفقه).
وفي تاريخ ابن جرير في حوادث سنة 279 : نودي في بغداد : ألاّ يقعد على الطريق ولا في المسجد الجامع ينهى الناس عن الاجتماع إلى قاص ويُمنع القصاص من القعود) اهـ .
وختم الحافظ العراقي كتابه : (الباعث على الخلاص من حوادث القصاص ) بقوله : (فيجب على ولاة أمور المسلمين منع هؤلاء من الكلام مع الناس).
وذكر الحافظ ابن الجوزي في أول (كتاب القصاص والمذكرين) من أسباب كراهية السلف القصص :
(1) أنهم إذا رأوا ما لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكروه .
(2) أن القصص لأخبار المتقدمين يندر صحته .
(3) أنه يشغل عما هو أهم من تدير القرآن ورواية الحديث والتفقه في الدين .
(4) أن في القرآن والسنة من العظة ما يغني عن غيره ممّا لا يُتيقن صحته .
(5) أن عموم القصاص لا يتحرون الصواب .
(6) اغترار العوام [وأشباههم من المثقفين والمفكرين والحركيين] بما يسمعون من القصاص فلا ينكرون ما يقولون ، ويخرجون من عندهم فيقولون : قال العالم / فالعالم عند العوام من صعد المنبر .
(7) أن القصاص يأخذون الحديث شبراً [بلا تمحيص] فيجعلونه ذراعاً.
قال محقق (تحذير الخواص ) – في مقدمته : (يتمثل تأثير القصاص السيئ على العامة في أن حقيقة الإسلام قد شوهت في أذهانهم فاعتقدوا البدعة سنة والسنة بدعة ، وأصبحت الأكاذيب عندهم ممزوجة بنصوص الدّين الثابتة ...فكان العوام ودعاة الابتداع أبداً معارضين لكل مصلح صادق من الدعاة والعلماء ...وآثر فريق من العلماء المسالة فسكتوا خوفاً من القصاص وسلطانهم [على العامة] وإيثاراً للعافية ...وترى القصاص رغبة في قبول السامعين لهم يسارعون في ابتغاء مرضاة العامة أكثر من حرصهم على تقويمهم وتعليمهم وأضحى القاص كالمغني [والممثل والمهرّج ] لا همّ له إلا إطراب السامعين .
إن هؤلاء القصاص قوم مهمتهم الكلام وغايتهم أن يستحوذ على إعجاب السامعين).
والواقع أن دعاة القصص والشعر والفكاهة والتهريج والتّهييج – وهم أشهر وأكثر الدعاة اليوم عفا الله عنا وعنهم – حوّلوا الموعظة بل وخطبة الجمعة المفروضة إلى ما يشبه برامج (ما يطلبه المستمعون) في الإذاعات العربية لرغبة الأغلبية في الهزل ورغبتهم عن الجد، فقدم القصاص لعامة الناس ما يرضيهم - لا ما ينفعهم مما شُرعت الموعظة لتحقيقه في مقابل شهرتهم وإذاعة صيتهم والإقبال على مجالسهم ، مما يذكّر بقول الله تعالى عن الضالين والمضلين من الإنس والجن :
{رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} (الأنعام:128)
جنبنا الله وإياهم مصيرهم ، وردنا وردهم إلى منهاج النبوة في الدين والدعوة – رداً جميلاً .وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله وخاتم رسله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومتبعي سنته .

:::المصدر:

مقال للشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين حفظهُ الله من موقعه على الشبكة:::
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-25-2009, 01:24 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

حكم تأليف القصص غير الحقيقية!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :

أسأل عن الكتابة الأدبية كالقصة والرواية والمسرحية، ومدى توافقها أو تخالفها مع المنهج الإسلامي, مع اعتبار الآتي: إذا اتقى الكاتب اللهَ في كتابته ولم يهاجم تعاليم الإسلام وشخصياته مثل: الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والصحابة الكرام، والتابعين، وغيرهم، بل ودعا إلى أخلاق الإسلام كالأمانة والصدق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذه النقطة مفروغ منها، أما ما أريد التأكد منه هل الكلام في هذه القصص والروايات يعد كذباً؟ كقول: "أحمد ذهب إلى القاهرة"، وليس هناك أحمد ذهب في الأساس، إنما هو سياق القصة؟

الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فإذا كانت القصة مخترعة فهو كذب، وأرى أن تكتب بأسلوبك الأدبي من القصص التاريخي الحقيقي، وفيه من العبر والعظات ما ينفع الكاتب والقارئ، ولك أسوة حسنة في كتابات الدكتور عبد الرحمن الباشا في كتابَيْهِ: "صور من حياة الصحابة" و"صور من حياة التابعين"، أما أن تخترع قصصاً بلا حقيقة فهذا من الكذب


الشيخ :ياسر برهامي
http://www.alsalafway.com/cms/fatwa....=fatwa&id=3022
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-25-2009, 01:25 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ما حكم كتابة قصص في المنتديات وهذه القصص من تأليفي -أي غير حقيقية- لغرض إدخال السرور على القراء .
مع العلم بأني أذكر لهم بأنها غير حقيقية وقد أورد هذه القصص وكأنني في المنام أي رأيت ذلك
في الحلم .




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فينبغي للمسلم أن يحفظ وقته، وأن يضن به إلا فيما ينفعه في دينه ودنياه، فإن الوقت رأس مال الإنسان، وهو مسؤول عنه أمام الله، كما في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه؟ وعن علمه فيم فعل؟ وعن ماله من أين أكتسبه وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه.
وقد عد بعض أهل العلم هذا النوع من القصص التي لا حقيقة لها كذباً، ورخص فيها بعضهم اعتمادا على أن القارئ يعلم أنها قصص غير واقعية، وسبيل الورع هو تركها، فإن من ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.
أما سوق القصة على أنها رؤيا منام، فهذا من الكذب المتوعد صاحبه بالوعيد الشديد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ. رواه البخاري.
وليس هناك معنى لأن تقول: إني رأيت في المنام، ثم تزعم أن هذا أمر غير حقيقي، فهذا هو الكذب بعينه، وقولك: إنه غير حقيقي ما هو إلا اعتراف على نفسك بالكذب.
فاتق الله وصن وقتك، واحذر غضب الله ومقته، واكتف بعرض قصص الأنبياء والصحابة والأخيار، وما ينفع من القصص الواقعية وهي كثيرة والحمد لله.
والله أعلم

موقع الشبكة الاسلامية ..



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-25-2009, 01:27 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

يقول الشيخ العلامة بن عثيمين فى هذا الموضوع عندما سأله أحد الاخوة عن
حكم تأليف الروايات والقصص،،،،
هذه الأمور التي تتصورها في ذهنك ثم تكتب عنها لا يخلو إما أن تكون لمعالجة داء وقع فيه الناس حتى
ينقذهم الله منه بمثل هذه التصويرات التي تصورها وإما أن يكون تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع
فإن كان تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع فإن هذا محرم ولا يجوز بأي حال من الأحوال لما في ذلك
من التعاون على الأثم والعدوان وقد قال الله سبحانه وتعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى
الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) أما إذا كانت لمعالجة داء وقع فيه الناس لعل الله ينقذهم منه بها فإن هذا لا بأس به بشرط أن
تعرضه عرضا يفيد أنه غير واقعي وإنما تجعله أمثالا تضربها حتى يأخذ الناس من هذه الأمثال عبراً أما
أن تحكيها على أنها أمر واقع وقصة واقعة وهى إنما هي خيال فإن هذا لا يجوز لما فيه من الكذب والكذب
محرم
ولكن من الممكن أن تحكيه على أنه ضرب مثل يتضح به المآل والعاقبة لما حصل مثل هذا الداء
واتخاذ ذلك سببا ووسيلة لطلب الرزق هذا ليس فيه بأس إذا كان في معالجة أمور دنيوية لأن الأمور
الدنيوية لا باس أن تتطلب بعلم دنيوي أما إذا كان في أمور دينية فإن الأمور الدينية لا يجوز أن تجعل سببا
للكسب وطلب المال لأن الأمور الدنية يجب أن تكون خالصة لله سبحانه وتعالى الأمور الدينية نعم يجب أن
تكون خالصة لله سبحانه وتعالى لقولة تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا
وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ) (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ) والحاصل أن هذه التصورات التي تصورها بصورة القصص إن كان فيها إعانة على إثم وعدوان
فإنها محرمة بكل حال وإن كان فيها إعانة على الخير ومصلحة الناس فإنها جائزة بشرط أن تصورها
بصورة التمثيل لا صورة الأمر الواقع لأنها لم تقع وأنت إذا صورتها بصورة الأمر الواقع وهي لم تقع كان
ذلك كذبا أما اتخاذها وسيلة للكسب المادي فإن كان ما تريده إصلاحا دنيويا منفعة دنيوية فلا حرج لأن
الدنيا لا بأس أن تكتسب للدنيا وأما إذا كان ما تريده إصلاحا دينيا فإن الأمور الدينية لا يجوز الإنسان أن
يجعلها وسيلة للدنيا لأن الدين أعظم وأشرف من أن يكون وسيلة لما هو دونه,,,,
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-25-2009, 01:29 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي



السؤال:
أحسن الله إليكم، ما حكم كتابة الرواية التي لم تحصل أصلاً، أو كان جزء منها قد حصل،
وخصوصا إذا كان فيها إنكار للمنكر بطريقة غير مباشرة، ويريدُ مَنْ كَتَبَهَا أن يُوصِلَ رسالةً وهدفاً سامياً إلى الْمُطَّلِعِ،
بِحُكْمِ إنتشار مثل هذه الرويات ؟

الجواب:
ينبغي أن لا يُسْتَغَلَّ الكذب في إرادة خيرٍ، ولا يتكلم الإنسان إلا بالواقع الحقيقي، وإن غَيَّرَ نِسْبَتَهُ لأحدٍ أو لِغَيْرِ أَحَدٍ مِنَ الناس.
أما أن يقول كذا وكذا شيء لا وجود له؛ فهو داخِلٌ في الكذب.
والكذب تختلف أوضاعه: منه الكذب الذي يقضي على دين المرء وربما على دينه ودنياه، ومنه الكذب الذي يكون أقل،
فالذنوب فيها كِبار وصِغار، إلا أن صغار الذنوب إذا تكاثرت أوشَكَتْ أن تقضي على الإنسان.
النبي ذكر في ... الذنوب كمن انتشروا في أرضٍ يجمعون أعوادا هذا يأتي بكذا فيأتون بحطبٍ كثيرٍ.
ولو نُظِرَ إلى عمل كل واحدٍ لَوُجِدَ بمفردِه قليلاً، يقول: فيأتون النار ويُنضجون إلخ...
ويقول الشاعر العربي:
قَوَارِصُ تَأْتِينِي فَتَحْتَقِرُونَهَا *** وَقَدْ يَمْلأُ القَطْرُ الإِنَاءَ فَيُفْعِمُ.
قطراتٌ تنزل من السماء، نقط بسيطة متوالية، وإذا بالإناء يَفيض ويُفْعِم، فكذلك التساهل في بسيطات الأمور.
ومن الأمور المعروفة: لا كبيرةَ مع الإستغفار ولا صغيرةَ مع الإصرارِ.
والله المستعان.
سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان
- حفظه الله -

الصوت:
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-25-2009, 01:45 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-30-2009, 02:58 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

للرفع رفع الله قدر أهل السنة
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-30-2009, 03:02 PM
ابو عبيد الله ابو عبيد الله غير متواجد حالياً
الفقير إلى ربه
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, غير, غير واقعية, فتاوى, واقعية, قصص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:19 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.