انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2012, 01:30 AM
أبو أحمد خالد المصرى أبو أحمد خالد المصرى غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي قصة وعبرة... اقرؤووهااااا جيـــــداً،،،

 





يحكـــى أنــــه

في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله


من أنت؟

قال

أنا المــال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أى شيء

وأن نمتلك أى شيء نريده

فركب معهم المال






وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر

فسأله الأب :


من أنت؟


فقال

أنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أى شيء

وان نمتلك أى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها






وهكــــــــــذا
قابل أشخاصا كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب


من أنت؟!

قال

أنــــا

الــدِّيِـــنْ


فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد


ليس هذا وقته!

نحن نريد الدنيا ومتاعها!،

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا!،

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه!،

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام!،

و و و وسيشق ذلك علينا!!

ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها!!

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها





وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمــة


قــف


ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب:


انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك أن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل:


أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟!

فقال الأب:

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به


فقال له الرجل:

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل!!

فقال الاب:

ولكن معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و


فقال له الرجل:

إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك إلا الدِّين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب:

من انت؟!!

قال الرجل


أنـــــــــــا

المـــوت


الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة






تركــوه وحيــداً!
نعــــــــم..
تركوه وحيداً فى قبره


ولـم ينــزل معـــه أحــــد!!





قال الله تعالى:


{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
سورة التوبة: 24
يقول الامام السعدى:
------------------------------
هذه الآية الكريمة أعظم دليل على وجوب محبة اللّه ورسوله، وعلى تقديمها على محبة كل شيء، وعلى الوعيد الشديد والمقت الأكيد، على من كان شيء من هذه المذكورات أحب إليه من اللّه ورسوله، وجهاد في سبيله‏.‏
وعلامة ذلك، أنه إذا عرض عليه أمران، أحدهما يحبه اللّه ورسوله، وليس لنفسه فيها هوى، والآخر تحبه نفسه وتشتهيه، ولكنه يُفَوِّتُ عليه محبوبًا للّه ورسوله، أو ينقصه، فإنه إن قدم ما تهواه نفسه، على ما يحبه اللّه، دل ذلك على أنه ظالم، تارك لما يجب عليه‏.‏

وقال الله تعالى:

{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
سورة آل عمران:185
يقول الامام السعدى:
------------------------------

هذه الآية الكريمة فيها التزهيد في الدنيا بفنائها وعدم بقائها، وأنها متاع الغرور، تفتن بزخرفها، وتخدع بغرورها، وتغر بمحاسنها، ثم هي منتقلة، ومنتقل عنها إلى دار القرار، التي توفى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار، من خير وشر. { فمن زحزح } أي: أخرج، { عن النار وأدخل الجنة فقد فاز } أي: حصل له الفوز العظيم من العذاب الأليم، والوصول إلى جنات النعيم، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ومفهوم الآية، أن من لم يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فإنه لم يفز، بل قد شقي الشقاء الأبدي، وابتلي بالعذاب السرمدي.
وفي هذه الآية إشارة لطيفة إلى نعيم البرزخ وعذابه، وأن العاملين يجزون فيه بعض الجزاء مما عملوه، ويقدم لهم أنموذج مما أسلفوه،
يفهم هذا من قوله: { وإنما توفون أجوركم يوم القيامة } أي: توفية الأعمال التامة، إنما يكون يوم القيامة، وأما ما دون ذلك فيكون في البرزخ، بل قد يكون قبل ذلك في الدنيا كقوله تعالى:
{ ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر }

************************************************** ******************

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، واستخدمنا ياربنا فى طاعتك، واجعل آخر كلامنا فى الدنيا لا إله إلا الله
اللهم نسالك حسن الخاتمة، ونسألك الجنة وماقرب اليها من قول ومن عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول وعمل

التوقيع



{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } سورة الطلاق

جَعَلَنَـاَ اللهُ وإيِّاكُم مِنَ المُتَّقِيِـن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:05 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.