انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2009, 04:26 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Icon15 أنا «مكركباتى» جداً

 

أنا «مكركباتى» جداً



«اللى ماتعوزوش النهارده، تعوزه بكرة».. انطلاقاً من هذه الجملة بنيت جبال وتلال الكراكيب فى أغلب البيوت المصرية، حيث تجد كل ما تحتاجه وما لا تحتاجه أيضا، فجمع الكراكيب لدى البعض غاية، بل إن هواة «الكركبة» يعاملونها كالمقتنيات النفيسة، بين العشرة مع المقتنيات وحب الامتلاك يتأرجح هؤلاء لتكون المحصلة رفضهم التام التخلص من أى من هذه الكراكيب، ترى هل أنت واحد منهم؟
يجيب إيهاب الخولى- رئيس حزب الغد- قائلاً: «يمتلئ منزلى بالأوراق المتناثرة التى يعود تاريخ بعضها إلى بدايات حياتى السياسية فى حزب الوفد عام ١٩٨٤، أنا أضع ٥٠ ورقة وملفًا فوق بعضها عشوائيا لكن لدىّ القدرة على جلب الورقة التى أريدها فى لحظة ودون عناء يذكر، فأنا أعرف مكان كل شىء حتى لو (الكراكيب) أكوام».
«أنا نموذج للإنسان (المكركب)».. تلك هى إجابة الكاتبة الصحفية والمدونة نوارة نجم، التى تضيف «لدىّ أوراق وكتب منذ أن كنت طالبة وبعدها وأنا صحفية تحت التمرين، إضافة لكل أوراق دراستى بمعهد إعداد الدعاة، وأوراق عملى وكتبى، وكل ذلك سيزيد عليه أوراق دراستى الحالية بمعهد السينما، فمشكلتى الأزلية هى أننى لا أستطيع التخلص من المطبوعات، وعندما أفكر فى ترتيب أوراقى وإلقاء أى ورقة (قلبى يوجعنى) ولا أمتلك الشجاعة لفعل ذلك، والحمد لله أننى لا أجرؤ على فعل ذلك بأى مكان آخر فى المنزل لأن أمى لا تسمح بذلك، فهى على العكس منى تجيد الاحتفاظ (بالكراكيب) بشكل منظم».
لم يستطع الكمبيوتر مساعدتها كثيرا فى حياتها، وتقول: «لولا الكمبيوتر لعشت فى جبال ورقية، ورغم هذا فإن المسكين يحتاج إلى صيانة دورية بسبب ما يحمله زيادة على طاقته وهو ما جعل لـ (السى ديهات) نصيبًا فى فوضى الكراكيب والتى حاولت تحجيم زحفها من خلال وضع بعضها بصندوق خشبى وفى مكتبة، وأيضا فى صندوق داخل المكتبة، لدرجة أننى اضطررت لاستغلال (الجزامة) لحفظ الأوراق، شىء آخر لا يمكننى التنازل عنه، وهو (شرائط الكاسيت) التى أحتفظ بها من أيام مراهقتى وأستمع إليها إلى الآن فهى عزيزة علىّ جدا كالكتب ولا يمكن التنازل عنها، على العكس منهما يسهل علىّ التخلص من الملابس ولا يمكن أكركب فيها».
على العكس منها يقف الفنان محمد رياض ويقول: «أنا إنسان مرتب جداً ولا يوجد لدىّ أى كراكيب، على الرغم من أننى أحتفظ بأى شىء أستخدمه، حتى الملابس أحتفظ بها كتذكار، وبجانب الملابس أحتفظ بكتب من أيام الدراسة مثل (كتب النحو)، و(الكيمياء) فهى مجال تخصصى الجامعى، إضافة لذلك فأنا أحتفظ فى مكتبتى بروايات، وكتب فلسفية وموسوعات ضخمة، وكل هذه المتعلقات لم تسبب أى فوضى لأننى أحتفظ بها بشكل منظم جداً».
فى الوقت نفسه يعترف رياض بأنه أكثر أفراد أسرته احتفاظا بالأشياء، قائلا: «أكثر ما يوجد بالمنزل أشياء خاصة بى، (كراكيبى) أكثر بكثير من كراكيب زوجتى وأولادى لأننى أجمعها منذ الطفولة، عكس رانيا التى لا تحب الاحتفاظ بأشياء كثيرة».
رأى معاكس لزوج آخر هو صلاح سيد، مقاول، ويشكو من زوجته التى يتهمها «بالكركبة» قائلا: «تحتفظ زوجتى بأشياء منزلية متهالكة كالكراسى المكسورة والملابس القديمة وغيرها مما لا يخطر على البال، وهى كثيرة لدرجة تشعرنى بأننى أسكن فى مخزن، وإذا اعترضت تردد الجملة المشهورة (مش يمكن تنفعنا، مفيش حاجة هتخسّر)، الغريب أننى مازلت أصر على ترتيب بؤر الكركبة (كالمنور والبلكونات) كلما استطعت رغم أنها سرعان ما تعود لوضعها السيئ».
وتقول زوجته الحاجة فاطمة (ربة منزل): «زوجى لا يطيق وجود أى شىء فى المنزل بدءا من الأدوات المنزلية الخاصة بـ(جهاز ابنتنا) وحتى دولاب الملابس الذى لا يسلم من انتقاداته، فبين فترة وأخرى يفتحه ويطلب منى التخلص من بعض الملابس به حتى لو كانت جديدة، وآخر نوادره معنا كان رغبته فى نقل سرير الأولاد إلى الدور الثانى لترك مساحة فراغ فى الشقة، الغريب أننى أحتفظ بالأشياء بشكل مرتب فى الشقق المغلقة وسطح المنزل بعيداً عن مكان معيشتنا، وليذكر عطلته وتعبه عندما لم يستمع لنصيحتى وتخلص من بعض الأوراق الخاصة بعداد الكهرباء فاضطر لاستخراجها مرة أخرى».
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-05-2009, 04:28 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

8 أوهام تبرر الحياة وسط الكراكيب

قبل سنوات قليلة أصدرت الكاتبة البريطانية كارين كينج ستون كتاب «عبودية الكراكيب» القائم على فلسفة الفينج شوى الصينية ولاقى الكتاب ومازال رواجا كبيرا، من خلال نصائح محددة للتخلص مما سمته بالكراكيب المادية والبدنية والروحية، ومقولة الكتاب الرئيسية تؤكد أنه كلما زادت فوضى الكراكيب من حولك قل أداؤك فى الحياة وعرضت كينج ستون فى كتابها الأسباب التى تدفعنا للاحتفاظ بالكراكيب.
١- (الاحتياج).. الاحتفاظ بالأشياء لاقتناعك بفكرة ربما تحتاج إليها فى يوم ما.
٢- (الهوية).. ربما تتعلق بمقتنياتك، لأنك تشعر أنها جزء من هويتك، خاصة لو كانت المقتنيات هدايا وكروتاً وتذكارات وموروثات من العائلة.
٣- (المكانة الاجتماعية).. يميل بعض الأشخاص إلى الاحتفاظ بالكراكيب بدافع رغبتهم فى امتلاك الأشياء نفسها التى يمتلكها معارفهم أو أقاربهم، لكى يشعروا أنهم فى نفس مكانتهم الاجتماعية إذا كان هذا هو السبب وراء احتفاظك بالكراكيب.
٤- (الإحساس بالأمان).. الدعاية الحديثة مصممة لتلعب على أوتار قلقنا وفكرة «أنك إذا لم تحصل على واحد من هذا المنتج سيقل شأنك كإنسان»، وسائل الإعلان تشجعنا على شىء واحد، وهو أن نشترى وكلما حصلت على شىء، هناك دائما شىء آخر تحتاج إليه.إحساسك بالاحتياج لن يتوقف.
٥- (حب التملك).. يجب أن تدرك أن سعادتك لا تتوقف على امتلاك الأشياء. إن تلك الأشياء يمكن أن تساعدك على المضى فى رحلة حياتك، ولكنها أبداً لن تكون هى الرحلة نفسها.
٦- (الوراثة)... إننا نتعلم أغلب أنماط سلوكنا من الوالدين. وإذا كان أحد أبويك أو الاثنان معا ممن يفضلون الاحتفاظ بالكراكيب، ينتقل عشق الاحتفاظ بالكراكيب بالوراثة.
٧- (البخل)... فى بعض الأحيان يكون البخل من أحد الأسباب وراء احتفاظ بعض الأشخاص بالكراكيب.
٨- (الفراغ العاطفى)... الكراكيب هى كل مازاد على احتياجنا، هى الأشياء التى نتعلق بها رغم أنها تسىء إلينا وتمنع عنا سريان طاقة الحياة فى نفوسنا، سنتعرف معكم على كراكيب البدن والنفس والبيوت، لنبدأ رحلة التخلص من «مازاد» على حاجتك لتكسب راحتك... تحت شعار اخسر تكسب.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-05-2009, 04:38 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

تخلص من كراكيب البيت

يجب ألا تزيد نسبة الأثاث على ٤٠% من مساحة الشقة لتوفير مساحة خالية تسمح بالتحرك بحرية داخلها.
مشاهدة الشقة خالية قبل شراء الأثاث لتصور وضع قطع الفرش بها بدلا من شراء فرش لا يتناسب مع المساحة.
شراء الأثاث الضرورى، فكلما كان عدد القطع أقل كان أفضل، وشراء أثاث صغير الحجم بالنسبة للأماكن الضيقة بدلا من الفرش الضخم.
التخلص من ترابيزة التليفزيون عن طريق تعليقه على الحائط أو وضعه داخل مكتبة.
استخدام أرفف فى الحمام لتجميع الأشياء الصغيرة مثل الفرش والفوط وتجميع علب الأدوية فى ضلفة منفصلة كصيدلية منزلية.
هناك إكسسوارات خاصة للمطبخ يمكن شراؤها أو تفصيلها لتعليق وتجميع روافع المطبخ التى تملأ الأرفف والأدراج.
يمكن التخلص من شراء غرفة الأطفال واستخدام وحدة الطفل المكونة من سرير مرتفع وأسفله دولاب وملحق به مكتب لتوفير مساحة كبيرة من الغرفة أو استخدام السرائر المزدوجة ذات الأدوار.
تقليل عدد قطع الأثاث فى الغرفة الواحدة مثل سفرة ٤ أو ٦ كراسى بدلا من ١٢ كرسيًا ونيش وبوفيه ودولاب فضية وشراء الضرورى منها فقط.
يمكن تخصيص مساحة صغيرة كغرفة للملابس وتقليل المساحة المهدرة فى الدواليب الضخمة وغير المنظمة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-05-2009, 04:40 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

بيت مكركب = طفل مشوش

الطفل يكتسب السلوك الفوضوى وعدم الترتيب فى السنوات الأولى من عمره، وخاصة إذا لم يقم الآباء بإرشاده وتوضيح المميزات التى سيحصل عليها من اتباعه للنظام، وطبعًا قد لا يفيد مع الطفل أن نقول له: رتب حاجاتك علشان حجرتك تكون منظمة وشكلها كويس..
فهذه الأوامر العقلية قد لا تروق للطفل، لكن ممكن نقوله إنه سيكون هناك مساحة أكبر للعب عندما ينهى واجباته. أو لو بيحب الرسم مثلا يبقى حتى نستطيع أن نجلس بجوارك وأنت ترسم.. وهكذا.
وترتيب حجرة الطفل والمنزل من حوله ليست رفاهية بل تعد الخطوة الأولى للتفكير المنطقى لدى الشخص بمعنى أنه إذا كانت حجرة الطفل والمكان الذى يجلس به مرتبًا يكون أيضا تفكيره كذلك، وهذا الأمر له مردود جيد على التحصيل الدراسى للطفل فمثلا إذا كان أمامه كتب وكراسات وأقلام كثيرة أثناء المذاكرة أو كتابة الواجبات يمكن أن يسبب له ذلك تشتتًا فى الانتباه والتركيز، وبالتالى يصبح تحصيله الدراسى أقل.
وإذا كان الطفل يعانى من نشاط زائد فبالتالى يكون تركيزه أقل من البداية ووجود أى أشياء من حوله يمكن أن تشتت انتباهه بسهوله أكثر من أى طفل آخر. لذلك من المفترض حينما يجلس الطفل للمذاكرة، يكون أمامه الكراسة أو الكتاب الخاص بهذه المادة فقط.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-05-2009, 04:44 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

على طريقة أهل إسكندرية.. ارم همومك من البلكونة


فى مدينة الإسكندرية عندما يحل العام الجديد يجمع كل بيت كراكيبه القديمة ويلقيها من البلكونة مع أول أيام السنة تفاؤلا وأملا فى أن يكون العام دون أحزان أو مشكلات، وبالأمس كانت البيوت على قدم وساق تنظف وترتب لاستقبال عيد الأضحى، جميل أن يحيا الإنسان دون كراكيب من حوله، والأجمل أن يحيا دون كراكيب بداخله، فنفوسنا تحتاج «لتنفيض.. لترويق»، لقطع خيوط العنكبوت المنسوجة فيها هنا وهناك، بسبب ذكريات وتجارب أليمة نُصِر على الاحتفاظ بها دون جدوى.
تقول ندى (موظفة علاقات عامة): ذكرى سيئة تلازمنى منذ الطفولة، فرغم مرور سنوات كثيرة عليها لكنها ما زلت عالقة فى ذهنى وأراها سببا فى أى أزمة تمر بى، فعندما كنت فى المرحلة الإعدادية كانت مدرسة اللغة العربية مصدر إزعاج لى، بسبب حدتها فى التعامل معى، وإصرارها على إحراجى أمام زميلاتى، كل هذا ترسب فى داخلى، وسبب لى شعورًا دائمًا بالخوف من الوقوع فى الخطأ، ظل يلازمنى حتى الآن فبالرغم من طبيعة عملى، التى تتطلب الثقة بالنفس فإننى عانيت حتى تخلصت من مخاوفى تجاه التعامل مع الناس خوفا من الوقوع فى الخطأ.
الفنان التشكيلى طه القرنى يقول: كراكيب كثيرة فى نفسى منها الحلو ومنها السيئ فما زلت حتى الآن صورة حلقات الذكر والاحتفالات الدينية، التى كان ينشد فيها والدى عالقة فى ذهنى يمكن لاننى لم أستوعب هذا المشهد انحفر بداخلى حتى الآن، على جانب الآخر ما زلت أتذكر زوجتى رغم مرور ٨ سنوات على وفاتها، ولكنى أحن لها فبقدر ما يؤلمنى الفراق بقدر ما يسعدنى الحنين إليها، أما أكثر ما يزعجنى فهو خوفى على أولادى «عامل كركبة جامدة جوايا»،
لكنى رغم ذلك أتخلص منه سريعا، المشكلة الأكبر أننى لا أعيش مع كراكيبى فقط، لكن لأنى فنان باعيش فى كراكيب الناس أيضا حتى أستطيع التعبير عنهم. ويضيف خالد محمود، مدرس: لا أحب التخزين بداخلى أو التفكير فى الماضى والمستقبل، لكننى أركز فى الحاضر كى أحدد الخطأ والصح، ولو صادفتنى ذكرى مؤلمة أتخلص منها سريعا وأرتب أفكارى ومشاعرى.
أما سيد إبراهيم، بائع متجول، فيقول: بداخلى دائما شعور بالنقص، لأنى لم أتعلم، كلما أواجه مشكلة فى شغلى ــ وهو كله مشاكل ــ أقول لو كنت اتعلمت كان حالى أصبح أحسن، لكن بأحاول أتغلب على الهاجس، وأقول لنفسى «هما اللى اتعلموا خدوا إيه»، إنما من جوايا بأكون متضايق.
ويقول أحمد الأهوانى، أستاذ جامعى: الكراكيب عندى ليست سيئة، فهناك هواجس حلوة كانت مسيطرة على كالرغبة فى الوصول إلى زملاء الدراسة الثانوية، وبالفعل سعينا للبحث عن بعض وتواصلنا بعد سنين، وما زالت بداخلى رغبة ملحة فى تعلم الموسيقى، التى كنت أعشقها ولكن القدر وجهنى للبحث العلمى فقط وإلى الآن أنجذب لاى آلة موسيقية وأنزعج لعدم تمكنى من العزف عليها.
ويضيف الاهوانى «زمان كنت أجلس كثيراً مع نفسى أراجعها أول بأول وأصفيها من أى ضغوط لكن النهارده ومع حدة الحياة وسرعتها قلّت هذه الجلسات، وأصبحت الضغوط تتراكم فوق بعضها.
دكتور أحمد العقباوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، يحلل مشكلة الكراكيب النفسية قائلا: التجارب والخبرات التى يمر بها الإنسان على مدار حياته لا تشكل فى عقله الواعى إلا ١٠% فقط و٩٠% تختزن فى العقل الباطن، هذه الخبرات قد تولد منها مركبات نفسية أو «عقد» كما يطلق عليها بالمفهوم الشعبى، وهى ما تحمله النفس البشرية تحت السطح،
ولكن تختلف أفعال الفرد، وتأثره بهذه التجارب من شخص لآخر، وتختلف ردود أفعاله بناء عليه، فهناك شخصيات تتسم بالتخزين وشخصيات تطرد، هناك شخص يرتبك من الضغوط ولا يستطيع التحرك وشخص يطفو ما يكبته إذا استفز، وشخص يفكر بالمنطق قبل التصرف، ليس فى أيدينا القول إن هناك خطوات محددة ومرقمة إذا اتبعناها نتخلص من تلك الضغوط، ولكن «النسيان» نعمة عظيمة من نعم المولى عز وجل، لأننا إذا تذكرنا الماضى وعشنا فيه على الدوام سنصاب بالشلل التام،
وأقرب مثال على ذلك هو فقدان شخص عزيز، فالمصاب والألم يكونان كبيران فى البداية ثم يقلان مع الوقت تاركان «ندبة» من الحزن، وهو ما نطلق عليه الكراكيب النفسية، التى تتراكم مع كل تجربة مريرة نمر بها.
يختتم العقباوى تحليله قائلا: مرحلة الطفولة هى مرحلة تأسيس تحدد شكل ومضمون الشخصية، لكن مع مرحلة البلوغ يستطيع الإنسان إعادة كتابة سيناريو حياته بالإرادة.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-05-2009, 04:46 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

١٠ اقتراحات توسّع بيتك


١- قطع الأثاث الرأسية أفضل من العريضة لتوفير مساحة الأرض.
٢- استغلال الحائط بمزيد من الأرفف وقطع تعليق الملابس.
٣- المائدة الحديثة الملحق بها أدراج وأرفف يمكن استغلالها فى التخزين.
٤- الكراسى والترابيزات القابلة للثنى توفر مساحة كبيرة فى الحديقة أو البلكونة.
٥- استغلال المساحات الفارغة تحت السرير بوضع صناديق أنيقة أو أدراج لتخزين الملايات والمفروشات والملابس الشتوية أو البطانيات.
٦- الدواليب ذات الأبواب الجرارة توفر مساحة أكبر.
٧- الأثاث المزود بعجلات كالمقاعد والترابيزات الجانبية أو ترابيزة المطبخ سهل الحركة والنقل عند الاحتياج لتوفير المساحة الخاصة به.
٨- استخدام المرآة لتجميل أى غرفة خصوصاً الصغيرة، فالمرايا تضيف إضاءة ومساحة وعمقاً فى الأماكن الضيقة.
٩- استخدام الكراتين ذات الألوان الجذابة لجمع لعب وكراكيب الأطفال ووضعها فوق الدواليب أو تحت السرير كديكور جميل.
١٠- دخول ضوء الشمس يزيد من مساحة واتساع الغرفة.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-05-2009, 09:51 AM
أم منيب أم منيب غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

السلام عليكم جزاكم الله خيراااااااااااااااااااااااااااااااا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لنا, جداً, «مكركباتى»


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:56 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.