كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ستة مشاهد في علامات صحة القلب
ستة مشاهد في علامات صحة القلب منظومة للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله وقال الشيخ : سليمان بن سحمان ، رحمه الله تعالى ( 1 ) : الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدنا الله، وأما بعد : فقد اشتملت هذه المنظومة، على ستة مشاهد، ذكرها العلامة : ابن القيم، رحمه الله، في إغاثة اللهفان، في علامة صحة القلب، وختمت ما ذكره الشيخ بذكر ما عليه أهل السنة والجماعة، من الاعتقاد وهذا نصها : بحمد الله نبدأ في المقال=وذكر الله في كل الفعال فذكر الله يجلو كل هم = عن القلب السليم على التوال فللقلب السليم إذا تزكى = علامات هنالك للكمال علامات لصحة كل قلب = سليم عن مداخلة الضلال علامات ذكر بكل نثر = عن الإعلام واضحة لتال ولكنى نظمت لها نظاما = به أرجوا التنافس في الفضال مع الإقرار بالتقصير فيها = وذكر للعقيدة في المقال علامة صحة القلب ذكره = لذي العرش المقدس ذي الجلال وخدمة ربنا في كل حال = بلا عجز هنالك أو ملال ولا يأنس بغير الله طرا = سوى من قد يدل إلى المعال ويذكر ربه سرا وجهرا = ويدمن ذكره في كل حال ومنها وهو ثانيها إذا ما = يفوت الورد يوما لاشتغال فيألم للفوات أشد مما = يفوت على الحريص من الفضال ومنها شحه بالوقت يمضى = ضياعا كالشحيح يبذل مال ببذل وأيضاً من علامته اهتمام = بهم واحد غير انتحال فيصرف همه لله صرفاً = ويترك ما سواه من المقال وأيضاً من علامته إذا ما = دنى وقت الصلاة لذي الجلال وأحرم داخلاً فيها بقلب = منيب خاضع في كل حال تناآى همه والغم عنه = بدنيا تضمحل إلى زوال ووافى راحة وسرور قلب = وقرة عينه ونعيم بال ويشق الخروج عليه منها = فيرغب جاهداً في الإبتهال وأيضاً من علامته اهتمام = بتصحيح المقالة والفعال وأعمال ونيات وقصد = على الإخلاص يحرص بالكمال أشد تحرصاً وأشدهم = من الأعمال ثمت لا يبال بتفريط المقصر ثم فيها = وإفراط وتشديد لغال وتصحيح النصيحة غير غش = يمازج صفوها يوماً بحال ويحرص في اتباع النص جهداً = مع الإحسان في كل الفعال ولا يصغي لغير النص طراً = ولا يعبأ بآراء الرجال فست مشاهد للقلب منها = علامات عن الداء العضال ويشهد منة الرحمن يوماً = بما أسدى عليه من الفضال ويشهد منه تقصيراً وعجزاً = بحق الله في كل الخلال فقلب ليس يشهدها سقيم = ومنكوس لفعل الخير قال فإن رمت النجاة غدا وترجو = نعيماً لا يصير إلى زوال نعيماً لا يبيد وليس يفنى = بدار الخلد في غرف عوال فلا تشرك بربك قط شيئاً = فإن الله جل عن المثال إله واحد أحد عظيم = عليم عادل حكم الفعال رحيم بالعباد إذا أنابوا = وتابوا من متابعة الضلال شديد الانتقام بمن عصاه = ويصليه الجحيم ولا يبال فبادر بالذي يرضى لتحظى = بخير في الحياة وفي المآل ولازم ذكره في كل وقت = ولا تركن إلى قيل وقال وأهل العلم جالسهم وسائل = ولا يذهب زمانك في اغتفال وأحسن وانبسط وارفق ونافس = لأهل الخير في رتب المعال فحسنا لبشر مندوب إليه = ويكسو أهله ثوب الجمال وأحبب في الإله وعاد فيه = وابغض جاهداً فيه ووال وأهل الشرك باينهم وفارق = ولا تركن إلى أهل الضلال وتشهد قاطعاً من غير شك = بأن الله جل عن المثال علا بالذات فوق العرش حقاً = بلا كيف ولا تأويل غال علو القدر والقهر اللذان = هم لله من صفة الكمال بهذا جاءنا في كل نص = عن المعصوم من صحب وآل وينزل ربنا في كل ليل = إلى أدنى السماوات العوال لثلث الليل ينزل حين يبقى = بلا كيف على مر الليال ينادى خلقه : هل من منيب = وهل من تائب في كل حال ؟ وهل من سائل يدعو بقلب = فيعطى سؤله عند السؤال ؟ وهل مستغفر مما جناه = من الأعمال أو سوء المقال ؟ وتشهد أنما القرآن حقاً = كلام الله من غير اعتلال ولا تمويه مبتدع جهول = بخلق القول عن أهل الضلال وآيات الصفات تمر مراً = كما جاءت على وجه الكمال ورؤيا المؤمنين لـه تعالى = عياناً في القيامة ذي الجلال يرى كالبدر أو كالشمس صحوا = بلا غيم ولا وهم خيال وميزان الحساب كذاك حقاً = مع الحوض المطهر كالزلال ومعراج الرسول إليه حق = بنص وارد للشك جال كذاك الجسر يبسط للبرايا = على متن السعير بلا محال فناج سالم من كل شر = وهاو هالك للنار صال وتؤمن بالقضا خيراً وشراً = وبالمقدور في كل الفعال وأن النار حق قد أعدت = لأعداء الرسول ذوي الضلال بحكمة ربنا عدلاً وعلماً = بأحوال الخلائق في المآل وأن الجنة الفردوس حق = أعدت للهداة أولى المعال بفضل منه إحساناً وجوداً = وتكريماً لهم بعد الوصال وكل في المقابر سوف يلقى = بلا شك هنالك للسؤال نكيراً منكراً حقاً بهذا = أتانا النقل عن صحب وآل وأعمالاً تقارنه فإما = بخير قارنت أو سوء حال فيا فرداً بلا ثان أجرني = وثبتني بعزك ذا الجلال وعاملني بعفوك و اغن قلبي = بفضلك عن حرامك بالحلال ونق القلب من درن الخطايا = ورشني من فواضلك الجزال ولاطف باللطائف والعنايا = ضعيفاً في جنابك ذا اتكال وجملني بعافية وعفو = فإن تمنن بعفوك لا أبال وصلى الله ما غنت بأيك = على الأغصان من طلح وظال تنادي دائماً تدعو هديلاً = حمامات على فنن عوال على المعصوم أفضل كل خلق = وأزكى الخلق مع صحب وآل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|