انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 05-03-2011, 12:12 AM
أبو مُعاذ السلفي أبو مُعاذ السلفي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

قمتُ بدمج المواضيع للحفاظ على تنسيق القسم والتسهيل على القاريء في متابعة الخبر
ويرجى مراعاة عدم إدراج صور أو إيميلات بالماوضيع

جزاكم الله خيراً ونفع بكم
التوقيع

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-03-2011, 01:14 AM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

قرأت ع شريط الجزيرة من حوالى3ساعات تصريح امريكى بأن الحمض النووى للجثة متطابق تماما!
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-03-2011, 03:59 AM
أبو مُعاذ السلفي أبو مُعاذ السلفي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عذراً .. متطابق مع إيش ؟ ومتى أخذوا عينه كي يطابقوا عليها ؟؟
لو يوجد طبيب يفهمنا .. جزاكم الله خيراً
التوقيع

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-03-2011, 01:03 PM
أ جنة الرحمن أ جنة الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

حفظ الله أسامة وجند أسامة وأنصار أسامة ..
فليعلم كل طواغيت الغرب والعرب أن شيخنا مجدد القرن أمير المجاهدين ما سلك درب الجهاد إلا للشهادة ..

وما تبعناه إلا لها ..
إن رحل أسامة حقا ًفهنيئا ًله الشهادة ..وليبشروا بجيوش ٍمن أسامة ..
وإن كان حيا ًيرزق فأسأل الله أن يحفظه ويرعاه بعينه التي لا تنام ..
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 05-05-2011, 04:23 PM
أ جنة الرحمن أ جنة الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

القزم الأمريكي ..والعملاق "بن لادن"
مختار نوح | 05-05-2011 01:35

في قصة " جليفر الشهيرة"..التي تحكي عن شاب سقط في البحر وكان اسمه " جليفر" وظل يسبح حتي استقر في جزيرة الأقزام..فظهر أمامهم عملاقاً ..رغم أن طوله كان عادياً .. إلا أنه وبعد هروبه من تلك الجزيرة استقر في جزيرة العمالقة .. فكان من شدة ما ظهر به من صغر الحجم كان يداس بالأقدام دون أن يشعر به أحد من العمالقة..و هذه هي أمريكا الذي هي عنها يتحدثون..فهي تظهر كالعملاق أمام النظم العربية..سواء المخلوعة أو الأنظمة التي لم تخلع بعد.. أو حتي التي في طور " اللخلخة" ..ذلك أن الحكام العرب..كانوا أقزاماً .. فظهرت هي امامهم بمظهر العملاق..و لكن " بن لادن" و بالرغم من الإختلاف معه – رحمه الله- إلا أنه عاش حياته عملاقاً بحق..لا يملك من يختلف معه إلا أن يقدر فيه إيمانه بما يعتقد..و إستهانته بالحياة .. و أمريكا هي التي علمت العالم كله كيف تكون الحروب القذرة..و كيف يكون قتل المدنيين..بل إنها تقتل النفس الإنسانية بيد..بينما ترفع غصن الزيتون باليد الأخري..و بينما هي تقتل شعب فلسطين الأعزل بيد فهي ترفع يد إتفاقيات السلام في اليد الأخري..و إذا كانت تحمي الكيان العنصري الصهيوني بيد..و تقتل آلاف الأبرياء في العراق فإنها باليد الأخري تعلن أنها دولة تقدر الإنسان..إلا أن الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها أن أمريكا قد أفلست و هي في طريقها إلي الزوال..بل أنها سوف تصل إلي الإنهيار قريباً و في أقل من عشر سنوات...فلن تجد بلداً في العالم كسب ما كسبته أمريكا من كراهية...و لم تفلح معنا خطة أوباما المسرحية..و تلك العبارات التي رددها علي أرض مصر..بعد أن رتب له الرئيس المصري المخلوع زيارة إلي المساجد بهدف الضحك علي "الذقون" .و نحن نعلم أن أوباما حاكماً عنصرياً و ليس له علاقة بالإسلام.و لا بالسلام..و لكنه يتجمل و يحقق نفس أهداف بوش...و لكن بوجه آخر ..ولأن أمريكا لم تشهد إنتصاراً واحداً منذ أكثر من ثلاثين عاماً...فقد صور أوباما واقعة قتل المدنيين وخيانة المخابرات الباكستانية علي أنها من الإنتصارات النادرة....و أذاع الخبر بنفسه حتي يصنع دعاية شعبية لنفسه..مع أن "بن لادن" لم يكن يقاتل..بل كان في حالة مرض في أغلب أوقاته..وربما تكون أمريكا أطلقت عليه الرصاص بعد أن مات فعلاً بقدر الله ..و بعد أن طلب أصحابه تصريحاً بالدفن من الحكومة الباكستانية...فأراد أوباما أن يصطنع هذه القصة الوهمية و قام بتدمير مسكن بن لادن لقتل من معه و حتي تختفي الحقيقة ...

ولكننا نستطيع أن نقول أن أمريكا لن تنعم بسنوات من الهدوء بعد الآن..فالعنف الذي لجأت إليه المقاومة في أفغانستان كان سببه العنف الذي لاقاه الشعب الأفغاني من أمريكا..و أعتقد أن واقعة قتل بن لادن أو الإدعاء بقتله سوف تمس كرامة تنظيم القاعدة الذي يعتبر نفسه تنظيماً مسلحاً منتصراً .. و علي أمريكا أن تستعد لدفع الثمن و أن تعتبر أن ما تم ما هو إلا الفصل الأول في الرواية و أن أوباما قد فتح باباً أظنه لن ينتهي .......

و اسمحوا لي فلن أختتم هذا المقال بإبتسامه كالعادة..فأنا اليوم حزين علي إستشهاد رجل كشف لنا و لأنه من العمالقة صورة الحجم الحقيقي للقزم الأمريكي ...

و عجبي

مختار نوح
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 05-06-2011, 07:00 PM
أ جنة الرحمن أ جنة الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وداعا أيها الشيخ الجليل



د. أكرم حجازي



بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) }، ( آل عمران)

حين فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية لم يكن عمره يتجاوز الـ 25 عاما !!! ولما توفي، عن عمر ناهز الثمانين عاما، دقت أجراس الكنائس في أوروبا ثلاثة أيام فرحا وطربا ونشوة وشماتة بمن أذلها وكان يتهيأ لفتح رومية .. فرحة لم توازيها إلا فرحتهم واليهود وحلفائهم برحيل رجل هو فريد عصره، خلقا وأدبا وتواضعا وإيمانا وشجاعة وثباتا وإنسانية ..

حقا! ما كان لأهل الكفر والشرك والزندقة أن ينالوا كل هذا الفرح ويقيموا الحفلات ويرقصوا كالكلاب على جثث الأسود؛ إلا أن يكون أسامة قد أوقع فيهم من النكاية والإذلال ما حطم به كبرياءهم، وهشم هيبتهم، وكسر شوكتهم، وكشف سوآتهم، وجعلهم عبرة لمن يعتبر .. حتى صاروا، من شدة الهوس والفرح بمقتل الشيخ، بعد عظيم النكاية، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد .. فأي فرحة هذه لو يعلمون وقعها في نفوس الأمة لتحسروا على قبيح فعلتهم؟

فرحة قابلها، إلا من أبى، الصغير والكبير من عامة الناس وخاصتهم، عربا كانوا أو عجما .. ذكورا أو إناثا ... مفكرون، ومثقفون، وعلماء، وصحفيون، ومجاهدون، ومناصرون ومؤيدون وحتى منتقدون ومختلفون .. بحزن عميق، واحترام وإجلال كبيرين، لفارس قارع طغاة الأرض بثبات وعزم لا يلين، ثم ترجل .. فارس حان قدره كما قال الشيخ طاهر أويس.

حزنٌ لا معنى له إلا أن يكون غصة مريرة في حلق أوباما وحلفائه .. غصة جردتهم من كل خُلق وفضيلة إلا من عدالة زعموها لأنفسهم الشريرة الحاقدة، وحرّموها على غيرهم، مستحلين كل ظلم وقسوة ووحشية بحق بني البشر .. غصة فاضت بدلالاتها وسعتها وشموليتها لتخنق كل عدو وعميل وخائن وزنديق وفاجر وخسيس ومخمور أو موتور ظن، عبثا، أنه حقق إنجازا، أو أن العالم بلا أسامة بات آمنا ..

مات أسامة .. لا .. لم يمت .. لم يتأكد الخبر بعد .. لا بد من بيان يؤكد .. أو .. ينفي .. أو .. يفصل في الأمر .. بل دفنوا جثته في البحر على الطريقة الإسلامية !!! .. قتل بطلقة في الرأس .. قتل خلال اشتباكات عنيفة .. سقطت طائرة مروحية في الهجوم .. لكن بعطل ميكانيكي .. روايات كثيرة لا يصدقها عقل ولا يسندها منطق .. صور مفبركة .. وتصريحات كل واحدة منها تحتاج إلى تحقيق ..

حدث بهذا الحجم يستوجب الكثير من الغموض .. الانتظار .. التشكيك .. عدم تركيز .. التساؤل .. التكذيب .. التصديق .. التريث .. التعجل في التعازي .. هكذا ميعوا الحدث .. وأشغلوا الأمة في تفاصيله بدلا من التعامل معه .. وهكذا بعثروا مشاعرها .. علّهم يمتصون أولى تعبيراتها .. مستفيدين، في ذلك، من صعوبة الرد الفوري لدى القاعدة.

جهدوا، عبر فضائيات الدجل والضغينة والتشويه .. ولمّا يزالوا .. وعبر المتسلقين على دماء العظام من البشر، أن يبثوا السموم والضغائن في عقول العامة .. لكنهم لم يحصدوا إلا الازدراء .. ولم تزدهم لغتهم ومواقفهم البغيضة إلا خسارا .. فالشخصيات الفريدة تظل عظيمة .. والأحداث العظمى لا تُمتطى .. ولا تُوظَّف بقدر ما تستوطن القلوب أو العقول أو كليهما معا.

أسامة فكرة أحيت عقيدة وأمة .. وأيقظت ضمائر .. ووحدت عقول .. وجمعت همم .. وهيأت للتخلص من الظلم والطغاة والطغيان ونصرة المستضعفين وإقامة شرع الله .. فكرة عقدية لا يمكن اغتيالها .. وليست تنظيما ولا حزبا ولا أيديولوجيا تعيش حينا من الدهر ثم تزول بزوال أهلها .. لكنهم ظنوها وما زالوا كذلك .. فيا سعد أمة من فكرة آن أوانها .. ويا تعس أمة من مفاصلة اقترب موعدها ..

أبطال الأمة، منذ فجر الرسالة، شبانا يافعين بين الخامسة عشرة والثلاثين من أعمارهم .. كل ما لديهم الإيمان .. وكل ما لديهم أعطوه لغيرهم .. فرحلوا أجسادا، كغيرهم من بني البشر، وعاشوا أمثالا عليا وقدوات لا يمحوها الزمان .. هكذا كان الكثير من الصحابة .. وهكذا كان محمد الفاتح .. وهكذا بدأت أسطورة الشاب المجاهد أسامة قبل أن يقضي كهلا .. وبمثل هؤلاء تحيى الأمة ويتجدد دينها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. فرحم الله الشيخ الجليل أسامة بن لادن رحمة واسعة .. ورحم الله أبرار الأمة.

* 3/5/2011
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 05-06-2011, 07:02 PM
أ جنة الرحمن أ جنة الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

قصيدة نذرف الدمع.. ونسفك الدم
لأبي الحسن الأزدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله ونشكره على كل حال
وعظم الله أجرنا وأجركم شيخنا الحبيب في أسد الإسلام وليثها الضرغام أبي عبد الله
في الحقيقة شيخنا لا ندري إن كانت الرواية الأمريكية صحيحة أم لا ، لكني مذ رأيتكم خرجتم على الجزيرة وترحمتم على الشيخ فقد مادت بي الأرض
وذرفت العيون ولم أستطع كبح مشاعري حتى يأتي الخبر اليقين ، فلا نقول إلا ما يرضي ربنا وإننا لله وإنا إليه راجعون
وهذه قصيدة كتبتها في رثاء الجبل الهمام ، وأنتم أول من أطلعه عليها ، فإن رأيتم في نشرها خيرا فلكم ذلك جبر الله مصابنا ومصابكم وعوض أمة الإسلام خيرا
محبكم / أبو الحسن الأزدي


القصيدة
نذرف الدمع.. ونسفك الدم

ما ظَهْرُ أرض الله عندي إذ أتــى *** نبأُ ارتحالِ أسـامةَ الضـرغامِ
خيرٌ عَلَيَّ من الــتراب يضمـني *** أو أبْطُنِ الأوحـاش في الآجامِ
آهــاً فدمع العين سَحّاً قد غدى *** يجري وقد عَقَلَ المصابُ كلامي
يــاليتني من قبل فَقْدِ إمامنــا *** قد كنتُ نَسْيَاً وانقضت أيامي
أبكي وحُقَّ لمن يصاب به البكــا *** كم كان عن دين الإله يُحامي
أبكي لسيــف الله عاد لِغِمْـدِهِ *** من بعد فَرْيٍ في العِدا وصِرامِ
أسـدُ المعـامـع من يطيق فعـاله *** ومسعرٌ للحرب ذو إقـدامِ
أقــواله رعبٌ وحين يقــولها *** منها تزلزل أنفُسُ الأخصـامِ
وفعاله الأهــوال تقْصِمُ من بغى *** لله دَرُّ مُجَنْدَلٍ قَصَّــــامِ
ياكم أذاق الكفر من غصص الردى *** وسقاهمُ كأس الهوان الحامي
ولكم شفى للمؤمنين صدورهــا *** بإغارةٍ في صبح يوم دامــي
أحيــا به الرحمن مجداً تالــداً *** وبه استجدَّت عِزَّةُ الإسـلامِ
وبــه أُذِلَّ الكفر أيَّ مــذلةٍ *** وانحطَّ قهراً أنفُهُ برُغَـــامِ
حمداً لــربي لا أقول سوى الذي *** يرضيه في سرٍ وفي إعـــلامِ
إنا إليـهِ راجعون وما لنـــا *** إلا الرضا بِمُقَدّرِ الأحكـــامِ
شيخَ الجهاد ســلام ربي دائماً *** *** يغشاك بالرحماتِ والإنعـــامِ
قد طبتَ حيـاً ثم طبت مُضَرَّجـاً *** بدم الشهادة وَسْمَةِ الإكــرامِ
ما متَّ كــلا بل فـحيٌ مُكْرَمٌ *** وعْد الإله القادر العـــلامِ
هذا ونحـسب أن ظفرتَ بفـوزةٍ *** كم قد جَهِدتَ لنيلها من عـامِ
آن الأوان لتستريح من العنــا *** وتحُطَّ رَحْلَكَ في مُقامٍ ســامي
هذي دماؤكَ سوف تبقى بيننــا *** نـوراً يبدد مَورِدَ الإظــلامِ
وليبشرِ الأوغـادُ بالنــار الـتي *** ييبقى لها دمكم وقودَ ضِـرامِ
فلقد تركت عصــابة من طبعها *** نِـقَمٌ يشيب لها الصبيُ النـامي
آياتهــا ذبـحٌ وكلُّ رجــالها *** إمّا رأيتَ تراهُ للدم ظــامي
حـمَّـالةً أرواحهـا بــأكفها *** تبغي مكان القتل والإصـلامِ
تالله إن كــنا ذرفنا أدمُعــاً *** فلنسفكـنَّ لها دمَ الأقـــزامِ
كتبها:
أبو الحسن الأزدي
29 / 5 / 1432 هـ
منتقل من مركز المقريزي
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 05-06-2011, 07:04 PM
أ جنة الرحمن أ جنة الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon41 أرعبتهم حيا، وهزمتهم ميتا .. أسامة بقلم قسطنطين الإسلام

أرعبتهم حيا، وهزمتهم ميتا .. أسامة



بقلم: قسطنطين الإسلام


آه من زمن تكالب فيه الأعداء، آآه من زمن تحكم فيه السفهاء، آآآه من زمن احتار فيه الحلماء.
رغم أنه لم يتسن لي التأكد من مصدر موثوق، فقد فجعت بخبر مقتلك أخي الحبيب، نعم أخي رغم أنف الحاقدين، أخي لأن ديننا لا يعرف حدودا ولا جنسيات أو أوطان، أخي لأن المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله.
لم أحس هذا الإحساس إلا مرة واحدة حين فقدت والدتي، أحسست بضيق شديد، وألم يعتصرني، لكن التفكير بثباتك ووقوفك كالجبل الأشم والبحر الهائج والموج الهادر، أمام أعدائك ومهاجميك خفف غني.
كنت شيخي الحبيب رغم أنف الحاقدين أيضا، مرعبا لأعدائك الذين هم قطعا أعداء الإسلام، ويكفي لمعرفتهم الرجوع لقائمة الفرحين المستبشرين بموتك، ويكفيه خزيا وعارا أن ينضم لهذه اللائحة من ينتسب للإسلام.
فقد رقص الشعب المتحضر الأمريكي طربا، وخرج أفواجا يبتهج لهذا الإنجاز العظيم، لكن هل يقارن فرحهم وشماتتهم بموتك، ما لحق مصحفنا ونبينا منهم، لقد ألفوا ذلك، فتبا لحضارتهم الزائفة.
وزغردت إسرائيل، زعيمة الإجرام والإرهاب، قاتلة الشيب والشباب.
وولولت بريطانيا، سبب الشر كله.
وتمايلت فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، هذا الثلاثي الذي ذقنا منه الويلات والآلام، حين استعمر بلدان المغرب العربي، ونهب خيراتها، وأباد قراها ومداشرها، وساق شبابنا قسرا وقهرا، للقتال في حروب لاتعنيه أبدا.
حتى الصين البوذية في أقصى الشرق، باركت قتلك شيخنا وعبرت عن ارتياحها، أليست هي من يقمع المسلمين في تركستان الشرقية ويذيقهم العذاب ألوانا.
لم العجب أليست ملل الكفر واحدة، لكن العجب كل العجب، ممن رضي أن ينضاف لأمريكا وإسرائيل، من أقزام العرب والمسلمين، حتى تلك الجماعات والمنظمات، التي لم يطلب رأيها أحد عبرت عن فرحها بمقتل رجل مسلم، وهب حياته وراحته وماله، لرد عدوان الغزاة عن بلدان المسلمين.
قالوا عنك قتال وسفاك ومحب للدماء، يشهد الله، لم نر شيئا من ذلك أبدا، على الأقل في بلدنا المغرب، فأين هي هذه الأفعال التي سأكرهك عليها، بل أين هي في سائر العالم الإسلامي، رغم ما قام به الأعداء من قتل للمسلمين وتفجير لأسواقهم ومساجدهم، (لتشويه صورتك) تعاونت فيه شركات القتل والاغتيال، كبلاك ووتر، ومخابرات الأعداء، والمرتزقة من كل الأصقاع. لم نرك هددت مسلما أو أرعبته، لم نرك إلا خائضا للحروب ضد أعدائك، الذين كانوا فيها البادئين، وكانوا فيها الظالمين، ففجروا وفجرت ودمروا ودمرت، وقتلوا وقتلت، وأخذوا الرهائن وأخذت، ولأنك بشر أخطأت في جوانب منها، لكنها لاتقارن بأخطاء أعدائك، وتبريراتهم المقرفة المستفزة.
لقد كنت أيها الثائر في زمن الخنوع، مثالا للبذل والتضحية والفداء، ثابتا لايتزحزح، شامخا لا يترنح، ما بدلت وما غيرت، رفضت أن يحتل الأعداء بلادك، فجردت من الجنسية، وصودرت أموالك، ثم طوردت من بلد إلى بلد ثم من مدينة إلى مدينة ومن كهف إلى كهف، لا تعرف الاستكانة أو الاستسلام والتراجع، فزرعت الرعب في قلوب أعدائك، وشكلوا لجبنهم تحالفا دوليا ياللسخرية، للقضاء عليك، ورصدوا الجوائز للقبض عليك، ونسوا أن الله حافظك عن يمينك وشمالك وخلفك ومن بين يديك، فقضوا السنوات الطوال ينفقون أموالهم، لتكون عليهم وبالا إن شاء الله. والأغبياء عندنا يرددون أنها خدعة أمريكية إنه عميل أمريكي هذه تمثيلية، فكانوا كالكلاب ينبحون بينما قافلة الأعداء تسير في مزيد من التقتيل والتدمير والتضليل، وكانت قافلتك أيضا تسير، في مزيد من كسر حواجز الخوف وتعرية الغرب المنافق، وتوريط أمريكا في مزيد من المستنقعات.
بعد عشر سنوات عجاف، من السير على غير هدى، وخسائر مالية بالملايير وأخرى بشرية من القتلى والمعطوبين بالآلاف، ها قد قتلوك، قتلوك ليحيوك، وعوض أن يعلنوا الهزيمة أعلنوا الانتصار، هذا دأبهم وديدنهم، الكذب ثم الكذب ثم الكذب، حتى يصدقوا كذبهم.
شيخي الحبيب، لقد أعلنوا للعالم دون خجل ولاوجل أنهم قتلوك، وأنهم هم المدججون بالأسلحة والإمكانيات والجواسيس،لم يستطيعوا أسرك، أعرف جيدا أنهم يعضون أصابعهم ندما وحسرة لأنهم لم يأتوا بك حيا لزعيم قبيلتهم، لتكتمل طقوس الرقص وشعائره، ثم يفترسوك حيا بعد أن يكبلوك ويعصبوا عينيك، لأن فرائصهم ترتعد عندما تحدق فيهم بعينيك الخجولتين مع ابتسامتك الآسرة.
أعلنوا للعالم بكل بلاهة، أنك لم تكن مختبئا في الكهوف البعيدة، بل كنت في قلب بلاد عميل من عملائهم، قرب ثكنة من ثكناتهم، فكانوا يعلنون من حيث لا يشعرون عن عبقريتك وتفوقك ونجاحك وانتصارك، يشرد فكري وأنا أتخيل التمويهات التي كنت تحيط بها مقرك الذي كنت تصدر منه أوامرك وتقود معاركك، يتيه خيالي في تفاصيل ذلك البيت الذي ضمك ورفاقك، واجهته حيطانه أبوابه، كيف كانت جلساتكم خرجاتكم همساتكم ضحكاتكم، مجيئكم وذهابكم خروجكم ودخولكم، أمركم غريب، لا شك أنكم ألهمتم أعداءكم إنتاج فلم هليودي جيمسبوندي عن التجسس والتخفي والاختراق، فهذا هو الشيء الوحيد الذي يتقنونه.
أعلنوا للعالم أنك أيها القائد البطل، لم ترفع يديك مستسلما، أو تجثو على ركبتيك مسترحما، أو وجدوك غاطا في نومك مستلقيا، بل كنت متيقظا، وكنت لهم بالمرصاد، وأبيت إلا أن تنال منهم، ثم تموت واقفا، مقبلا غير مدبر، واستمر جيش أقوى دولة، وجهاز استخباراتها وفرقها الخاصة وكتائب التدخل والاغتيال والعمليات الخاصة، مزودين بالمناظير الليلية والأسلحة الفتاكة والطائرات وأجهزة التواصل والتنصت، كل هذه الترسانة، استمرت في قتال رجل شبه أعزل ما يقارب الساعة، وأسفرت المعركة عن مقتله وطفل وامرأة وهلك من الجانب الآخر جندي وتحطمت طائرة...فسمي هذا انتصارا، ياللعار، أيفتخر جيش بالقضاء على رجل، أم يدس ٍرأسه في التراب، إن هذا لشيء عجاب.
لقد جعلت شيخي الحبيب، الخارجية الباكستانية، تعلن بكل حقارة وصغار، وذلة ومهانة، أنها لم تكن على علم بالأمر، فهل هذا انتصار للعملاء أم اندحار، دولة لا تعلم بتحرك جيوش دولة أخرى وسط أرضها، طائرات، جيش مدجج، تنقل، اتصال، إمداد، ضجيج ضوضاء، استخبارات، كل ذلك يتم دون أخذ إذن العميل أو استشارته ولا حتى إخباره. أي ذل وحقارة أيها العملاء، جعلكم شيخنا تعيشونها.
واستمرت انتصاراتك شيخي الحبيب، فقد خافوا من جثتك الطاهرة، وقرروا إلقاءها في البحر، مخافة أن يصبح قبرك قبلة لمحبيك يتزودون فيه من معاني العزة والإباء، رغم أن محبيك لن يزوروا قبرك إلا للترحم عليك، فلا مجال للتقديس والطقوس الوثنية في ديننا، وأنت واحد في سلسلة القادة والعلماء والأبطال الذين أفضو لربهم لا تنتهي المسيرة بموتهم، بل إن موتهم يجعل دماء جديدة تتدفق في أوردة وشرايين دعوتهم.
ولازالت الانتصارات تتوالى، فقد عرفك من لم يعرفك، وتأثر لموتك من أنكرك، وتعاطف معك من أبغضك، وتردد اسمك أكثر من أي وقت مضى، وظهرت صورتك على كل القنوات، أكثر من صور عدوك وشانئك، إن شانئك هو الأبتر.
لكن هل توقفت انتصاراتك، كلالم تتوقف ولن تتوقف، فهاهم الأخيار يعلون أصواتهم، في عالم، الصوت المسموع فيه لأعدائك، يعلون أصواتهم برثائك وحبك، وتهنئتك بخاتمتك، التي حققت فيها هدفك وبلغت مرادك. فما خرجت وتخليت عن ثروتك ووطنك وأهلك، إلا لتعيش بكرامة أو تموت بشهادة. فنلت ما أردت.
ألا طبت حيا وميتا أيها الأسد الهصور أسامة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"بن, "سي, .., أم, للشريعة, للشكوك.., مات, مايو, لادن", مدونة, أسامة!, مصادر, مفبركة, أوباما, أوباما!, أقبل, الأمريكية!!, البحر, النيويورك, ابن, اي, ايه":, استخباراتية, ثلث, تأكيد, تايمز, باكستان!, تعساً, تفسر, بن, تكذب, حبة, حسـن, رواية, سبب, سورة, عملية, عن, في, إشاعة, هنيئاً, و"القاعدة", وتعساً, وفقا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:14 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.