انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


بيان عقائد الشيعة الباطلة يُدرج فيهِ وثائقَ وأدلةَ تبيِّنُ حالَ الشيعة الروافضِ وعقائدهم; من أجلِ تبصيرِ أهلِ السنّةِ والمخدوعينَ بهم وبحالهم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2008, 07:29 PM
ابو سالم ابو سالم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي التحريف عند الرافضة (بقلم الشيخ أسامة سليمان)

 

نقلا عن مجلة التوحيد
بقلم فضيلة الشيخ: أسامة سليمان -حفظه الله-

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

أن من صفات اليهود التي بينها الله لنا أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، ونبين في هذا-باذن الله- المقال التحريف عند الرافضة، وكيف أن هذه العقيدة تسربت إليهم من اليهود، لنؤكد على الحقيقة التي بيناها آنفًا، وهي أن الرفض صناعة يهودية.
يعتقد الرافضة أن القرآن الكريم قد حُرف وبُدل، وأن الناقص منه أكبر بكثير مما هو موجود عند أهل السنة، وأن الخلفاء الراشدين الثلاثة: أبا بكر، وعمر، وعثمان، هم الذين حرفوا القرآن وأسقطوا منه جزءًا كبيرًا، وتعتقد الرافضة أن ما سقط من القرآن يدور حول قضيتين هامتين هما:
1- فضائل أهل البيت، لا سيما علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكذا قضية إمامته التي هي أهم معتقداتهم الراسخة.
2- مساوئ المهاجرين والأنصار الذين دخلوا الإسلام للنيل منه والكيد له.
وإليك أخي القارئ بعض ما ورد في عقيدة القوم في القرآن الكريم، والتي مصدرها كتب القوم وأقوال علمائهم في القديم والحديث.
1- كتاب سليم بن قيس المتوفى سنة 90هـ يؤكد فيه أن شاة جاءت وكُتَّاب عمر يكتبون القرآن فأكلت منه الجزء الكثير، والكاتب يومئذ عثمان بن عفان رضي الله عنه، فالأحزاب كانت تعدل سورة البقرة، والنور ستون ومائة آية، والحجرات ستون آية، والحجر تسعون ومائة آية.
(راجع كتاب سليم بن قيس ص122، وما بعدها).
2- كتاب بصائر الدرجات للصفَّار المتوفى سنة 190هـ، والذي يروي عن أبي جعفر الصادق أنه قال: «ما من أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب، ما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده».
(راجع بصائر الدرجات ص213، وما بعدها).
3- تفسير القمي المتوفى سنة 307هـ، والقمي هو شيخ مشايخهم، وأحد مراجعهم الهامة، وقد ذكر في هذا الكتاب أن من القرآن ما هو على خلاف ما أنزل الله، ثم راح يعدد نماذج مما حرف من القرآن، من ذلك:
1- قول الله تعالى: يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ، قال: نزلت: «يا مريم اركعي واسجدي».
2- قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ نزلت: «كنتم خير أئمة أُخرجت للناس»، ويزعم كيف تكون خير أمة ويقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين ابني عليّ عليهم السلام.
(راجع تفسير القمي 1/8).
4- الكليني المتوفى سنة 328هـ، وهو محدث الشيعة صاحب الكافي، الذي تعتبره الرافضة كالبخاري عند أهل السنة، وهذا جزءٌ يسير مما ورد في هذا المرجع الشيعي الضخم:
- يروي الكليني عن أبي عبد الله قال: «إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية». (أصول الكافي ج2/634). وقوله ذلك يلزم منه أن ثلثي القرآن مفقود إذ الآيات التي عند أهل السنة (6236 آية).
- يروي الكليني عن أبي بصير عن أبي عبد الله أنه قال: «إن عندنا لمصحف فاطمة، مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات». (أصول الكافي 1/239).
5- العياشي صاحب تفسير العياشي الذي يُعتبر من أهم تفاسير الرافضة، يحكي في مقدمة تفسيره عن أبي جعفر أنه قال: «نزل القرآن على أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن».
(1/9 تفسير العياشي).
وكذا ورد فيه عن أبي جعفر: «إن القرآن قد طرح منه آيٌ كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف أخطأت بها الكتبة وتوهمها الرجال». (1/180).
فهل بعد هذا الضلال البيّن الواضح من ضلال؟!
6- يؤكد المفيد المتوفى سنة 413هـ في أوائل المقالات أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن، والمفيد هذا يعد من مؤسسي المذهب نقل في هذا الكتاب الإجماع على تحريف القرآن ومخالفة الرافضة لسائر الفرق الإسلامية ذلك المعتقد.
7- أما الطبرسي المتوفى سنة 1320هـ، والكاشاني المتوفى سنة 1091هـ، والمجلسي المتوفى سنة 1111هـ فكتبهم تحمل الكثير من النصوص التي تبين عقيدة القوم في تحريف القرآن، راجع تفسير الصافي للكاشاني، وبحار الأنوار للمجلسي، وفصل الخطاب للطبرسي.
وكتاب الطبرسي الذي يحمل عنوان «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب»، ففضح الله به الرافضة، إذ أثبت فيه أن عقيدة تحريف القرآن هي عقيدة علمائهم ومراجعهم، كفى أن تعلم أخي أن الطبرسي قد خصص الباب الأول في كتابه هذا لذكر الأدلة التي استدل بها علماء الرافضة على وقوع الزيادة والنقص في القرآن، ثم خصص الباب الثاني للرد على من قال بعدم تحريف القرآن وإبطال أدلتهم.
5- ولعل قائلاً يقول: هذا معتقد القوم في القديم أما في الحديث فقد رجعوا عن هذا القول وتابوا عنه، ولأجل بيان أن ذلك المعتقد ما يزال يسيطر على معتقدات الرافضة نشير في هذا الصدد أن كتاب نائب الإمام المعصوم آية الله الخميني «كشف الأسرار» الذي ذكر فيه أن المصحف والمسجد والعترة يشكون إلى الله عز وجل يوم القيامة، يقول المصحف: يا رب حرفوني ومزقوني، ويعتقد الخميني اعتقادًا جازمًا أن الصحابة قد حرفوا القرآن وحذفوا منه اسم عليّ حتى يغصبوا منه حقه ويتولوا السلطة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحرموا منها عليًا.
ومما يؤكد أن القوم مستمرون على هذا الاعتقاد، ما ورد في كتاب «تحفة عوام مقبول»، والموثق من آياتهم المعاصرين «اللهم العن صمني قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك، وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك». (ص214، 215).
6- وتحريف القرآن جاءت به الروايات عند الرافضة، ومن أنكر ذلك المعتقد منهم إنما حمله على الإنكار التقية التي هي أصل من أصول عقيدتهم.

والله من وراء القصد.

ملحوظة:-
المقال من سلسلة مقالات عن أوجه الشبه بين اليهود و الشيعة لشيخنا حفظه الله و ان شاء الله نحاول نشرها كلها لتعم الفائدة باذن الله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-25-2008, 09:14 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً ونفع بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:39 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.